كتب و أدب

قصة عن الاخلاق الحميدة للاطفال

قصة عن الاخلاق الحميدة للاطفال | موسوعة الشرق الأوسط

قصة عن الاخلاق الحميدة للاطفال

تعزز القصص والروايات قدرات الأطفال وتساعد على تعزيز الذاكرة والخيال الإبداعي، كما يتعلم الطفل السلوكيات الحسنة والصفات الحميدة، لذلك يفضل قراءة القصص التي تحتوي على عبرة وموعظة حتى يستوعب الطفل المفاهيم الصحيحة.

أن الله يراني

  • تذهب مجموعة من الأطفال إلى معلم القرية لتعلم وفهم آيات القرآن الكريم، وفي يوم ما قدم المعلم تفاحًا للأطفال وأعطى كل طفل واحد ثمرة.
  • قال المعلم: لتذهب كل واحد منكم إلى مكان خفي لتتناول التفاح.
  • في اليوم التالي، حضر الجميع إلى الدرس بعد أن ذهب كل طفل إلى مكان مختلف.
  • بدأ المعلم يسأل الطفل الأول: أين أكلت التفاح؟ أجاب في المنزل.
  • قال الثاني: أكل التفاح في الحديقة، وقال الثالث إنه أكلها داخل الدولاب.
  • لاحظ المعلم أن الطفل الرابع لم يأكل التفاحة، فسأله لماذا لم تأكلها؟
  • جاوب الطفل: لم أجد مكانًا لإخفاء نفسي من الله، لذلك أكلت الثمرة.
  • قال المعلم: هذا هو المقصود بالاختبار بالضبط، أن الله يرى جميع أفعالنا.

قصة عمر بن الخطاب والمرأة الفقيرة

  • كانت هناك سيدة فقيرة تعيش بجوار الجبل في أطراف البلدة، وفي يوم ما، عندما ذهب الخليفة عمر بن الخطاب ليتفقد أحوال الرعية والقوم، سمع بكاء شديد لأطفال يأتي من بعيد.
  • في الحلم، تتبع الشخصية الرئيسية صوت البكاء إلى كوخ حيث يجد طفلين يبكيان بشدة، والأم تضع وعاءً فارغًا على النار لتشغيل الأطفال وإلهاءهم عن البكاء.
  • دخل عمر وبدأ التحدث مع السيدة وسألها عن الأطفال فقالت: أنا لا أملك الطعام أو المال لإطعام أطفالي، لذلك عندما يبكون، أضع وعاءًا من الماء على النار لتهدئتهم قليلاً قبل النوم.
  • شعر عمر بالحزن الشديد لوجود فقراء في المدينة وهو لا يعرف عنهم شيئًا، ولوم نفسه لتركه الأطفال الذين يحتاجونه، وعلى الفور ذهب مسرعًا لجلب كيس من الدقيق وآخر من المواد الأخرى وبدأ في إعداد الطعام للأطفال.
  • عمر الطعام تم طهيه، وبدأ في إيقاظ الأطفال لتناول وجبة العشاء مع والدتهم، وتوفير جميع احتياجاتهم.
  • نسأل الله أن يغفر لعمر ربه تقصيره مع تلك السيدة، فقد أقبل على الصلاة والاستغفار خوفًا من ذنب المرأة وغيرها.
  • تعلمنا من هذه القصة أن الراعي يجب أن يهتم برعاية رعاياه وتوفير احتياجاتهم، لأنه مسؤول عنهم وسيُساءل عنهم في الآخرة.

قصة أبي بكر من الضيوف

  • من أبرز القصص عن الكرم خلال عهد الرسول، قصة أبي بكر مع أهل الصفة وهم الذين لا يمتلكون مأوى أو مكان يعيشون فيه.
  • كان الصحابة يتقاسمون الطعام، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “طَعامُ الواحِدِ يَكْفِي الاثْنَيْنِ، وطَعامُ الاثْنَيْنِ يَكْفِي الأرْبَعَةَ”، ويتضح من الحديث أن الطعام سيكفي الجميع بإذن الله.
  • قرر أبو بكر الصديق تقديم الطعام للضيوف، فأمر ابنه عبد الرحمن بتحضير الطعام لهم، وتناولوا منه ما يريدون.
  • عاد أبو بكر ووجد الطعام كما هو دون تناول الضيوف منه، فتعجب وقام بالسؤال عن السبب.
  • صرّح الضيوف بأنهم لا يرغبون في بدء تناول الطعام قبل وصوله، وبعد حضور أبي بكر، بدأ الجميع في تناول الطعام حتى شبعوا.
  • تظهر من القصة كرم الصحابة في استقبال الضيوف وكيفية التعامل معهم، ويجب على الإنسان أن يتصف بالكرم لأن الله سيجزيه بالخير والرزق عند مساعدته للآخرين.

قصص لغرس القيم للاطفال

تعلم الأطفال من قصص الإسلام الخاصة بالتعامل النبوي مع الصحابة أهمية الأمانة والصدق والخُلُق الحسن، وضرورة التحلي بهذه الصفات والتقليد في الرسول لرفع مكانتهم، وبذلك يصبح المرء مؤمنًا صالحًا.

شهاب الكذاب

  • يتعلم الطفل من تلك القصة أهمية الصدق وتأثير الكذب على الإنسان، فإن نهاية الخداع والكذب هي الوقوع في المصائب.
  • كان الولد الذي يدعى شهاب يعيش في قرية صغيرة، وكان معروفًا بأنه طفل مشاعب يتمتع بروح الفضول ويحب تجربة كل شيء غريب، لذا كان يقع دائمًا في مشاكل.
  • في يوم ما، أراد شهاب الخروج إلى البحر للتنزه واللعب، وكان يريد أن يستهزئ بالصيادين الذين كانوا هناك، لذلك فكر في فعل خدعة.
  • دخل شهاب إلى البحر وبدأ في الصراخ `أنقذوني، أغرق!`.
  • تسابق جميع الصيادين لإنقاذ الولد الصغير من الغرق، وعندما اقتربوا منه، وجدوه يمزح ويضحك بصوت عالٍ لأنه نجح في خداعهم.
  • أعاد شهاب تكرار ذلك الفعل ليصبح معروفًا بأنه شهاب الكذاب، ولا يصدقه أحد بعد ذلك.
  • أثناء السباحة، لاحظ شهاب شدة تيار البحر، مما جعله يفقد السيطرة على حركة جسده ويوشك على الغرق.
  • شهاب بدأ في الصراخ بشدة، ليأتي الصيادون وينقذوه، لكن لم يصدقه أحد.
  • كاد شهاب أن يغرق لولا اقتراب أحد الصيادين وإنقاذه، ولذلك توجه إلى المستشفى لتلقي العلاج.
  • تعلم شهاب من الدرس وأدرك أن نهاية الكذب تؤدي إلى الهلاك، وقد اعتذر من جميع الصيادين وأصبح شخصًا صادقًا مع الجميع.

قصة التاجر الأمين

  • كانت هناك بلدة صغيرة يعيش فيها تاجر معروف بالأمانة والأخلاق والكرم، ولديه محل لبيع الطعام داخل السوق.
  • بعد تعرضه لخسارة، أصبح الرجل يمتلك قليلًا من البضائع فقط وبدأ الجميع يبتعد عنه لأنه أصبح فقيرًا.
  • في يوم ما، دخلت سيدة ثرية إلى محل بائع البخور، وطلبت أنواعًا مميزة من البخور، وكان هذا المحل هو الوحيد في المدينة الذي يبيع هذا النوع من البخور.
  • اشترت السيدة بعض البخور ودفعت المبلغ للتاجر، وفي الليل وأثناء إغلاق المحل، وجد التاجر كيسًا من الذهب ملقى على الأرض.
  • تذكر التاجر مجيء السيدة الغنية وقال: “بالتأكيد هي التي تمتلك تلك الثروة.
  • في اليوم التالي، زار التاجر شيخ البلدة وشرح له الموقف ومظهر السيدة، وعرف أنها أميرة تعيش في ضواحي البلدة.
  • توجه التاجر إلى منزل السيدة وطلب لقاءها من الحراس.
  • حضرت السيدة وأعطاها التاجر كيس الذهب في يدها.
  • قالت السيدة: شكرًا لك على أمانتك وحسن أخلاقك، وبسبب هذا التصرف النبيل، ستأخذ نصف الذهب من الكيس.
  • رفض التاجر وقال لها: `لم أفعل سوى واجبي، لن أأخذ الكيس`، ثم انصرف الرجل إلى منزله.
  • في صباح اليوم التالي، وجد التاجر العديد من الزبائن يتدفقون إلى المحل، مما زاد من سعادته.
  • بعدما كسب الرجل الكثير من المال وأصبح غنياً ويملك العديد من الأملاك، تعلم أن الصدق والأمانة هما السلوكيات الحميدة التي يجب التمسك بها، وأن الذين يتعاملون بالخير سيحظون بالرزق والخير من الله.

قصة الخلق الحسن

  • كان هناك شقيقين صغيرين كانا يلعبان داخل المنزل، وفي أحد الأيام، أثناء لعبهما، كسر الابن الأصغر زجاج النافذة.
  • عجلت الأم عندما سمعت الصوت للتأكد من سلامة أطفالها، وسألت من المسؤول عن الخطأ؟
  • نظر الصغيران لبعضهما البعض ثم قال الابن الصغير: أنا من كسرت الزجاج يا أمي.
  • لم تغضب الأم على ابنها لأنه صادق معها ولم يكذب، ولكنها نصحتهم بعدم لعب الكرة داخل المنزل.

الصديق الأمين

  • خلال لعب الطلاب في المدرسة، تساقطت الأموال من حقيبة الطالب سامي، وعند عودته إلى المنزل، شعر بالحزن الشديد لأنه يريد شراء حذاء جديد.
  • في صباح اليوم التالي، استفسر سامي من جميع زملائه، وأفاد الجميع بأنهم لم يجدوا أي شيء، وكان زميلهم محمد غائبًا ذلك اليوم.
  • في المساء، سمع سامي طرق الباب، وعندما فتحه وجد زميله محمد قد جلب الأموال معه.
  • سأل سامي: أين وجدت المال؟.
  • قال محمد: أثناء لعبنا في الحديقة قبل العودة إلى المنزل، وجدت مبلغًا من المال ملقى على الأرض، فأخذتها لتعطيها للمعلمة، لكني لم أستطع الذهاب إلى المدرسة بسبب التعب، ولكنني حرصت على إحضارها لك.
  • شكر سامي صديقه بشدة على أمانته ومجيئه من أجله، ويتضح من ذلك أن الأمانة صفة حميدة يجب أن يتحلى بها الفرد، إذ ترفع من شأنه وتجعله محبوبًا للجميع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى