كتب و أدب
قصص الاطفال عن العادات السيئة
قصص الاطفال عن العادات السيئة
تساعد القصص والحكايات في تعليم الأطفال السلوكيات الحميدة والعادات الصحية الجيدة، كما تعزز قدراتهم العقلية وتنمي الإبداع فيهم، لذلك فمن الأفضل أن يتم سرد القصص التعليمية الممتعة للأطفال بشكل مستمر.
قصة علاء والعناية الشخصية
- كان هناك صبي يدعى علاء يحب اللعب والجري مع أصدقائه وأخوته، ويشتهر بشعره الناعم الطويل، ولكنه يتجاهل نظافته الشخصية مثل غسل يديه والعناية بجسده وملابسه.
- لاحظنا أن علاء يعود بعد اللعب مع زملائه في الفناء ويتناول الطعام دون غسل يديه، وعلى هذا اشتكت المعلمة لأمه بسبب هذه العادة السيئة.
- نصحت الأم ابنها بأهمية الاهتمام بنظافته الشخصية وغسل يديه بعد اللعب، لكن الابن لم يستجب لنصيحة أمه.
- شعر علاء بالحماس عند بدء الفصل الدراسي الجديد، وكان يتطلع إلى تعلم دروس مادة العلوم، وفي يوم تواجد الطلاب في المعمل لتنفيذ تجربة علمية.
- اجتمع الطلاب حول المعلمة لرؤية الجراثيم الموجودة على عدسة الميكروسكوب، إذ إنها كائنات حية تتمثل في الجراثيم.
- سألت إحدى الطالبات: هل الجراثيم محيطة بنا؟
- أجابت المعلمة: نعم، فإنها موجودة حولنا على الأسطح، ويجب علينا الاهتمام بنظافتنا الشخصية.
- سخر أحد أصدقاء علاء قائلاً: يتواجد الجراثيم بكثرة في شعر ويد علاء، وهذا الأمر جعل جميع الطلاب يضحكون.
- أوصت المعلمة جميع الطلاب بالتزام الصمت والاعتذار لزميلهم علاء.
- ذهب الطلاب جميعاً إلى الفصل الدراسي، واستدعت المعلمة علاء للحديث معه.
- سألت المعلمة لماذا قال زميلك هذا الحديث لك يا علاء؟
- رد علاء: أنا عندما ألعب، أنسى غسل يدي ولا أمشط شعري الطويل بعد ذلك.
- قالت المعلمة: هل رأيت البكتيريا السيئة اليوم؟ يجيب علاء: نعم، بالفعل تبدو بشكل مقرف للغاية.
- أوضحت المعلمة أن الجراثيم تتواجد على الجسم ويمكن أن تتراكم على الجلد؛ هل ترغب في ذلك؟
- رد علاء مسرعاً: بالطبع لا.
- نصحت المعلمة طالبها علاء بأن يغسل يديه باستمرار ويمشط شعره ويغير ملابسه، حيث يحمي هذا الإجراء من الإصابة بالأمراض.
- عاد علاء إلى المنزل لتناول الطعام، وبعد الانتهاء لم يغسل يديه ودخل غرفته، وبعد فترة سمع الأبوان صراخ علاء بصوت عالٍ.
- ذهبت العائلة إلى المستشفى لفحص علاء، وتبين أنه يعاني من التهاب فيروسي في الأمعاء بسبب التلوث ودخول البكتيريا والجراثيم إلى جسمه.
- ذكر علاء حديث المعلمة عن الجراثيم الضارة خلال درس العلوم، وتذكر أنه اختلط.
- اتبع علاء العلاج وألزم الفراش لعدة أيام، مما جعله يشعر بالضجر والحزن والملل، لذا قرر الاهتمام بنفسه وقام بقص أظافره وغسل يديه وقص شعره الطويل ليسهل تمشيطه.
قصة نهي العنيدة
- عاشت الطفلة نهى مع والدتها، فهي طفلة مرحة وشقية تحب الاستمتاع بحياتها بدون قيود، لذلك فهي دائمًا لا تستمع لأوامر والدتها.
- في يومٍ ما، طلبت نهي إذنًا من أمها للتجول وشراء احتياجاتهم والتنزه، ووافقت الأم شريطة عدم الذهاب إلى المدينة لتجنب المكروه.
- اجتمعت الفتيات معًا للاستعداد لرحلتهن، وقاموا بشراء الملابس والحلويات، وخلال التنزه، طلبت إحدى الصديقات الذهاب إلى المدينة لشراء بعض الأشياء.
- افقت الفتيات ونهى على الذهاب إلى المدينة، وأثناء ذلك تعطلت السيارة في منطقة خالية من الناس.
- شعرت الفتيات بالخوف الشديد وبدأ الجميع يبكي، وذهب السائق لطلب المساعدة من مكان آخر فيما بقيت الفتيات في الموقع.
- عندما تأخرت ابنة نهي عن العودة إلى المنزل، استدعت والدتها الشرطة وتم تعقب هواتف الفتيات لمعرفة مكان تواجدهن.
- تم إنقاذ جميع الفتيات من قبل الشرطة، وعادت نهى إلى المنزل وهي تبكي وتشعر بالندم على عصيانها للحديث وتدرك الآن أهمية الاستماع لحديث الآخرين.
- تعلمت نهى أن الاستماع إلى نصائح الكبار، وخاصة الوالدين، ضروري، لأنهم يقدمون الحديث الصحيح الذي يوعي الصغار، حتى لا يتعرضوا للأذى.
قصص قصيرة للأطفال
قصة حسام المخادع
- كان هناك طفل اسمه حسام يتميز بالشقاوة والخداع، حيث يقوم دائمًا بالخدع السخيفة لأصدقائه وإخوته ما يجعلهم يشعرون بالملل، ولكنه يتعامل مع ذلك بالسخرية والضحك.
- بعدما طلب حسام المساعدة من صديقه لحمل الأكياس، وافق صديقه على الفور. ولكن عندما بدأ صديقه في حمل الأحمال، فرغت بالكامل على ملابسه.
- ضحك حسام بشدة على الخدعة التي قام بها لصديقه، مما تسبب في نشوب خلاف بينهما.
- أصبح أصدقاء حسام متعبين من سلوكه الذي يتسم بالتجاهل لمشاعر الآخرين، وبناءً على ذلك، قرروا جميعاً الابتعاد عنه.
- نصحت الأم ابنها بأن يكون لطيفًا في تعامله مع زملائه، حيث يؤدي الخداع والسخرية إلى خلاف وعداء بين الأصدقاء.
- لاحظ حسام أن جميع زملائه ابتعدوا عنه وأصبح شخصاً وحيداً للغاية، مما جعله يشعر بالحزن والأسى.
- اعتذر حسام لجميع أصدقائه عن السلوك السخيف الذي قام به، ووافق الجميع على التصالح.
- أصبح حسام شخصًا يهتم بمشاعر من حوله ويتجنب إساءة إحراج أحد، ولذلك أصبح الجميع يحبونه.
قصة طويلة قبل النوم للكبار
قصة محمد والتنمر على الأصدقاء
- كان محمد يذهب كل يوم إلى المدرسة ليرى أصدقاءه، وكان هناك زميل له يدعى محمود، كان قصير القامة وله بشرة سمراء.
- أثناء لعب الأطفال جميعًا معًا، سخر محمد من لون وطول محمود أمام زملائه، مما جعله يبكي بشدة.
- اعتذر محمد من صديقه عن النكتة التي قالها، وأوضح أنه كان يمزح ولا يقصد الإهانة، وتقبل صديقه الاعتذار.
- في اليوم التالي، عندما التقى الأصدقاء في فناء المدرسة للعب، قام محمد بالتنمر مرة أخرى على صديقه وقال له: `تناول طعامك يا محمود حتى يزداد طولك`.
- أحزن كلام محمد محمود، وقرر عدم اللعب معه مرة أخرى وتجنب الحديث معه.
- خلال تلك الحادثة، كانت معلمة الصف تمر بجانب الأصدقاء واستمعت إلى الحديث بينهم، ولذلك استدعت محمد إلى مكتبها.
- قالت المعلمة: لماذا تسخر من صديقك محمود، ألا تدرك أن التنمر عادة سيئة؟.
- رد محمد: أنا أمزح معه ولا أدري لماذا يشعر بالضيق بتلك الدرجة.
- قالت المعلمة: يجب عليك أن تعرف كيفية التعامل بلطف مع أصدقائك، وأن المزاح لا يجوز بشأن اللون أو الشكل أو الدين أو الجنس، فهذا غير مقبول ويعد سلوكًا سيئًا.
- شعر محمد بمدى الأذى الذي تسبب لصديقه، لذلك اعتذر له أمام أصدقائه جميعًا.
- أصبح محمد ومحمود أصدقاء مقربين بعد ذلك اليوم، وأدرك الجميع أن التنمر والسخرية من الآخرين أمر سيء ومنفر، ويجب علينا التحلي بالأخلاق الحميدة.
قصة على والكذب
- حدث خلاف بين علي وأصدقائه في الشارع، وتشاجر الجميع مع بعضهم البعض.
- جاء أحد الآباء وبدأ يسأل جميع الأطفال من المسؤول عن الخلاف؟)
- أجبني بأن حسام، صديقي، لم يشترك في ضرب أحمد، وأن أحمد هو المظلوم.
- أدت كذبة عليه إلى معاقبة أحمد من قبل والده، مما جعله يتخاصم مع أصدقائه ويمتنع عن اللعب معهم مجددًا.
- تحدث علي مع أمه وشرح لها الخلاف الذي حدث بين الأصدقاء، ولم يبق له خيار سوى الاعتراف بالكذب وذهابه إلى والد صديقه ليقول الحقيقة.
- قررت الذهاب إلى منزل صديقها حسام بالفعل، وأخبرت والدها الحقيقة بأن ابنه لم يبدأ في الاعتداء عليهم، ولكن صديقهم حسام هو السبب، وأنه كذب خوفًا عليه.
- استمع والد علي لما قاله وقبله بصدر رحب وشكره على زيارته وقول الحقيقة.
- وعد الجميع علي بعدم الكذب والشهادة الزورية مرة أخرى، وتصالح الأب مع الأصدقاء وتجمعوا للعب معًا مجددًا.