الكتب الإلكترونيةكتب و أدب

قصة ياسمين وعمر

قصة ياسمين وعمر | موسوعة الشرق الأوسط

تدور قصة ياسمين وعمر حول قصة حب رومانسية انتشرت في صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، واليوم سنقدم لك أهم الأحداث ونهاية القصة التي لفتت انتباه العديد من القراء في مواقع التواصل الاجتماعي.

جدول المحتويات

قصة ياسمين وعمر

تعتبر قصة ياسمين وعمر قصة حب رومانسية من الدرجة الأولى، حيث تدور أحداثها بين ياسمين، الفتاة المتدينة، التي تزوجت عمر، الشاب الذي يأتي من عائلة غنية وعريقة ولديه خطيبة سابقة تحاول الإفساد في علاقته بياسمين طوال الوقت.

يرفض أفراد الأسرة في البداية ياسمين، وخاصة عمة عمر، العجوز التي تحاول دائمًا تدمير علاقتهما، ولكنها تفشل في كل مرة. وعلى الرغم من مشاعر عمر تجاه ياسمين، فإنها ترفضه ويبقى الزواج بينهما مجرد مظهر اجتماعي أمام الناس.

مع مرور الوقت، يحاول عمر جاهدًا جعل ياسمين تحبه وتقترب منه، وبالفعل تنجح محاولاته في النهاية في جعلها تحبه، ولكن تحدث العديد من المفاجآت التي تجعل هذه العلاقة تتراجع من جديد، حيث تقوم الخطيبة السابقة لعمر “نانسي” بخداع ياسمين وتلميح أنها على علاقة خفية بعمر، وأنه لا يزال يشعر بالحب لها، وأن زواجه من ياسمين كان مجرد خطأ وأنه نادم عليه.

تشعر ياسمين بالخيانة والغدر بسبب هذا التصرف، وتبدأ في مواجهة عمر بكلمات قاسية، مما يجعله يبتعد عنها تمامًا ويشك في حبها له، وبمرور الوقت تكتشف ياسمين أنها كانت مخطئة وأن عمر كان يعاني من الظلم، وأن كل ما حدث كان محاولات يائسة من خطيبتها السابقة وعمته لإفساد علاقتهما.

لقد فات الأوان بالفعل ويشعر عمر بالضيق بسبب تصرفات ياسمين، ويبدو أنه يفقد الثقة في أن علاقتهما يمكن أن تنجح في المستقبل، وقد بدأ في الابتعاد عنها أكثر فأكثر، وعلى الرغم من ذلك، حاولت ياسمين إخفاء ذلك عن عائلتها، وخاصة عمتها التي لا تحمل لها أي مشاعر إيجابية.

تزداد تعقيدًا العلاقة مع ابتعاد عمر عن ياسمين، وتخصوصًا بسبب التعليقات التي يتلقاها عمر من بعض أفراد الأسرة حول الفرق الكبير بين ياسمين وخطيبته السابقة، وأنها لا تقارن بالماضية، كما تحدثوا عن حب عمر الحقيقي الذي كان يشعر به تجاه خطيبته السابقة منذ الطفولة، وهذا أدى إلى اشتعال شرارة الغيرة في قلب ياسمين.

نهاية قصة ياسمين وعمر

يُتيقنت ياسمين من أمانة عمر وعدم خيانته لها، وتشعر بالندم الشديد على كلماتها وأفعالها السابقة، وتحاول إصلاح علاقتهما، ولكنها فشلت في ذلك، ويستمر عمر في محاولات إبعادها عنه. تجلس ياسمين وحيدة في حديقة المنزل وتبكي بسبب خوفها من فقدان عمر الذي أحبته، وتدرك الآن أنها لا تستطيع العيش بدونه.

تحاول ياسمين التحدث مع عمر، ولكنه يتوقف عن الحديث في كل مرة ويبتعد عنها ويصر على النوم على الأرض، وتستمر الأمور بهذا الشكل، في حين تشعر ياسمين بحالة حزن شديد بسبب خوفها من فقد عمر، ولكن في أحد الأيام تشعر ياسمين بوعكة صحية وعندما يعلم عمر بذلك يساعدها ويعتني بها حتى تتحسن.

بعد هذا الحدث، تتأكد ياسمين من أن حبها لعمر حقيقي وأن حبه لها كذلك باقٍ ولن يتأثر بأي شيء، وتحاول أن تصالحه مرة أخرى، وفي النهاية يوافق على التحدث معها، ولكنه يلومها على سوء ظنها به وأنها شككت في حبه لها، وتتحمل ياسمين اللوم راضيةً، وهي تعلم أنه يحبها حقًا.

في اليوم التالي، تلقت ياسمين مكالمة على هاتف المنزل الثابت، ما يجعل الأمر غريبًا بسبب أن الجميع يتصلون بها عادة على هاتفها الجوال، وعندما ردت على المكالمة، اكتشفت أنها من نانسي، الخطيبة السابقة لعمر، وأفادتها أن هناك علاقة سرية بينها وبين عمر، وأنهم يلتقون في منزل المزرعة.

شعرت ياسمين بالغضب، ولكنها احتفظت بتحكمها في النفس، وقالت لها إنها لا تهتم لهذا الأمر، فهي تعلم أنها كاذبة، وعمر لا يحب أي امرأة أخرى سواها، وأخبرته بهذا، ثم أغلقت الهاتف في وجهها، وحين تحدث عمر إليها، قالت له عن مجرى المكالمة، فلم يعلق، وذهب إلى مكتب والده للعمل.

في نهاية اليوم، صعد عمر إلى الغرفة ليجد ياسمين في انتظاره وهي ترتدي فستان الزفاف الذي أحضرته لها، وكانت هذه اللحظة مفاجئة لعمر، ولكنه كان سعيدًا بهذه البداية الجديدة لعلاقتهما والتي ستغير كل شيء.

تنتهي القصة بنهاية سعيدة عندما يعود عمر وياسمين إلى بعضهما البعض ويحلُّ كل المشاكل التي تحيط بهما، وتنجب ياسمين طفلة جميلة تصبح مصدرًا جديدًا للسعادة في الأسرة كلها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى