أحلى قصة قصيرة للاطفال 2023 قصص أطفال جديدة

أجمل قصة قصيرة للاطفال

 تعد القصص من الأساليب التربوية الهامة التي يجب استخدامها لتحسين سلوك الأطفال وغرس الصفات الحميدة فيهم، وتعزيز قدراتهم المعرفية لمواجهة التحديات التي قد تواجههم في الحياة. وفيما يلي سنوضح مجموعة من القصص الهامة المفيدة للأطفال:

قصة الملك والسجناء

• كان هناك ملك يدعى محجوب، وكان يعيش في دولة كبيرة وغنية. في يوم ما، كان الملك عائدا إلى بلاده بعد رحلة عمل، ونظر من نافذة عربته فوجد أشخاصا يعملون في أحد الحقول، ويبدو عليهم الفقر والوهن الشديد. فسأل سائق عربته: من هم هؤلاء؟.
• فأجاب السائق: `إنهم رعاياك يا مولاي.` فقال الملك: `من المؤلم أن يعيش الناس في ظروف صعبة مثل هذه.` ثم عاد الملك مرة أخرى للراحة داخل عربته بعد أن سحب ستائر النافذة وهو يردد في راحة: `هكذا أفضل ..
• نام الملك أثناء الرحلة، وكانت الطريق وعرةً، ففتح باب العربة وسقط الملك منها وتمزقت ملابسه تمامًا، وضاع تاجه وأغمي عليه، حتى وجد شخصًا يأمره بالعودة إلى عمله، فأجاب الملك: `أنا لست واحدًا منهم، أنا الملك محجوب`.
• لم يكن الملك يدرك حينها أنه سقط في أحد المحاجر التي يعمل بها السجناء، وأنه أصبح جزءاً من هؤلاء السجناء، وضحك الجميع حين سمعوه يدّعي أنه الملك، وسخروا منه.
• أما السجان فقد استاء حين أخبره من جديد أنه الملك ولن يأخذ أوامره منه، ورفض أن يقوم بالعمل الذي أوكله إليه السجان، فما كان من السجان إلا أن صرخ في وجهه وضربه بشدة حتى يقوم بالعمل المطلوب ..
• وصلت عربة الملك إلى القصر دونه، وأعتقد السائق أنه خرج من السيارة للتنزه والاستمتاع بوقته وسيعود بسرعة، ولكنه لم يكن يعلم أن الملك كان في ذلك الوقت من بين السجناء وكان جسده يؤلمه بشدة بسبب العمل الشاق الذي قام به ..
• في السجن، كان الملك يتألم بشدة، وعرض عليه أحد السجناء كوبًا من الماء، لكنه لم يستطع حتى الإمساك بالكوب، وتحدث السجناء إليه وأخبروه أنه كان جريئًا بمزاحه مع السجان والزعم بأنه الملك.
• وبعد أن أخبرهم أنه لم يكن يمزح وأنه حقًا الملك، طالبوه بالتوقف عن المزاح، وتوجه أحدهم إليه وأخبره أنه لا يصدقه وأنه محظوظ لأنه ليس الملك .
• في حال كان المسجون هو الملك، لكان قد أبرحه بالضرب، ولكنه عوضا عن ذلك رد سجينا آخر وهدد بتمزيقه، فعند ذلك بادر الملك بالتظاهر بأنه ليس الملك وأن اسمه سمير، وهكذا تم تفادي الأمر بطريقة طريفة..
• كانت الحياة في السجن صعبة جدًا، وكان هناك الكثير من الأعمال التي يجب القيام بها، وكان الملك محجوب يشعر بالحزن والتعب الشديد، حيث تعرف على العديد من السجناء وقصصهم، وكان يخبر السجناء بأن كل شيء يجب أن يتغير.
• لكن أحد السجناء أخبره بأن الملك لا يهتم بأمرهم، فأجابه محجوب بأن الملك لم يكن يعلم بما يحدث من حوله، فرد عليه السجين بأن الملك هو المسؤول وكان يجب عليه أن يعلم بما يحدث لرعاياه ..
• عانى العاملون في القصر من القلق بشأن ملكهم الذي لم يعد إلى القصر، لذلك قرروا البحث عنه، وخلال رحلتهم، عثروا على ملابس الملك وتاجه، وعندما نظروا إلى الأسفل، عرفوا أنهم كانوا فوق إحدى المحاجر التي يعمل بها السجناء.
• شعر الملك محجوب بألم شديد ورفض تناول الطعام الذي كان سيئًا للغاية ويحتوي على الكثير من الحشرات، وطلب من السجناء الآخرين عدم تناول الطعام بسبب سوء جودته، وعندئذ دخل حارس السجن الغاضب بأمر من محجوب ليأكل الطعام.
• سأله إذا كان قد تذوق الطعام من قبل، فأجابه الحارس بأنه لم يقم بذلك وليس لديه فكرة عن طعم هذا الطعام. فقام محجوب بسكب الطعام في وجه الحارس الذي توعد بمعاقبة محجوب على فعلته وأن يجعله يدفع ثمن ما فعله. بدأ الحارس في ضربه، ولكن السجناء اجتمعوا وقاموا بربط الحارس وإلقائه في إحدى الزنازين ..
• وصل العاملون بالقصر إلى السجن ووجدوا الملك يجلس مع السجناء. تخيل العاملون أن السجناء قد أساؤوا للملك، وحاولوا القبض عليهم، لكن الملك منع العمال في القصر وأطلق سراح جميع السجناء واعتذر لهم لأنه لم يكن يعلم ما يحدث في مملكته ..
• كان درسًا قاسيًا للملك، لكنه تعلم منه كيف يكون إنسانًا قبل أن يصبح ملكًا، وعرف أيضًا ما يحدث في مملكته وما يجب عليه القيام به لتحسين أوضاع رعاياه .

قصة الأسد والفأر

• في يوم من الأيام، كان هناك فأر في الغابة، فصعد على ظهر الأسد النائم وبدأ يلعب صعودًا ونزولًا على ظهر الأسد، وبسبب ذلك انزعج الأسد كثيرًا واستيقظ من نومه.
• عندما استيقظ الأسد، أخذ الفأر ووضعه تحت مخالبه، واستعد لابتلاعه، ولكن فزع الفأر واعتذر مسرعًا للأسد، ووعده بألا يفعل ذلك مرة أخرى.
• وقال الفأر للأسد إنه إذا أطلق سراحه، فسوف يساعده يوماً، فأطل الأسد الفأر ولكنه استهزأ بما قاله الفأر عن مساعدته له.
• بعد عدة أيام، تمكنت مجموعة من الصيادين من الإمساك بالأسد والتقاطه في القفص عن طريق تثبيت الحبال حول جسمه.
• وقبل أن يصل الصيادون إلى القفص، شاهد الفأر ما حدث للأسد، فسارع بالمساعدة عن طريق قضم الحبال.
• وبعد أن ساعد الفأر الأسد على الهروب، قال له الفأر: `أتظن أنني لا يمكنني مساعدتك في يوم من الأيام؟`.

قصة التاجر والحمار

كان هناك تاجر ملح يحمل بضاعته على ظهر حماره إلى السوق يوميًا، وفي إحدى الأيام، أثناء توجهه للسوق، انزلق الحمار من حافة النهر وسقط في الماء.

• ومع ذلك، تمكّن الحمار من النجاة والعودة إلى الضفة الأخرى من النهر، وظهر عليه تناقص وزن الحمولة التي كانت على ظهره بسبب ذوبان جزءٍ من الملح في الماء.
• وبعد هذه الحادثة، عاد التاجر إلى المنزل ليعوض كمية الملح التي فقدها، ثم عاد إلى السوق مرة أخرى.
• لكن كان للحمار رأي آخر في ذلك، حيث أعجب بالنهر لأنه يخفف الوزن الذي يحمله، فألقى نفسه في النهر هذه المرة، ولكن بقصد هذه المرة.
• اكتشف التاجر خطة الحمار وعاد إلى المنزل ليأخذ الملح، ولكن هذه المرة استبدل الملح بالإسفنج.
• في الطريق إلى السوق، فقد الحمار وزن الحمولة مرة أخرى، ولكن في هذه المرة، اكتسب المزيد من الوزن بدلاً من فقدانه بسبب الإسفنج الذي يمتص الماء.
• فاحت وابل من الضحك من التاجر حينما رأى الحمار، وقال له: اكتشفت حيلتك، ولا يمكنك خداعي مرة أخرى.

قصة الملك والطريق

في إحدى الأزمنة، كان هناك مملكة يعيش فيها السكان بسعادة ورخاء تحت حكم ملك عادل ورحيم القلب، وفي إحدى الليالي، قرر الملك زيارة القرى البعيدة داخل مملكته والسفر على قدمه.

• بدأ الملك رحلته وذهب لزيارة المواطنين، وتبادل الحديث معهم، ولقد أدخل ذلك السعادة إلى قلوبهم وزاد حبهم لملكهم.
• بعد انتهاء الملكة من رحلتها سيرًا على الأقدام، عانت من آلام في قدميها، وذلك نتيجة صعوبة طريق المملكة الذي يتخلله الحصى والصخور.
• جمع الملك وزراءه وشكا لهم من سوء الطرق ودعاهم لتخفيف الألم الذي يعانيه رعاياه ومواطنيه عند السفر لمسافات طويلة.
• ثم أصدر الملك أمرًا بتغطية جميع الطرقات الموجودة بالمملكة حتى لا يتعرض المواطنون للأذى.
• فشعر الوزراء بالدهشة أكثر عند سماع هذا، حيث يعلمون تمامًا التكلفة الباهظة التي يتحملها الملك من خزينة المملكة من أجل تنفيذ ذلك.
• بالإضافة إلى عدد الحيوانات اللازم قتلها للحصول على هذا الكم الهائل من الجلد.
• وقبل تنفيذ الوزراء أمر الملك، اقترح أحدهم الذي يمتلك الكثير من الحكمة بتصنيع حذاء من الجلد لكل مواطن بدلاً من تغطية الأراضي بالجلد.
• لحمايته من الحصى والحجارة وتوفير المال والجهد، أعجب الملك بهذه الفكرة كثيرًا وطلب من الوزارة تنفيذها على الفور.

أسئلة شائعة