التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب
قصة جحا والحمار للاطفال
تعتبر قصة جحا والحمار من أشهر القصص التي يستمتع بها الأطفال ويضحكون على مواقف جحا مع حماره، حيث يظهر ارتباطًا وثيقًا بين جحا وحماره، وتعد هذه العلاقة مصدرًا للفكاهة والضحك في جميع قصص جحا والحمار، حيث يظهر جحا كرجل بسيط يحب ارتداء أفضل الملابس. وما زالت حكايات جحا والحمار تتردد بيننا حتى الآن على الرغم من قدمها، وسنتعرف على قصة جحا والحمار وقصة جحا والحمار وابنه على موقع الموسوعة.
قصة جحا والحمار للاطفال
- يحكى أن رجلاً يدعى حجا ذهب إلى سوق الحمير لشراء حمار، ولكنه توقف وسط الباعة لأنه لم يعرف ماذا يختار، فتجمع حوله جميع الباعة وعرضوا عليه حميرهم وأخبروه أنه إذا اشترى حمارًا منهم فسيكون هو أفضل حمار في العالم.
- كان الحاج يقف حائرًا فيما يختار، وأثناء تردده نظر إلى حماره العجوز القديم الذي يتقدم في العمر ومع ذلك يؤدي ما يطلب منه، وفي النهاية لفت انتباه الحاج حمارًا أبيض اللون، وبدأ الحاج في مساومة صاحب الحمار على السعر، فعرض صاحب الحمار مزايا الحمار الخاص به وزاد في السعر، بينما قلَّل الحاج من السعر، وكان هذا هو الحال حتى وصل الاثنان إلى اتفاقٍ على السعر.
- أثناء رجوعه إلى منزله، استخدم حاج الحمار الجديد وترك حماره العجوز يعود بمفرده إلى المنزل؛ إذ كان يعرف الطريق جيدًا، وذلك بعدما شعر بالنعاس وربط الحمار الجديد بيده وهو نائم في العربة.
سرقة حمار جحا الجديد
- أثناء نومه، رأى شخص رجلين يمرون بجواره ويلاحظان الحمار الجديد الذي يظهر عليه الذكاء ويبدأان في التفكير في كيفية الربح من بيع هذا الحمار بعد سرقته من حجرة التخزين.
- وحتى لا يشعر جحا بالحزن على فقدان حماره، قرر كلٌ منهما أن يتناوب على الجلوس بجانب الحبل المربوط حول رقبة الحمار، بينما يقوم الآخر ببيع الحمار في السوق. وعندما يستيقظ جحا ويشعر بوجود الحمار، يسعده ذلك ويعود إلى النوم مرة أخرى.
- عندما وصل جحا إلى المنزل، التقى بزوجته وبدأ في سرد قصة كيفية الحصول على الحمار، وفي ذلك الوقت نظر إلى الحمار ولم يره، بل رأى الرجل فسأله من أنت فأجابه الرجل بأنه هو الحمار.
- حكى الرجل لجحا قصة خيالية عن تحوله إلى حمار عندما كان صغيرًا لأنه لم يكن يطيع كلام والدته، فقرر جحا تركه ولكن بشرط واحد وهو أن يطيع والدته.
- في النهار التالي، ذهب جحا لشراء حمار جديد، وابحث عن حمار ذكي ليشتريه، ولكنه وجد نفس الحمار الذي اشتراه يوما سابقا، فذهب إليه وقال له: “ألم تعدني بالطاعة لوالدتك؟ إذا، ها أنت مرة أخرى تحولت إلى حمار، وسترى ما سيحدث لك بسبب عدم طاعة والدتك.” ثم اشترى جحا الحمار مرة أخرى وعاد به إلى المنزل.
جحا والحمار وابنه
- في يوم من الأيام، ذهب جحا إلى السوق وكان يركب الحمار بينما كان ابنه يسير إلى جواره، فسخر الناس من جحا ونصحوه بأن يدع ابنه يركب الحمار، فنزل جحا من على الحمار وجعل ابنه يركب بدلاً منه.
- قام جحا بحمل حبل الحمار والمشي بجواره، بينما كان ابنه يركب الحمار، وفيما كانوا يسيرون، استغرب الناس هذا الوضع وضحكوا عليهم، فقالوا: كيف يركب الطفل الصغير الحمار وأنت الرجل الكبير تمشي على رجليك؟ وبعد ذلك، قام جحا بركوب الحمار خلف ابنه.
- عندما سار الحمار وهو يحمل جحا وابنه في حرارة شديدة، عبر الناس عن استيائهم من ركوب جحا وابنه على الحمار في هذا الجو الحار، وكان عليهما أن يرحما هذا الحيوان الضعيف الذي لا يستطيع الكلام والشكوى، لذلك نزل جحا عن الحمار هو وابنه وسارا بجانب الحمار.
- وأثناء سيرهما بجوار الحمار، لم يعجب الناس أيضًا بالوضع، وكيف يسير الرجل وابنه على قدميهما وهما يمتلكان حمارًا يمكنه حملهما. وقال أحدهم في المرة القادمة عليك أن تحمل الحمار أنت وابنك.
- ضاقت صدر جحا من الموقف، وقال إحدى أقواله الشهيرة (إرضاء الناس غاية لا يمكن تحقيقها).
للمزيد من قصص جحا والحمار يمكن قراءة الموضوع التالي:
