كتب و أدب

قصص عن السلام

قصص عن السلام | موسوعة الشرق الأوسط

قصص عن السلام

السلام هو شيء مهم في حياتنا اليومية، ويجب على الوالدين تحفيز أولادهم للعيش بشكل دائم في سلام وعدم التعدي على حريتهم الشخصية. ومن الجدير بالذكر أن السلام والأمان يبدأ من الداخل، ولذلك ينبغي زرع جميع القيم التي تزيد من الأمان الداخلي.

قصة عن السلام للأطفال

  • في يوم من الأيام، كان هناك رجل يدعى سالم كان محبوبًا من الناس، وكان عطوفًا وكبار السن والأطفال يبتسمون له باستمرار.
  • كان سالم يعمل في تجارة الأقمشة وكان لديه جار يتحدث كثيراً ويكون صوته عالياً في معظم الأوقات، ويكون سبباً في العديد من المشاكل.
  • في يوم من الأيام، حاول الجار الحقود تخريب عمل التاجر جاره والذي يجاوره في السوق.
  • تشعر الجارة بالحقد والغيرة تجاه التاجر، لأن أغلب الناس يحبونه ويحترمونه، وهو ما يثير غيرتها.
  • حاول الجار التفكير والتخطيط للتخلص من جاره الطيب والمحبوب، التاجر سالم.
  • ففي اليوم التالي، قام بإحضار كمية من القمامة وحرقها أمام متجره الخاص، ليتجنب وجود الناس حوله ولكي لا يتعرضوا لرائحة الحريق.
  • قرر الجار إثارة هذه المشكلة لإجبار التاجر على إثارة المشكلة مع الجار وترك انطباع للناس بأنه من يريد الفوضى والمشاكل.
  • لكن ظن الجار خاب، إذ لم يحدث أي مشاكل عندما جاء التاجر، ولم يبتعد الناس عنه.
  • تسببت خطة الجار الأشر من السابق في زيادة غيظه، وقرر البحث عن خطة أخرى.
  • قرر الجار الانتظار حتى يقوم التاجر بصرف أمواله، ثم يجلب بضائع جديدة من بلد آخر، وخطط لحرق متجر الأقمشة الخاص به حتى يتدفق الناس إليه ويشترون منه.
  • تسلل الجار ليلاً إلى المتجر وأشعل النار فيه ثم ذهب إلى منزله.
  • لكن حدث ما لم يكن متوقعًا، حيث أضرم الرجل النيران في المتجر مما أدى إلى إصابة الدوار وسقوطه داخل المكان.
  • اندلعت النيران في المكان وتوفي الرجل على الفور.
  • وعندما وصل الناس لإطفاء النيران وجدوه داخل المكان، وأخبرهم الرجل أن نيران الغيرة قد أحرقته.
  • ومنذ ذلك اليوم، أدرك جميع سكان المدينة أن السلام هو القيمة التي يجب على الجميع الحفاظ عليها.

قصة عن الحرب والسلام

  • في زمن بعيد، ذهب أحد الجنود إلى الحرب وترك وراءه أمه العجوز وزوجته، وكان لديه ثلاثة أطفال.
  • بعد مرور فترة من الوقت، تم تأكيد استشهاد بعض الجنود في تلك الحرب، مما جعل الأم والزوجة تشعران بالحزن والأسى الشديدين، وتخشيان أن يكون الزوج من بين الجنود المستشهدين.
  • كانت الأم تبكي على ابنها بشكل يومي، وكان حفيدها يواسيها قائلاً: لا تبكي يا جدتي، سيأتي والدي بالتأكيد.
  • كانت الجدة ترد عليهم بأن الحرب سرقت ابنها وزوجها من أحضانهم، ولكنه كان بطلاً في أي حال.
  • لم تستطع الأم أن تكمل حديثها وبكائها على ابنها، حتى وصل شخصٌ ما وطرق باب المنزل، فذهبت الطفلة الصغيرة لتفتح الباب.
  • ثم رأت الفتاة والدها قد عاد من الحرب لكنه أصيب بجرح بالغ، فحضنته ابنته الصغيرة وجريت لتحتضنه زوجته وأمه اللتان كانتا يعانيان من حزن شديد.
  • عاد الابن بعد فترة من الزمن، وفرحت الأم بعودته، ولكنه أصيب بجرح خطير جعله بطلاً في نظر أسرته.
  • نحن نرى من خلال ذلك أن بعض الأشخاص قد يتضحون أو يستشهدون حتى نتمكن من العيش في سلام بعيدًا عن الحروب، ونعيش في وطننا بسلام وأمان تام.
  • يجب على أولادنا أن يحموا وطنهم من العدو ويدافعوا عنه لأن الأرض هي الثروة الحقيقية.

قصة لوحة السلام

  • كانت هناك في يوم من الأيام طفلة صغيرة تحب الحياة وتنظر السماء بشكل دائم وتشعر بالتفاؤل، وكانت تعيش مع والديها وعائلتها.
  • صاحبتها والدتها في يوم المدرسة، وكانت نشيطة ومحبوبة من الجميع، وكانت تشعر بالحماس لأنها كان لديها حصة تربية فنية.
  • دخلت الطفلة إلى الفصل وجدت باقي أصدقائها يحبونها ويقدرونها، وفي حصة التربية الفنية تحدثت المعلمة معهم عن السلام.
  • فسأل الأولاد من يجعلهم يشعرون بالسلام الداخلي والخارجي.
  • يعتقد معظم الأولاد أن السلام يكمن في وجودهم في المنزل مع أسرتهم والأشخاص المقربين لهم.
  • وحان دور الفتاة وأجابت بأنها تشعر بالسلام عندما تنظر إلى السماء أو البحر وكل ما خلقه الله.
  • أعجبت المعلمة برد فعل الطفلة وصفق الأولاد لها، وطلبت المعلمة منهم رسم لوحة عن السلام وقالت إنها ستمنح جائزة لأفضل لوحة عن هذا الموضوع.
  • شعرت الفتاة بحماس شديد، وعندما جاءت والدتها لتأخذها من المدرسة، أخبرتها بما حدث وأنها تشعر بالحماس الشديد وتأمل أن تكون من الفائزين.
  • بعد انتهاء الفتاة من واجبها المدرسي وعندما ذهبت إلى المنزل، بقيت تفكر في الرسمة التي اكتملت وتعبر عن مشاعرها.
  • قررت الفتاة الصغيرة الذهاب لزيارة جدتها لمناقشة بعض الأفكار وتنفيذها على لوحتها.
  • شرحت الجدة للشخص أن السلام ليس مجرد عدم وجود الضوضاء والضجيج، بل قد يكون السلام موجودًا في الأشياء الصغيرة التي تحيط بنا ونراها في حياتنا اليومية.
  • لقد تفكرت الفتاة فيما ترسم، ثم اختارت رسم بعض الأجزاء السماوية الزرقاء وبحيرة هادئة، لكنها قررت تغيير الفكرة قليلاً.
  • ذهبت الأم مع ابنتها الصغيرة إلى المدرسة كالمعتاد، وكانت الطفلة متحمسة جدًا.
  • وصلت اللحظة التي كانت الطفلة تنتظرها، وهي حصة التربية الفنية، وعرض معظم الأطفال لوحاتهم، وشعرت الفتاة ببعض الإحباط تجاه لوحتها، ولكنها قدمتها للمعلمة على أمل أن تعجب المعلمة بها.
  • عرضت المعلمة لوحة تصويرية تحتوي على بعض الجبال العالية والقليل من الغيوم، ولكن كانت بها بعض الفراشات والزهور الوردية وعصفورة تجلس في عشها، وكأنها تعيش في بيئة غير مناسبة.
  • رفعت المعلمة اللوحة وسألت من يملك هذه اللوحة، فاجأت الطفلة ورفعت يدها بحماس شديد لتكون هي صاحبة اللوحة.
  • أعربت المعلمة عن إعجابها باللوحة، وأخبرت الأطفال أن السلام يعني رؤية الخير في الآخرين بطريقة مختلفة.
  • فرحت الطفلة بشكل كبير وأخبرت والدتها عن الحدث، وتم تعليق لوحتها في مكتب مدير المدرسة بسبب إعجابها الشديد بها وبمعناها.
  • في أول إجازة حصلت عليها الطفلة، ذهبت إلى جدتها لتخبرها عن سعادتها بالأفكار التي أخبرتها بها.
  • أفادت الجدة بأنها لم تكن أخبارًا وإنما حقائق، أن السلام يمكن أن يرى بطرق مختلفة أو في الأشياء الصغيرة حولنا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى