التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

قصص قصيرة للاطفال

قصص قصيرة للاطفال | موسوعة الشرق الأوسط

أجمل القصص القصيرة للاطفال

تتمتع الحكايات القصيرة والحواديت التي نرويها لأطفالنا بتأثير إيجابي كبير على سلوكهم وتصرفاتهم وتشكيل شخصياتهم، وينبغي لكل أم استغلال هذه الطريقة التربوية الرائعة لتحسين سلوكيات أطفالها وتعليمهم الأخلاق والقيم الحسنة، ونعرض فيما يلي بعض الحكايات القصيرة:

المزارع المخادع

  • كان هناك مزارع غشّاً يبيع الماء الموجود في أرضه لجارته بمبالغ كبيرة.
  • عندما جاء المزارع، الذي اشترى البئر ليستخدم الماء في اليوم التالي، قال له الرجل المخادع: `اذهب من هنا، لقد باعت لك البئر ولكنني لم أبع لك الماء الذي يوجد به.
  • خاف الرجل كثيرًا عندما سمع ذلك وتوجه ليشتكي للشرطة بعد محاولات عديدة لإقناعه بأن البئر والماء فيه حقه.
  • بعد سماع القاضي للقصة، أمر الرجل المخادع بالحضور وطلب منه أن يعطي الرجل بئرًا، لكنه رفض.
  • فقال له القاضي: “حسنا، إذا كنت تمتلك الماء وجارك يمتلك البئر، فقم بإخراج مائك من البئر الآن”. فاستغرب الرجل كثيرا وجن جنونه، وعلم أن الخداع لا يؤذي إلا الشخصين المتورطين فيه.

الدجاجة الذهبية

  • في يومٍ من الأيام، كان هناك مزارع وزوجته يملكان دجاجةً جميلةً ذات لونٍ ذهبيٍّ تبيض بيضةً واحدةً ذهبيةً، وكان الزوجان يبيعانها لتلبية حاجاتهما.
  • فكر المزارع في ذبح الدجاجة التي تحمل بيضات ذهبية في بطنها لاستخراجها وبيعها للحصول على الكثير من المال.
  • عندما أخبر المزارع زوجته، نصحته بعدم فعل ذلك، لكنه لم يستمع لنصيحتها.
  • قام المزارع بإعداد السكين وفتح بطن الدجاجة لاستخراج البيض الذهبية التي تخيل أنها موجودة داخل بطن الدجاجة.
  • وجد الرجل المُتعطش للمال بأن دجاجته الذهبية التي كانت تُعد مصدر رزقه اليومي، قد فقدت أحشائها فقط، فجلس يبكي بكاءً شديدًا وندم كثيرًا على ما فعله، إذ خسر دجاجته بسبب طمعه.
  • يجب أن نتعلم من هذه القصة القصيرة أن نرضى بما لدينا وألا نستسلم لأفكار الطمع التي تفقدنا الكثير.

المزاح السخيف ونتائجه

كان هناك شاب يُدعى عمران، يحب المزاح السخيف والمقالب، ويمارسها بشكلٍ دائم، ثم يضحك كثيرًا على من يشاركه في المزاح، وهذا يثير غضب أفراد عائلته بما في ذلك والده ووالدته وجده وحتى أخته الصغيرة.

  • في يوم من الأيام، خرجت العائلة بأكملها للتنزه، وكان والدهم قد اشترى بوصلة جديدة لتجربتها. وأثناء الرحلة، كان عمران يتمازح بشكل غبي مع أفراد عائلته. سألت الأم عن مسافة البحيرة التي سيذهبون إليها، فأخبرها والد أسعد أنها قريبة بحسب ما يشير إليه البوصلة ..
  • طلب عمران أن يرى البوصلة، فأعطاها والده، ولكن عمران كان يرغب في تخريب البوصلة كمزاح مع والده. بعد مسافة طويلة، شعر الأب بأن هناك شيئا خاطئا؛ فلم يجدوا البحيرة حتى الآن، ووقفوا يفكرون هل ضلوا الطريق ولم يصلوا إلى وجهتهم؟.
  • ثم نظر الأب إلى البوصلة ووجد إبرتها معكوسة، لذا فهم يسيرون في الاتجاه المعاكس، وضحك عمران على ما حدث، وغضبت الأسرة كلها ..
  • شعرت العائلة بالتعب والإرهاق، لذلك قرروا العودة، ولكن الأب أكد أنه لا يعرف أين هو بسبب خلل في مؤشر البوصلة الذي أفسده عمران، فسارت العائلة في الطريق العائد دون معرفة الطريق.
  • قرروا التخييم في وسط الطريق حتى يأتي الصباح ويجدوا الطريق العائد، ثم ذهب الجد للبحث عن الفحم، وعندما عاد، اكتشفوا أن الطعام قد اختفى، وعاد الجد يركض ويصرخ بأنه رأى وحشًا كبيرًا أحمر اللون يترك آثارًا عملاقة.
  • شعرت الأسرة بالبرد والجوع والخوف، فذهب الجد مرة أخرى ليجد المزيد من الحطب، لكن الأسرة سمعته وهو يصرخ ولم يعد من جديد، ثم ذهب الأب يبحث عن الجد ولكنه لم يعد أيضا، وبعدها قررت الأم أن تحتضن أطفالها لتطمئنهم ..
  • قرر الثلاثة البقاء مستيقظين، لكنهم أخذوا يغلبهم النوم. استيقظ عمران في منتصف الليل ولم يجد والدته، ولكن سمع صوتًا مخيفًا جدًا. حاول الطفل الابتعاد عن الصوت، لكنه وجد نفسه وحيدًا، ولم يجد أيًا من أفراد عائلته، بما في ذلك جده ووالده ووالدته وأخته الصغيرة.
  • صرخ وبكى عمران واعتذر لأسرته لأنه أفسد البوصلة وفعل ما لم يكن يجب عليه القيام به، ولكنه شعر بالفزع الشديد عندما سمع أقدامًا قريبة منه، وفجأة خرج عليه الوحش الأحمر الكبير يزأر، فصرخ عمران وبكى، ولكن فجأة اقترب منه الوحش الذي اتضح أنه مجرد زي يرتديه أفراد عائلته لتخويفه وتعذيبه.
  • عندما قام عمران بالمزاح السخيف وضحكوا عليه، شعر بخيبة أمل وقرر عدم تكرار ذلك مرة أخرى لأنه يخاف أن يتم خداعه ويتألم .

الهدية بقيمتها

كان هناك بائع حليب فقير يعيش مع زوجته وأبيه وطفله، وكانت عائلتهم بسيطة وسعيدة وترضى بالأقل. وكان لديهم العديد من المشاكل، بما في ذلك عدم قدرة الجد الذي يعيش معهم على الرؤية والحاجة إلى نظارات للقراءة، وكانت طاولة الطعام مكسورة. وبما أن العيد كان قريبا، قررت الأم أن كل شخص في العائلة يجب أن يهدي الآخر شيئا يحتاجه. ومع ذلك، كان هناك مشكلة كبيرة وهي أنهم لم يمتلكوا الأموال. حاولوا جميعاً البحث عن خطط للحصول على النقود، ولكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل ..

  • وعلى الرغم من أنهما لم يتلقوا أي نقود، فإن كل من الأب والأم تلقيا الهدايا، حيث قدم الأب خيطًا فاخرًا للأم، ولكن الأم شعرت بالحزن لأنها باعت دولاب الغزل لتشتري هدية لابنتها.
  • كانت الأدوات التي اشترتها الفتاة للرسم عبارة عن ألوان وفرشاة، ولكنها شعرت بالحزن لأنها اضطرت لبيع الفرشاة من أجل شراء حزام أدوات هدية لأخيها، وبدوره شعر أخيها بالحزن لأنه اضطر لبيع أدواته من أجل شراء نظارة جديدة لجده حتى يتمكن من الرؤية.
  • لكن الجد حزن لأنه باع كتبه ليشتري لولده طاولة جديدة، وكذلك الوالد باع مفرش الطاولة لشراء هدية للأم ..
  • شعرت العائلة بالحزن لعدم تمكنهم من استخدام الهدايا، ولكنهم ابتسموا جميعًا لأن محبتهم كانت أكبر من أي شيء آخر، وفي نفس الوقت طرق شخص ما الباب، وكان هناك رجل عجوز يريد شراء بعض القش لحماره.
  • وعندما دخل المنزل ورأى أحد لوحات الفتاة الصغيرة التي اشترتها بمبلغ كبير، قررت الأسرة بيع تلك اللوحات وتحقيق بعض الأموال، وفرحت الأسرة بأكملها وشعر الجميع بالمحبة والتقدير.

أسئلة شائعة

ما هي أسماء أفضل قصص أطفال حديثة

1_ قصة الملك الكسول.
2_ قصة الأميرة النائمة.
3_قصة الذئب والسبع خراف.
4_ قصة الكنز والكلب الوفي.
5_ قصة الراعي البسيط.
6_قصة الحاكم وابنه المزارع.
7_ قصة الفصول الأربعة.
8_قصة السلحفاة والأرنب.

كيف أحكي قصة للطفل؟

يجب أن تكون القصة مناسبة لعمر الطفل الذي يتراوح بين 3 و 5 سنوات، ومن الأفضل أن تتحدث القصة عن الحيوانات مع إضافة بعض الصفات التي تميزها، أو شخصيات مثل الأب أو الأم أو الأخ، ويجب استخدام جمل سلسلة قصيرة وعدد قليل من الشخصيات مع تكرار بعض العبارات والكلمات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى