أكلات و مشروباتمشروبات
طريقه عمل الخوشاف ومكوناته
يمكن تحضير مشروب الخوشاف في المنزل بسهولة، وهو واحد من المشروبات الشهيرة التي يتم تناولها منذ القدم خلال شهر رمضان الكريم. يحتوي مشروب الخوشاف على الكثير من الفوائد التي يستفيد منها الجسم، وسنتعرف عليها بشكل أكثر تفصيلاً على الموسوعة .
مما يتكون الخوشاف :
يتألف من مجموعة من الفواكه المجففة مثل التمور الجافة والمشمش المجفف والأرزيا والزبيب، وفي بعض الأحيان يتم إضافة بعض أنواع المكسرات مثل اللوز والبندق والفستق، بالإضافة إلى غيرها من المكونات .
طريقة عمل (الخوشاف ) :
هناك أكثر من طريقة لعمله بطريقة لذيذة وصحيحة ومنها :
أولاً : ( طريقة عمل الخوشاف باللبن ) :
المقادير :
- يتراوح مقدار اللبن المغلي البارد من نصف لتر إلى لتر تقريبًا .
- عسل نحل للتحلية حسب الحاجة .
- مقدار من التمر منزوع النواه .
- مقدار من المشمش المجفف المقطع .
- مقدار من الزبيب .
طريقة التحضير :
- يتم تحضير اللبن البارد وتحليته بالعسل النحل حسب الرغبة، ثم يتم وضع البلح والمشمش والزبيب .
- يتم وضع الخليط في الثلاجة لمدة من ثلاث إلى أربع ساعات حتى يتم تجانسه مع بعضه .
- ثم يقدم للأكل .
- ثانياً:(طريقة إعداد الخوشاف بالقمر الدري) :
المقادير :
- مقدار من قمر الدين حوالي نصف كيلوغرام.
- نصف لتر من الماء الدافي .
- كمية المشمش المجفف تزيد عن ربع الكيلوغرام بقليل .
- مقدار من الأرسيا المجففة .
- القليل من النشا.
- رشة من الفانيليا (البودر ) .
- مكسرات متنوعة .
طريقة التحضير :
- يتم تقطيع قمر الدين إلى قطع صغيرة جدًا، ثم يتم تسخين الماء حتى يصل إلى درجة حرارة عالية ووضع قطع القمر الدين في الماء وتركها لمدة يوم كامل .
- يتم وضع المشمش المجفف في وعاء ويضاف إليه القليل من الماء ويتم سلقه حتى يصبح طريًا، ثم يصفى من الماء .
- ثم يتم غلي الأرسيا المجففة بالماء مثل المشمش، ويتم تصفية الماء الزائد منها .
- يتم خلط مشروب قمر الدين في الخلاط جيدًا، ثم يتم إضافة السكر والنشاء وخلطهما جيدًا حتى يذوب السكر .
- يتم إضافة مشروب القمر الدين إلى مقلاة صغيرة على نار هادئة مع التقليب المستمر حتى يصبح سميكًا، ثم يضاف المشمش والأرسيا ويصب في أكواب ويزين بالمكسرات .
- ثم يترك في الثلاجة لمدة يوم ويقدم باردا .
- يعود فائدة شرب مشروب الخوشاف إلى الجسم في شهر رمضان .
تساعد الفواكه الموجودة في المشروبات على تزويد الجسم بالسكر الطبيعي بعد فترة طويلة من الصيام، وتمد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط، ولذلك فإنها تعد ذات فائدة كبيرة لصحة الإنسان .
