كتب و أدب

قصص عن الطمع للاطفال

قصص عن الطمع للاطفال | موسوعة الشرق الأوسط

تُساعد القصص على تعريف الأطفال بالسلوكيات الحميدة والسلبية وتوعيتهم بعواقب الأفعال الخاطئة وتأثيرها على الشخص، ويفهم الطفل أن الصفات الحسنة تجعله شخصًا محبوبًا وناجحًا، بينما تجعل الصفات السيئة الآخرين يتجنبونه، لذا تعتبر الروايات والقصص من الأساليب التعليمية التي تزرع القيم والمبادئ في نفوس الأطفال.

جدول المحتويات

قصص عن الطمع للاطفال

قصة طمع الفتيان

  • كان هناك ثلاثة فتية يتجولون في الغابة، وأثناء مسيرهم وجدوا صندوقًا كبيرًا، فسارع الأولاد لفتح الصندوق ليجدوا أنه مليء بالذهب.
  • شعر الأولاد بالسعادة الكبيرة، لأنهم أصبحوا أغنياء وبدأوا في حمل الصندوق باتجاه المدينة لتقسيم الكنز.
  • شعر الرجال بالتعب الشديد بعد قطعهم عدة أمتار، ولأن الصندوق كان ثقيلًا للغاية، فكروا في إرسال أحدهم لاستدعاء حمار لنقل الكنز.
  • فعلاً، رحل أحد الشبان منهم، وعلى هذا الأساس بدأ الاثنان في التفكير في أخذ الكنز لأنفسهم وترك صديقهم، واتفقا على ذلك.
  • في هذه اللحظة، قرر أحد الشابين أن يأخذ الصندوق لنفسه، لكنه يحتاج إلى وسيلة لمنع صديقه من الحصول عليه.
  • بعد التفكير الطويل، وجد الشاب أن الحل هو الاعتماد على الضرب، وعندما اقتربوا من المدينة، وجدوا صديقهم الثالث قادماً إليهم ومحملاً بالطعام.
  • خطط الشاب لوضع السم في الطعام ليقتل زملائه ويسرق الذهب، ووضع السم في جزء من الطعام وترك الجزء الآخر نظيفًا ليأكله.
  • بسبب طمع الثلاثة شباب، تناول الجميع من الطعام المسموم، وعانوا من التعب والألم الشديدين حتى استلقوا جميعًا على الأرض.
  • بعد عدة ساعات، عثر رجل فقير وبحاجة إلى المال وهو يمشي بحماره على الصندوق المليء بالذهب، فجمع الذهب وأصبح من أغنياء البلدة.
  • أدرك الرجل بأن الشباب ماتوا بسبب طمعهم، وإذا تحدوا معاً ربما ينجحون في حمل الصندوق ويصبحون أغنياء.

قصة عن الطمع في المال

طمع الأبناء في البستان

  • في بلدة بعيدة كان يعيش رجل طيب يتميز بحبه للخير ومساعدة الجميع، ولا يرفض طلب المحتاجين أو يحرج الفقراء.
  • كان الرجل المسن يمتلك بستانًا كبيرًا مليئًا بالفواكه والثمار، وكان يخصص جزءًا من المحصول للمحتاجين، مما جعله محبوبًا بين جميع سكان البلدة.
  • تعرض الرجل في يوم ما لمرض شديد جعله يبقى في الفراش، وبعد فترة توفي وترك بستانه ورثه لأبنائه.
  • اجتمع الأبناء الثلاثة معًا وبدأوا في جمع المحصول، ووجدوا أن تخصيص كمية من المحصول للفقراء والمحتاجين يؤثر سلبًا على نسبة المحصول، لذلك قرر الجميع التوقف عن التوزيع وتخصيص إنتاج البستان للبيع فقط.
  • عندما يأتي أحد المحتاجين ليطلب الصدقة التي يحصل عليها من البستان، يرد الورثة بغطرسة وتكبر بأن الثمار ليست مجانية، وأنه يجب على المحتاج أن يحضر الأموال.
  • بدأ الأطفال في جمع الكثير من المال ولم يدركوا أن الزكاة تم تشريعها لحماية الرزق، وأن منعهم من إعطاء الصدقة أثر على العديد من الأسر المحتاجة، ولم يدركوا أن الزكاة هي فرض وسيعاقبون على الإثم.
  • في يوم ما ذهب الأطفال إلى الحديقة ووجدوا أن الديدان قد أكلت كل المحاصيل، وبالتالي تعرضت الثمار للفساد وخسروا الكثير من المال.
  • يعلم الأبناء أن الطمع والجشع وحرمان المحتاجين من الصدقة والزكاة كان سببًا في نزول غضب الله عليهم.
  • أصبح الأبناء يتقون الله في كل شئ، واستأنفوا توزيع الصدقات على الجميع.

التاجر الطماع البخيل

  • تعرض رجل عجوز لضربة شمس عندما مر على قرية في درجات حرارة مرتفعة، مما جعله غير قادر على المشي وسقط على الأرض.
  • وأثناء ذلك، كان رجل يمشي بالقرب من العجوز، وعندما رأى سقوطه، أسرع إلى مساعدته، وقال العجوز إنه حاول طلب تفاحة من التاجر، ولكنه لم يمتلك المال، ورفض التاجر إعطائه.
  • ذهب الرجل مع العجوز إلى التاجر، وطلب منه أن يعطيه تفاحًا، وذلك لأن العجوز في حالة صحية صعبة وسيتم إنقاذه إذا تم إعطاؤه التفاح، وإن من مكارم الأخلاق مساعدة المحتاج.
  • رفض التاجر مساعدة العجوز، مما أثار غضب الرجل بسبب بخل التاجر، وصرخ في وجهه، وبسبب ذلك تجمع الناس حولهما وبدأوا في جمع الأموال لشراء التفاح للعجوز.
  • أخذ التاجر المال وأعطاهم التفاح، وبدأ الرجل العجوز في تناوله بشراهة، ومن ثم أخذ واحدًا منهم وحفر حفرة ووضعه فيها، ثم سكب الماء عليه، وبعد فترة نمت شجرة تفاح كبيرة.
  • صرح العجوز بأنه زرع الشجرة كتعبير عن شكره لهم بعد مساعدتهم له، وفعلاً، بدأ جميع سكان البلدة في جمع التفاح من الشجرة ثم ذهبوا إلى المنزل.
  • كان الجميع يأخذون التفاح من الشجرة يوميًا، مما أدى إلى عدم ذهاب أي شخص لشراء التفاح من التاجر البخيل، وبسبب ذلك فسدت جميع الثمار وخسر التاجر أمواله.
  • يعرف التاجر أن الطمع والبخل صفات سيئة تدمر حياة صاحبها وتجعله مكروهًا، فأصبح يحب مساعدة أهل البلدة.

قصة قصيرة عن الطمع والبخل

قصة طمع عن الفتي خالد

  • يمتلك خالد، الشاب الغني، والده الكثير من المال والعقارات، ولذلك دائمًا ما يريد الحصول على كل ثروة والده، لدرجة أنه تمنى موته ليتمكن من الحصول على جميع المال لنفسه.
  • بسبب طمعه وجشعه، ينفق خالد كل أمواله بلا حسيب ولا رقيب، ويشتري دائمًا الأشياء الثانوية التي لا قيمة لها فقط للشعور بوجود المال والإنفاق بدون حساب.
  • كان زملاء خالد يحسدونه، فبالرغم من ثراءه إلا أنه لا يدرك قيمة المال ولا يفكر بشكل صحيح، وعندما يطلب أحد المساعدة منه، يرفض ويتعالى عليهم بأمواله.
  • ظل خالد على هذه الحالة حتى انخفضت حالة والده في العمل إلى حد كبير، وبالتالي أصبح خالد شابًا فقيرًا.
  • أدرك خالد أنه خسر المال والأصدقاء بسبب جشعه وطمعه، لذلك قرر أن يصبح شخصًا مجتهدًا وبدأ في العمل والتركيز على مستقبله، ونجح في النهاية في الوصول إلى منصب مهم وجمع الكثير من المال ليصبح شخصًا ناجحًا يساعد من حوله ويدرك قيمة المال.

قصة جشع الصياد

  • في قرية بعيدة، كان يعيش صياد يذهب كل يوم إلى البحيرة لجمع الأسماك وبيعها في السوق، وكان يتعود على هذه الحياة دون ملل.
  • ذهب إلى البحيرة في يوم ما وألقى بالصنارة ليصطاد الكثير من الأسماك، وفي نهاية اليوم عاد إلى زوجته وهو محمل بالرزق الوفير.
  • أثناء إعداد الطعام، قامت الزوجة بأخذ كمية صغيرة من السمك، وعندما فتحته وجدت لؤلؤة كبيرة ذات قيمة داخله. تحدثت مع زوجها الصياد عن ضرورة بيع اللؤلؤة لتصبحا من الأغنياء في المنطقة.
  • ذهب الصياد إلى تاجر المجوهرات وأخبره بأنه لا يملك ثمن اللؤلؤة، لذا فمن الأفضل أن يتوجه إلى الوزير لأنه يملك الكثير من المال.
  • اتجه الصياد إلى الوزير وبعد رؤيته اللؤلؤة، قال إنه لا يملك المال الكافي لشرائها، وعليه أن يتوجه إلى الملك.
  • وبالفعل ذهب الصياد إلى الملك ووافق على بيع السمكة له ، وأمر الحراس بدخول الصياد إلى الخزانة التي بها الأموال والمجوهرات ليأخذ ما يريده.
  • عندما دخل الصياد الغرفة، شعر بالإعجاب لأنه لم ير مثل تلك المجوهرات والكنوز من قبل، وقرر جمع الذهب والياقوت والأموال ووضعها في حقيبته.
  • استمر الصياد في جمع الذهب لفترة طويلة حتى شعر بالتعب الشديد، فقرر أن يستريح وينام لفترة وجيزة.
  • عندما دخل الحراس الغرفة، وجدوا الصياد قد غفل ولم يأخذ شيئًا، لذلك أخرجوه من المكان لأن الوقت المحدد له قد انتهى من قبل الملك.
  • فكر الصياد في زوجته وما سيقول لها، وأدرك أن الطمع والجشع يؤديان إلى الدمار، ولذا عاد الصياد إلى صيد الأسماك من البحيرة مرة أخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى