كتب و أدب

قصص رعب مكتوبة قصيرة

قصص رعب مكتوبة قصيرة | موسوعة الشرق الأوسط

قصص رعب مكتوبة قصيرة

تحتوي بعض القصص على أحداث تثير تفكيرًا عميقًا أو فضولًا لدى العديد من الأطفال والأولاد الذين يهتمون بقصص الرعب أو الأحداث الحقيقية التي يتم تناولها.

قصة المرأة الغريبة

  • في يوم من الأيام، كانت سيدة تعيش مع زوجها وابنتهم الصغيرة في منزل قديم، وكانوا يشعرون دائمًا بالعدم الارتياح.
  • كانت الصغيرة تستيقظ كل صباح وتنظر إلى أعلى السرير وكأنها تتحدث مع شخص.
  • دخلت الأم على ابنتها ووجدتها تقول `لا تذهبي، فأنت أمي`. فسألت الأم الابنة مع من كنتِ تتحدثين، فقالت الابنة `مع هذه السيدة`.
  • كانت الأم تعتقد أنها تلعب مع ابنتها فقط، وقالت: نعم، أراكِ، أهلاً بكِ في منزلنا.
  • فرحت الطفلة وركضت خارجًا ثم أخبرت أمها بأن تحضر لها وللسيدة الفطور، لكن الأم وافقت على رأيها دون أن تفعل أي شيء.
  • الرجل وزوجته وابنتهما الصغيرة التقوا معًا وظلت الابتسامة تعلو وجوههم.
  • أثارت الفتاة شك واستغراب والديها.
  • بعد مرور الأيام، لا تزال الطفلة تستيقظ كل صباح وتطلب من والدتها تحضير الطعام لها وللسيدة.
  • في اليوم التالي، حضرت سيدة إلى منزلهم ولم تشعر بالارتياح، وعند سؤالها عما إذا كانت رأت أي أشياء غريبة في المنزل، كان ردها أن كل شيء على ما يرام.
  • بعد مرور الوقت، خرجت السيدة من المنزل وذهبت إلى طفلتها، ووجدتها تنظر إلى سقف الغرفة بغضب.
  • عندما سألتها الأم عن سبب انزعاجها، أجابت الطفلة بأنها بدأت تشعر بالحزن وعدم الرضا، وأنها ستشعل النيران قريبًا.
  • لم تفكر الأم في حديث الطفلة في ذلك الوقت، لكنها تذكرت حديث السيدة حينما تحدثت إليها.
  • في حالة استغراقها في النوم، سمعت صوت الضحك الذي خرج من غرفة ابنتها.
  • ذهبت الأم وزوجها بسرعة لتجد ابنتهما تبكي، لكنها سرعان ما ابتسمت ثم بدأت تنظر إلى الأعلى.
  • قرروا أن يتركوا هذا المنزل لمنع حدوث أي شيء آخر مع ابنتهم وبدأوا يشعرون بعدم الراحة).
  • في الصباح، دخلت الأم إلى غرفة الطفلة ووجدتها متعبة جدًا، فقامت بإعطائها الدواء ثم ذهبت إلى المطبخ.
  • سمعت صوتًا للطرق على الباب وعندما فتحت الباب، وجدت امرأة كبيرة في السن تحمل حقيبة وطلبت مني أن أسمح لها بالراحة قليلاً في المنزل لأنها لا تعرف الطريق وبدأت في البكاء.
  • أخذت الزوجة يد السيدة وأوصلتها إلى الكرسي لتجلس، وفي وقت قريب بعد دخولها، بدأت الطفلة تبكي وتضحك من جديد.
  • شعرت الأم بالقلق والخوف الشديد، وطلبت من السيدة أن تغادر، لكنها كانت تصر على البقاء، وأخبرتها قبل مغادرتها أن يغادروا المنزل سريعًا حتى لا يتسببوا في دمار هذه العائلة.
  • عندما عاد الزوج إلى المنزل، حكت الزوجة له كل الأحاديث التي دارت بينها وبين السيدة، وشعر الزوج بالخوف تجاه عائلته.
  • كان الأشخاص يحزنون لترك المنزل ويحملون أغراضهم، لكن الطفلة كانت تصرخ وتنظر إلى الأعلى ولا تريد الذهاب.
  • عاشوا في بيت آخر، ولكن من حين لآخر كانت الفتاة تستيقظ في المساء وتبكي بشدة، لكنهم عاشوا حياة مستقرة.
  • علموا بأن المنزل قد احترق بعد رحيلهم وشكروا الله.

البيت المهجور

  • يعيش شقيقان معًا في منزل جدهم خلال فصل الصيف.
  • كانت الشمس مشرقة وتمتلك الأطفال العديد من الأنشطة، مثل السباحة والتنزه في الغابة واستكشاف البيئة.
  • يشعر الأولاد بالملل الشديد، خاصة مع جدهم الذي يعاني من الشيخوخة وعدم القدرة على الحركة.
  • أثناء تجوال الأطفال في الغابة، اكتشفوا بيتًا كبيرًا لم يسكنه أحد، وقرروا زيارته في اليوم التالي.
  • استيقظ الأولاد في اليوم التالي في الصباح الباكر وأعدوا حقيبة تحتوي على بعض الطعام والمصابيح لكي يروا ما بداخل المنزل المهجور.
  • في طريقهم إلى المنزل، وجدوا فتاتين يذهبان أيضًا لاستكشاف ما داخل هذا المنزل المهجور.
  • أخذ الفتاتان الأولاد معهم وبدأوا رحلتهم إلى المنزل.
  • وصول الأطفال إلى المنزل وكان مليئًا بالغبار وعشوائيات الحيوانات بكثرة.
  • دخل الأولاد البيت وكانت الفتاتان تشعران بالخوف، لكن بدأ الأولاد بالمزاح الساذج.
  • وصلوا أمام باب البيت المهجور، وقررت إحدى الفتيات فتح الباب، لكنه وجد مليئًا بالعناكب.
  • عندما دخل الأشقاء والفتاتان إلى البيت، أغلق الباب بسرعة فائقة وبشكل مفاجئ.
  • شعر الأولاد بالقلق، لكنهم قرروا الاستمرار في الدخول.
  • بدأوا في التفريق بين الأشياء حتى يكتشفوا ما يوجد بالداخل، وبعدها دخل الشاب إلى غرفة، وبدأ يشعر أنها غرفة المالك لأن بها العديد من التحف واللوحات الثمينة.
  • أعجب الشاب بلوحه وظل ينظر إليه حتى شعر بأن شخصًا ما يقف بجواره ينظر معه، ولكن عندما التفت لم يجد أحدًا واختفى بسرعة.
  • خرج الشاب مسرعًا ووجد الفتاتين أمامهما مصعدًا، فقرروا الصعود إلى الأعلى.
  • وجدوا الكثير من الأصوات الغريبة في المنزل والخيالات، ولكنهم أصروا على الصعود.
  • عندما صعد الأولاد إلى الطابق العلوي، وجدوا الشاب الآخر ينظر إلى قفص كبير يحتوي على شخص مربوط بالحبال.
  • بمجرد أن شاهد الأولاد هذا المنظر، خرجوا بسرعة من المنزل وهم يصرخون.
  • وصل الأولاد والفتيات إلى منزلهم وهم يشعرون بالرعب الشديد.
  • تحدث شخص ما عن عزم الأولاد على المغادرة من هذا المكان، وفي رحلتهم الجوية للعودة إلى منزلهم الأصلي، رأى شخص مثل الرجل الذي كانت صورته في البيت المهجور.
  • عندما سألوه عن ملكيته لمنزل في الغابة، شرح لهم قصة البيت وأنه تركه منذ حوالي ٢٠ سنة، وأنه لا يدري ما يحدث في داخله.
  • لكنهم أكدوا عليهم أنه كل من يدخل هذا البيت سيتعرض للعنة.
  • الشقيقان نظروا إلى بعضهما البعض وهم في حالة رعب شديدة.
  • لكن الرجل ضحك وقال إنه مجرد منزل وأنهم آمنون الآن.
  • ضحك الأطفال واستمروا في رحلتهم حتى وصلوا إلى منزلهم ووجدوا بعض أغراضهم محترقة، فنظروا إلى بعضهم البعض بدهشة ولكن تابعوا حياتهم.

غرباء

  • عاشت بعض الفتيات في منزل وسط الغابة لقضاء فترة الصيف ، وكان هناك بجانبهن بحيرة صغيرة.
  • كانت الفتيات يجلسن معًا يوميًا على ضفاف البحيرة.
  • وصل بعض الغرباء إلى البحيرة في المساء ودخلوا إلى الماء ، ثم صعدوا وبدأت فتاة منهم توجه لهم إشارات لكن لم ينزل أحد إليها.
  • شعرت إحدى الفتيات بعدم الارتياح تجاه هؤلاء الغرباء، لذا قرروا انتظارهم في اليوم التالي.
  • وصل الغرباء في ليلة اليوم التالي، وذهبت إحدى الفتيات إليهم، ولكن لم يجب أحد منهم.
  • صعدت الفتيات إلى المنزل وتحدثن مع بعضهن البعض، ثم انقطع النور فجأة وظهر بعض الغرباء داخل المنزل.
  • شعرت الفتيات بالرعب الشديد وصرخن بشدة، وخرجن من المنزل بسرعة ووجدن أن جزءًا من المنزل احترق.
  • بعد قرارهن بمغادرة المنزل وهن يحملن أغراضهن، واجهوا الغرباء مرة أخرى وحاولوا تجاوزهم، ولكن قررت الفتيات الهروب والاختباء وراء شجرة كبيرة.
  • ظلت الفتيات في هذه الحالة حتى الليل، حيث خرجوا وحاولوا التجمع، ولكنهم خرجوا من الغابة ولم يجدوا صديقتهم الوحيدة، والله أعلم.
  • حاولوا الاتصال بها ، ولكنهم سمعوا صوتًا غريبًا جدًا يرد عليها على هاتفها.
  • في طريقهم إلى الطريق، وجدوا أغراض صديقتهم، وعندما اقتربوا، وجدوها مقتولة، فصرخوا وذهبوا بعيداً.
  • بكي الفتيات بشدة ثم عادوا إلى منزلهم وهم لا يعرفون هؤلاء الغرباء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى