شعر عن الرسول مكتوبة
في هذا المقال سنقدم لكم مجموعة من أفضل الأشعار التي ألفت حول حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال “شعر عن الرسول مكتوبة”، فإن رسولنا هو خير خلق الله، وأحب الناس إلى المسلمين، وهو شفيعنا يوم القيامة، وقد عبّر الشعراء في كل عصر عن حبهم له، وقد تم جمع العديد من القصائد العظيمة التي تذكره، ونقدمها لكم في هذه الموسوعة.
شعر عن الرسول مكتوب لاحمد شوقي
قال أمير الشعراء في قصيدته الشهيرة:
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ.
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ.
وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ.
وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا بِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ.
وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ.
نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ.
اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ.
يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا.
بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ.
خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌ دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُ.
هُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُ.
خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ.
بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ.
وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُ حَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ.
وَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ وَمِـنَ الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ سيماءُ.
أَثـنـى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ وَتَـهَـلَّـلَـ ت وَاِهـتَـزَّتِ العَذراءُ.
يَـومٌ يَـتـيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ وَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ وَضّاءُ.
شعر عن الرسول قصير جدا
قال الشاعر عبد الرحمن العشماوي:
هجرةٌ يا رياحُ هبِّي رُخاءً واهتفي يا بحار للملاَّح.
أيها الغار ، غار ثورٍ ، تلاقى عندك المجد وانبثاق الصَّباح.
ثاني اثنين ، يا خيول قريش هل سيجدي فيكن كبح الجماح.
ثاني اثنين ، و العدو قريب وحفيف الأشجار صوت نواح.
ثاني اثنين ، والإله مجيب وحمى مصطفاه غير مباح.
ثاني اثنين ، أيها الغار بُشرى صرت رمزا على طريق الفلاح.
رجع المشركون عنك حيارى لم يروا غير ظلمة الأشباح.
ردَّهم ” أوهن البيوت ” فعادو في وجوم وحسرة والتياح.
خسر القوم كل شيء وأمسى سيد الخلق وافر الأرباح.
اجمل شعر فى حب الرسول
قال الشاعر البوصري:
مُحَمَّدُ سَيِّدَ الكَوْنَيْنِ والثَّقَلَيْنِ والفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ ومِنْ عَجَمِ.
نَبِيُّنَا الآمِرُ النَّاهِي فلاَ أَحَدٌ أبَّرَّ فِي قَوْلِ لا مِنْهُ وَلا نَعَمِ.
هُوَ الحَبيبُ الذي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ لِكلِّ هَوْلٍ مِنَ الأهوالِ مُقْتَحَمِ.
دَعا إلى اللهِ فالمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غيرِ مُنْفَصِمِ.
فاقَ النَّبِيِّينَ في خَلْقٍ وفي خُلُقٍ وَلَمْ يُدانُوهُ في عِلْمٍ وَلا كَرَمِ.
وَكلُّهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ غَرْفاً مِنَ الْبَحْرِ أَوْ رَشْفاً مِنَ الدِّيَمِ.
ووَاقِفُونَ لَدَيْهِ عندَ حَدِّهِمِ مِنْ نُقْطَة العِلْمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الحِكَمِ.
فهْوَ الذي تَمَّ معناهُ وصُورَتُه ثمَّ اصْطَفَاهُ حَبيباً بارِىءُ النَّسَمِ.
مُنَزَّهٌ عَنْ شَرِيكٍ في محاسِنِهِ فَجَوْهَرُ الحُسْنِ فيه غيرُ مُنْقَسِمِ.
دَعْ ما ادَّعَتْهُ النَّصارَى في نَبيِّهِمِ وَاحْكُمْ بما شْئْتَ مَدْحاً فيهِ واحْتَكِمِ.
وانْسُبْ إلى ذانه ما شئْتَ مِنْ شَرَفٍ وَانْسُبْ إلى قَدْرِهِ ما شِئْتَ منْ عِظَمِ.
فإنَّ فَضْلَ رسولِ الله ليسَ لهُ حَدُّ فيُعْرِبَ عنه ناطِقٌ بِفَمِ.
لو ناسَبَتْ قَدْرَهُ آياتُهُ عِظَماً أحْيا اسمُهُ حِينَ يُدْعَى دَارِسَ الرِّمَمِ.
شعر في مدح الرسول للشافعي
قال الإمام الشافعي:
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ.
يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ.
شعر عن النبي محمد قصير
قال حسا بن ثابت:
وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ.
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ.
قصيدة عن حب الرسول
قال البرعي:
وَسَرى النَسيم بطيب نسمة طيبة فنشقت نفحة عنبر وَجساد.
بلد سمت أَوطانه وَتشرفت بمحمد قمر الكمال الهادي.
فمر محادين الضَلالة بالهدى وأذل أَهل البَغي والالحاد.
قمر أَضاء النور لَيلة وَضعه من مكة لدمشق أَو بغداد.
قمر حمى الدين الحَنيف بسيفه شرفا وأحرز سبق كل جهاد.
قمر أَباد المشركين بسادة فاقَت عزائمهم عَلى الآساد.
قمر سقى الجَيش العَظيم بكفه نهرا أَزالَ غَليل كل فؤاد.
هُوَ أَشرَف العربين مجدا باذخا وأحق من يَعلو عَلى الامجاد.
هُوَ شمس عبد مناف العلياعات مضر بجديه عَلى الانجاد.