اقراص بوسبار لعلاج القلق والتوتر Buspar
مع زيادة التعرض للضغط في العمل وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا وتعرض الإنسان للعديد من الضغوط الحياتية، يبدأ في الشعور بالقلق والتوتر، وعندها يبحث عن بعض الأدوية التي يمكن الحصول عليها دون الرجوع إلى الطبيب، ومنها اقراص بوسبار لعلاج القلق والتوتر “Buspar”، ويعود السبب في ذلك إلى أن أعراضها الجانبية ليست قوية أو شديدة مثل باقي أدوية القلق والتوتر، ومع ذلك يجب عدم استخدامها إلا بعد الرجوع إلى الطبيب.
- تنتمي أقراص بوسبارلا لعلاج التوتر والقلق إلى مجموعة من الأدوية المستخدمة للتخلص من التوتر والقلق، حيث تعمل هذه الأدوية على تغيير مستويات العديد من المواد الكيميائية الموجودة في المخ من خلال التأثير على الجهاز العصبي المركزي.
- تحتوي أقراص بوسبار Buspar على مواد فعالة أهمها مادة بوسبيرون Buspirone، حيث تساعد على:
- الحد من الأعراض المصاحبة للقلق سواء كان مصاحبًا لبعض أعراض مرض الاكتئاب أو غير مصاحب لها.
- علاج مؤقت للاضطرابات التي يعاني منها الأشخاص الذين يشعرون بالقلق والتوتر.
- تعتمد أقراص بوسبار على مستقبلات:
- السيروتونين بأنواعه 5-HT1A و 5-HT2
- مادة الدوبامين.
- المواد الفعالة في أقراص بوسبار:
- بوسبيرون هيدروكلويد 10 أو 15 ملجرام.
- المواد الغير فعالة:
- سيليكون داي أوكسيد الغرواني.
- لاكتوز.
- ستياريت الماغنسيوم.
- ميكروكريستالات السليلوز.
- جليكولات النشا.
- الصوديوم.
- يحتاج تأثير أقراص بوسبار إلى مدة تتراوح بين ساعتين و3 ساعات للظهور بشكل كامل.
دواعي استعمال أقراص بوسبار Buspar
تختلف الأدوية المستخدمة في علاج التوتر والقلق باختلاف حالة المريض وتقدم المرض لديه، حيث تعمل هذه الأدوية على التأثير على الجهاز العصبي المركزي للإنسان. يستخدم بوسبار لعلاج حالات التوتر والقلق البسيطة قبل تفاقم المرض وتطوره، ويعمل بسرعة على التخفيف من الأعراض التالية:
- يساعد في تخفيف حالات القلق والتوتر القصيرة الأجل التي يعاني منها الإنسان.
- يقلل من الأعراض المرافقة للقلق والتوتر في جميع الحالات، سواء كان المريض يعاني من بعض أعراض الاكتئاب أو لا.
جرعة دواء بوسبار Buspar
تختلف جرعة أدوية علاج التوتر والقلق حسب حالة المريض الصحية والنفسية والعمرية، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أقراص بوسبار حتى وإن كانت متاحة دون وصفة طبية، للتأكد من سلامة المريض وتجنب التأثيرات الجانبية أو تفاقمها.
الجرعة المحددة للبالغين وكبار السن
- الجرعة الواحدة: لا تزيد عن 5 ملجرام، ويتم تكرار الجرعة في اليوم مرتين أو 3 مرات حسب الحالة.
- قد يحتاج المريض إلى زيادة الجرعة، ويجب أن يتم ذلك بشكل تدريجي، بحيث يتم زيادة جرعة واحدة بعد مرور 3 أيام، وهكذا في حالة الرغبة في زيادة الجرعة مرة أخرى.
- الجرعة اليومية: تتفاوت الجرعة اليومية ما بين 15 ملجرام وحتى 30 ملجرام مقسمة على مدار اليوم.
- يجب العلم بأن الجرعة الأولى من الاستخدام لابد وألا تزيد عن 45 ملجرام في اليوم مع مراعاة أن تكون تلك الجرعة مقسمة على اليوم.
الجرعة المحددة للأطفال
- يُنصح بعدم استخدام دواء بوسبار Buspar بأي شكل من الأشكال للأطفال.
تنبيهات خلال الاستخدام لأقراص بوسبار
- في حالة تناول جرعة أكبر من الجرعة المحددة:
- يجب التواصل مع قسم الطوارئ على الفور، خاصةً عندما يكون المصاب طفلاً، لتجنُّب التعرض لأي من الآثار الجانبية الحادة والخطيرة.
- في حالة إغفال إحدى الجرعات، وتذكرها في وقت لاحق:
- عند التعرض لذلك، يجب تجاهل الجرعة الفائتة والانتظار للجرعة التالية.
- لا ينبغي تناول جرعتين في نفس الوقت للتعويض عن الجرعة التي فاتت، بل يجب تناول الجرعة الحالية فقط..
- من الممكن تناول الجرعة الفائتة عند تذكرها، ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر والتأكد من حساب مواعيد الجرعات من جديد قبل تناول الجرعة التالية إن كان الفرق بينهما لم يتجاوز الوقت المحدد.
- في حالة الرغبة في الامتناع عن تناول جرعات بوسبار:
- لا يجب التوقف عن تناول أقراص بوسبار إلا بعد استشارة الطبيب.
- من الأفضل التوقف عن تناول أقراص بوسبار بشكل تدريجي.
موانع استخدام أقراص بوسبار Buspar
لا ينصح باستخدام أقراص بوسبار لعلاج التوتر والقلق في معظم الحالات، ولذلك ينبغي على المريض التأكد من عدم تعرضه لأي من الحالات أو الأمراض التالية قبل استخدام الأقراص لعلاج التوتر والقلق:
- يعاني الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه إحدى المواد الفعالة مثل بوسبيرون هيدروكلوريد أو غيرها من المواد.
- ينبغي للمرأة خلال فترة الحمل والرضاعة تجنب ما يؤثر على صحة الجنين.
- الإصابة بمرض الصرع.
- يشكل مرض الكبد خطورة خاصة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من قصور شديد في وظائف الكبد أو الكلى.
- تشمل اضطرابات البورفيريا التي تظهر في الدم.
- لا يستخدم الدواء للأطفال.
التداخلات الدوائية لأقراص بوسبار Buspar
يجب على المريض توضيح حالته الصحية وأنواع العلاجات الأخرى التي يخضع لها لتجنب حدوث أي آثار جانبية خطيرة نتيجة تفاعل الأدوية داخل الجسم، ويتطلب الأمر التخلص من الجرعات السابقة من الدواء قبل البدء في استخدام أقراص بوسبار.
أدوية الأمراض المزمنة
- أدوية قصور وظائف الكلى.
- أدوية قصور وظائف الكبد.
- أي من الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة بنزوديازيبين مثل:
- نترازيبام.
- تيمازيبام.
- استخدام المهدئات أو الأدوية المنومة.
- أدوية لعلاج مرض الجلوكوما، المعروف أيضًا باسم المياه الزرقاء.
- أدوية مرض الوهن العضلي.
- عند تعرض شخص ما لإدمان أحد الأدوية.
أدوية أخرى
فيما يلي قائمة بالأدوية التي يجب على الطبيب معرفة استخدام المريض لها قبل تناول بوسبار:
- مثبطات أكسديز أحادي الأمين مثل:
- فينيلزين.
- ترانيلسيبرومين.
- نبتة سانت جونز.
- نيفازودون.
- التريبتوفان.
- فلوفوكسامين.
- ترازودون.
- مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، ومنها:
- فلوكسيتين.
- باروكسيتين.
- هالوبيريدول وليثيوم.
- حاصرات قناة الكالسيوم ومنها:
- ديلتيازم.
- فيراباميل.
- ريفامبيسين.
- أدوية التريبتان.
- ترامادول.
- باكلوفين.
- لوفيكسيدين.
- نابيلون.
- مضادات الهيستامين.
- أدوية علاج العدوى مثل:
- إيثيروميسين.
- غتراكونازول.
- لينزوليد.
- أدوية البنزوديازيبين ومنها:
- نترازيبام.
- تيمازيبام.
- ديلتيازيم.
- ديجوكسين.
- فينوباربيتال.
- سيميتيدين.
- أدوية علاج الصرع ومنها:
- فينوباربيتال.
- فينوتين.
- كربامازيبين.
- سيميتيدين.
- ديازيبام.
- وارفارين.
ما هي أضرار دواء بوسبار والأعراض الجانبية له
قد تكون لجميع الأدوية آثار جانبية، ولكن أدوية علاج التوتر والقلق لها تأثيرات جانبية خطيرة إذا لم يتم استخدامها وفقًا للجرعة المحددة، وكذلك للأشخاص الذين ينصح بعدم استخدام دواء بوسبار. قد يظهر على المريض بعض أو كل هذه الأعراض بدرجات متفاوتة، وفقًا لقابلية جسده للدواء.
- الشعور بعدم الراحة والارتباك.
- التعرض لنوبات عرق أو رعشة.
- التعرض للنوبات من الهلاوس السمعية والبصرية.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- حدوث انقباضات مفاجئة في عضلات الجسم.
- الإحساس بالنعاس والرغبة في النوم باستمرار.
- الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
- الشعور المستمر بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية العادية.
الأعراض الجانبية الأكثر خطورة
في حال ظهور أي من الأعراض التالية، يجب الاتصال بالطبيب مباشرةً لمتابعة المريض والحد من قوة الأعراض.
- التعرض لأعراض اضطرابات الجهاز العصبي التالية:
- الإصابة بالصداع الحاد والمستمر.
- الرغبة في النوم.
- الشعور بوخز في الأطراف.
- عدم وضوح الرؤية.
- سماع صفير في الأذن.
- عدم القدرة على التحكم في الجهاز الحركي أو تنسيق الحركة.
- تشنج عضلات كل من الرقبة والكتفين.
- فقدان الوعي.
- فقدان الذاكرة.
- الإصابة بمتلازمة اضطراب الساقين.
- التعرض للاضطرابات النفسية والتي تظهر في صورة الأعراض التالية:
- العصبية المستمرة.
- عدم القدرة على النوم بانتظام والإصابة بالأرق.
- عدم القدرة على التركيز.
- الإصابة بالاكتئاب.
- التعرض لنوبات من الغضب دون سبب.
- التعرض لمشاكل في النوم.
- يتعرض لاضطرابات في جهاز التنفس مثل التهاب الحلق وانسداد الأنف.
- اضطرابات القلب والشعور بألم في الصدر.
- الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي مثل:
- الإسهال أو الإمساك.
- جفاف الفم.
- الشعور بألم في المعدة.
- يمكن حدوث اضطرابات في الجهاز البولي والكلوي وتعرض لصعوبة في التبول.
المرجع
