التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

قصيدة حب وغزل

قصيدة حب وغزل | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم أجمل قصيدة حب وغزل، فالحب من أسمى المشاعر الإنسانية التي قد يختبرها المرء يوماً، ويتلخص شعور الحب في رغبتك من داخلك في كل خير للشخص الذي تحبه، وأن تتمنى أن تكمل ما تبقي من حياتك بجواره. فالحبيب لا يرى في محبوبه إلا كل جميل ورقيق من الصفات، وينظر إليه على أنه الملجأ والملاذ من كل خوف وشر.

الشعر العربي يأتي كوسيلة هامة للتعبير عن الحب والعشق، حيث يتناثر فيه الأشعار التي يتغزل بها الشعراء في جمال ورقة محبوباتهم بأروع العبارات والكلمات.

والآن، نقدم لكم من موسوعة أجمل قصائد الحب والغزل المكتوبة.

جدول المحتويات

قصيدة حب وغزل

قصيدة ” احبك أحبك وهذا توقيعي ” للشاعر  نزار قباني

هل لديك شك في أنك أجمل امرأة في العالم؟
وأهم امرأةٍ في الدنيا ؟
هل عندك شك أني حين عثرت عليك…
ملكت مفاتيح الدنيا ؟
هل عندك شك أني حين لمست يديك
تغير تكوين الدنيا ؟
هل عندك شك أن دخولك في قلبي
هو أعظم يومٍ في التاريخ…
وأجمل خبرٍ في الدنيا ؟ ***
هل عندك شكٌ في من أنت ؟
يا من تحتل بعينيها أجزاء الوقت
يا امرأة تمر عبر جدار الصوت عندما تكسر
لا أدري ماذا يحدث لي ؟
فكأنك أنثاي الأولى
وكأني قبلك ما أحببت
يبدو أنني لم أمارس الحب ولم أقبِّل ولم أُقبل
أنتَ ميلادي، وقبل وجودك لا أتذكر وجودي
أنت غطائي.. وقبل حنانك لا أتذكر أنني عشت
وكأني أيتها الملكة …
من بطنك كالعصفور خرجت …

***

هل عندك شكٌ أنك جزءٌ من ذاتي
وبأني من عينيك سرقت النار. .
وقمت بأخطر ثوراتي
أيتها الوردة.. والياقوتة .. والريحانة ..
والسلطانة …
والشعبية …
والشرعية بين جميع الملكات…
يا سمكاً يسبح في ماء حياتي
يا قمراً يظهر كل مساء من نافذة الكلمات
يا أعظم فتحٍ بين جميع فتوحاتي
يا آخر وطنٍ أولد فيه …
وأدفن فيه…
وأنشر فيه كتاباتي…

***

يا امرأة الدهشة .. يا امرأتي
لا أعرف كيف أن الموج رماني على قدميك
لا ادري كيف مشيت إلي…
وكيف مشيت إليك…
يا من تتزاحم كل طيور البحر …
لكي تستوطن في نهديك…
كم كان كبيراً حظي حين عثرت عليك…
يا امرأةً تدخل في تركيب الشعر …
دافئةٌ أنت كرمل البحر…
رائعةٌ أنت كليلة قدر…
منذ يوم طرقت الباب عليَّ، بدأت الحياة
كم صار جميلاً شعري…
حين تثقف بين يديك…
كم صرت غنياً .. وقوياً …
لما أهداك الله إلي …
هل عندك شك أنك قبسٌ من عيني
ويداك هما استمرارٌ ضوئيٌ ليدي …
هل عندك شكٌ …
أن كلامك يخرج من شفتي ؟
هل عندك شكٌ …
أني فيك … وأنك في ؟؟

***

يا ناراً تجتاح كياني
يا ثمراً يملأ أغصاني
يا جسداً يقطع مثل السيف ،
ويضرب مثل البركان
يا نهداً .. يعبق مثل حقول التبغ
ويركض نحوي كحصان …
قولي لي:
كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطوفان …
قولي لي:
ماذا أفعل بك؟ أنا في حالة إدمان
قولي لي ما الحل ؟ فأشواقي
وصلت لحدود الهذيان …

***

يا ذات الأنف الإغريقي …
وذات الشعر الإسباني
يا امرأة لا تتكرر حبيسة الآلاف من العصور
يا امرأة ترقصين حافية القدمين عند مدخل الشريان
من أين أتيت ؟ وكيف أتيت ؟
وكيف عصفت بوجداني ؟
يا إحدى نعم الله علي …
وغيمة حبٍ وحنانٍ …
يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي …
آهٍ .. كم ربي أعطاني …

قصيدة ” قراءة في وجه حبيبتي ” للشاعر محمود درويش

  وحين أحدّق فيك
أرى مدناً ضائعة
أرى زمناً قرمزيا
أرى سبب الموت والكبرياء
أرى لغة لم تسجل
وآلهة تترجل
أمام المفاجأة الرائعة
وتنتشرين أمامي
صفوفا من الكائنات التي لا تسمى
وما وطني غير هذي العيون التي
تجهل الأرض جسما
وأسهر فيك على خنجر
واقف في جبين الطفولة
هو الموت مفتتح الليلة الحلوة القادمة
وأنت جميلة
كعصفورة نادمة
وحين أحدق فيك
أرى كربلاء
ويوتوبيا
والطفولة
وأقرأ لائحة الأنبياء
وسفر الرضا والرذيلة
أرى الأرض تلعب
فوق رمال السماء
أرى سببا لاختطاف المساء
من البحر
والشرفات البخيلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى