كتب و أدب

قصص عن الكسل

قصص عن الكسل | موسوعة الشرق الأوسط

قصص عن الكسل

يعد الكسل من الأمور التي يجب تجنبها لدى الأشخاص البالغين والأطفال، ولذلك يجب تعليم الأطفال الحركة المستمرة، حيث أن الحركة المستمرة تجلب البركة في كل الأشياء، ولذلك يجب غرس الأمور الحميدة داخل الأطفال ليشعروا بالسلام الداخلي والتعاون المستمر مع الآخرين، وذلك لتجنب أن يصبحوا كسالى وغير قادرين على العمل، ويجب على الأم والأب الاهتمام بأولادهم وتشجيعهم على الحركة والتعاون مع أصدقائهم أو المشاركة في الأعمال التطوعية، حتى لا يظلوا محصورين في الغرف.

قصة الصبي الكسول

  • كان هناك صبي كسول يُدعى حسن يعيش مع والدته، وكان يستيقظ حسن كل يوم في وقت الظهيرة ويأكل وجبة الإفطار ثم يجلس على السرير طوال اليوم.
  • حسن يتكاسل عن مساعدة والدته في أعمال المنزل، لدرجة أن والدته أصبحت خادمة في المنازل لجلب الأموال والإنفاق عليها وعلى ابنها الكسول.
  • أصبح حسن معروفًا في قريته بأنه الصبي الكسول، وكان الجميع ينادونه بهذا الاسم، وكانت والدته تشعر بالغضب والقلق تجاه ابنها.
  • في يوم ما، شعرت والدة حسن بالتعب الشديد وظلت في السرير لمدة يومين، ولم تستطع الحركة بسبب الحمى الشديدة.
  • طلبت الأم من ابنها العمل حتى يتمكنوا من العيش وإلا لن يكون لديهم أي شيء للأكل.
  • اضطر حسن للنهوض من الفراش ومغادرة المنزل للبحث عن عمل ليتمكن من دعم والدته المريضة.
  • بحث حسن في العديد من الأماكن للعثور على عمل، واتفق مع مزارع ليعمل معه، حيث قام الصبي بالعمل مع المزارع وتلقى أجره يوميًا، وفي نهاية كل يوم، احتفظ حسن بالأموال وركض إلى المنزل دون أن ينتبه إلى أن الأموال قد سقطت من يده.
  • عندما أدرك حسن أن الأموال غير موجودة، شعر بحزن شديد وعاد إلى المنزل.
  • حكى حسن لأمه ما حدث لوالدته، ونصحها بوضع الأموال في جيبه حتى لا تسقط مرة أخرى.
  • في اليوم التالي، ذهب حسن مع رجل الحليب، وتم تعويضه بجرة من الحليب لعمله، وكان حسن يشعر بالسعادة الكبيرة.
  • عند عودته للمنزل، سعد حتى بدأ بالركض، فسقط الحليب من البرطمان، وعندما وصل للمنزل، وجد أنه لا يحمل الحليب الذي كان يريد تقديمه لأمه.
  • عندما حكى الولد لأمه ما حدث، وأخبرها أنه يشعر بالحزن الشديد، قالت له إنه يجب أن يمسك جرة الحليب ويرفعها فوق رأسه، ولكن يجب عليه أن يتوخى الحذر في المرة القادمة.
  • في اليوم التالي، عمل حسن بجد مع صانع الحليب، وبعد الانتهاء من العمل أعطاه الرجل قطعة من الجبن كمكافأة على عمله، وشعر حسن بسعادة كبيرة.
  • كان حسن يركض فرحاً ليعود إلى المنزل ويسعد والدته، لكن الجو كان حاراً جداً فذاب الجبن، فعاد حسن إلى المنزل بحزن وهمّ.
  • أخبرته أنه يجب عليه التصرف بشكل أفضل، وأنه ينبغي له وضع قطعة الجبن بين يديه.
  • في اليوم التالي، ذهب حسن مع رجل المواشي، وبعد الانتهاء من عمله، أعطاه الرجل أرنبًا صغيرًا كأجر له.
  • أحب حسن الأرنب، وحمله بين يديه وركض إلى المنزل، ولكن في منتصف الطريق قفز الأرنب من بين يديه وهرب.
  • وكالعادة، حزن حسن وذهب إلى والدته وهو يشعر بالهم والضيق.
  • وقالت والدته له إنه كان يجب عليه ربط الأرنب وسحبه حتى يصل إلى المنزل.
  • في اليوم التالي، عمل حسن مع رجل المواشي وحصل على أجرته بقطعة لحم.
  • ربط قطعة اللحم وجرها في الشارع حتى فسدت، فعندما وصل إلى أمه صرخت في وجهه وقالت له أنه لا يستطيع عمل الشكل بشكل صحيح.
  • حزن حسن بشدة وذهب إلى غرفته وبكى، وجاءت أمه لتعتذر له وتخبره بأنه كان يجب عليه حمل قطعة اللحم.
  • بعد ذلك، ذهب حسن للعمل في قرية مجاورة، وغاب عن والدته لمدة حوالي أسبوعين، وعندما انتهى من العمل، قدم له الرجل حمارًا كمكافأة، فحمل حسن الحمار وظل يركض به.
  • رأته فتاة فضحكت ضحكًا شديدًا، وفرح والدها لأنها كانت تعاني من الاكتئاب بسبب وفاة والدتها.
  • كان والدها من الأثرياء في القرية وعرض على حسن أن يعيش في مأوى جديد ويتاح له فرصة العمل.
  • وضح حسن شاكر أن حماته ساعدته في الحصول على فرصة كبيرة، ثم ابتسم.

السمكة الكسولة

  • كان هناك ثلاثة أسماك، حيث كانت السمكة الكبيرة نشيطة والسمكة الوسطى كسولة ولا تتحرك، بينما كانت الصغيرة بطيئة التفكير.
  • في يوم من الأيام، جاء صياد وبدأ في تجهيز الشباك، لأنه يرغب في الصيد.
  • بعدما حذرت السمكة الكبرى أخواتها، قفزت إلى الشاطئ الثاني.
  • السمكة الكسولة في المنتصف لم تتحرك، والسمكة الصغيرة كانت تفكر ببطء، لذلك عندما فهمت الموقف، قفزت إلى الشاطئ الآخر.
  • قام الصياد بتجهيز الشباك وصيد السمكة الوسطى، ورأى الصياد السمكة الصغيرة وأراد صيدها، لكنه شعر بأنها تعفنت فتجاهلها ونجت الأكبر منهما.
  • وهذه هي العقوبة عن الكسل، حيث تم صيد السمكة الوسطى من قبل الصيادين.

قصة الرجل الكسول

  • كان رجل يعيش مع أطفاله في منزله، وكان معروفًا بأنه لا يحب العمل.
  • عندما يذهب الرجل إلى العمل، لا يدوم هناك سوى يوم واحد، ولهذا السبب يعمل النساء ويعولن الأسرة، بينما الرجال ينامون طوال النهار دون أي خجل.
  • كلما تحدثت المرأة إلى الرجل عن العمل، كان يصرخ في وجهها ويترك المنزل ويغادر.
  • كان الرجل يذهب إلى تل يقع في أطراف القرية ويجلس تحت شجرة كبيرة، وعندما يمر الأشخاص يذكرونه بأن زوجته وأولاده يحتاجون إلى المال لعيش حياة أفضل.
  • كان الرجل يسمع الحديث ولا يهتم به ويتجاهله، لكن بسبب كثرة الأحاديث التي تدور حوله شعر الرجل بالحزن.
  • انتشرت في القرية أنباء بأن هذا الرجل كان كسولًا ولا يعمل، وأصبح الرجل يتحدث إلى الشجرة التي يجلس تحتها كأنها صديقه الوحيد.
  • في يوم من الأيام، تحدثت الشجرة إلى الرجل، واستنكرت عدم حركته وعدم بحثه عن عمل، واستمرت الشجرة في توبيخه، وبعد ذلك بدأ الرجل في الحركة وأخبر الشجرة أنه سيذهب إلى الطبيب للتخلص من الكسل الدائم الذي يشعر به.
  • استمر الرجل في زيارة الطبيب حتى تمكن من العثور على وظيفة، وشكر الشجرة، وظل جالسًا تحتها بانتظام.
  • لذا لا بدَّ من تنبيهِ الأطفالِ باستمراريةِ العملِ والحركةِ بشكلٍ دائمٍ حتى لا يشعرَ الأطفالُ بالحزنِ أو الوهنِ أو التفرقةِ بينَ الأصدقاءِ، فلا بدَّ من الأمِّ غرسِ القيمِ بداخلِ أولادها حتى يصبحوا غيرَ كسالى.

الحصان الكسلان

  • كان هناك عربة كان يجرها حصان وكان يكره العمل بشدة، وبسبب ذلك بدأ يجلس في مكان معين، حتى سقط الحمل الذي كان يحمله.
  • لوحظ من قِبل الرجل أن كمية الملح التي يحملها تناقصت بشكل كبير.
  • قرر الرجل مراقبة الحصان لمعرفة إلى أين تذهب البضائع.
  • عندما شاهد الرجل أن الحصان يجلس في مكان به ماء وأن الملح قد يقل.
  • فبدل الرجل كمية الملح بإسفنج.
  • عندما ذهب الحصان للجلوس في البركة فثقل ولم يستطع التحرك، فصاح الحصان لا يوجد كسل بعد الآن.
  • تعلم الأطفال من هذه القصة ضرورة تجنب الكسل والاستمرار في الحركة بشكل دائم.

حارس المرمي الكسلان

  • في يوم ما، كان حارس المرمى كسولًا للغاية، فكان يتأخر في كل مباراة ولا يحضر معظم التدريبات مع الفريق.
  • كان يعرف باسم الحارس الكسول بسبب بطء حركته الشديد وعدم سرعته في اللعب.
  • تذمر منه الفريق بشكل عام وكانوا يتجنبون التحدث معه، وفي يوم من الأيام كان هو الحارس في مباراة مهمة وخسر الفريق بسبب كسله وعدم كفاءته.
  • انتقد الفريق الحارس بشدة واعتدوا عليه بالعنف، واستهزأوا به بسبب بطئه وتسببه في خسارة مهمة للفريق.
  • شعر الحارس بالحزن الشديد وتوقف عن حضور المباريات، وشاهد زملاءه في الفريق يتلقون الجوائز بانتظام.
  • قرر الحارس التدريب بجد واجتهاد كبير، حتى لا يتم استهزاء باقي الفريق به، وعاد بعد ذلك إلى الفريق من جديد ليثبت لهم مدى كفاءته.
  • أدهش الحارس الجميع بأدائه الرائع وحركاته السريعة.
  • في مباراة مهمة للفريق، فاز الجميع وشعر الحارس بالفخر الشديد بنفسه بسبب اجتهاده ومثابرته.
  • شعر الحارس في ذلك الوقت بأنه يجب عليه أن يبتعد عن الكسل وينتظم في التمارين الخاصة بالفريق، لأنهم يعتمدون عليه بشكل كامل وليفتخر به أبناؤه.
  • حصل الحارس على العديد من الجوائز والتقديرات وأصبح واحدًا من الحراس المشهورين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى