كتب و أدب

قصة عن قطرة الماء للاطفال

قصة عن قطرة الماء للاطفال | موسوعة الشرق الأوسط

قصة عن قطرة الماء للاطفال

يتمكن الأطفال من اكتساب العديد من الصفات الحسنة والسلوكيات المثالية من خلال سماعهم للقصص والروايات، ولذلك تعد طريقة سرد القصص من الطرق العلمية التي يستخدمها الكثير من المعلمين لتوجيه الطلاب بشكل صحيح، وينصح حتى الآباء باستخدام هذه الطريقة مع الأطفال.

قصة قطرة الماء المدمرة

  • يبحث الطفل علا دائمًا عن المغامرة، مما يجعلها واحدة من الأطفال المشاغبين، وقد تؤدي هذه الصفة إلى ارتكاب بعض الأخطاء التي قد تؤثر بالسلب على نفسها وعلى الآخرين من حولها.
  • في إحدى المرات دخلت إلى المطبخ لتشرب كوبًا من الماء، ولكن عندما سمعت بداية حلقة من برنامجها المفضل على التلفاز، سارعت نحو الغرفة متركة الصنبور.
  • نسيت علا إغلاق صنبور الماء، مما تسبب في تسرب المياه من الحوض إلى الأرض، مما أدى إلى امتلاء المطبخ بالمياه، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل امتد إلى باقي الشقة.
  • عندما دخل أحمد الأخ الأكبر إلى المطبخ ووجد بحيرة من الماء قد انتشرت في الغرفة، صرخ الولد إلى والديه حتى يقوموا بإنقاذ الحالة.
  • دخل الوالدان وأغلقا الصنبور ثم جففا الأرض من الماء، وبدأ الأب يسأل الطفلين عن الشخص الذي نقل الماء.
  • الأب: من منكم ترك صنبور الماء مفتوح.
  • نظر الطفلين إلى بعضهما، ثم قالت علا: أنا يا أبي.
  • الأب: لماذا لا تدركين أن عدم إغلاق الصنبور سيؤدي إلى كارثة في المنزل؟.
  • عُلا: أنا آسفة يا أبي، فعندما سمعت بدء البرنامج على التلفزيون، تسرعت في مشاهدته دون انتباه.
  • الأب: يجب الحفاظ على المياه، فهي أساس الحياة، ويجب أن نتحلى بالحذر عند استخدام المياه حتى لا تنفد.

قصة المزارع والطالب

  • كان هناك طالب مجتهد ومحب للنباتات والأزهار، وتعلم في المدرسة أن الأشجار تحتاج إلى الماء لكي تنمو أوراقها، ولذلك يتعين سقايتها بانتظام وفي كميات محددة، كما يتعين توفير المياه واستخدامها بشكل مدروس، فإذا لم يحافظ البشر على مصادر المياه، فسوف يتعرض العالم للجفاف في المستقبل القريب.
  • عندما سمع الطالب حسام حديث المعلمة عن أهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها، تذكر بأنه يجب نصح المحيطين به، ولذلك ذهب إلى حارس المدرسة وشرح له أضرار رش المياه بدون فائدة على الأرض، حيث يؤدي ذلك إلى تدفق الماء بسرعة.
  • خلال عودته إلى المنزل، لاحظ حسام أن المزارع الذي يهتم بحديقة منزله ويروي النباتات، يترك صنبور الماء مفتوحًا على الأرض دون فائدة، مما يؤدي إلى تجمع كميات كبيرة من الماء التي لن تستخدم بشكل صحيح.
  • حسم قرارًا باستقصاء المزارع حول الأضرار التي تنتج عن إسراف الماء، لا بد من جعل هذه المعلومة الهامة.
  • الطالب حسام: صباح الخير.
  • المزارع: صباح الخير يا بني.
  • حسام: لاحظ أنك تدع الخرطوم الماء يتسرب على الأرض لفترة طويلة، ألم تعلم أن ذلك يسرع من تسرب الماء النقي؟.
  • المزارع: أنا لا أقصد القيام بذلك عندما أذهب مسرعًا لإتمام عمل آخر.
  • الطالب حسام: علمت اليوم من معلمتي أن مصادر المياه العذبة يمكن أن تنفد بسبب إهمال البشر في التعامل معها، وهناك الكثير من البلدان التي تعاني من نقص في موارد المياه، لذا يجب استخدامها بالطريقة الصحيحة.
  • المزارع: حقًا يا بني، لقد نسيت ذلك، سأتأكد منه في المرة القادمة.
  • الطالب حسام: لا يوجد مشكلة، فقد كنت سابقًا أستخدم كميات كبيرة من الماء لسقي النباتات، ولكن بعد أن تعلمت الصحيح أصبحت أكثر وعيًا وأحاول ترشيد استخدام الماء.

قصة نعمة الماء للاطفال

  • في قديم الزمان وفي بلدة بعيدة، كان يعيش مجموعة من الناس يعملون في مجال الزراعة ويستهلكون كميات كبيرة من المياه بشكل خاطئ لصالح النباتات والمحاصيل، وهذا قد يعرضهم للجفاف.
  • وفي نفس الوقت، كان هناك قرية مجاورة يعيش فيها أشخاص صالحون يمارسون الزراعة ويحرثون الأراضي، ولكنهم يتبعون أساليب صحيحة لترشيد استخدام المياه، لأنهم يدركون أن الماء هو نعمة من الله يجب الحفاظ عليها.
  • ظلت الناس في البلدة مهملين للماء، ولم يهتم أحد منهم به، فكان المزارعون يذهبون كل يوم إلى البحيرة لجمع الماء في الوعاء ويذهبون إلى الأرض للرعي والزراعة، وكانوا يقومون بنفس المهمة كل يوم.
  • كان الناس يستهلكون المياه بشكل كبير، حيث كانوا يلقونها على الأرض ويهدرونها بكثرة، معتقدين أن مستوى المياه في البحيرة ما زال مرتفعًا ولا داعي للقلق.
  • في يوم ما، استيقظ بعض أهالي البلدة وذهبوا لجلب الماء كالمعتاد، لكن المفاجأة كانت في وجود البحيرة جافة وخالية من الماء.
  • هرول الجميع في البلدة لنشر الخبر، ولكن بعد ذلك يخرج أحد الرجال ويقترح الذهاب إلى القرية المجاورة لطلب الماء حتى لا يموتوا من العطش.
  • ذهب الجميع إلى القرية بالفعل، وعندما تعرض جيرانهم للبلاء، قدم أهل القرية مساعدتهم على الفور، وقدموا لهم الكثير من المياه للشرب وللزراعة.
  • يتعجب سكان البلدة من عدم نفاذ المياه من القرية، حيث يقدمون للآخرين الماء ويزرعون مثلهم، دون أن يفهموا سبب عدم نفاذه.
  • سأل أحد منهم عن السبب وراء عدم توافر الماء في قريتهم، هل لديهم بحيرة أكبر أو بئر لا ينضب منه الماء بغض النظر عن الاستخدام.
  • قال أحد الحكماء في البلدة في إجابته عن سبب حفظ الماء في البحيرة إن الجميع يعرف أن الماء من نعمة الله، ويجب على الإنسان الحفاظ عليها حتى لا تنتهي، ولذلك يحرص الجميع على الحفاظ على الماء الموجود في البحيرة.
  • يأخذ الرجل قليلاً من الماء للزراعة والقليل من الماء للشرب والقليل من الماء لاحتياجاته الأساسية، ونتيجة لذلك ينفد الماء بأشكاله الصحيحة، لذا يبارك الله لهم في مصادر الماء.

قصة الطلاب الشجعان ومبادرة الماء

  • يجب على الطلاب معرفة أن هناك أشخاص يعيشون في مناطق صحراوية حيث يواجهون نقصًا شديدًا في الماء، ويجب الحرص على المحافظة على المياه لأنها شريان الحياة، وهذه المعلومة شرحتها مدرسة الجغرافيا ونصحت الجميع بضرورة الحفاظ على المياه.
  • يتناقش الطلاب حول حياة الأشخاص الذين يعانون من نقص المياه في تلك المأساة، وقرروا التكاتف لمساعدة هؤلاء الأفراد.
  • ذهبت مجموعة من الطلاب إلى مدير المدرسة وطرحوا فكرة إطلاق مبادرة لجمع الأموال من أجل إنشاء مصارف مياه وخزانات لصالح القرى الفقيرة.
  • عندما سمع المدير هذه الفكرة ، شعر بالسعادة البالغة ، لأنه يرى جيلًا واعيًا ومحبًا للعمل الخيري ومساعدة الآخرين ووافق على الفور على طلبهم وقرر مساعدتهم.
  • بدأ الطلاب في نشر فكرة المبادرة بين زملائهم والمعلمين، وعرضوا الموضوع على الأهل والجيران والأصدقاء، وواجهوا ردود فعل إيجابية وسعيدة من الجميع.
  • كان الجميع متحمسين للمشاركة في العمل الخيري، وقام المدير بإنهاء جميع الإجراءات الرسمية اللازمة لمساعدة القرى التي تحتاج إلى المياه بشكل صحيح.
  • قدم المدير شكره لجميع الطلاب المتطوعين في هذه المبادرة، وذكرهم بأن الماء هو نعمة من الله يجب عليهم الحفاظ عليها وعلى كل قطرة منها حتى لا تنضب.
  • ذهب الطلاب إلى تلك القرى وشاهدوا السعادة التي ملأت أرجاء المكان حين وجدوا المياه تتدفق في المنازل والأراضي الزراعية، وشكروا الله عز وجل على وجود نعمة الماء في حياتهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى