صحةصحة المرأة

الرضاعه الطبيعية وسرطان الثدي

الرضاعه الطبيعية وسرطان الثدي | موسوعة الشرق الأوسط

الرضاعة الطبيعية هي واحدة من أهم الأمور الصحية والأساسية لكل امرأة بعد الولادة، حيث ينصح جميع خبراء الصحة في جميع أنحاء العالم الأم بالرضاعة المباشرة لطفلها فور الولادة، وذلك لأن الرضاعة الطبيعية لها العديد من الفوائد الكبيرة للأم والطفل، حيث تعزز من جهاز المناعة للطفل وتحميه من الإصابة بالعديد من الأمراض، خاصة تلك التي تعاني من التهابات الأذن، كما تحميه من الإصابة بالبرد وتساعد على تقليل خطر إصابته بأمراض مثل السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم في المستقبل.

جدول المحتويات

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم

  • تساعد الرضاعة الطبيعية على إعادة الرحم إلى موضعه الطبيعي، وتساعد أيضًا الأم على استعادة وزنها الطبيعي قبل الولادة.
  • تحمي من الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات المنتشرة بين النساء، مثل سرطان الثدي.
  • تساعد الرضاعة على تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض وأيضًا تحمي النساء من الإصابة بمرض هشاشة العظام.

الرضاعة الطبيعية تقي الأم من سرطان الثدي

أظهرت دراسة بريطانية أهمية الرضاعة الطبيعية في حماية الأم من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك لأنها تعمل على تعديل إفراز الهرمونات الأنثوية في جسمها، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. كما أنها تساعد على إفراز بعض المركبات التي تحمي خلايا الثدي من هذا المرض الخبيث.

بعض الدراسات التي تؤكد على أن الرضاعة تقي من سرطان الثدي

تشير دراسة حديثة نُفذت في جامعة كولومبيا الأمريكية إلى أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد بنسبة مرة ونصف لدى السيدات اللواتي لم يرضعن أطفالهن، مقارنةً بالسيدات اللواتي قامن بالرضاعة.

وتشير دراسة بريطانية أخرى إلى أن المرأة التي ترضع طفلها لمدة لا تقل عن سنة كاملة، فإن ذلك يحميها من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

يشير الدكتور محمد شعلان، الأستاذ بقسم جراحة الأورام في المعهد القومي للأورام، إلى أن زيادة الوزن وتراكم نسب عالية من الدهون في الجسم هي من بين العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، ويأتي بعدها الرضاعة الطبيعية التي تساعد في تفكيك هذه الدهون وبالتالي تقليل إفراز هرمون الإستروجين الذي يلعب دورًا كبيرًا في الإصابة بهذا المرض.

نصائح مهمة تساعد على الرضاعة الصحية

  • يجب على الأمهات اتباع الأنظمة الغذائية الصحية والمتوازنة طوال فترة الرضاعة.
  • ينصح بتناول الأطعمة النشوية مثل الأرز والخبز، والتي تحتوي على حبوب كاملة، للحصول على كمية أكبر من الألياف.
  • تجنب تناول المشروبات الغازية قدر الإمكان.
  • يجب الحرص على تناول منتجات الألبان ذات الدسم المنخفض مثل الحليب واللبن والزبادي.
  • محاولة التقليل من تناول اللحوم الحمراء قدر الإمكان، وأن يتم إستبدالها بالأسماك والأكلات البحرية وتناول اللحوم البيضاء، والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأوميجا 3.
  • ينصح بتناول الفواكه والخضروات الطازجة، وكذلك الأطعمة الغنية بالألياف بنسب عالية للحفاظ على الصحة.
  • الإلتزام بممارسة الرياضة كل يوم ولمدة لا تقل عن نصف ساعة، مثل رياضة المشي السريع أو السباحة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى