رواية الحرب والسلم ملخص

نشرح في الفقرات التالية ملخصًا لراوية الحرب والسلم للأديب الروسي ليو تولستوي، وهي إحدى الروايات التي تنتمي إلى الأدب الواقعي، وذلك لأنها توثق العديد من الأحداث الواقعية وتنقلها دون تخيلات أو تجميل، حيث يشعر القارئ عندما يتصفح صفحات الرواية بأنه يعيش فترة زمنية حقيقية، واهتم الأدباء والكُتاب الذين يكتبون المؤلفات في الأدب الواقعي بالمعاني العميقة التي تعرض الأحداث التاريخية، ويُعتبر ليو تولستوي من الرواد الذين قدموا العديد من الروايات التي حظيت بشهرة كبيرة فور نشرها وحتى الآن، وفي المقال التالي نقدم لكم ملخصًا مختصرًا لأشهر رواياته.

ملخص رواية الحرب والسلم

تدور أحداث الرواية في بداية القرن التاسع عشر الميلادي، وتزامناً مع محاولات نابليون بونابرت لدخول الجيوش الفرنسية إلى الأراضي الروسية واقتحام مدينة موسكو، لكنه اضطر للانسحاب بعدما لم يتحمل البرد الشديد في البلاد، بينما كان القيصر ألكسندر الأول مصممًا على قراره في عدم الاستسلام.

يبدأ الكاتب روايته بوصف الأحداث التي جرت في فترة ما بين عام 1805 وحتى 1812، ويصف في هذا العمل الأدبي دولة روسيا في ذلك الوقت تحت حكم القيصر ألكسندر الأول. يبدأ الوصف بالشوارع والقصور والمنازل الفخمة ودار الأوبرا العظيمة والمباني الأنيقة، ويصف أيضًا كنائس الدولة والساحات بها، وحياة النبلاء والحفلات التي كانت تُقام في قصور الأمراء، ثم ينتقل بعد ذلك إلى وصف الحالة الحربية التي شهدتها البلاد، ووفاة العديد من أبناء الشعب الروسي الذين قاتلوا من أجل حماية أرضهم، ويصف الجروح والألم الذي تحملته روسيا في ذلك الوقت.

تدور أحداث القصة حول خمس عائلات من الطبقة الأرستقراطية وهي عائلات (روستوف، وكوارجين، ودبروبيتسكوي، وبزوخوف، وبولكونسكي)، وتتضمن الأحداث الحملة الفرنسية لنابليون بونابرت في عام 1812 وتظهر مدى الحرمان الذي عاناه الشعب الروسي ومحاولته للحصول على حريته في أرضه.

استند تولستوي في كتاباته إلى العديد من الشخصيات، بعضها كان حقيقيًا وكان الكاتب يعرفهم شخصيًا، وأخرى تاريخية مثل نابليون بونابرت والقائد كوتوزوف الذي لعب دورًا كبيرًا خلال الحرب. وأشار النقاد إلى أن تولستوي قد اشتمل على نفسه في شخصية الأمير أندريه، كما تناول الكاتب عدة جوانب من المجتمع الروسي الاقتصادية والثقافية والعسكرية والسياسية في روايته.

المراجع

1