صحةصحة الطفل

تجربتي في علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية

علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية 1 | موسوعة الشرق الأوسط

يتساءل الكثير من الأشخاص عن كيفية علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية، وهي إحدى المراحل الهامة التي يجب على الطفل اجتيازها بنجاح، حيث تعتبر المرحلة الأساسية لتطور الطفل بشكل صحيح، إذ تشكل حليب الأم المصدر الرئيسي للغذاء الذي يعتمد عليه الطفل بعد الولادة، وفي بعض الأحيان يمنع الطفل نفسه من الرضاعة الطبيعية.

هذا الأمر يسبب بعض القلق والضيق للأمهات، ولذلك نقدم لك في هذا المقال على موقع موسوعة كل ما يتعلق بعلاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى توضيح بعض المعلومات العامة حول هذا الموضوع.

علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية

تُعد مرحلة الرضاعة من أهم المراحل الأساسية لنمو الطفل حيث يتم تزويد الطفل بجميع العناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاجها في هذه المرحلة لتكتمل بناء جسمه بشكل صحيح.

  • غالبًا ما يرفض بعض الأطفال الخضوع للرضاعة الطبيعية، ويبديون انزعاجًا منها، مما يجعل الأم تشعر بالحيرة والقلق حيال هذا الأمر.
  • عندما يتوقف طفلها عن الرضاعة الطبيعية، تبحث الأم عن طرق وحلول مختلفة لجعل طفلها يعود إلى الرضاعة الطبيعية مرة أخرى، وتتزايد الأسئلة حينها على محركات البحث.
  • يتم طرح العديد من الأسئلة المختلفة حول “كيفية علاج عدم رغبة الطفل في الرضاعة الطبيعية” و “كيفية إعادة الطفل إلى الرضاعة الطبيعية” وغيرها.
  • ومن الطرق التي يمكن أتباعها من أجل ضمان حصول طفلك على فترة الرضاعة الخاصة به بدون أي نوع من المشاكل أو القلق التالي:
    1. من الممكن أن يتم زيادة عدد مرات الرضاعة للطفل.
    2. يمكن أيضاً إرضاع الطفل فور استيقاظه من النوم، ولكن يجب تجنب ضخ كمية كبيرة من الحليب لأن الطفل لا يمكنه الاستفادة منها بشكل كامل في هذه المرحلة، ولا يمكنه امتصاصها بنفس المعدل الطبيعي.
    3. من الممكن إرضاع الطفل في حال كان نائماً، حتى ولو كان مستغرقاً في النوم.
    4. يرتبط اهتمام الأم بطفلها بشكل مباشر بنجاح عملية الرضاعة الطبيعية، ويمكن وضع الطفل على ثدي الأم لفترات طويلة لتحقيق ذلك.
    5. يمكن استكمال عملية الرضاعة أثناء الحركة، مثل المشي في المنزل، على سبيل المثال.
    6. تختلف تجربة الرضاعة حسب الطفل، ومن المهم أن يتم تجربة الأوضاع المختلفة للرضاعة لمساعدة الطفل على الرضاعة بشكل جيد.

كيف ارجع طفلي للرضاعة الطبيعية

يشعر العديد من الأمهات بالقلق الشديد عندما يرفض طفلهن الرضاعة الطبيعية، ويسعين إلى البحث عن طرق لإعادتها، ولهذا السبب قدم العديد من الأطباء عدة نصائح للأمهات للمساعدة في إعادة الرضاعة الطبيعية بشكل بسيط، وتتضمن هذه النصائح:

يمكن استخدام قطارة أو ملعقة صغيرة أو زجاجة الرضاعة لإطعام الطفل اللبن الذي يحتاجه بعد عملية الرضاعة.

من الممكن المحاولة عدة مرات دون الشعور بالإحباط.

يجب تجنب كل ما يلهي الطفل ويشتت تركيزه خلال فترة الرضاعة، ويمكن إطعام الطفل في غرفة هادئة ومظلمة لتحقيق ذلك.

يزيد عناق الطفل لفترات طويلة خلال عملية الرضاعة تعلُّقه بالرضاعة، ويجعل الأم تتخلص من مشاعر النفور التي قد تشعر بها بشكل بسيط.

إذا قام الرضيع بعض ثدي الأم خلال الرضاعة، يجب على الأم البقاء هادئة.

ينبغي الانتباه إذا تغيرت بعض العادات الروتينية للأم، حيث يمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على عملية الرضاعة.

أسباب رفض الطفل للرضاعة الطبيعية

إذا رفض الطفل الرضاعة الطبيعية، فقد يكون هناك أسباب متعددة لذلك، وقد تجهل بعض الأمهات تلك الأسباب بسبب عدم خبرتهن كافة في هذا الموضوع.

  • تعد هذه الأسباب من أكثر ما يجعل الأطفال ينفرون من الرضاعة الطبيعية، ويجب على جميع الأمهات الانتباه لها وملاحظتها.
  • وتتمثل تلك الأسباب في التالي:
  • الدورة الشهرية:
    • تبدأ بعض الهرمونات في الجسم بالتغيير مع اقتراب موعد الدورة الشهرية، وهذا يؤثر على عملية الرضاعة.
    • يختلف طعم حليب الرضاعة الخاص بالأطفال في هذه الحالة، مما يجعل الطفل يشعر بالفرق، ويتجنب عملية الرضاعة بشكل كامل.
  • وجود غازات:
    • يسبب تعرض الطفل لبعض الغازات العديد من الاضطرابات والانزعاج في معظم الأحيان، مما يجعله يتجنب عملية الرضاعة
    • يجب الانتباه والحرص على علاج الغازات التي قد تزعج الطفل فور شعوره بها ليكون قادرًا على الرضاعة بشكل طبيعي.
  • الشعور بالآلام:
    • يمكن للطفل أن يشعر ببعض الآلام أثناء الرضاعة أحياناً، خاصة أثناء فترة التسنين، مما يجعله يتجنب الرضاعة.
    • لذا علينا أن ننتبه إلى فترات التسنين الخاصة بالأطفال لضمان استمرارية ونجاح عملية الرضاعة الطبيعية بشكل ميسر.
  • وجود مشاكل في تدفق اللبن:
    • تعاني بعض الأمهات في بعض الأحيان من مشاكل في تدفق الحليب من الحلمة، مما يتسبب في صعوبة أثناء الرضاعة.
    • ينصح بمحاولة ضخ الحليب قبل إرضاع الطفل بعدة دقائق، حتى يتدفق الحليب بشكل طبيعي ويتمكن الطفل من الرضاعة بشكل مريح ولا يشعر بالإزعاج.
  • التغيير بشكل عام:
    • يتأثر الرضيع بما يتأثر به الأم، ولذلك عندما تشعر الأم بالحزن أو تتعرض للانفصال فإن الرضيع قد يرفض الرضاعة ولا يرغب في استكمالها.
    • يشعر الطفل بالتغييرات التي تحدث في روتين الأسرة الطبيعي، ويشعر أيضًا إذا قام أحدهم بتغيير والدته في الرعاية به، مما يسبب له الضيق.
    • عندما تتغير رائحة الأم أو يصيبها أي مكروه أو ألم، يمكن أن يؤثر ذلك على الطفل وقدرته على الرضاعة بشكل طبيعي، لذا يجب أن يكون الحذر في توصيل المادة الغذائية للطفل.
  • وجود صعوبة في التنفس:
    • قد يواجه الطفل بعض الصعوبة في التنفس أثناء الرضاعة، خاصة إذا كان يعاني من البرد أو الزكام.
    • لذلك يتعين على الشخص الانتباه إذا كان الطفل يعاني من أي صعوبة في التنفس، لضمان أن يتم إكمال عملية الرضاعة الطبيعية بشكل سليم.
  • تشتت الطفل:
    • في حال وجود أشياء متعددة تشتت انتباه الطفل، فإنه لن يتمكن من الرضاعة بشكل طبيعي وسيتركز على تلك الأشياء المشتتة.
    • يجب إبعاد الطفل عن كل ما قد يشغله عن الأمور الهامة والمفيدة.
  • أسباب أخرى متنوعة:
    • عدم استطاعه الطفل الإمساك بثديي الأم.
    • حالات الجو المختلفة.
    • في حال تغيير نظام غذائي الطفل الذي يعتاد عليه.
    • عندما يكون الطفل مرهقاً أو متعباً.
    • وجود مشاكل بحلمات الثدي.
    • أحياناً في حالة ولادة الطفل المبكرة.
    • إذا كان الطفل كثير النوم.

أسباب ابتعاد الطفل عن الرضاعة الطبيعية

هناك عدة أسباب قد تجعل الطفل يرفض الرضاعة من ثدي الأم بأي شكل من الأشكال، وهذا يسبب القلق للكثير من الأمهات والسيدات، وهو شيء غير طبيعي. ومن بين الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى هذا السلوك:

عدم الاعتياد على حليب الثدي

في بعض الأحيان، لا تقوم الأم بإرضاع طفلها منذ الولادة، بل تنتظر لبعض الوقت حتى تتعافى بشكل كامل من آثار وإرهاق الولادة، ولكن هذا الأمر غير صحيح.

إذا لم يتم إرضاع الطفل فور ولادته، فإنه لن يكون قادرًا على إتمام عملية الرضاعة الطبيعية، وهذا يشكل خطراً جديداً.

عدم راحة الطفل

إذا لم يشعر الطفل بالراحة خلال عملية الرضاعة، فلن يكملها، لذلك يجب التأكد من أن الطفل يشعر بالراحة أثناء تناوله لحليب الأم.

تناول اللبن الصناعي:

في بعض الأحيان، تلجأ بعض الأمهات إلى إطعام أطفالهم الحليب الصناعي بدلاً من الحليب الطبيعي، مما يؤدي إلى إشباع الطفل بشكل كبير ويجعله يتجنب الحليب الطبيعي.

ينصح بعدم استخدام الحليب الصناعي إلا في حالات الضرورة القصوى.

إصابة الطفل بمشاكل صحية:

عندما يعاني الطفل من مشاكل صحية مثل الإمساك أو تقلصات المعدة، يجب تجنب عملية الرضاعة بشكل كامل وتجنب ثدي الأم.

من الممكن أن يعاني الطفل من حساسية تجاه الحليب، وهذا يعتبر أمرًا خطيرًا.

وجود مشاكل في حلمات الأم:

إذا كانت حلمات ثدي الأم بارزة، يستطيع الطفل الرضاعة بسهولة، ولكن إذا كانت الحلمات مقلوبة أو مسطحة، فقد يعاني الطفل من مشاكل أثناء الرضاعة.

يُعد تعلق الطفل بالزجاجة الخاصة بالرضاعة من بين العوامل التي تحول دون اقتراب الطفل من ثدي الأم والقيام بالرضاعة الطبيعية في بعض الأحيان.

يجب على الأطفال التعود على الرضاعة الطبيعية واستخدام زجاجات الرضاعة فقط في الحالات الطارئة.

شعور الطفل بالحمى:

في حالة إصابة الطفل بالحمى، يجب تجنب عملية الرضاعة، وينبغي الاهتمام بصحة الطفل والتأكد من درجة حرارته.

تناول الأطعمة:

إذا قامت الأم بتقديم أطعمة مختلفة، فقد يؤدي ذلك إلى تشتت الطفل وعدم القدرة على إكمال عملية الرضاعة.

يمكن أن يفضل الطفل تناول الأطعمة الجديدة بدلاً من حليب الأم، لذلك من الضروري تجنب الأطعمة التي قد تؤدي إلى ابتعاد الطفل عن الرضاعة حتى يتم الانتهاء من فترة الرضاعة بالكامل.

تعد عملية الرضاعة الطبيعية من العمليات الأساسية التي يجب على الطفل القيام بها لتلقي جميع العناصر الغذائية الأساسية والرئيسية التي يحتاجها للنمو، ولذلك يتم البحث عن طرق لعلاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية لتجنب تلك المشكلة، وهذا ما تم شرحه وتقديمه في هذا المقال لإفادتكم.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع من خلال الآتي:)

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى