أدويةصحة

دواء بسيط للقلق

دواء بسيط للقلق | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم دواء بسيط للقلق عبر موقع موسوعة، الشعور بالقلق والتوتر من الأحاسيس والمشاعر الطبيعية والتي نشعر بها جميعًا في الكثير من المواقف  الحياتية التي نتعرض لها، ولكن قد يتطور الأمر عند البعض ليصبح القلل والتوتر مرضًا مزمنًا لا يقدر على التخلص منه، هناك الكثير من أنواع القلق الطبيعي التي نتعرض لها والتي قد تتطور فيما بعد لمرض نفسي يحتاج إلى علاج فمن أمثلة اضطرابات القلق: اضطراب القلق العام، واضطراب القلق الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي)، والرهاب المحدد، واضطراب قلق الانفصال، من الممكن أن يعاني الشخص من أكثر من نوع من أنواع القلق في نفس الوقت.

يتم تحديد علاج القلق وفقًا لحالة المريض ولأنواع ودرجات القلق التي يعاني منها، لذلك نقدم لكم في الفقرات التالية العلاجات المختلفة التي تساعد على التخلص من القلق، سواء باستخدام الأدوية أو العلاج النفسي أو العلاج الطبيعي.

دواء بسيط للقلق

هناك مجموعة متنوعة ومتعددة من الأدوية التي تستخدم لعلاج القلق، وتعتمد طرق علاج القلق على طريقتين رئيسيتين وهما العلاج الدوائي والعلاج النفسي. قد تكون الأدوية فعالة مع مريض وغير فعالة مع مريض آخر، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأدوية المخصصة لعلاج القلق. ومن بين الأدوية المستخدمة لعلاج القلق.

  • دواء بوسبيرون:
    • هو دواء مضاد للقلق العام يمكن استخدامه بشكل مستمر.
    • ينتمى لعائلة البنزودْيازيبينات
    • كما هو الحال في جميع أنواع المضادات، يتطلب الحصول على النتائج النهائية استخدامها لعدة أسابيع.
  • إسكيتالوبرام (ليكسابرو):
    • ينتمي إلى عائلة من مثبطات انتقاءية لاسترداد السيروتونين.
    • يساعد على استعادة التوازن الطبيعي للناقل العصبي السيروتونين في الدماغ.
    • يستخدم لعلاج:
      • اضطراب الاكتئاب الكبير.
      • اضطراب القلق المتعمم.
      • الوسواس القهري.
  • ديولوكستين (سيمبالتا):
    • يعمل على تقليل الأعراض النفسية المصاحبة للاكتئاب.
    • يستخدم لعلاج:
      • اضطراب الاكتئاب الرئيسي.
      • الاعتلال العصبي السكري.
      • اضطرابات القلق العام.
  • فينلافاكسين (إفيكسور إكس آر):
    • هذا ينتمي إلى عائلة مثبطات استرداد السيروتونين والنورأدرينالين الانتقائية.
    • يعمل هذا الدواء على تحسين المزاج وتخفيف الاكتئاب.
    • يستخدم لعلاج الحالات التالية:
      • علاج الاكتئاب (اضطراب الاكتئاب الكبير).
      • علاج اضطراب الرهاب الاجتماعي.
      • علاج اضطراب الهلع.
  • باروكستين (باكسيل، وبكسيفا):
    • هو أحد أدوية مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs).
    • يعزز هذا العنصر الكيميائي السيروتونين، الذي يحفز الدماغ للحفاظ على توازن الحالة النفسية والعقلية.
    • يستخدم لعلاج الحالات التالية:
      • الاكتئاب.
      • اضطرابات الهلع.
      • اضطرابات الوسواس القهري.
      • اضطرابات القلق بأنواعها.
      • اضطرابات مع بعد الصدمة.
  • الفلوكسيتين (بروزاك):
    •  تنتمي هذه الأدوية إلى عائلة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs).
    • يساعد على تقليل امتصاص السيروتونين من خلال الخلايا العصبية.
    • يستخدم لعلاج الحالات التالية:
      • اضطراب الاكتئاب الرئيسي.
      • النهام العصابي (اضطراب الأكل).
      • اضطراب الهلع.
      • الاضطراب العاطفي الذي ينتج عن الاضطراب ثنائي القطب.
      • اضطراب الوسواس القهري.
      • اضطرابات القلق العام.
      • الحالات المصابة بالاكتئاب التي لا يؤثر علاجها بالأدوية الأخرى.

أفضل علاج للقلق والتوتر العصبي

  • السيرترالين (زولوفت):
    • عائلة مثبطات استرداد السيريتونين الانتقائية (SSRI).
    • الزيادة في نسبة السيروتونين في الجهاز العصبي يساعد على تحسين المزاج وعلاج الاكتئاب.
    • يستخدم لعلاج الحالات التالية:
      • علاج اضطراب نهم الطعام.
      • علاج اضطراب التشوه الجسمي.
      • علاج اضطراب الكرب التالي للرضخ.
  • السيتالوبرام (سيليكسا):
    • ينتمي لمجموعة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.
    • يستخدم لعلاج الحالات التالية:
      • الاضطراب الوسواسي القهري.
      • اضطراب الهَلَع.
  • الإسيتالوبرام (ليكسابرو):
    • ينتمي هذا الدواء إلى عائلة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين المنتقاة (SSRI).
    • يساعد على زيادة نسبة السيروتونين في الدماغ.
    • يستخدم لعلاج:
      • اضطرابات الاكتئاب.
      • اضطرابات القلق العام.
  • الديسفينلافاكسين (بريستيك):
    • يزيد من معدل النواق العصبية في الدماغ (السيروتونين والنورأدرينالين).
    • يُساعد على استقبال وإرسال الرسائل من وإلى الخلايا العصبية، مما يؤثر على المزاج ويعمل على تحسينه.
    • يستخدم لعلاج الاكتئاب الكبير.
  • ليفوميلناسيبران (فيتزيما):
    • يستخدم هذا الدواء لعلاج بعض أنواع الاكتئاب، وهو يختلف عن بقية أدوية الاكتئاب.
  • الترازودون:
    • “يعزز استعادة التوازن في معدل الناقل العصبي السيروتونين.
    • يعمل على فتح الشهية.
    • يساعد على تحسين المزاج وزيادة مستوى الطاقة.
    • يقلل الشعور بالقلق والأرق والاكتئاب.
  • الميرتازابين (ريميرون):
    • تندرج تحت عائلة مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات.
    • يعمل على تثبيط مستقبلات ألفا 2 مما يؤدي إلى تحفيز إفراز التوراينفرين والسيروتونين.
    • يعمل على استعادة التوازن الكيميائي في الدماغ.
    • يستخدم لعلاج الاكتئاب الرئيسي للبالغين.
  • الفورتيوكسيتين (ترينتيليكس):
    • يقوم الدماغ بتثبيط امتصاص السيروتونين الانتقائي، مما يساعد على استعادة توازن النواقل العصبية.
    • يستخدم لعلاج اضطرابات الاكتئاب الشديد.
  • الفيلازودون (فيبريد):
    • عبارة عن محفز جزئي لمستقبلات (5HT1A).
    • تعمل مادة الفيلازودون على استعادة التوازن الطبيعي للمواد الطبيعية والنواقل العصبية في الدماغ، مثل السيروتونين، من خلال زيادة كمية السيروتونين.
    • يساعد الجسم على تحسين المزاج والنوم والشهية ومعدل طاقته.
    • يُستخدَم للتحكم في أعراض الاكتئاب وتحسين المزاج.
  • البوبروبيون (ويلبيرتين أس آر، ويلبيرتين أكس أل):
    • يختلف عن غيره من أدوية الاكتئاب حيث يعمل على امتصاص مادة الدوبامين في الدماغ.
    • تستخدم بعض الدول هذا المنتج للمساعدة في الإقلاع عن التدخين والإدمان.
    • وهو واحد من القليل من مضادات الاكتئاب التي لا تسبب آثار جانبية جنسية.

أفضل دواء مضاد للقلق

توجد أنواع من الأدوية التي تستخدم لمنح المريض الراحة والاسترخاء والتخلص من القلق والتوتر، وتعتمد اختيار هذه الأدوية على المشاكل الصحية والنفسية للمريض، وتنقسم العلاجات الدوائية إلى قسمين:

  • أدوية مضادة للقلق: والتي تعتمد في تركيبها على:
    • مادة (البنزوديازيبينات _ Benzodiazepines): يساعد هذا الدواء على تخفيف القلق لمدة تتراوح بين 30 و90 دقيقة بعد تناوله.
  • أدوية مضادة للاكتئاب: تعتمد تركيبة هذه المادة على بعض المواد التي تؤثر على الناقلات العصبية، وتعمل على الحد من اضطرابات القلق:
    • مادة بروزاك – Prozac.
    • مادة فلوكسيتين – Fluoxetine.
    • مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية SSRI.
    • مثبطات استرداد السيروتونين والنورإيبينفرين SNRI.

مضادات القلق الطبيعية

لا يعتبر الجانب العلاجي باستخدام الأدوية هو الأساس في علاج القلق، بل يجب الاهتمام بالعلاج النفسي والاهتمام بالجوانب الأخرى التي تؤدي إلى الشعور بالقلق والاكتئاب، مثل الحالة الجسمية للمريض وقلة بعض العناصر الغذائية والهرمونات والفيتامينات في الجسم، ويجب التأكد من أن تلك العناصر في المعدل الطبيعي للجسم.

الماغنسيوم

  • يسبب نقص المغنيسيوم زيادة الشعور بالتوتر والقلق، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
  • يشارك المغنيسيوم في نحو 300 تفاعل كيميائي في الجسم.
  • تم إجراء دراسة على مجموعة من الأشخاص المصابين بالقلق، حيث تم رفع مستوى المغنيسيوم في جسمهم، وكانت النتيجة:
    • يقلل من أعراض القلق ويحسِّن المزاج لدى المصابين.
  • انخفاض الماغنسيوم يسبب :
    • أعراض القلق والاكتئاب.
    • التهيج.
    • الخوف.
    • الأرق.
    • التشوش.
    • فقدان الذاكرة.

أوميجا 3

  • يرتبط ظهور علامات القلق بانخفاض مستويات الأحماض الدهنية من نوع أوميجا 3.
  • تم إجراء دراسة عن استخدام زيت السمك الغني بأوميجا 3 وكانت النتائج مبهرة للغاية:
    • يقلل زيت السمك من أعراض التوتر والقلق.
    • يساعد تناول 2.5 غرام من زيت السمك يوميًا في تخفيض أعراض القلق بنسبة 20%.
  • في دراسة أخرى، استخدم زيت بذور الكتان هو المصدر النباتي لأوميجا 3 وتم أكتشاف أنه يعمل على:
    • تقليل الشعور بالقلق.
    • أدى استخدام زيت بذور القنب إلى تحسين 3 حالات من أصل 4 حالات تعاني من القلق.
    • يتم تناول ما بين 2 إلى 6 أقراص يوميًا من زيت بذور الكتان للحصول على أفضل النتائج.

حمض غاما أمينو البيوتريك

  • هو نوعٌ من الأحماض الموجودة في الجسم، والتي ترتبط بالجهاز العصبي المركزي
  • انخفاض مستوى حمض غاما أمينو البيوتريك يؤدي إلى انخفاض وظيفة المخ، مما ينتج عنه الشعور بـ:
    • القلق.
    • الاكتئاب.
    • الأرق.
    • الصرع.
  • أثبتت دراسة أن استخدام حمض غاما أمينو البيوتريك أدى إلى شعور:
    • تشمل الحالات الاسترخاء وحدوث تغييرات في نمط موجات الدماغ.
    • يتم استخدام ما بين 100 ملغ إلى 200 ملغ يوميًا من حمض غاما أمينو البيوتريك للحصول على أفضل النتائج.

علاج التوتر والقلق والوسواس

ربما لا يكون استخدام الأدوية، حتى لو كانت بسيطة، هو العلاج الأفضل للقلق والتوتر والخوف. يجب الاعتماد بشكل أساسي على العلاج النفسي لمعالجة هذه الحالات، حيث يمكن أن يتحسن حالة المريض دون الحاجة إلى الأدوية العلاجية، ويمكن ذلك من خلال اتباع بعض العادات الصحية التي تساعد في التخلص من القلق والتوتر بشكل نهائي.

  • الاعتراف بمشاعر القلق:
    • يجب أن يكون الوضوح في التعامل مع القلق والتوتر على أنهما مشاعر طبيعية ومستمرة.
    • التعامل مع المشكلات على أنها ستنتهي في نهاية المطاف، وكذلك الشعور بالقلق سينتهي في وقت ما.
  • عدم تصطيق مشاعر القلق الداخلية:
    • يجب تجنب الأفكار والأوساط السلبية التي تزيد من القلق.
    • ويجب التأكد من أن هذه المشاعر ناتجة عن القلق.
  • أخذ قسط كافي من النوم:
    • يساعد الراحة والاسترخاء في تحفيز إفراز هرمونات السعادة لتحسين الحالة النفسية والجسدية.
  • ممارسة الرياض:
    • ممارسة أي نوع من الرياضة .
    • ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
  • التفكير بشكل إيجابي:
    • تجنب التفكير بطريقة سلبية والتمتع باللحظات الجميلة يساعد على الشعور بالسعادة والرضا.
    • يتطلب الاندماج الحقيقي في الواقع ترك التفكير في المستقبل والتركيز على حل المشكلات الحالية.
بذلك نكون قدمنا لكم الطرق المختلفة لعلاج القلق من خلال طرح دواء بسيط للقلق والتي يجب التنويه أنه لا يجب استخدامها دون الرجوع إلى الطبيب حتى يقوم بتحديد الجرعة اللازمة وفقًا لحالة المريض.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى