التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

شعر غزل قصير

شعر غزل | موسوعة الشرق الأوسط

إذا كنت تبحث عن أجمل الأشعار الغزلية التي يمكنك تقديمها لزوجتك الحبيبة ورفيقة دربك، فإليك أرقّ وأجمل الأشعار التي كتبت في العصور المختلفة. فالشعر هو وسيلة للتعبير عن المشاعر النبيلة، وقد ظهر في العصر الجاهلي في البادية وفي بدايات تفتح أزهار الشِعر، حيث جاءت هذه الفترة من الزمن مليئة بمجموعة من الأشعار التي تغنّي بجمال وأنوثة المرأة الفاتنة، وكذلك البعض من الشعراء كتب عن الفراق والحنين مثل عنترة بن شداد وقيس وليلى، فلنستمتع بأرقّ الأشعار التي كُتبت عن جمال المرأة ورقتها من خلال هذا المقال المقدّم من موسوعة.

جدول المحتويات

شعر غزل

يوجد نوعان من الشعر الذي يستخدمه الشاعر أو الكاتب للتعبير عن مشاعره الصادقة، فالأول هو الشعر العذري الذي يتميز بسمو ورقة المشاعر وجمالها، ويعبر عن الصدق الحقيقي والمشاعر الراقية التي يخفيها الشاعر المتألم والمحترق بالحب، والثاني هو الشعر الفاحش. ونقدم لكم باقة من أجمل الأشعار العذرية التي جاءت على لسان الشعراء في موضوعنا.

شعر غزل قصير

شعر جميل بثينة

قال الشاعر جميل بثينة، وهو من الشعراء الذين ظهروا في العام 701 هـ، في قصيدته `أليت ريعان الشباب جميل`:

لكلّ حديثٍ بينَهنَّ بَشَاشَةٌ

وكُلُّ قَتيلٍ عِندَهُنَّ شَهيدُ

وأحسَنُ أيّامي، وأبهَجُ عِيشَتي

إذا هِيجَ بي يوماً وهُنّ قُعود

شعر المتنبي

في قصيدته “إلام طماعية العاذل”، يقول الشاعر الحكيم المتنبي، كما يلقبه البعض:

يُرادُ مِنَ القَلبِ نِسيانُكُم

وَتَأبى الطِباعُ عَلى الناقِلِ

وَإِنّي لَأَعشَقُ مِن عِشقِكُم

نُحولي وَكُلَّ اِمرِئٍ ناحِلِ

شعر غزل وحب

نقدم لكم باقة مختارة من أجمل الأشعار التي قيلت في الغزل والحب، والتي جاءت من الشعراء العظماء في العصر الجاهلي.

شعر عنترة بن شداد في الغزل

رمتِ الفؤادَ مليحةٌ عذراءُ

بسهامِ لحظٍ ما لهنَّ دواءُ

مَرَّتْ أوَانَ العِيدِ بَيْنَ نَوَاهِدٍ

مِثْلِ الشُّمُوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَاءُ

فاغتالني سقمِى الَّذي في باطني

أخفيتهُ فأذاعهُ الإخفاءُ

خطرتْ فقلتُ قضيبُ بانٍ حركت

أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُوبِ صَبَاءُ

ورنتْ فقلتُ غزالةٌ مذعورةٌ

قدْ راعهَا وسطَ الفلاةِ بلاءُ

وَبَدَتْ فَقُلْتُ البَدْرُ ليْلَةَ تِمِّهِ

قدْ قلَّدَتْهُ نُجُومَهَا الجَوْزَاءُ

بسمتْ فلاحَ ضياءُ لؤلؤ ثغرِها

فِيهِ لِدَاءِ العَاشِقِينَ شِفَاءُ

سَجَدَتْ تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايلَتْ

لجلالهِا أربابنا العظماءُ

يَا عَبْلَ مِثْلُ هَواكِ أَوْ أَضْعَافُهُ

عندي إذا وقعَ الإياسُ رجاءُ

إن كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فإنَّني

في هَّمتي لصروفهِ أرزاءُ.

شعر معاوية بن يزيد

خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني

رأيتُ بعيني في أناملها دمي

أغار عليها من أبيها وأمها

ومن خطوة المسواك إن دار في الفمِ

أغار على أعطافها من ثيابها

إذا ألبستها فوق جسم مُنعّمِ

وأحسد أقداحا تُقبّلُ ثغرها

إذا أوضعتها موضع المزجِ في الفمِ

خذوا بدمي منها فإني قتيلها

فلا مقصدي ألا تقوتوا تنعمي

ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها

ولكن سلوها كيف حلّ لها دمي

وقولوا لها يا مُنية النفس إنني

قتيل الهوى والعشق لو كنتِ تعلمي

ولا تحسبوا أني قتلت بصارم

ولكن رمتني من رباها بأسهمِ

لها حكم لقمـان وصـورة يوسـف

ونغـمـة داود وعـفّـه مـريـمِ

ولي حزن يعقوب ووحشـة يونـس

وآلام أيـــوب وحـســرة آدمِ

تناولنا من خلال هذا المقال مجموعة من الأشعار العفيفة التي تخاطب جمال المرأة في أشعار الشعراء في العصر الجاهلي، فهي باقة من الأشعار التي تحمل في طياتها رقة المشاعر والعذوبة والجمال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى