كتب و أدب

قصص حلوه وقصيره

70 | موسوعة الشرق الأوسط

قصص حلوه وقصيره

تعزز القصص الجانب الإبداعي والخيالي لدى الأفراد، خاصةً الأطفال، وتساعد الروايات في تعزيز القدرات العقلية لديهم وتشجيع حب القراءة والتطلع للمزيد.

القناعة كنز لا يفنى

  • في يوم من الأيام، أحضر الملك رجلاً من البلدة لمكافأته، وقال له: `خذ ما شئت من الأرض، فسوف تصبح المساحة التي تسير عليها ملكك`.
  • لم يصدق الرجل ما سمع، وعلى الفور سار مسرعًا على الأرض حتى يمتلك أكبر مساحة ممكنة، وبالفعل استطاع أن يمر على مسافة كبيرة، مما جعله يشعر بالتعب.
  • على الرغم من شعوره بالتعب والإرهاق، استمر في المشي، ثم جلس للاستراحة لبعض الوقت ثم استأنف المشي مرة أخرى.
  • مات الرجل من التعب بعد سيره لمسافة طويلة دون راحة، ولم يحصل على أي شيء.
  • يتعرف القارئ من القصة على أن القناعة كنز لا ينفد، ولذلك يجب الرضا بالرزق، فالطمع يضر صاحبه.

قصة الأسد والثعلب الذكي

  • يعيش مجموعة من الحيوانات في غابة تسيطر عليها أسد قوي وشرير، وفي يوم من الأيام اجتمعت الحيوانات وتحدثت عن غضبها من بطش الأسد.
  • قام الجميع بوضع خطة للتخلص من الأسد، ونجحوا في وضع خدعة لحبس الأسد داخل قفص حديدي.
  • شعرت الحيوانات بسعادة كبيرة وبدأ الجميع الاحتفال ونشر الخبر في جميع أنحاء الغابة.
  • في يوم ما، وأثناء جلوس الأسد داخل القفص، مر أرنب صغير بجواره وبدأ الأسد بالحديث معه.
  • حاول الأسد أن يحصل على رحمة الأرنب وإقناعه بأنه أصبح طيب القلب ولن يؤذي أي شخص.
  • بعد عدة محاولات، نجح الأسد في إقناع الأرنب بفتح باب القفص لتخرج منه، وحقًق ذلك وهاجم الأرنب.
  • طلب الأرنب المساعدة من الحيوانات، لكنه لم يسمعه أحد سوى الثعلب الذي حضر على الفور.
  • فكر الثعلب في طريقة لإبعاد الأسد عن الأرنب الصغير، لذلك سأله: هل حقا كنت داخل ذلك القفص؟)
  • رد الأسد نعم.
  • قال الثعلب: لكنه لا يسع حجمك الكبير.
  • دخل الأسد إلى القفص ليروي غروره ويظهر للثعلب قوته، وفور دخوله، أغلق الثعلب باب القفص ليتمكن الأرنب من الهروب من مصيدة الأسد.

السلحفاة والحمامتان

  • كانت هناك حمامتان تعيشان بجوار شلال داخل الغابة، وفي يوم ما، قررت إحداهما السفر إلى مكان جديد.
  • سمعت السلحفاة صديقتهما الحمامتين تتحدث عن مغادرتهما للغابة، فشعرت بالحزن الشديد وذهبت إليهما لطلب الذهاب معهما.
  • طلبت السلحفاة السفر مع الحمامتين، لكنهم قالوا لها إنها لا تستطيع الطيران والسفر معهم.
  • أصرت السلحفاة على الذهاب مع أصدقائها، لذلك فكرت الحمامتان في طريقة لنقلها بجانبهم.
  • أحضرت الحمامتان عودًا قويًا ليتمسك به السلحفاة، مع التأكيد عليهم بعدم فتح فمها حتى لا تسقط.
  • فعلاً، تمسكت السلحفاة بالعود بفمها، وبدأت الحمامتان بالطيران، ورأتهما بعض الحيوانات وتعجب الجميع من هذا المشهد الغريب.
  • بدأ الجميع يتحدثون بعبارة `يا للعجب حمامتان تحملان سلحفاة وتطيران`.
  • قامت السلحفاة بالرد قائلة: ما دخلكم أنتم بنا.
  • بمجرد فتح فم السلحفاة، سقطت على الأرض، وقالت إن هذا بسبب الحديث الكثير وعدم الالتزام بالوعد.

قصة قصيرة جدا

البخيل والحسود

  • في يومٍ من الأيام، جلب الملك رجلًا بخيلاً وآخر حسودًا، ثم وقف الجميع أمامه وقال لهم: إذا طالب أحدهما شيئًا، سأعطي الآخر ضعفه.
  • بدأ الحسود والبخيل بالتشاجر لفترة طويلة، وبعد ذلك طلب الملك منهم تنفيذ الأمر وإلا سيتم قطع رؤوسهم.
  • رد الحسود: أقلع عين واحدة لي يا مولاي.

درهم في الصحراء

  • مر حكيم بالصحراء فوجد شخص يحفر بداخل الرمال، فقال له: ماذا تفعل يا رجل؟.
  • رد الرجل: لقد دفنت بعض المال في الصحراء، ووضعت علامة ولكن لم أعثر عليها.
  • أضاف الحكيم: وماهي العلامة.
  • قال الرجل: ظلت غيمة تحجب الشمس عن المكان لكنها اختفت.

غاندي وفردة الحذاء

  • يقال إن المهاتما غاندي كان يجري خلف القطار في يوم من الأيام حتى يتمكن من الصعود قبل مغادرته للمحطة، وأسقطت إحدى فردتي حذائه.
  • لوحظ من قبل أصدقاء غاندي أنه يخلع الفردة الثانية ويضعها بجانب الأخرى، مما أثار استغراب الجميع.
  • قال غاندي: أنا لا أريد أن يأخذ الفقير فردًا واحدًا من حذائي لأنه لن يفيده، ولكن هذا سيمكنه من ارتداء فردتي الحذاء.

قصة قصيرة عن الصدق

الراعي الكاذب

  • عاش راعي مع أغنامه في قرية صغيرة، وكان يتسلق التل يوميًا للعب وإطعام الأغنام.
  • وجد الراعي نفسه مملًا في يوم من الأيام، وحاول إيجاد طريقة لتسلية نفسه، فقرر جمع أهالي القرية على التلة باستخدام كذبة بسيطة.
  • صاح الراعي بصوت عالٍ قائلاً: “النجدة، الثعالب تأكل أغنامي، ساعدوني.
  • بعد الحادثة، جلب أهالي القرية العصي وصعدوا إلى التل، لكنهم لم يجدوا أي أثر للثعالب، وبدأ الراعي بالضحك والاستهزاء منهم، وقال إن ذلك كان مجرد مزحة.
  • تسبب مزحة الراعي استياء أهل القرية، لينزل الجميع من فوق التل ويعودون إلى منازلهم.
  • بعد مرور شهرين وأثناء جلوس الراعي مع الأغنام فوق التل، هاجمته الثعالب.
  • بدأ الراعي يصرخ طالبًا المساعدة من سكان القرية، ولكن لم يصدقه أحد ولم يأتوا للمساعدة.
  • هاجمت الثعالب جميع الأغنام، وفقد الراعي رأس ماله.
  • عرف الراعي أن الكذب صفة مذمومة تدمر صاحبها، وأن الصدق ينقذ صاحبه من المشكلات.

دفتر الواجب

  • سامر هو طالب في المرحلة المتوسطة، وهو شخص اجتماعي ويحب التفاعل مع جميع أصدقائه.
  • في يوم، كان سامر يجلس بجانب صديقه، ودخل مدرس العلوم وبدأ في الشرح.
  • عند نهاية الحصة، أشار المعلم إلى صفحة الواجب وحدد الأسئلة التي يجب على الطلاب الإجابة عليها في المنزل والحضور غدًا لتصحيحها.
  • أثناء حديث المعلم عن الواجب، كان سامر يتحدث مع صديقه، لذا لم ينتبه لما قاله المعلم عن الواجب المنزلي.
  • بعد انتهاء الحصة، غادر الطلاب المدرسة، وعاد سامر إلى المنزل، وفي اليوم التالي حضر الطابور ووقف بجانب أصدقائه.
  • عندما سمع سامر أحد أصدقائه يتحدث عن واجب العلوم، أدرك أنه لم ينتبه لحديث المعلم ولم يقم بالواجب المطلوب.
  • بدأ سامر في التفكير في كذبة مقنعة يمكنه أن يخبر بها المعلم لكي يتمكن من الهرب من العقاب.
  • عندما حضر معلم العلوم، قال سامر: لقد انتهيت من الواجب في المنزل، ولكنني نسيت الدفتر.
  • تقبل المعلم العذر، وشعر سامر بأن الكذبة قد مرت بسلام وانتهت الأزمة، لكن عندما أخرج كتابه من الحقيبة، تبعثرت أدواته على الأرض، بما في ذلك دفتر واجب العلوم.
  • وجد المعلم أن الدفتر فارغ وفهم أن سامر كذب، وعاقبه على كذبه أمام زملائه ووبخه لعدم القيام بالواجب المنزلي.
  • تعلم سامر أن الكذب لا ينفع صاحبه ووعد المعلم بالصدق دائمًا.

قصة قصيرة جدا للأطفال

الصديق الحقيقي

  • في يوم من الأيام، كان صديقان يمشيان معًا على شاطئ البحر، وبعد مناقشة طويلة تشاجرا، ثم استمروا في مسيرهم بدون كلام.
  • كتب أحد الأصدقاء على الرمال عبارة “تشاجرت اليوم مع أقرب أصدقائي” ، ثم نزل إلى البحر وتعمق في الغوص.
  • بينما كان صديقي يسبح، افتقد القدرة على العوم وطلب المساعدة من صديقه قبل أن يغرق.
  • على الفور، ذهب صديقه مسرعًا لإنقاذه، وعندما جلسا على الرمال، قام الآخر بكتابة عبارة `اليوم أنقذني صديقي المقرب من الغرق` على صخرة.
  • ابتسم الصديقان لبعضهما ثم قال الصديق الأول، `يجب علينا نسيان الخلافات والتذكر بالأفعال الحسنة وعدم النسيان لها، فالمواقف تظهر قيمتنا أمام الأصدقاء`.

الرجل الحكيم

  • في قرية بعيدة كان يعيش رجل حكيم متخصص في كل المجالات، ولذلك كان يأتي إليه أهل القرية للتشاور في المشاكل والحصول على الحلول الصحيحة منه.
  • كان المترددين على منزله يذكرون نفس الشكوى بشكل مستمر، وكان يقدم لهم رأياً حكيماً ومنطقياً.
  • في يوم ما، شعر الحكيم بالتعب من سماع نفس القصص وطرح نفس الحلول، لذلك فكر في طريقة ذكية لجعل الناس يدركون أن الحديث عن المشاكل بدون حلول لا يفيد.
  • جمع الرجل الحكيم جميع سكان القرية في منزله، ثم أخبرهم بنكتة مضحكة، مما أدى إلى ارتفاع أصوات الضحك وحماس المكان.
  • تكرر الحكيم النكتة مرارًا وتكرارًا ولم يضحك سوى عدد قليل من الحضور، وفي المرة الثالثة التي أعاد فيها النكتة، لم يضحك أحد من الحضور.
  • عندما رأى الحكيم أنه لا يجدي تكرار الحديث عن المشاكل والبكاء عليها، قال لهم أنهم يجب أن يبذلوا جهدًا لحلها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى