كتب و أدب

قصة عن الانانية للاطفال

قصة عن الانانية للاطفال | موسوعة الشرق الأوسط

قصة عن الانانية للاطفال

القصص التي تُروى للأطفال قبل النوم جميلة ومفيدة بالفعل، فهي تزرع في عقولهم العديد من الأهداف وتساعدهم على احترام الآخرين وتعزز الدعم التربوي لهم.

الأسد الأناني

  • كانت هناك طفلة صغيرة تدعى سلميا، وكانت تلعب مع صديقتها وابنة الجيران اللتين يدعيان سمر.
  • كانت سلمى تتعامل مع الطفلة بطريقة غير محببة، وترفض اللعب معها أو بألعابها المختلفة وتتصرف معها بطريقة غير لائقة.
  • كانت سمر غالبًا ما ترغب في اللعب بدمية سلمي، ولكنها كانت تصر على الرفض.
  • ثم خرجت الطفلة وهي تبكي بحرقة شديدة أمام والدتها والجدة سعاد التي كانت تجلس معها.
  • بعدما أخبرت الطفلة أمها بين دموعها أنها تريد الرحيل بأسرع وقت، غادرت سمر غرفة سلمى وخرجت لتلتقي بأمها التي كانت تجلس مع صديقتها في الخارج.
  • بدأت تبكي لأنها تريد الذهاب وأخبرت والدتها أنها لا تريد اللعب مع سلمى لأنها فتاة مغرورة.
  • عاتبت الأم سمر بعدم اللطف في التحدث عن صديقتها، فقالت سمر إنها مغرورة ولا تريد أن يلعب أحد بألعابها، ولكنها عندما تأتي للعب معنا تلعب بكافة الألعاب، وأرادت الرحيل.
  • في ذلك الوقت، نظرت الجدة إلى سلمى بتوبيخ شديد وقالت لها: أريدك في شيء بالداخل.
  • عندما دخلت الجدة ووصلت إلى الداخل ، سألت سلمى ماذا فعلت لصديقتك.
  • ردت سلمى: لا أعرف يا جدتي، ولكنني لا أحب أن يلمس شيئًا من أشيائي أحد، في حين تريد أن تلعب بألعابي المفضلة.
  • الجدة سألت ولماذا لا تشاركينها يا بنيتي.
  • ردت سلمى قائلة: لا، يا جدتي، لا أحب أن يلعب أحدٌ بألعابي.
  • فكان رد الجدة هو أن التعاون واللعب الجماعي هما شيئان جميلان، لذلك لماذا لا تسمحين لها باللعب معك؟.
  • أصرت سلمى على عدم مشاركة ألعابها مع أي شخص وأرادت اللعب بمفردها، وطلبت منها صديقتها أن تحضر الألعاب ويلعبوا معًا، وكان هذا هو الحوار الذي دار بينهما.
  • سألت الجدة سلمى بحزن: لماذا طلبتي منها إحضار ألعابها وأنتِ لا ترغبي في اللعب بها؟.
  • ردت سلمى بعناد، أنا لا أحب أي شخص يلمس ألعابي، لكني أحب اللعب بألعاب الجميع يا جدتي.
  • ثم بدأت الجدة في سرد قصة الأسد الأناني لسلمى، حيث أخبرتها الجدة بأن الأسد كان مغرورًا وأنانيًا للغاية، ولا يحب اللعب مع أي شخص، ولا يشارك أيًا من الحيوانات ألعابه.
  • كانت الحيوانات غاضبة منه وكان يخبرهم بأنه ابن ملك الغابة ولا يريد أحدًا يلمس ألعابه الثمينة.
  • كنتِ مثلي تمامًا يا سلمى، فلا يريد أحد لمس أي شيء من أشياءه.
  • في يوم من الأيام، كان القرد يلعب بكرة جميلة الشكل احضرها له عمه من خارج الغابة، كانت الكرة حمراء اللون واستمتع القرد بلعبها بسعادة.
  • أعجب الأسد بالكرة ورأى فيها متعة، فطلب من القرد اللعب معه بها.
  • رفض القرد اللعب معه وأجاب بأنه لا يسمح لأحدهم باللعب بألعابه.
  • يا لها من كرة جميلة، أريد أن ألعب بها، ولكن الأسد قال: أنا فرد، ولكن القرد لن يلعب بالكرة، يا أسد الصغير.
  • شعر الأسد بالحزن الشديد، حيث بدأت جميع الحيوانات بالابتعاد عنه والفرح بحزنه، وظل يفكر فيما يجب فعله لإعادة أصدقائه له مرة أخرى.
  • عثر الأسد على الحلَّ، وذهب إلى وسط الغابة وبدأ ينشر صوتًا عاليًا ليعلن عن رغبته في اللعب، ففرحت الحيوانات وشاركت الأسد الصغير في اللعب.
  • شعرت سلمى بالحزن الشديد، ودركت مدى أهمية التعاون والمشاركة، لذا قامت بالاعتذار لسمر ودعوتها للمشاركة في اللعبة.

قصة سهي والأنانية

  • ذهبت سهى برفقة والدتها لتوصيلها إلى مدرستها، وودعتها والدتها وطلبت منها أن تكون طفلة مهذبة، وتمنت لها يوماً هادئاً جميلاً.
  • بدأت سهى الاحتفال مع أصدقائها الجدد بمناسبة العام الدراسي الأول، ولكنها تمتلك بعض الصفات السيئة، منها الأنانية وحب الذات، وتفضل نفسها على غيرها.
  • خرجت سهى إلى ساحة المدرسة لتلعب مع صديقتها، ورفضت السماح لها بركوب اللعبة أو المشاركة في اللعبة وأرادت اللعب بمفردها.
  • فغضبت الفتاة وشعرت بالحزن وبدأت بالبكاء بشدة.
  • عندما عادت سهى إلى المنزل، أخبرت والدتها عن كل الأحداث التي حدثت.
  • شعرت الأم بالحزن نحو ابنتها في أول يوم دراسي للعام الدراسي الجديد.
  • عندما رافقت الأم الطالبة سهى إلى المدرسة، أخبرت المعلمة بما حدث في الأمس.
  • عندما ذهب الجميع للعب، وجدت سهي نفسها وحيدة، ولم يكن هناك أحد يدعوها للعب معهم.
  • شعرت سهى بالحزن الشديد وذهبت للمعلمة لتخبرها.
  • وأجابت المعلمة بأنها لا تعرف سبب رفض الأطفال للعب معها، وأخبرت سهى أن الشخص الأناني لا يحبه أحد.
  • وعندما تشارك الألعاب مع الآخرين، ستجد الكثير من الأصدقاء يقتربون منك.
  • قررت سهى أن تطيع معلمتها وتترك انطباعًا جيدًا لدى الجميع، واعتذرت لصديقتها وصارت تشاركها اللعب بشكل مستمر.

قصة العملاق الأناني

11 28 | موسوعة الشرق الأوسط

  • يعتاد بعض الأطفال اللعب في حديقة منزل مهجور يدعى العملاق، الذي تركه صاحبه لفترة طويلة، ويفعلون ذلك في كل مرة يعودون فيها من المدرسة.
  • كانت حديقته مليئة بالأعشاب والزهور الزاهية التي تشبه النجوم، وكان هناك 12 شجرة خوخ يجلس على أغصانها الطيور ويغني الأطفال الأغاني الجميلة.
  • في إحدى الليالي، عاد العملاق بعد غياب طويل دام حوالي سبع سنوات، وعندما وصل إلى الغابة، رأى الأطفال يلعبون في حديقته، فصاح عليهم وطردهم منها، مما جعل الأطفال يهربون سريعاً.
  • بعد ذلك، قام العملاق ببناء سور لحماية الحديقة وكتب لافتة تحذيرية بأن المعتدين سيعاقبون.
  • كان هذا العملاق أنانيًا ولا يفكر إلا في مصلحته الشخصية، بينما كان الأطفال يشعرون بالحزن لأنهم يريدون مكانًا للعب فيه.
  • فأصبح الأطفال يدورون حول السياج المجودة بالحديقة ويلعبون بسعادة.
  • ثم حل فصل الربيع، وانتشرت الزهور وغنت الطيور في جميع أنحاء البلاد، بينما بقي الشتاء في حديقة العملاق ولم تتفتح الزهور ولم تغن الطيور فيها.
  • داخل حديقة العملاق، لا يوجد سوى الصقيع والبرد والثلج الذي يغطي العشب، وكان العملاق حزينًا ويسأل نفسه إذا كان الربيع قد تأخر.
  • في صباحٍ ما، سمع العملاق موسيقى جميلة قربه، وظن أن فرقة الموسيقى التابعة للملك قد مرت أمام الحديقة.
  • عندما خرج من نافذته، رأى طائرًا صغيرًا يغني بصوت جميل، وبعد مرور عدة أشهر لم يسمع صوت الطيور في الحديقة.
  • بمجرد أن شم العملاق رائحة عطر جميل، علم أن فصل الربيع قد وصل، وظل ينظر إلى الحديقة بشدة.
  • رأى العملاق أن الأطفال تسللوا إلى الحديقة، ورأى كل غصن يحتوي على طفل يلعب، وكان منظر الأشجار رائعًا، مما جعل العملاق يشعر بسعادة كبيرة.
  • قرر العملاق الاقتراب من الأطفال الذين كانوا يشعرون بالخوف، ولكنه أخذ أحد الأطفال ووضعه على الشجرة فأزهرت وعاد الربيع للحديقة.
  • فرح الطفل وعانق العملاق، وفي ذلك الوقت، أدرك الأطفال أن العملاق لم يعد شريرًا كما كان.
  • منذ ذلك الحين، أصبح الأطفال أصدقاء العملاق وأزالوا السور الذي كان يحيط بالحديقة، وفرح الأطفال ولعبوا مع العملاق وأحبوه، وسمح لهم باللعب في الحديقة دائمًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى