كتب و أدب
قصص عن الجمال
قصص عن الجمال
الجمال دائما يكون جمال الروح وليس جمال الشكل، يجب علينا غرس هذا في عقول أبنائنا أن الجمال الداخلي أفضل من الجمال الخارجي، ويجب على كل فرد الاهتمام بجمال صفاته مع الاهتمام بتفاصيل حياته أيضا، ويجب على الآباء والأمهات أن يزودوا أطفالهم بثقة بالنفس وأن يحبوا أنفسهم كما هم، ولا يقبلوا أي استهزاء من أحد، وبالمثل، يلعب المعلم دورا كبيرا في تنمية حب الطفل لنفسه وقبوله بكل ما يحمله.
قصة الغزالة الجميلة
- كانت الغزالة ذات العيون الجميلة تعيش في غابة مليئة بالحيوانات الأخرى، وكانت تعيش بكل فخر واعتزاز بين هذه الكائنات.
- تتفاخر الغزالة بنفسها دائمًا وتستمر في التصرف بغرور تجاه الآخرين.
- من الصعب التعامل معها بسبب غرورها الشديد، حيث تتعامل الحيوانات معها بلطف ولكنها تتعامل بكبريائها.
- في يوم ممطر للغاية، كانت الغزالة تتجول في أرجاء الغابة بعد أن دمرت الأمطار بيتها.
- ذهبت الغزالة إلى الأسد وطلبت الإيواء عنده حتى ينتهي المطر، ولكنه رفض بسبب كبرها وتباهيها بجمالها بشكل دائم.
- طلبت الغزالة الجلوس مع الحيوانات الأخرى حتى يتوقف المطر، لكن القرد رفض ووصفها بالمغرورة التي تسبب المشاكل للآخرين.
- بعدما سارت الغزالة لفترة من الزمن، وجدت كهفًا صغيرًا واختبأت به، وجلست هناك تفكر في جمالها.
- كان يتصارع في داخله بين الشك والتأكد، هل هي فعلا مغرورة لهذا الحد أم أن الحيوانات الأخرى لا تحبها.
- ظلت الغزالة تفكر بشكل كبير في نفسها، ثم قررت أن تزور باقي الكائنات لتعرف منهم إذا كانت مغرورة.
- وصلت إلى منتصف الغابة ووقفت ونادت على الأسد والقرد وباقي الحيوانات.
- وقالت لهم: `يا ملك الغابة، هل أنا مغرورة؟ يا قردة، هل أنتم لا تحبونني؟`.
- عندما التقى الأسد والقرد والكائنات الأخرى، نظروا إلى بعضهم البعض وقرروا الرد عليها.
- قال الأسد للغزالة: `أنتِ دائمًا تتباهين بنفسك وتظهرين كبريائك دائمًا`.
- ذكر القرد أنتِ دائمًا لا تظهرين الحب للآخرين، وتتباهين بنفسك بشكلٍ ما.
- رفضت الغزالة العمل بالطريقة التي تم التعامل بها معها من قبل.
- أكدت الغزالة أنها تحمل مشاعر الحب لهم ولا تقصد التكبر عليهم.
- عندما نظر الأسد إلى باقي الكائنات، ابتسموا له واعتذروا منها لأنهم تركوها تحت المطر دون أن يعتني بها أحد.
- اعتمدت الغزالة بعد ذلك اليوم على التعامل بلطف مع الجميع دون التكبر على أحد، وأكدت فكرتها بأن الجمال الداخلي هو دائمًا الذي يجب أن نتعامل به، وليس الجمال الخارجي.
قصة جمال الروح
- في يوم من الأيام، التقى شاب بفتاة عبر موقع التواصل الاجتماعي.
- بعد عدة أيام من المحادثة المستمرة، شعر الشاب براحة غريبة تجاه الفتاة وأراد التحدث معها طوال الوقت.
- ظل الشاب يتحدث إليها بانتظام وبشكل مستمر لعدة ساعات يوميًا، وكان الشاب ثريًا مما أتاح له أن يعزم على خطبتها أو الزواج منها.
- لم يتمكن الشاب من مقابلة الفتاة أو رؤيتها، إذ كانت محادثاتهما عبر الإنترنت وكلاما فقط.
- طلب الشاب من الفتاة أن يلتقيا ويتحدثا مع بعضهما البعض وجها لوجه، ووافقت الفتاة على طلب الشاب، واتفقوا على اللقاء في الحديقة العامة وحددوا الموعد.
- أخبرت الفتاة الشابة أنها ستحمل وردة حمراء في يدها ليتعرف عليها.
- اتفق الشاب والفتاة على أنه في حال عدم إعجاب الشاب بالفتاة أو بمظهرها، فإنه يمشي بعيدًا ولا يتعرف عليها أو يأتي لمقابلتها.
- وصل الشاب إلى الحديقة وشاهد الفتاة من بعيد وهي تحمل وردة حمراء قبيحة المظهر.
- شعر الشاب بالحزن الشديد بسبب حبه الشديد للفتاة، حتى وصل الأمر إلى أنه تراجع عندما رأى قبحها.
- وبعد مرور الوقت، تذكر الشاب حبه للفتاة وأن علاقتهما كانت جميلة وسعيدة.
- قرر الشاب مقابلة الفتاة، فجاء إليها وقال لها: `أنا الشاب الذي يحبك`. نظرت الفتاة له وأخبرته أنه ليس هي المرأة التي يحبها، وأشارت إلى فتاة أخرى.
- رأى أمامه فتاة جميلة ورقيقة تقترب منه، وأخبرته أنها طلبت من الفتاة الجلوس للتأكد من حبها له.
- أخبرته أن الحب ليس بجمال المظهر، بل بجمال الروح.
قصة البطة القبيحة
- كانت البطة تعيش مع أمها وأختها، ولكن كانت قبيحة للغاية، حيث لا يلاحظها أحد إلا ويعتبرها قبيحة.
- تسير البطة دائمًا وهي تشعر بالحزن لأن أختها الجميلة لا تحب المشي معها، ولكنها دائمًا تشعر بالقلق بشأن نفسها بجانبها.
- ظلت البطة حزينة، وكانت تعاملها أختها بقسوة بسبب قبحها، وتطلب منها دائمًا أن تخدمها.
- في يوم ما، كانت البطة تتجول لوحدها في الحديقة، ورأت منزلاً صغيراً وامرأة عجوز تتكأ على عكازها وكادت أن تسقط، فذهبت البطة سريعاً لمساعدتها.
- شكرت العجوز المرأة الشابة، وطلبت منها أن تخبرها إذا كانت بحاجة إلى أي مساعدة ردًا على لطفها.
- بطة قبيحة بكت، وكانت تفكر فقط في أن تصبح جميلة مثل أختها.
- قالت العجوز إنها سمعت من شخص آخر أن لديها روح جميلة، وأكدت لها أن الجمال الداخلي أهم من الجمال الخارجي.
- العوامل الخارجية تؤثر على الجمال ولكن تعامل الناس الحسن يدوم لفترة أطول.
- كانت البطة تصر على أن تصبح أجمل.
- قالت العجوز للفتاة `اذهبي وستصبحين جميلة`، لكن البطة لم تصدقها وتركت العجوز وعادت إلى المنزل، ثم نامت.
- في اليوم التالي، استيقظت البطة ووجدت أن شكلها أصبح أجمل، وأختها بدأت تشعر بالغرور منها.
- شعرت البطة بالسعادة العارمة وتباهت بجمالها أمام الجميع.
- ثم زاد غرور البطة حتى أصبح الجميع يهرب منها.
- حزنت البطة من جديد وقررت أن تذهبَ للعجوزِ مرةً أخرى.
- عندما شكت صديقتها من عدم الراحة، نصحتها العجوز بأن الجمال الحقيقي يأتي من الداخل، ورغم ذلك فهي حقة في ما تريده.
- طلبت البطة منها إعادة جعلها قبيحة مرة أخرى حتى تشعر بالراحة من جديد.
- بعد الاسترخاء والنوم، عادت البطة إلى شكلها الطبيعي وشعرت بالراحة النفسية، وتذكرت بأن الجمال قد يكون مؤذيًا أحيانًا لصاحبه، وأن الجمال الداخلي يفوز دائمًا.
قصة عن الجمال الداخلي
- عاش محمد مع أشقائه وأمه، ودائماً كان يشعر بأنه ليس جميلاً مثل إخوته، وأنه لا يهتم به أحدٌ.
- كانت أمه حريصة دائمًا على إسعاده، ولم تفرّق بينه وبين إخوته، لأنه كان حساسًا جدًا.
- في يوم من الأيام، كان محمد في الصف المدرسي، وجاءت المعلمة وقللت من شأنه، مما أدى إلى عودته إلى المنزل وهو يبكي بشدة.
- لم يخبر والدته عن حديثه مع معلمته، وقرر ألا يعود إلى المدرسة مرة أخرى.
- انتقل إلى غرفته ولم يخرج منها، وأمه ذهبت إلى مدرسته لمعرفة ما حدث لابنها.
- أخبرت إحدى المعلمات الأم عن الحادثة، ولكنها حزنت بسبب سوء معاملة المعلمة لابنها.
- عادت الأم إلى المنزل ودخلت على الولد وتحدثت معه، وأخبرته أنه لا يوجد فرق بينه وبين إخوته أو أي شخص آخر.
- أخبرته أن الجمال الداخلي هو الذي يصنع الشخص المحبوب والمرغوب من قبل الناس دائمًا، وليس الجمال الخارجي.
- استمع الصبي بانتباه لأمه، ثم عاد إلى المدرسة وتعامل مع الآخرين بشكل أفضل.
