كتب و أدب

قصص اميرات للاطفال

قصص اميرات للاطفال | موسوعة الشرق الأوسط

قصص اميرات للاطفال

يمكن للفتيات أن يعيشن حياة الأميرات ويحببن ارتداء الملابس الملونة والزاهية، وبالمثل يمكن للأولاد الاستمتاع بقصص الأميرات والأمراء والقلاع المسحورة التي تحكيها الأمهات، والتي يمكن أن توفر الكثير من العبر والحكم التي تساعد الأطفال على تفادي بعض الأفعال الخاطئة واتباع الطريق الصحيح في الحياة. وبالتالي، يمكن للآباء والأمهات أن يرووا بعض القصص لأطفالهم لزيادة معرفتهم وتوجيههم نحو السلوك السليم في الحياة.

قصة الأميرة النائمة

  • كانت فتاة جميلة تعيش مع عائلتها الملكية داخل قصر كبير مليء بالخدم الذين يُلبون جميع رغباتها.
  • تمتلك الفتاة جمالًا لافتًا وتهتم بنفسها فقط، وغالبًا ما تتباهى بجمالها أمام الآخرين، الأمر الذي زاد من غرورها.
  • زاد اهتمام الفتاة بنفسها يومًا بعد يوم، وكان والدها يجلس دائمًا ويحدثها عن المملكة وعن كيفية توليها العرش بعده، ولكنها كانت لا تنتبه إلى حديثه.
  • كانت الأم دائمًا تحذر ابنتها من التعامل مع الآخرين، وخاصة الخدم، بسبب سوء تعاملها الدائم معهم وعدم محبتها لهم.
  • في يوم ما، كانت تتجول في حديقتها ووجدت سيدة كبيرة في السن تطلب مساعدتها أو تحضر طعامًا لها.
  • رفضت الفتاة المساعدة وابتعدت عنه على الفور وطلبت من الحضور إبعادها عنها.
  • وصل الخدم بسرعة إلى الملكة، وأخرجوا العجوز وأخبروها بأنها لن تكون بصحة جيدة بعد الآن.
  • نظرت الملكة إلى العجوز وضحكت باستهزاء، ثم دخلت إلى القصر مجددًا.
  • تواصلت الفتاة مع أمها لفترة قصيرة، ولكن كما هو معتاد، لم تهتم الفتاة بما قالته أمها واستسلمت للنوم.
  • في اليوم التالي، جاء الخدم لإعداد الإفطار للملكة، ولكنها لم ترد عليهم.
  • وصلت الأم والأب مسرعين إلى الفتاة ووجدوها نائمة ولا تستيقظ أبدًا.
  • كانت الأم حزينة جدًا لحالة ابنتها التي كانت تجلس بجانبها كل يوم لتوقظها من النوم، ولكن الفتاة لم تستيقظ أبدًا.
  • تذكرت الأم روايتها للحارس عن العجوز وأخبرتهم بالبحث عنها لجلبها إلى القصر.
  • توجد الآن فرق بحث كثيرة في المناطق المجاورة للمملكة للبحث عن العجوز.
  • تزايدت جهود البحث عنها، ولكن لم يتم العثور عليها حتى قاموا بعرض مكافأة لمن يجدها أو يعيدها إلى القصر.
  • ولم يتغير الوضع حتى مرت الأيام والأشهر على الملكة هب وهي ما زالت نائمة ومستغرقة في النوم.
  • في ليلة من الليالي، دخلت عجوز إلى حديقة القصر لتأخذ بعض الفواكه، ولكن حراس القصر ضبطوها.
  • تم اقتيادها إلى الملك ليحكم عليها ويعاقبها، وقبل أن ينفذ الملك حكمه، علمت الأم بوجود عجوز داخل القصر فطلبت منهم إحضارها إلى غرفة الملكة.
  • بمجرد وصول العجوز إلى الغرفة، طلبت الأم منها أن تلقي نظرة على الفتاة.
  • عندما نظرت العجوز إلى الفتاة، أخبرتهم بأنها طردها من حديقة القصر قبل عدة أشهر.
  • توسلت الأم إلى العجوز لمساعدة ابنتها على العودة إلى حياتها الطبيعية مرة أخرى.
  • نظرت العجوز إلى الأم وقررت مساعدة الفتاة، فأمسكت برأس الفتاة وكانت تتمتم ببعض الكلمات.
  • وقبل أن تغادر، قالت إنه لا أحد يخبرها عن مدة نومها في القصر وفي غرفتها عندما تستيقظ في الصباح.
  • طلبت الأم من العجوز البقاء في القصر وقبلت العجوز عرض الأم.
  • بعد الاستيقاظ في اليوم التالي، شعرت الفتاة بندم على ما فعلته مع الآخرين عندما نظرت إلى نفسها.
  • حضرت الأم إلى الفتاة وعانقتها بشدة، ثم طلبت منها أن ترافقها إلى غرفة صغيرة في القصر.
  • عندما دخلت الفتاة الغرفة ورأت العجوز، اعتذرت منها وسامحتها العجوز، وأصبحت تخدم في القصر كواحدة من الأشخاص القريبين.
  • تغير أسلوب الفتاة وأصبحت شخصية محبوبة للجميع في المملكة.

قصة أميرة القلعة 

  • كانت الأميرة تعيش مع عائلتها في القصر، وكانت صغيرة ومحبوبة من الجميع.
  • كان الشاب يهتم بها بشكل كبير في القصر، ولكن بعد مرور الأيام اختفت الفتاة من القصر.
  • والدتها لم تجدها، وقام الجميع في القصر بالبحث عنها.
  • بكت الأم بشدة على ابنتها ولم تجد لها أي أثر.
  • في موضع بعيد جداً عن القصر، أخذت العجوز الفتاة الجميلة إلى قلعة بعيدة عن أعين الناس.
  • عاشت الفتاة مع العجوز التي تعتقد أنها أمها، ولم تسمح لها بالخروج من القصر.
  • مرت الأيام واحتفلت الفتاة بعيد ميلادها في القلعة، وكانت تشاهد الأنوار تتلألأ من شرفتها في كل عيد ميلاد لها.
  • ظنت الفتاة أن هذا الاحتفال يخصها، لكن العجوز دائمًا ما تخبرها بأنه احتفال لسكان قصر بعيد ملعون.
  • بقيت الفتاة داخل القلعة، وكانت العجوز تحضر الطعام ولم تأخذ الفتاة معها أبدًا.
  • بعد عدة أيام، ظهر لص إلى القلعة، فهاجمت الفتاة الرجل وضربته على رأسه، ثم ربطته بحبل.
  • عندما سألها الرجل لماذا هي في ذلك القصر، أخبرته بأنها تعيش مع والدتها ولكنها في رحلة بعيدة.
  • ظلت الفتاة تسأل عن ما يجري في الخارج، وكان الشاب يشعر بالاستغراب تجاه اهتمام الفتاة، لأنها لا تعلم شيئًا.
  • قررت الفتاة الخروج من القلعة مع الشاب لمشاهدة ما يحدث في الخارج، ولكنها كانت خائفة من والدتها.
  • خرجت الفتاة وشعرت بالدهشة بسبب الأضواء وأشكال الناس، وأخذها الرجل إلى مكان لتتناول الطعام وبدأ يشعر بالحب نحوها.
  • قامت الفتاة بالرقص في الشوارع لأنها شعرت بالحرية الكاملة.
  • بعد أن ذهب الشاب معها لرؤية قصر المملكة، شعرت بأنها تعرف هذا المكان.
  • طلبت الزائرة الدخول إلى غرفة الملكة بعد رؤية الحراس والباب الخارجي.
  • عندما رأت الفتاة الملكة المفقودة، لاحظت أنهما تشبهان بعضهما البعض، وأخبرت أمها عن مكان القلعة، وتم القبض على العجوز وإعدامها.
  • عاش الشاب داخل القصر، ثم تزوج الملكة وعاشوا جميعًا سعداء.

قصة الأميرة والأقزام

  • في يوم من الأيام، خرجت الأميرة من القصر لتفقد حالة المملكة وجوارها.
  • ظلّت الأميرة تمشي لمسافات بعيدة حتى ضلّت طريقها، ولم تستطع العودة.
  • بقيت الأميرة في مكانها حتى غلبها النعاس، وظل الحراس يبحثون عنها ولم يعثروا عليها.
  • في اليوم التالي للتعرض لشدة الشمس، استيقظت الأميرة ولم يحضر أي من الحراس كما توقعت.
  • تابعت سيرها داخل الغابة حتى وجدت طعامًا لتأكله، بسبب شعورها بالجوع والعطش الشديد الذي لا تستطيع تحمله.
  • سمعت الأميرة صوتًا يأتي من مكان بعيد، فأخفت نفسها ونظرت من خلف شجرة كبيرة حتى رأت أشخاصًا يغنون بعض الأغاني وصوت الألحان كان جميلًا جدًا.
  • تبعت الأميرة الأقزام حتى وصلت بها المسيرة إلى شجرة مثمرة.
  • خرجت الأميرة من وراء الشجرة وطلبت النجدة فهرع الغرباء وهربوا.
  • تحدثت الأميرة معهم قائلة إنها لن تؤذي أي منهم، وأنها مجرد جائعة ومتعبة.
  • شعرت الأقدام بالارتياح تجاهها، لذا خرجوا وتحدثوا معها وأخبرتهم أنها أميرة ولكنها ضلت الطريق.
  • ساعدوا الأميرة وجلبوا لها بعض الأطعمة والمشروبات حتى شعرت بتحسن.
  • عاد الحراس مرة أخرى للبحث عن الأميرة، وعندما وجدوها طلبت منهم المساعدة في بناء منزل كبير للأقذام، حتى يستطيعوا العيش بالقرب من القصر.
  • وتم تزويدهم بقطعة أرض لزراعتها، فشكروا الأميرة وعاشوا حياة مستقرة بعيداً عن الغابة المفقودة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى