ما هو علاج العصب السابع واعراضه ؟
تعتبر العصب السابع من الأمراض الشائعة بين الناس، ويتم علاجها وفقًا لأسبابها وأعراضها، حيث يعتبر هذا العصب حديثًا
ما هو العصب السابع؟
ينتمي العصب السابع إلى الأعصاب الوجهية التي تسيطر على حركات أجزاء الوجه المختلفة وتؤثر على الشعور والتعبير عن الحالات المختلفة مثل الضحك والحزن والبكاء وغيرها، وتؤثر على حركة الوجه. وعادة ما يتحسن أي اضطراب في العصب السابع تلقائيًا، ولكن بعض الحالات تحتاج إلى علاج طبيعي أو علاج بالأدوية
ما هي أعراض اضطراب العصب السابع؟
- يمكن أن يحدث شلل في علاج الوجه أو ضعف يتسبب في رعشة في الوجه أو عدم القدرة على التحكم به بشكل طبيعي
- يمكن أن يتسبب في جفاف الفم وتشقق الشفتين
- عدم القدرة على التذوق كالمعتاد
- تحدث تغيير في نبرة الصوت وعدم القدرة على التحدث بشكل طبيعي كما كان مسبقًا
- الاحساس بألم في الرأس
- يحدث الجفاف في العينين عندما لا يستطيع الشخص إغلاق عينيه بشكل طبيعي بسبب عدم قدرة العضلات على القيام بذلك
- الإحساس بألم في الأذن في الجهة المصابة بسبب اضطراب أو شلل بسبب ضرر في العصب السابع
- تزيد الإفرازات اللعابية وإفرازات الغدد الدمعية
أسباب الإصابة بخلل في العصب السابع :
من ضمن أسباب حدوث خلل في العصب السابع ما يلي:
- يمكن أن يحدث إصابة في الوجه، أو التعرض لحادث، أو الخضوع لعملية جراحية، أو إصابة لدى الأطفال الصغار أثناء عملية الولادة
- يمكن الإصابة بعدوى فيروسية في منطقة الوجه أو في منطقة خلف الأذن، مثل الإصابة بعدوى الهربس التي تؤثر على الأعصاب الوجهية
- تشمل الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي الإصابة بجلطة دماغية التي تعتبر من الحالات الخطيرة
- من بين الأسباب التي تؤدي إلى تسمم الجسم: تناول كميات كبيرة من الكحول أو التعرض لغاز أول أكسيد الكربون
- يمكن أن يحدث اضطراب في العصب السابع بسبب زيادة الضغط النفسي لفترة طويلة عن المعتاد أو التوتر والقلق النفسي، أو بسبب تقلبات في تعبيرات الوجه خلال فترة قصيرة مثل الصدمة النفسية
التعرض للهواء الساقع :
- قد يحدث خطرًا أثناء القيام بعمليات جراحية خطيرة للأشخاص المصابين بأمراض خطيرة مثل مرض السرطان
- يُعَدُّ شلل بيل من أكثر الأسباب الشائعة للاضطرابات العصبية في الوجه، ولكن لا يزال سبب الإصابة به غير معروف بشكل واضح، حيث تشير الدراسات إلى ارتباط شلل بيل بالإصابة بمرض السكري أو الحمل
- يمكن أن يحدث اضطراب العصب السابع بسبب التهابات في مناطق تتحكم في عضلات الوجه، وهذا يؤدي إلى شلل في عضلات الوجه ويعيق حركة عضلات الوجه أو يسبب شللها، ويحدث هذا في الجهة اليمنى أو اليسرى من الوجه، ولكن نادرًا ما يحدث اضطراب العصب السابع في كلا الجهتين في نفس الوقت
علاج العصب السابع :
- غالبًا ما يتم شفاء التهابات العصب السابع بشكل تلقائي دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو إجراء عمليات خطيرة. ومع ذلك، تتوفر بعض الأدوية والأشكال الصيدلية التي تخفف من أعراض التهابات العصب السابع، وهذا يساعد في الشفاء بشكل أسرع. وتشمل هذه الأدوية الأدوية التي تحتوي على مادة الكورتيكوستيرويد، والتي تستخدم لتخفيف آثار التهابات العصب السابع
- يمكن للمريض استخدام الأدوية المسكنة للألم لتخفيف حدة أعراض التهاب العصب السابع، مثل دواء الباراسيتامول ودواء الإيبوبروفين
- يمكن أن ينصح الطبيب بتناول أدوية مضادة للفيروسات لمنع انتشار العدوى الفيروسية إذا كان الشخص يعاني من ضعف في المناعة للحد من حدوث مضاعفات، مثل الإصابة بسكتة قلبية أو أزمة وعائية. كما قد ينصح الطبيب في بعض الحالات بتنفيذ علاج طبيعي لعضلات الوجه المتأثرة بالشلل، ولكن بشكل عام يجب الحرص على تنظيف العين بشكل يومي، بالإضافة إلى تغطية العين واستخدام قطرة معينة لمنع الجفاف، وهو أمر مهم جدًا
- تختلف طرق العلاج لشلل العصب الوجهي باختلاف سبب الإصابة، ولكن بشكل عام يتم إصلاح الأضرار وعلاج السبب الذي أدى إلى الإصابة وقد يصف الطبيب أدوية مضادة للفيروسات بالإضافة إلى الكورتيزون لتخفيف الألم وتقليل الالتهابات في الوجه للشخص المصاب
علاج العصب السابع طبيعياً :
تساعد جلسات العلاج الطبيعي في التخفيف من الأضرار التي يمكن أن تحدث للوجه في حالة إصابة العصب السابع بأي اضطراب، ومن الأهمية بمكان أن يتم العلاج من قِبَل طبيب متخصص، حيث يساعد ذلك في تسريع عملية استعادة حركة العضلات إلى حالتها الطبيعية، وتشمل الجلسات العلاجية الآتي:
عمل تمرينات خاصة بعضلات الوجه
يتم استخدام النبض بالكهرباء أو الأشعة تحت الحمراء
عمل مساج للجزء المصاب وتدليكه
تُقلل الجلسات الطبيعية الضغط النفسي والتوتر بشكل عام، مما يُسرع من عملية الشفاء
يستخدم وسائل لزيادة قدرة الشخص على الاسترخاء والشعور بالراحة النفسية والجسدية
الوقاية من أمراض العصب السابع :
يجب تجنب الخروج في فترات الجو البارد جدًا أو الرياح الشديدة، لأن هذه الأحوال الجوية هي أحد العوامل الرئيسية التي تسبب الإصابة بالأمراض
يمكن الوقاية من المرض عن طريق اتباع نمط حياة صحي وتناول طعام صحي، فضلا عن تجنب الأماكن التي تنتشر فيها المرض كإجراء احترازي
