التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

أشهر امثال شعبية ومعناها

امثال شعبية | موسوعة الشرق الأوسط

توجد العديد من الأمثال الشعبية المتنوعة، والتي يبحث عنها الزوار لأسباب مختلفة، ولكن هل فكرتم يومًا في أسباب ومعاني هذه الأمثال الحقيقية وما إذا كانت متوافقة مع الإسلام الحنيف أم لا؟.

لا فائدة من انتشار الأقوال والتشبيهات التي تتعارض مع المعتقد الصحيح، فهي تُسبب الفساد في هذا الوقت وليست في مصلحة أحد، ومن يروج لهذه الأقوال فإنه يساعد أعداء الله على تحطيم دينه، لذلك يجب التفكير جيداً ومعرفة معناها الحقيقي قبل نشرها.

في الواقع، أي أمثال شعبية هي عبارة عن أقوال بشرية، ولا يستند إليها الأمر إلى التراث فحسب، بل يمكن تسميتها بالموروث الشعبي، ولا يمكن وصف هذه الأمثال بأنها حكم؛ حيث إن الحكمة، وإن كانت تحتوي على بعض التشبيهات في بعض الأحيان، فإنها تعبر دوما عن الصالح والمصلحة للإنسان وتذكيره بالحق

بخلاف الامثال التي تشمل الصالح والطالح

نماذج امثال شعبية:

  • لسانك حصانك، إن صنته صانك وإن هنته هانك
  • كما تدين تدان
  • الطيور على أشكالها تقع
  • من لا يحبه، فليشرب من الترعة أو البحر
  • صديقك مرآتك، فصاحب من تحب أن تكون
  • إذا أكرمت الكريم، ستملكه، وإذا أكرمت اللئيم، سيتمرد
  • إذا لم تحب نفسك، فكيف يمكنك أن تحب غيرك، يا أيها المحبوب البائس؟
  • خلق الله الداء وخلق له الدواء، وعلم ذلك من علمه وجهله من جهله
  • الصديق المخلص أكثر ثقة من الأخ
  • احرص من يعرف سرك عمن يظهر عدائك
  • وقت الشدة تظهر المعادن على حقائقها
  • الصمت أغلى قيمة من الكلام
  • إذا كان القلب غير ثابت، فسيؤدي ذلك إلى تدمير الأجيال وتلف الأرض
  • الماكر كالثعلب لابد له من مفترس
  • إن أخرجت لسانك فتحمل عاقبة كلامك
  • إذا حفرت حفرة لغيرك، فلا يمكن أن تلوم أحدًا سوى نفسك عندما تقع فيها
  • سلوكك مرآة تربيتك.
  • الغشاش مريض ومفلس يشتم المحرمات ولا يتقي الله
  •  وما الإعمار إلا بذل وحسن توكل
  • نور الله لا يهدى لعاص

نماذج امثال شعبية محرمة شرعا

  • يعط الحلق للذي بلا أذن

سبب تحريمه

الاعتراض على تقسيم وتوزيع الرزق، فالله تعالى يعلم كيف يرزق خلقه، ويعطي كما يشاء، وبما لا يفسد العبد، فإن أكثر له فقد يكون ذلك بحكمة لتجربته واختباره، أو لإعطاء حقوق الله في هذا المال للفقراء والمساكين وغيرهم. لأن الجميع يحصل على نصيبه، ومن يعتقد بعكس ذلك فإنهم يؤذون أنفسهم بسوء تفكيرهم وروؤسائهم.

  • إن جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك

سبب خطأه

اعتراضا وتناقضا مع قول الله تعالى:

(وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ )

ولا تقتلوا أولادكم خشية أن تفقدوهم، فإننا نرزقهم وإياكم، وإن قتلهم كان خطيئة كبيرة

من المعارضين لحث النبي على الحفاظ على الأسرة والنسل، يُعتبر كل رب أسرة مسؤولًا وراعيًا لعائلته، وهذا ينطبق على النساء وغيرهن أيضًا.

  • أنا عبد المأمور

التعبير عن مصيبة كبرى بالكفر هو أمر خطير، فالعبودية لله تعالى فقط، وهو الذي يأمر والمطيعون هم فقط، وكل شخص آخر هو عبد له، فكيف يتكرر هذا القول؟ هل هو استخفاف بالكلمات التي قد تؤدي إلى الجحيم؟ أم خوفًا من العقاب الدنيوي الفاني؟ أم خوفًا من أن يتماثل شخص آخر مع المتحدث وينتهي به المطاف بنفس النهاية؟.

وهل هي تبرير للفسق والانصياع للفساد

قال تعالى: “إنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ” ذكر هنا الجنود أيضا ولم يستثنهم، فكل محاسب على فعله ومسئولياته لا وزر غيره ولن يتحمل ذاك المأمور أوزارك مهما حدث، ولن يدخل معك قبرك.

  • س من الناس شكله غلط

لا يجوز الاعتراض على خلق الله الذي أحسن كل شيء صنعًا

المراجع :

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى