التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

اجمل قصص العرب قصص عربية عن المكر والدهاء طريفة

Add a heading28 | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم في هذا المقال دليل أجمل قصص العرب، فتاريخنا العربي مليء بالقصص والنوادر التي تستحق الذكر، وتبهج الآذان، وترقى إلى مستوى العقول، وتنقي القلوب، فمنها الطريف والمخيف، ومنها المفرح والمحزن، والبعض يحمل العبر والدروس. لمزيد من التفاصيل عن قصص العرب، يمكنكم متابعتنا.

جدول المحتويات

من قصص العرب الطريفة

قيل لأشعب: وبهذا، إلى نهاية حديثنا، الذي تناول حديثًا نبويًا يدعو إلى حفظ الحديث ويشير إلى أن من يحفظ خصلتين يكون خالصًا ومخلصًا عند الله، وعندما سئل عن الخصلتين نسي واحدة منهما، ونسي نافع الأخرى.

من قصص ابطال الجاهلية

  • كان ربيعة بن مكدم مشهورًا بشجاعته، وفي إحدى المرات كان دريد بن الصمة مع فوارس من فرسان بني جشم في وادي كنانة، ولدى وصولهم رأوا رجلاً يركب ظعينة (امرأة على جمل)، وأرادوا أسرها، فأرسل دريد أحد فرسانه للقيام بذلك، ولكن ربيعة قتله، وبعث آخر فقتله ربيعة أيضًا، وبعث ثالثًا فقتله ربيعة مرة أخرى.
  • ذهب دريد بنفسه ووجد القوم قد قتلوا، فأعجب بهم وأعطاه رمحه، وعاد إلى أصحابه وبث اليأس فيهم منهم، وعندما بدأت الحرب بين القبيلتين، أُسر دريد عند قوم كنانة ولم يعرفه أحد منهم.
  • عندما رأته امرأة، صرخت قائلةً إن هذا الرجل هو الذي قتل ربيعة الرمح، وكان ربيعة يحميها، وعندما علم الناس بذلك، فكوا وثاقه وأطلقوا سراحه، ولم تتوقف الحرب بين القبيلتين حتى ماتوا.

من حكايات التراث العربي قصص العرب التي صارت مضربا للمثل

يقولون: وافق شن طبقة.

  • شن كان رجلاً حكيماً وذكياً، وأراد الزواج من امرأة مثله، فسأل رجلاً يمشي معه على الطريق: `أتحملني أم أنت تحملني؟`، فأجاب الرجل: `يا جاهل كلانا راكب`.
  • فمرا بقرية يحصد أهلها الزرع، فسأل شن الرجل: هل تظن أن هذا الزرع قد أكل أم لا؟ فقال الرجل: يا جاهل، هل تسأل عن الحصاد أكله أم لا؟، ثم دخلوا القرية ومروا بجنازة، فسأل الرجل: هل صاحبها مات أم حي؟ فقال الرجل: يا جاهل، أتسأل عن حالة صاحب الجنازة.
  • كان لديهذا الرجل ابنة تدعى طبقة، وعندما دخل والدها إلى المنزل مع ضيف شن، أسرها بحديثه، وقالت إنه يريد الحمل لقطع الطريق، ويريد بيع المحاصيل وأكل ثمنها، ويريد ببقاء العزاء بقاء عقب له يذكرهم به.
  • ثم خرج الرجل وشرح لشن ما كان يقصده، وسأله عن صاحب هذا القول، فأخبره أنها ابنته طبقة، وطلب يدها للزواج، وتزوجها، وذهب بها إلى أهله، وعندما رآها أهله، قالوا: “وافق شن طبقة”، فأصبحت بعد ذلك واحدة من الأمثال.

قصص ذكاء العرب

  • كان الخليفة هارون الرشيد مشهورًا بذكائه وفطنته، وفي يوم من الأيام كان يجلس في مجلسه بين وزرائه، وفجأة دخلت امرأة وبدت أنها تدعو له، فدعت الله بأن يقر الله عينيه وأن يجعله سعيدًا بما أعطاه، وأن الله قد حكم بالعدل.
  • شعر وزراء الخليفة هارون الرشيد بالسعادة عندما قالت المرأة ما قالت، ولكن الرشيد سألها عن هويتها، فأخبرته بأنها واحدة من آل برمك الذين قتل رجالهم وسُلبت أموالهم ونوالهم على يد الرشيد.
  • أخبر الرشيد المرأة بأن قضاء الله قد حُكِمَ فيما يتعلق بالرجال الذين قتلوا، وأنه سيُعيد لها مالهم. وبعد ذلك، غادرت المرأة.
  • عندما حدث هذا الأمر، شعر الوزراء بالحيرة، فسأل الرشيد عن رأيهم فيما قالته المرأة، فأجابوا بأنهم يعتقدون أنها لم تقل شيئًا سوى الخير.
  • ولكن قال الرشيد لهم إنهم لم يفهموا قصة السيدة فاطمة عليها السلام، فأوضح لهم أنها كانت تدعو على الشخص الذي أذى عينها بالعمى، وأنها عندما قالت “فرحك الله بما آتاك”، كانت تقصد قول الله تعالى “حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة”، وأنها عندما دعت لإتمام السعد، كانت تقصد ما قاله الشاعر “إذا تم شيء بدأ نقصانه، ترقب زوالًا إذا قيل تم”، وأنها عندما قالت “لقد حكمت فقسط”، كان المقصود من كلامها هو قول الله تعالى “وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبًا.
  • فعَجَبَ الوزراء بذكاء المرأة، وبراعة وحنكة الرجل الحكيم.

قصص عربية قصص دهاء ومكر العرب

القصة الأولى

  • كان القاضي إياس بن معاوية ذكيًا ودهيًّا للغاية، وفي يومٍ ما سأله أحد الرجال ماذا سيحدث إذا تناول التمر، هل سيضربه أم لا، وأجاب بالنفي.
  • عاد الرجل ليسأله مرة أخرى عما يجب فعله إذا شرب كمية من المياه، وأجاب إياس بالنفي.
  • فابتسم الرجل، وظن أنه انتصر على الإياس، فسأله: `لماذا حُرم نبيذ التمر على الرغم من أنه خليط بين التمر والماء؟`
  • سأل إياس الرجل ما الذي سيشعر به إذا رمي عليه التراب، وهل سيتألم، وأجاب الرجل بالنفي، وسأله إياس مرة أخرى ماذا سيحدث إذا سُكب عليه قدرًا من الماء، وأجابه الرجل بالنفي.
  • سأله إياس عن ما سيحدث إذا خلط التراب مع الماء وتركه في الشمس حتى يجف ويتحول إلى طوب، واستخدمه في ضرب رأسه؟ فأجاب الرجل بأن رأسه سوف ينكسر.
  • فقال له إياس: هذا مثل ذلك، لا فرق بينهما.

القصة الثانية

  • ذهبت امرأة إلى إحدى الاجتماعات التي يشارك فيها التجار، وطلبت من أحد التجار الحاضرين هناك تقديم خدمة مقابل 20 دينارًا.
  • سألها التاجر عن ماذا تريد، فأخبرته أنها متزوجة، وأن زوجها ذهب للجهاد منذ 10 سنوات ولم يعد حتى الآن، وأنها تريد الطلاق لتتمكن من العيش بحرية مثل النساء الأخريات، وطلبت منه أن يرافقها إلى القاضي باعتباره زوجها ليطلقها هناك، فوافق الرجل على طلبها.
  • توجَّه الزوجان إلى القاضي سويًا، وقالت المرأة للقاضي إن هذا هو زوجها الذي تركها وغاب عنها لمدة 10 سنوات، وأنه يرغب في الطلاق.
  • سأل القاضي الرجل إذا كان هو زوجها، فأجاب بالتأكيد وأنه يرغب في الطلاق، ولكن التأكد من موافقة المرأة على الطلاق كان أمرًا ضروريًا.
  • فقضى القاضي بطلاق المرأة، فأطلقها الرجل، لكن المرأة أكدت أن زوجها غاب عنها لمدة 10 سنوات، ولم ينفق عليها خلال تلك الفترة، وأنها ترغب في نفقة الطلاق بالإضافة إلى نفقة 10 سنوات.
  • عندما سأل القاضي الرجل عن سبب ترك زوجته لفترة طويلة دون أموال، شعر الرجل بالقلق والخوف من الوقوع في مشكلة، وفكر في أنه إذا اعترف بأنه زوجها فإنه سيتعرض للعقاب والسجن، لذلك أجاب القاضي بأنه لا يمكنه العثور على زوجته وإرسال المال لها.
  • صدر حكم من القاضي على الرجل بدفع نفقة قدرها 2000 دينار للمرأة، واضطر الرجل لدفع تلك المبالغ، وقد أعطت المرأة للرجل 20 ديناراً كما وعدته.

قصص العرب الطريفة

القصة الأولى

  • كان هناك رجل من أغنياء العرب يدعى خالد بن صفوان، وقد ذهب ليخطب امرأة معينة، وعرفها بنفسه، وقال لها إنها علمت الكثير عنه من حيث الثروة والمال، وأن هناك صفات يتمتع بها سيخبرها عنها، وفي ذلك الوقت تقرر الامرأة إما قبول أو رفض عرض الزواج.
  • سألت المرأة خالد عن تلك الصفات، فأجابها بأن الحرة إذا قربت منه تجعله يشعر بالملل، وإذا بعدت عنه تجعله يشعر بالعجز، وأنها لا يمكنها الوصول إلى أمواله، وأنه في بعض الأحيان يشعر بالملل حتى ينفذ إلى درجة أنه يرمي رأسه بيده.
  • فقالت له المرأة إنها فهمت مقصده، وأن الصفات الموجودة فيه لا ترضيها لبنات إبليس، وطلبت منه أن ينصرف.

القصة الثانية

  • كان أشعب بن جبير، المعروف ببخله وحرصه الشديد، معجبًا بإحدى الجاريات في المدينة، لذلك كان يزورها لكسب مودتها.
  • في إحدى المرات، طلبت منه أن يعطيها نصف درهم كسلف، وبعد ذلك انقطع أشعب عن الذهاب إليها، وكان إذا وجدها أثناء سيره في الطريق يتجنب اللقاء بها ويسلك طريقًا آخر.
  • صنعت المرأة دواءً على هيئة مسحوق وأعدته لأشعب وذهبت به إليه، وعندما سألته عما تحمله، أجابت بأنه دواء يعالج الفزع الذي أصابه.
  • فطلب منها أن تتناولها هي حتى تشفى من الطمع الذي أصابها، فإذا انتهى طمعها انتهى خوفه.

القصة الثالثة

  • ذهب رجلٌ ما يومًا للخليفة العباسي المأمون، وهو يأتي من بلدٍ بعيد، فسأله المأمون عن القاضي في بلده، فأجاب الرجل بأن هناك قاضٍ يحكم عليهم ولا يفهم ولا يعرف الرحمة، فغضب المأمون كثيرًا وسأل الرجل عن سبب ذلك.
  • ذكر رجل أنه قرض رجلاً مبلغ 24 درهمًا في يوم محدد وتفقدا على موعد لإعادة المال، ولكن الرجل لم يرد المال في الموعد المحدد، فقرر الرجل الذهاب معه إلى القاضي ليشكوه، فحكم القاضي بضرورة إعادة المال.
  • وأكمل الرجل بأن المديون قال للقاضي إنه يعمل على ظهر حمار ويكسب منه 4 دراهم يوميًا، وأنه يوفر درهمين يوميًا، وبعد مرور 12 يومًا، نجح في جمع 24 درهمًا، وذهب إلى الرجل ليعيد له ماله، لكنه لم يجده، وأنه لم يظهر إلا في هذا اليوم فقط.
  • سأل القاضي الرجل عن مكان الدراهم، فأخبره الرجل بأنه صرفها بالكامل، ثم سأل القاضي الرجل مرة أخرى عن موعد استرداد الأموال، فطلب الرجل مهلة 12 يومًا ليتمكن فيها من جمع المال وإعادته للقاضي، وذلك لأنه خشية من أنه إذا تم جمع المال ولم يجده الرجل مرة أخرى، فسيضطر إلى صرفه.
  • سأل الخليفة المأمون الرجل عن حكم القاضي، فأجابه الرجل بأن القاضي أصدر أمرًا بحبسه لمدة 12 يومًا حتى يتمكن الرجل من جمع المال مرة أخرى ورده إليه.
  • بعد ضحك الخليفة المأمون، أمر بعزل القاضي من منصبه.

لقد تحدثنا سابقًا عن قصص العرب. تابعونا على موسوعتنا لتصلكم كل جديد ودمتم في أمان الله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى