علاج العصب السابع بالقران أسرع طريقة لعلاج التهاب العصب السابع

في هذا المقال، نقدم لكم علاج العصب السابع بالقرآن المجرب والسريع. وكلمة العصب السابع تشير إلى الأعصاب المخية رقم 7، وهذه الأعصاب هي المسؤولة عن جميع حركات الوجه، وهي المتحكمة الأولى في عضلات الوجه، خاصة العضلات التي توجد على جانبي الوجه، ولذلك فهي المسؤولة عن منطقة الكلام والضحك والبكاء وغيرها. ويُطلق على العصب السابع اسم بلير بالسي، وهو من أكثر الأعصاب حساسية، ويتأثر بجميع المؤثرات الخارجية.

عند إصابة الشخص بالعصب السابع، قد يحدث تشوُه في منطقة جانب الوجه، مما يؤثر على قدرته على النطق والضحك وأي حركة تعبيرية يقوم بها الشخص. يمكن علاج العصب السابع عن طريق ممارسة بعض التمارين المنزلية، أو الجلسات الطبية، أو استخدام الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص، أو بالاعتماد على القرآن الكريم. وموضوعنا هنا هو علاج العصب السابع باستخدام القرآن الكريم، لذلك دعونا نتعرف على هذا العلاج الآن.

 أسباب الإصابة بالتهاب العصب السابع

• تحدث العصب السابع في الوجه نتيجة لعدة أسباب مختلفة، بما في ذلك الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري، أو التهابات المفاصل المزمنة، بالإضافة إلى الإصابة بأمراض الأيض مثل النقرس.
• يمكن أن يسبب الإصابة ببعض الأمراض المعدية مثل الدرن والتهاب السحايا، أو الإصابة بعدوى فيروسية، أو التعرض لتغيرات مفاجئة في درجات الحرارة، أو تناول الكحوليات، أو نقص بعض الفيتامينات في الجسم، أو زيادة نسبة النيترين الموجود في الكبريت، أو بسبب الحالة النفسية مثل الحزن الشديد أو الفرح الشديد، والتي يمكن أن تسبب التهاب العصب السابع.
• من بين الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بالعصب السابع هي وجود ضغط عصبي، والإصابة بالنوبات الدماغية وصدمات الرأس.
• يمكن أن يعاني المرضى الذين يخضعون لجراحة السرطان من التهاب العصب السابع كأحد الآثار الجانبية للجراحة.

أعراض الإصابة بالتهاب العصب السابع

يظهر الإصابة بالتهاب العصب السابع على المريض بعدة أعراض يمكن من خلالها الكشف عن المرض، ومنها:

• إصابة أحد جانبي الوجه بشلل.
• عدم القدرة على السيطرة على الجانب المتضرر.
• تظهر جزء من الفم على الجانب المصاب.
• عدم القدرة على الأكل والشرب.
• يصبح الجانب المصاب أكثر حساسية للأصوات.
• تحدث الألم في الأذن أو خلفها عند الجانب المتضرر.
• يتسبب الجفاف في الفم بحدوث اضطراب في حاسة التذوق.
• يشير إلى صعوبة في الكلام وتغير الصوت.
• عدم القدرة على إغلاق العين بشكل طبيعي.
• زيادة إفراز اللعاب وخروجه من الفم.
• الشعور بالدوخة والصداع.
• الشعور بألم حول منطقة الفك.

علاج التهاب العصب السابع بالطب البديل والحجامة

• الحجامة هي وسيلة فعالة لعلاج العصب السابع، حتى مع تقدم التكنولوجيا وزيادة الأدوية، ومن المعروف أن الحجامة لا تفوق كفاءتها.
• تتمثل آلية عمل الحجامة في علاج العصب السابع والتخلص من البلغم والأخلاط الضارة في الجسم، بالإضافة إلى سحب الخلط الرطب واللزج من الأعصاب.
• تعني هذه الآلية القضاء على السبب الرئيسي لحدوث التهاب العصب، كما أوضح لنا العالم المسلم والطبيب ابن سينا حيث رجع سبب التهابات العصب السابع إلى خلط الخطير (خلط العصب السابع البارد والرطب).

الطريقة المستخدمة في عمل الحجامة

يتضمن العمل على التخلص من السموم والمواد الضارة في الجسم، ويتم ذلك عن طريق الدم، حيث يتم سحب كل العناصر المضرة من المواضع الحيوية ومن بين هذه المناطق الأساسية هو الكبد.

يُفضل أن يتم وضع الأقدام في ماء يحتوي على مجموعة من الأعشاب الطبيعية، مثل البابونج وإكليل الجبل، أثناء عملية الحجامة، حيث إنها تساعد على تنقية الدم الفاسد من الجسم، نظرًا لتركز جميع الأعصاب الخاصة بالجسم، ومنها العصب السابع، عند القدمين.

تعمل هذه المياه كمرشح يقوم بتنقية الدم الفاسد والضار، الذي يتم استخراجه من الدم النقي في الجسم، وذلك بامتصاص الأعشاب الموجودة في المياه، ولذا يتكون عملية الحجامة من خطوتين:

• سحب الدم الفاسد ( الأخلاط الضارة)
• يمكن وضع القدم في ماء مع الأعشاب المناسبة التي تساعد في تنشيط الدورة الدموية وإزالة الفضلات، وذلك بامتصاص المياه وإدخال المواد النقية الجديدة.

الإحتياطات الواجبة بعد الحجامة

• يفضل تعريض وجه المريض لبخار الماء المغلي الذي يحتوي على الأعشاب المذكورة.
• يتم تدليك عضلات الوجه بلطف، وخاصة تلك التي تعرضت للتشوه بسبب العصب السابع، ويجب استمرار عملية التدليك لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق، ويمكن استخدام بعض الزيوت الفعالة في عملية التدليك مثل زيت المر أو زيت الخروع أو مزيج منهما.
• ينصح بزيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف مثل الخضروات والفواكه، وتجنب تناول اللحوم، وعدم ممارسة الجنس لمدة أسبوع.
• يجب العمل على مضغ اللبان، وخاصة اللبان الذكر، نظرًا لفوائده الشديدة في تقوية عضلات الوجه.
• يجب تجنب التعرض لدرجات الحرارة الشديدة (سواء كانت باردة جدًا أو حارة جدًا)، وكذلك تجنب التعرض لتيارات الهواء القوية.
• يجب تجنب الحزن والاكتئاب وعدم التفكير الزائد، لأنها تتسبب في التهاب العصب السابع وتقلل فرص الشفاء.
• كلما تم الكشف عن أعراض العصب السابع بسرعة، كلما زادت فرصة الشفاء السريع والكامل بعملية الحجامة، وكلما تأخر الكشف تأخرت عملية الشفاء بالحجامة.

علاج العصب السابع بالقران

• يعتقد بعض العلماء أن التهابات الوجه الناتجة عن العصب السابع يمكن أن تكون بسبب الإصابة بالمس، وذلك لأن الانتفاخات تتحرك من مكان لآخر داخل الوجه أثناء الرقية.
• كما يمكن أن يحدث ذلك بسبب سبب آخر غير الإصابة بالمرض مثل التعرض للتغيرات المناخية المفاجئة وغيرها.
• وبالتالي، ينصح باستخدام الرقية الشرعية عند تعرض الوجه أو الرقبة لأي نوع من الآلام، وخاصة عند التعرض لالتهاب العصب السابع، ويجب استخدام زيت الخروع المقروء عليه لتدليك الوجه يومياً، وشرب ماء الرقية الشرعية يومياً حتى تتلاشى الآلام تماماً، والعمل على قراءة الأدعية النبوية للتخلص من هذا المرض.
• من الأدعية المستحب قراءتها: “أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيني”، أو قولها سبع مرات، أو “بسم الله ثلاثًا، أعيذ نفسي بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر”، وقولها سبع مرات، وأيضًا الدعاء باسماء الله الحسنى مثل القيوم والمقتدر والجبار، وكذلك قول “اللهم قوني وألبسني ثوب العافية.
• من الجدير بالذكر أن الرقية الشرعية لا تتعارض مع أي مراجع صحية يتم استخدامها في المستشفيات.

اسرع علاج للعصب السابع بالأعشاب

يقدم الطب البديل الأعشاب الممتازة في علاج جميع الأمراض، ومن الأعشاب التي تساعد على التخلص من آلام الوجه الشديدة الناجمة عن العصب السابع هي:

البابونج

• يمكن تناول مغلي البابونج للتخلص من آلام العصب السابع، حيث يتم وضع ملعقة من أزهار البابونج المجففة في كوب ويضاف إليها ماء مغلي ويخلط جيدًا، ثم يصفى ويشرب مع إمكانية تحليته بالعسل.
• يُمكن طحن أزهار البابونج وعجنها بقليل من الماء ووضعها على الوجه كبديل للماسك.

زيت أزهار اللبيدة

• يعد هذا الزيت من بين الزيوت الأكثر فاعلية وقوة في علاج التهابات العصب السابع وتخفيف آلام الوجه.
• يمكن استخدام زيت أزهار اللبيدة عن طريق تدليك العصب المصاب به، وإذا وصل المرض إلى العين وأصبح المريض غير قادر على السيطرة عليها، فإن زيت أزهار اللبيدة يعد واحدًا من العلاجات الفعالة لعلاج عصب العين، حيث يتم وضع هذا الزيت على جفن العين من الخارج.
• يمكن الحصول على زيت اللبيدة عن طريق نقع أزهارها في زجاجة شفافة ونظيفة مع زيت الزيتون، ثم تعريض الزجاجة لأشعة الشمس لمدة لا تقل عن 20 يومًا، ومن ثم تصفية الزيت واستخدامه في عمليات التدليك أو المساج.

شجرة الطرفة

• يمكن استخدام بعض أجزاء شجرة الطرفة لتحضير حمام بخار لوجه المريض، حيث يتم خلط أطراف نبات الطرفة مع الماء المغلي وتنشيف الوجه بالبخار الناتج من الحمام.
• يتم اتباع هذه الطريقة لمدة أسبوع متواصل على فترات متناوبة في اليوم لا تقل عن ثلاث مرات، وستلاحظ الفرق في عملية علاج وتخفيف آلام العصب السابع.

زيت الخروع

• يستخدم زيت الخروع في علاج العصب السابع بسبب قدرته على حماية الخلايا من التلف وتخفيف الانتفاخات، كما يساعد على زيادة مرونة عضلات الوجه وتقويتها.
• يتم استخدامه عن طريق غمس قطعة من القطن في قليل من زيت الخروع الساخن ووضعه على الوجه ثلاث مرات يوميًا.

الثوم

• يتميز الثوم بقدرته الفعالة على تحفيز الأعصاب في الوجه وتنشيط الدورة الدموية فيه، وبالتالي يساعد في علاج الانتفاخ الموجود به.
• يتم استخدام هذه الوصفة لعلاج التهاب العصب السابع، وتشمل طريقة التحضير هرس ثلاث فصوص ثوم وخلطها مع ملعقة طعام من زيت الزيتون، ثم تناول المزيج مرتين يوميًا.

الكرفس

• يحتوي الكرفس على المعادن والفيتامينات التي تحمي الأعصاب من التلف، ولذلك فهو يستخدم على نطاق واسع في العديد من الأغراض العلاجية.
• يتم تناول الكرفس نيئًا أكثر من مرة في اليوم لعلاج التهاب العصب السابع، حيث يساعد في التخفيف من أعراض المرض وتلاشيها تدريجيًا.

علاج العصب السابع بزيت الزيتون

• يُعتبر زيت الزيتون من الوسائل الفعالة في علاج إصابة العصب السابع، وذلك بحمايته لخلايا الوجه من التلف.
• يمكن استخدام زيت الزيتون للتدليك في هذا الغرض، حيث يتم تدليك المنطقة المصابة بأطراف الأصابع بحركة دائرية لمدة ثلث ساعة، ثم تدليك باقي أجزاء الوجه لنفس المدة.

علاج العصب السابع بالكهرباء

• تعتبر جلسات التحفيز الكهربائي والتنشيط من الوسائل الحديثة المستخدمة في علاج التهاب العصب السابع.
• تساعد الجلسات في الوقاية من ارتخاء عضلات الوجه أو الإصابة بأي مضاعفات، كما تحفز الدورة الدموية وتنشط عضلات الوجه.
• تبدأ نتائج جلسات التنشيط الكهربائي في غضون ثلاثة أشهر، ويتم خلالها شد عضلات الوجه، وعندما يقرر الطبيب إكمال العلاج، يتم ذلك من خلال جلسات الحرارة التي تشمل تمارين ومساج للوجه فقط.

أسرع علاج للعصب السابع

بخلاف الوسائل المذكورة في الفقرات السابقة، هناك عدة وسائل أخرى يتم اللجوء إليها لعلاج العصب السابع، وتشمل ما يلي:

• ينبغي تناول الأدوية التي تخفف من أعراض المرض وتسرع من عملية الشفاء، ومن هذه الأدوية:
  • قطرات العين للوقاية من إصابتها بالجفاف.
  • تساعد المُسكنات مثل الأسيتامينوفين والأيبوبروفين وغيرها على تقليل الألم الذي ينتج عن الإصابة.
  • في حالة أن التهاب العصب السابع يحدث نتيجة للإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية، فإن مضادات البكتيريا أو مضادات الفيروسات يتم استخدامها.
  • تستخدم المضادات الالتهابية الستيرويدية التي تخفف من التهاب الأعصاب.
• يتم تدليك الوجه بانتظام لتحفيز العضلات الوجهية.
• يمكن وضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم.
• يتضمن العناية بصحة العين حمايتها من الجفاف عن طريق وضع ضمادات العين خلال النوم.
• يمكن تمارين للوجه عندما تبدأ عضلاته في الحركة، مثل إغماد العين وفتحها، وغمز العين، ومحاولة الابتسامة بشكل واسع ورفع الحواجب.
• لحماية العين من الجفاف، يجب ارتداء النظارات الشمسية.
• يمكن تخفيف التوتر العضلي عن طريق ممارسة بعض التمارين الرياضية مثل اليوغا.
• يجب زيادة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 مثل البيض والجبن والسردين والكبد واللحوم، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بفيتامين ب6 مثل الحمص وبذور السمسم وبذور عباد الشمس واللحوم البقرية وصدور الديك الرومي، حيث يلعب هذان الفيتامينان دورًا فعالًا في التخفيف من التهابات الأعصاب وتسريع نموها.
• ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالزنك، مثل لحوم البقر والضأن والكاجو والفستق وبذور اليقطين، بكميات كافية.
• يمكن للأطباء في بعض الحالات اللجوء إلى العلاج الجراحي للعصب السابع لإصلاح العضلات التالفة أو تعويض الأعصاب.
• يتم استخدام حقن البوتوكس إذا ظهرت حركات عضلية غير إرادية على الوجه.

مدة علاج العصب السابع

• مدة العلاج لالتهاب العصب السابع تصل إلى 9 أشهر على الأكثر.
• في بعض الحالات قد تستغرق فترة أطول، حيث تظل بعض الأعراض قائمة بعد استخدام وسائل العلاج.
• في حال استمرار الأعراض لأكثر من 9 أشهر، يتم اللجوء للعلاج الجراحي.

المراجع

1

2

3