صحةصحة الطفل

أسباب التعرق أثناء النوم والجو بارد عند الأطفال

أسباب التعرق أثناء النوم والجو بارد 2 | موسوعة الشرق الأوسط

يبحث العديد من الأشخاص عن أسباب التعرق أثناء النوم وفي درجات الحرارة الباردة لدى الأطفال الذين يحتاجون إلى نوم جيد وصحي كل ليلة لبناء أجسامهم بطريقة صحيحة، ومع ذلك، قد يتسبب التعرق في صعوبة في النوم، ويمكن العثور على المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع من خلال مقالنا على موقع موسوعة.

أسباب التعرق أثناء النوم والجو بارد عند الأطفال

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التعرق أثناء النوم لدى الأطفال عندما يكون الجو بارد، ويشار إلى التعرق الأساسي الذي يعرف باسم Primary sweating والذي يحدث بشكل طبيعي دون وجود أي أسباب صحية واضحة، ويحدث بسبب شعور الجسم بالدفء الشديد

يوجد نوع ثانٍ من التعرُّق يُسمّى التعرق الثانوي أو Secondary sweating، وهو التعرق الذي يحدث نتيجة وجود أسباب صحية وطبية واضحة، وهو التعرق الذي يحدث على جميع أجزاء الجسم، ومن الأسباب التي تسبب التعرق لدى الأطفال أثناء النوم:

  1. العامل الوراثي.
  2. حدوث عدوى.
  3. الأمراض المعدية.
  4. مرض الربو.
  5. نقص المناعة.
  6. ارتجاع المريء.
  7. التغيير الهرموني.
  8. أمراض القلب الخلقية.
  9. ارتفاع درجة حرارة الغرفة.
  10. توقف التنفس أثناء النوم.
  11. سرطانات الأطفال المتنوعة.
  12. انخفاض معدل السكر في الدم.
  13. التهاب الرئة المفرط في الحساسية.
  14. مشاكل الغدد المسئولة عن إفراز العرق.
  15. مشاكل مرتبطة بالأنف والأذن والرئة والحنجرة.

ارتفاع درجة حرارة الغرفة

  • إذا كانت درجة حرارة غرفة نوم الطفل مرتفعة أو رطبة، فقد يتعرق الطفل ليلاً.
  • يعتبر جسم الطفل غير ناضج بما يكفي لتنظيم درجة حرارته وتكيفها مع البيئة المحيطة، وذلك يحدث عندما تكون درجة الحرارة دافئة.
  • قد يؤدي ذلك إلى زيادة حجم الغدد العرقية في بعض الأحيان،
  • وذلك يؤدي إلي زيادة نسبة التعرق.
  • من بين الأسباب التي تسبب التعرق الليلي هي استخدام الكثير من البطانيات والملابس الثقيلة.
  • في هذه الحالة، يتعذر على الطفل التخلص من العرق بسهولة، ويتعرق دون إرادته.

العامل الوراثي

  • يتم نقل التعرق وراثيًا من الأسرة، حيث يحمل الطفل نفس الجينات الموجودة لدى والديه.
  • ويؤدي ذلك إلى زيادة نشاط الغدد العرقية، حيث تلعب الغدة الدرقية دورًا هامًا وأساسيًا في عمل وأداء معظم أجهزة الجسم.
  • تعمل على إنتاج الهرمونات التي تنظم معدل التمثيل الغذائي والنبض ودرجة حرارة الجسم، وهي مسؤولة عن ذلك.
  • يمكن أن يؤدي أي خلل فيها إلى حدوث مضاعفات خطيرة.

العدوي

  • من الممكن أن يكون الطفل مصابًا بعدوى تؤدي إلى التعرق أثناء النوم.
  • وأنواع العدوى متعددة مثل: عدوى الجروح، عدوى المسالك البولية.
  • العدوي البكتيرية: تسمى العدوى البكتيرية، ويمكن أن تتسبب في التعرق أثناء النوم لدى الأطفال.
  • ومن ضمن أنواع تلك العدوي:
  • مرض التهاب الشغاف البكتيري Bacterial endocarditis.
  • مرض السل Tuberculosis.
  • يمكن أن تسبب العدوى في الجهاز التنفسي ارتفاع درجة الحرارة، وفي هذه الحالة يحاول الطفل تبريد جسمه، ويفرز العرق بكميات كبيرة.
  • تحدث نزلات البرد والإنفلونزا، المعروفة باسم الـ Common cold، نتيجة وجود عدوى فيروسية غير ضارة.
  • عندما يتعرض جسم الطفل للإصابة بالعدوى، يبدأ في التعرق بشكل طبيعي لمحاربة هذه العدوى.
  • يعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، خاصة الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات.
  • وبالتالي، فإن نسبة إصابة الأطفال بنزلات البرد تكون أكبر من نسبة إصابة البالغين.
  • ومن أعراض نزلات البرد التي تصيب الأطفال ما يلي:
  • صداع.
  • الاحتقان.
  • التهاب الحلق.
  • الرشح والسعال.
  • فقدان الشهية.
  • الإرهاق والتعب الشديد.
  • وجود حمي وارتفاع في درجة الحرارة.

الأمراض التنفسية

  • يمكن أن تتسبب بعض المشاكل الصحية المرتبطة بالأنف والأذن والرئة والحنجرة في حدوث التعرق أثناء النوم لدى الأطفال.
  • وفقًا للدراسات، يتعرض الأطفال الذين يعانون من التعرق أثناء النوم لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، بما في ذلك:
  • سيلان الانف.
  • الربو.
  • حساسية الصدر.
  • التهاب في اللوزتين.
  • فرط الحركة والنشاط.
  • حساسية جلدية ومنها الإكزيما.
  • صعوبة شديدة في التنفس أثناء النوم، وربما تصل إلى حالة انقطاع التنفس.
  • تسمى هذه الحالة بـ Sleep apnea، وعند حدوثها ينقطع تدفق الهواء بالقرب من المجرى الهوائي العلوي.
  • ويؤدي ذلك إلى الشخير أو ما يسمى بالانقطاع التنفسي الانسدادي أثناء النوم.

التغيير الهرموني

  • تتنشط الغدد العرقية بشكل كبير عند الأطفال مع اقتراب سن البلوغ، مما يؤدي إلى إفراز الجسم لعدد أكبر من الهرمونات.
  • لذلك، يُعتبر التعرق أثناء النوم أمرًا طبيعيًا بشكل كبير.
  • يحدث البلوغ عادة في سن مبكر في بعض الحالات.
  • يتم الاتفاق علميًا على أن سن البلوغ للذكور يبدأ عند سن 9 سنوات، وبالنسبة للإناث يبدأ عند سن 8 سنوات.
  • يسبب البلوغ ظهور رائحة العرق في الجسم بالإضافة إلى التعرق.

التهاب الرئة المفرط في الحساسية

  • يعد التهاب الرئة الناتج عن الحساسية من أنواع التهاب الرئة، ويتشابه كثيرًا مع الحساسية.
  • يطلق عليه اسم “التهاب الرئة التحسسي”، ويحدث نتيجة جلوس الشخص في مكان يحتوي على الغبار أو العفن واستنشاقه.
  • يسبب هذا النوع من الالتهابات احمرارًا وتورمًا في الرئة، ويحدث عادةً في الأطفال الذين يعانون من مرض الربو، وأيضًا في الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مواد مختلفة.
  • وبالإضافة إلي التعرق أثناء النوم قد يصاب الطفل بأحد الأعراض الأتية:
  • ضيق في الصدر.
  • التعب والإرهاق الشديد والإعياء.
  • ضيق وصعوبة في التنفس.
  • ارتفاع درجة الحرارة، ووجود حمي.
  • الإحساس بالقشعريرة.
  • السعال ولكن الجاف.

سرطانات الأطفال

  • تعتبر سرطانات الأطفال المختلفة، بما في ذلك أورام اللمفاوية (اللمفومات) والأنواع الأخرى من السرطانات، من الأمراض الخبيثة.
  • يعتبر التعرق الليلي الناتج عن أسباب نادرة جدًا في الأطفال أثناء النوم.
  • يمكن أن تتعرض الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات لإصابة بسرطان اللمفاويات هودجكين.
  • ومن الأعراض التي تكون موجودة عند الإصابة بالأنواع المختلفة من السرطانات:
  • وجود صعوبة في البلع.
  • فقدان في الشهية.
  • السعال.
  • صعوبة في عملية التنفس.
  • ارتفاع في درجة الحرارة وحدوث حمي.
  • التقيؤ.
  • الغثيان.
  • نقص في الوزن.

توقف التنفس أثناء النوم

  • يستغرق ذلك حوالي 20 ثانية، وفي ذلك الوقت يبذل الطفل مجهودًا كبيرًا ليستعيد توازنه ووعيه.
  • هذا يؤدي إلى حدوث التعرق بشكل كبير.
  • ومن الأعراض المصاحبة أيضاً لتوقف التنفس أثناء النوم:
  • تحول لون البشرة إلي الأزرق.
  • الشخير.
  • الصفير.

الأمراض المعدية

  • تحدث الأمراض المعدية عندما تدخل جسم الإنسان أو الطفل أجسام غريبة وملوثة.
  • فهي تتألف من فيروسات أو طفيليات أو جراثيم أو فطريات.
  • تتميز هذه العدوى بسهولة انتقالها من جسم إلى آخر، سواء في البشر أو الحيوانات.
  • تنتقل العدوى بعدوى الطعام الملوث، أو بسبب التعرض لملوثات البيئة، أو بسبب الاتصال المباشر، وغيرها من الأسباب.
  • تشمل الأعراض التي تنتج عن العدوى الحمى وزيادة التعرق، وتحدث بشكل خاص عند حدوث ارتفاع في درجة الحرارة.

مرض الربو

  • التهاب الشعب الهوائية هو مرض مزمن يؤثر على مجرى الهواء ويضر به.
  • يعمل هذا المرض على منع أو تقليل تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى حدوث ضيق وصعوبة في التنفس على نوبات متكررة.
  • تصاحب هذه الأعراض ظهور صفير في منطقة الصدر.
  • يقلل مرض الربو من معدل التنفس، خاصةً لدى الأطفال، بسبب انقباض العضلات المحيطة بالشعب الهوائية.
  • ويؤدي ذلك إلى تراكم العديد من البلغم في مجاري الهواء، ويتسبب ذلك في انسدادها، مما يجعل عملية التنفس صعبة.
  • يبذل الطفل مجهودًا كبيرًا يفوق المجهود الطبيعي، مما يزيد معدل عملية التعرق بشكل كبير.

أمراض القلب الخلقية

  • تؤدي العيوب والمشاكل الخلقية في القلب إلى حدوث العديد من الاضطرابات التي تظهر في نبضات القلب.
  • يؤدي ذلك إلى نقص في كمية الأكسجين المتدفقة إلى جميع أعضاء الجسم من خلال الدم.
  • يؤدي هذا إلى تغيير لون البشرة إلى اللون الأزرق.
  • تظهر بعض الأعراض عندما يكون هناك مشاكل خلقية في القلب، ومن بين هذه الأعراض صعوبة التنفس الشديدة التي يواجهها الطفل عند محاولة القيام بأبسط مجهود.
  • تسبب صعوبة التنفس في زيادة الجهد المبذول ويؤدي إلى زيادة العرق بشكل كبير.

الغدد العرقية

  • عندما تكون الغدد المسؤولة عن إفراز العرق نشطة بشكل يتجاوز المعدل الطبيعي الأساسي، يتعرق الطفل حتى مع أبسط المجهودات.
  • يحدث هذا بشكل كبير في الأشهر الأولى من حياة الأطفال حديثي الولادة.
  • ويتطلب الرضاعة في هذا الوقت جهدًا كبيرًا حتى يستطيع الطفل الحصول على الطعام الذي يحتاجه.

نأمل أن يكون هذا المقال مفيدًا لك ولطفلك، بعد تقديم كل ما تحتاج لمعرفته حول أسباب التعرق أثناء النوم والجو البارد عند الأطفال.

يمكنك قراءة العديد من المواضيع ذات صلة:

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى