كتب و أدب

قصص أطفال قبل النوم للذكور

قصص أطفال قبل النوم للذكور | موسوعة الشرق الأوسط

قصص أطفال قبل النوم للذكور

يحب الأطفال دائمًا سماع بعض القصص الجميلة قبل النوم لمساعدتهم على النوم براحة وطمأنينة، ولقد كتب العديد من المؤلفين العديد من قصص الأطفال التي تقرأها الأمهات لأطفالهم قبل النوم، ومن بين تلك القصص:

قصة الحمار والأسد

  • في يوم من الأيام كان هناك حمار يسير في الغابة، وفجأة وجد أسدًا يختبئ تحت شجرة جميلة.
  • بعد التفكير، قال الحمار: “لماذا لا أضع هذا الفرو فوقي؟ سأصبح مثل الأسد، أريد أن يحترمني ويخاف مني كل من في الغابة.
  • فعلاً، وضع الحمار فراء الأسد عليه وابتسامته بفخر وهدوء أثناء سيره في الغابة يعكس سعادته واعتزازه بنفسه، حيث كان الجميع في الغابة يحترمونه ويخافون منه.
  • حتى قابله الثعلب المكار وقال له إنه ليس أسدًا، فخاف الحمار وقال: `لا، بل أنا الأسد!` وحاول أن يزأر، ولكنه فشل، فخرج الصوت نهيق حمار.
  • فضح الثعلب الماكر الحمار أمام الحيوانات جميعها ونصحه بإزالة فروه الزائد، مؤكداً على أنه لن يصبح أسداً أبداً، فهو حمار منذ ولادته ولا يمكنه تغيير ذلك.

قصة الذئب والكلب

  • مرة واحدة كانت هناك مجموعة من الأغنام الصغيرة تعيش في مرعى جميل وواسع، حيث كانت تحب ذلك المرعى ومتعلقة به.
  • تم تعري الأغنام الصغيرة الجميلة، وكانت ثلاث كلاب أوفياء يحمونها ويحافظون عليها من أي خطر، مما جعل الأغنام الصغيرة تشعر دائمًا بالطمأنينة ولا تشعر بالخوف.
  • وكان المسؤول عن تلك المرعى رجل طيب يحب الأغنام ويقوم بتربيتها ورعايتها، كما أنه كان يقوم كل يوم بالجلوس تحت ظل الشجرة، ومن ثم يبدأ في عزف الألحان الجميلة التي كانت سببًا في جمع الأغنام حوله للاستماع إلى تلك الألحان الرائعة.
  • في يوم من الأيام، ظهر ذئب مكار يمر بجوار المعرى الجميل وتمنى أن يدخل إلى الأغنام، لكنه شاهد الكلاب الثلاثة التي كانت تحرسهم وخشى الاقتراب منها.
  • عندما تشاجرت الكلاب الثلاثة وتركوا الأغنام بلا حراسة، تبسم الذئب بشرًا شريرًا.
  • كان يحاول الاستفادة من فرصة تشغيل الكلاب وتشتيتها عن الأغنام، ويدخل إلى المرعى بسرية، وتحقق هذه الخطة عندما ينجح في التحرك بحذر نحو المرعى.
  • في ذلك الوقت، رأى الذئب الشرير نعجة صغيرة وحيدة وهاجمها وبدأ في تهديدها بأنيابه ومخالبه.
  • ظلت النعجة تستغيث بأصدقائها والكلاب بصوت عالٍ، وكان الذئب يعتقد أن لا أحد يمكنه سماعها ويحاول أكلها.
  • على الرغم من ذلك، سمعت الكلاب صراخ النعجة وتوقفت عن المشاجرة، واتجهت مسرعة إلى النعجة لإنقاذها، وفي هذه الأثناء ترك الذئب النعجة وفر هاربًا قبل أن تمسك به الكلاب.
  • عادت النعجة إلى المرعى وأصدقائها والرجل الطيب.

قصة القطة الطيار

  • كان هناك طفل يُدعى محسن، يحب صنع الطائرات الورقية في يوم من الأيام.
  • يذكر أن محسن قد أحضر العصا والخيط في مرة سابقة لصنع طائرة ورقية ليلعب بها ويرفعها في الهواء.
  • في الوقت نفسه، مر أمام محسن بائع البالونات، فقام محسن بشراء ثلاثة بالونات منه لربطها بالطائرة لتستطيع الطيران عالياً في السماء.
  • كان لدى محسن قط صغير جميل، وربطه بالبالونات ليطير مع الطائرة، وطار القط فعلاً وكان سعيدًا للغاية.
  • ومع ذلك، حدث ما لم يكن متوقعًا عندما انقطع خيط الطائرة من يد محسن، حيث طارت الطائرة مع القط المربوط بها بعيدًا، ولم يتمكن محسن من الإمساك بها.
  • تابع القط مسرعًا الطائرة حتى اختفت من الأفق وكذلك القط عن أنظاره، ووصل إلى القطار الذي كان يمر على السكة الحديدية في ذلك الوقت، فتوقف محسن.
  • تعلقت الطائرة بأسلاك الهواتف المعلقة في الأعلى بينما كان القط يلعب وسعيد، ولكنه لم يدرك خطورة الأمر وظن أنه يطير في الأعلى.
  • رأى محسن القط الجميل وذهب إلى الناس بسرعة ليطلب منهم إنقاذه، واستجاب الناس بسرعة لإنقاذ القط من الأسلاك وإعادته مرة أخرى قبل أن يتعرض لأي ضرر.
  • صعد الناس على السلم الكبير وشدوا القط وأنزلوه دون أي ضرر، وعادوا به إلى صاحبه وفرح صاحبه كثيرًا، وشكر الناس ثم احتضن القط.

قصة الحمار والحصان المخادع

  • في الماضي، كان هناك رجل فلاح يعيش في قرية صغيرة، وكان يمتلك حصانًا وحمارًا.
  • كان الحمار الصغير الجميل نشيطًا للغاية ويحب مساعدة الفلاح في الأعمال، بينما كان الحصان كسولًا ومهملًا ولا يساعد الفلاح في الأعمال.
  • في فصل الصيف، يقوم الفلاح بحصاد المحصول الذي زرعه، ويرغب الفلاح في بيع هذا المحصول في الأسواق ليستفيد منه الناس ويحصل على المال.
  • في اليوم التالي، أعد الفلاح الحمار والحصان للذهاب إلى السوق وبيع المحصول، وأعطى الحصان المحصول الثقيل لأن حجمه أكبر، وأعطى الحمار المحصول الأقل بسبب صغر حجمه.
  • أثناء السير على الطريق، كان الحصان الكبير يتذمر ويشكو من الإرهاق والتعب، ويطلب الراحة، كما كان يشعر بأن الحمل عليه كثيرًا.
  • وكان الحمار يرد عليه بقوله: اصبر قليلاً، فإننا على وشك الوصول، وسنرتاح بعد ذلك يا صديقي.
  • قال الحصان في نفسه: “أنت تتحدث هكذا لأن حمولتك خفيفة، كم أنت حمار ضعيف، أنا لا أحبك.
  • عندما حل الظلام، استراح الفلاح بجانب شجرة لأنه كان متعبًا جراء العمل، وكذلك الحمار والحصان، لذلك أراد أن يريحهما وبعد ذلك تناولوا الطعام والشراب وناموا.
  • ولكن الجواد لم يغفو، بل كان ينتظر نوم الفلاح والحمار ليقوم بتبديل حمولة الحمار ووضع حمولته عليه ويأخذها هو.
  • في الصباح، استأنف الفلاح رحلته مرة أخرى، وخلال الطريق، كان الحصان يسير بسهولة ودون أي تعب، بينما تعب الحمار كثيرًا وأصيب بالإرهاق، وكان يتلعثم في المشي بسبب ثقل الحمولة عليه.
  • تعرض الحمار لإصابة قوية وآلم حافره، فاستغرب الحصان وقال له: يا إلهي، يا صديقي، ما بك؟ يا لك من مسكين، ألا تستطيع حمل هذا؟ سأخلصك منه.
  • عندما سقط الحمار من الفلاح، سارع إليه وفحصه وتبين أن حافره تعرض للإصابة، فعالجه ونقل الحمولة بأكملها إلى الحصان.
  • لأن الحمار لم يعد قادرًا على حمل أي شيء، قام الحصان بحمل ما حمله الحمار وما يحمله بنفسه، وهكذا تم تعويض الحصان عن ظلم الحمار الذي كذب وخدع.

قصة أرنوب وأرنوبة

  • كان الأرنب يعيش مع أخته الأرنبة في جحر جميل وصغير تم تصميمه من قبل والديهما ليعيشا حياة سعيدة في يوم من الأيام.
  • في يوم من الأيام، ذهبت الأم إلى الحقل المجاور للحجر لجلب الطعام لأطفالها، وحذرت الأرنب وأخته من الخروج من المنزل لأنها كانت خائفة عليهم.
  • على الرغم من كلام الأم، إلا أن الأطفال لم يستجيبوا واتفقوا على الخروج من المحجر والتجول قليلاً، ثم العودة بسرعة قبل عودة الأم.
  • خلال تجولهم في الحقول المجاورة، وجدوا قفصًا صغيرًا وجميلًا ينبعث منه رائحة الجزر، وهي الطعام المفضل لهم، وشعروا بالجوع.
  • ثم قام الطفلان بأخذِ كلِ الجزرِ الموجودةِ في القفصِ، ولم يتبقَ سوى جزرةٍ واحدةٍ، وعادوا مسرعين إلى المنزلِ وحاولوا البحثَ معًا عن أماكنَ يمكنُ أن يخفوا فيها الجزرةَ حتى لا تشعرَ أمهم بشيء.
  • عادت الأم في وقت متأخر وكانت تبكي، وعندما سألها الأب لماذا تبكي، قالت إنها كانت تبحث عن الطماطم وظلت تبحث وتبحث، ولكنها لم تجد سوى طماطمة واحدة.
  • في هذا الوقت، شعر أرنوب وأرنوبة بالذنب، وبأنهما هما من سرقا الجزر كلها، وأنهما هما السبب في بكاء الأم، وقررا بعد ذلك الاعتراف بأنهما هما من سرقا الجزر كلها.
  • شعرت الأم بحزن شديد وظلت تخبرهم طوال الليل أن هذا الجزر لم يكن ملكهم ولذلك لم يكن عليهم أخذه لأن هذا يعتبر سرقة وكما أن الله يعاقب السارقين وهي لا تريد أن يعاقبهم الله.
  • اعتذر أرنوب وأرنوبة للأم والأب وطلبوا منهم أن يسامحوهم، وقرروا عدم القيام بذلك مرة أخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى