الصحة النفسيةصحة

علاج القلق والخوف والتفكير

علاج القلق والخوف والتفكير | موسوعة الشرق الأوسط

نوضح في هذا المقال كيفية علاج القلق والخوف والتفكير ، يُعد الشعور بالقلق شعورًا طبيعيًا ينتاب الإنسان من الحين إلى الآخر، ولكن عندما يزداد هذا الشعور بشكل مرضي ويصبح متعلقًا بجميع شؤون الحياة والمواقف اليومية؛ فإنه يُعد مشكلة نفسية تستوجب العلاج دون أي إهمال، ومن خلال السطور التالية على موسوعة نقدم حلولًا لعلاج مشكلة اضطراب القلق والخوف.

جدول المحتويات

علاج القلق والخوف والتفكير

  • يشعر الإنسان بالقلق والتفكير نتيجة سماعه لأخبار تحزنه وتجعله دائمًا في حالة من الترقب والتفكير المستمر.
  • يشعر الإنسان الذي يعاني من تلك الحالة بالضيق المستمر والخوف دون وجود أسباب حقيقية في الواقع.
  • يشعر الإنسان بتلك المشاعر بشكل غير مقصود خلال قيامه بالأنشطة اليومية ولا يستطيع التحكم بها.
  • تسمى حالة القلق والخوف المزمنة المعيقة لحياة الإنسان بـ `اضطرابات القلق`، حيث تمنع الشخص من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
  • من الممكن أن تستمر هذه الحالة لفترة طويلة، بدءًا من الطفولة وحتى فترة البلوغ.
  • تظهر مجموعة من الأعراض على الأشخاص الذين يعانون من تلك الحالة، ومن بين تلك الأعراض الشعور بالتوتر والقلق والعصبية بشكل دائم.
  • بالإضافة إلى الشعور بالتشاؤم والذعر، وزيادة معدل نبضات القلب، والارتجاف والتعرق والإجهاد والأرق.
  • بالإضافة إلى عدم القدرة على التحكم في القلق والإصابة بمشكلات معوية معدية، فإن تناول هذا الدواء قد يزيد من معدل التنفس ويسبب الصداع وفقدان القدرة على التركيز وتوتر العضلات.
  • هناك أسباب عديدة للشعور بالخوف والقلق، بما في ذلك تربية الفرد بشكل غير صحيح ومواجهته للعديد من المشاكل خلال طفولته التي لا يمكنه نسيانها.
  • وأيضًا معاناة الإنسان من ضغوطات الحياة واستسلامه لها، فضلًا عن معاناته من التفكك الأسري، وخاصةً خلال فترة الطفولة.
  • يلعب الوراثة دورًا مهمًا في الإصابة بهذا الشعور، خاصة عند وجود تاريخ عائلي سابق للإصابة به.
  • تتسبب الصدمات النفسية في جعل الإنسان يشعر بالخوف دائمًا من جميع الظروف المحيطة به.

هل يمكن علاج القلق نهائيا

  • نعم، يعد مرض القلق من الأمراض النفسية القابلة للعلاج، ولكن يتوقف العلاج على الالتزام بالخطة العلاجية واتباع العادات الصحية اليومية.
  • هناك العديد من الأساليب العلاجية المختلفة، مثل العلاج السلوكي والنفسي والدوائي، التي تساعد على علاج هذه الحالة.
  • بالإضافة إلى اتباع المريض لأسلوب العلاج الذاتي، الذي يتضمن تطبيق نصائح يومية لعلاج القلق والخوف والتوتر الشديد.

أفضل علاج للقلق والتوتر والخوف

يمكن اتباع مجموعة من الإرشادات للتخلص من شعور التوتر والقلق والخوف، وتتضمن ما يلي:

  • يجبُ على الشخصِ المُصابِ بهذا المرضِ أن يكونَ على درايةٍ بمشكلتِهِ وأن يكونَ مستعدًّا لعلاجِها.
  • عندما يواجه الشخص أي أفكار سلبية، يجب عليه مواجهتها وإدراك أنها غير واقعية، ويعمل على استبدالها بأفكار إيجابية.
  • ممارسة التمارين الرياضية على الأقل 3 مرات في الأسبوع، وذلك لزيادة إنتاج الهرمونات التي تزيد من الراحة النفسية مثل هرمون الإندورفين.
  • تتضمن الالتزام بنظام غذائي صحي تناول أطعمة غنية بالمعادن والفيتامينات وأحماض أوميجا 3، وهذا يقلل من نسبة الهرمونات المسببة للتوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، ويقوي الجهاز المناعي ويقلل من التوتر ويزيد من إنتاج الهرمونات التي تهدئ النفس.
  • النوم لمدة كافية لا تقل عن 8 ساعات متواصلة يوميًا ضروري، وإذا كانت عادات النوم سيئة فقد يؤدي ذلك إلى الشعور الدائم بالإرهاق والتعب.
  • ينصح بتقليل تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي، حيث إن هذه المادة تزيد من نسبة الكورتيزول في الجسم وتسبب القلق النفسي والتوتر.
  • يُحاول التخفيف من القلق عن طريق التعبير عن المشاعر الداخلية المتعلقة به وإخراجها على ورق.
  • تشمل التمارين التي تساعد على الراحة والاسترخاء وتهدئة الأعصاب تمارين الاسترخاء.
  • تُمارس تمارين التأمل التي تسيطر على الشعور بالقلق النفسي، حيث تعتمد على التركيز مثل تمارين اليوجا.
  • يتضمن استعادة ثقة الإنسان بنفسه وتشجيعه المستمر لنفسه على التفكير بشكل إيجابي وطرد الأفكار السلبية.
  • قضاء وقت سعيد مع العائلة والأصدقاء يساعد على التخلص من مشاعر القلق وطرد أية مشاعر سلبية.
  • يمكن مشاهدة المسرحيات والبرامج الكوميدية التي تساعد على الضحك، حيث يساعد الضحك على استرخاء العضلات وتخفيف التوتر.
  • الاستماع إلى الموسيقى الهادئة التي تحسن المزاج وتزيد من الشعور بالاسترخاء والراحة وتخفف التوتر.
  • التنفس العميق يساعد على السيطرة على التوتر وزيادة الاسترخاء، ويخفض سرعة نبضات القلب ويساعد على تحسين الشعور بالراحة.
  • يتضمن تخصيص وقت لممارسة الهوايات التي يفضلها الشخص والتي تخفف من التوتر والقلق وتزيد من شعوره بالسعادة.
  • تساعد جلسات التدليك والمساج على تخفيف التوتر في العضلات وزيادة الاسترخاء النفسي والهدوء.
  • يجب تجنب العادات السيئة مثل شرب الكحول والتدخين وغيرها.

علاج التوتر والقلق والوسواس

إذا لم تؤدِ الإرشادات السابقة إلى السيطرة على مشاعر التوتر والقلق والخوف، يمكن علاج تلك الحالة بوسائل أخرى مثل:

العلاج السلوكي المعرفي

  • يعتبر العلاج السلوكي المعرفي واحدًا من الأساليب التي يستخدمها الطبيب النفسي لمساعدة المرضى على التغلب على مشاعر التوتر والقلق.
  • يعتمد هذا العلاج على تحديد حالة الشخص ومن ثم تعليمه حجم تأثير أفكاره على سلوكه ومشاعره.
  • يتمحور العلاج السلوكي المعرفي حول معرفة تاريخ الشخص ودراسة مشاكله ومعوقاته التي واجهها في حياته.
  • وبالتالي، يتم تحديد أفضل الطرق التي تساعد الشخص على التخلص من الأفكار والمشاعر السلبية التي يعاني منها.
  • يستمر العلاج في معظم الحالات لمدة 4 أشهر، ويتضمن الجلسات العلاجية مع الطبيب مرة في الأسبوع.

العلاج بالتعرض

  • هو نوع من العلاج السلوكي، يتم تعريض الشخص بشكل تدريجي لأشياء يخاف منها في هذا العلاج.
  • الشخص الذي يتعلم كيف يتعامل مع المواقف التي يواجهها، فإنه يتعلم كيف يتحكم في خوفه وقلقه النفسي.

العلاج بالأدوية

  • يستخدم بعض الأطباء الأدوية مؤقتًا لعلاج حالات القلق والتوتر، بهدف تقليل الأعراض المصاحبة لتلك الحالة.
  • يتم اختيار الدواء المناسب لكل حالة بناءً على عدة عوامل، منها مدى تأثر الشخص بأي اضطرابات نفسية أو عقلية أخرى، ونوع القلق والتوتر الموجود.
  • من بين تلك الأدوية هي البنزوديازيبينات، وهي مهدئة تعالج مختلف أنواع القلق، ولكنها تستخدم لفترة محددة فقط لأنها تسبب الإدمان ومشاكل في الذاكرة.
  • يتم استخدام دواء بوسبيرون لعلاج القلق المزمن أو القلق الذي يصيب الشخص لفترة قصيرة.
  • تعمل حاصرات بيتا على علاج الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق الذي يشعر به الشخص في المواقف الاجتماعية.
  • بالإضافة إلى العلاج بمضادات الاكتئاب التي تسيطر على أعراض القلق النفسي والتوتر، يقوم الطبيب بتدريج إيقاف الدواء بعد انتهاء فترة العلاج لتجنب الإصابة بأعراض الانسحاب، ويندرج من بين أدوية الاكتئاب المستخدمة في هذا السياق: أسيتالوبرام، فلوكستين، باروكسيتينين.

علاج القلق والخوف والتفكير بالقران

  • يقول الله تعالى في سورة الرعد في كتابه العزيز: `الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، إنما بذكر الله تطمئن القلوب`.
  • يعد القرآن الكريم علاجًا للصدور، حيث يساعد في التخفيف من حالات القلق والاكتئاب والتوتر التي قد تصيب الإنسان بشكل مفاجئ أو مرضي.
  • يهدئ النفس ويطمئن القلب ويزيل الخوف والضيق والقلق من نفس الإنسان سماعه لآيات من الذكر الحكيم.
  • يمكن للإنسان اللجوء إلى تلاوة أو الاستماع لآيات من القرآن الكريم عند الشعور بالتوتر والقلق.
  • وتعد سورة الفاتحة وسورة الليل وسورة الشمس من الآيات القرآنية التي تساعد على علاج تلك الحالة.
  • بالإضافة إلى آيات محددة، مثل آية الكرسي والآيات الأخيرة من سورة البقرة والآيات من 116 إلى 118 من سورة المؤمنون.
  • تشمل هذه الآيات آية رقم 56 من سورة هود، آية رقم 82 من سورة الإسراء، آية رقم 34 من سورة فاطر، آية رقم 28 من سورة الرعد، وآية رقم 4 من سورة الفتح.

علاج القلق والخوف والتفكير بالأعشاب

تستخدم بعض الأعشاب منذ القدم لعلاج الخوف والقلق والتفكير، ومازالت تستخدم حتى اليوم بسبب تأثيرها المهدئ على الجهاز العصبي وتخفيف أعراض تلك الحالة، ومن بين تلك الأعشاب:

  • البابونج: يساعد شاي البابونج على تهدئة الأعصاب وزيادة الاسترخاء وعلاج الأرق ويساعد على النوم الطبيعي.
  • النعناع: تعمل مادة المنثول الموجودة فيه على تخفيف التوتر والقلق وإرخاء العضلات.
  • اللافندر: يحتوي زيت اللافندر على مادة التربينات التي تعمل على تهدئة المستقبلات الكيميائية في الدماغ، مما يخفف التوتر ويهدئ الأعصاب.
  • الزنجبيل: تناول شاي الزنجبيل صباحاً يعمل على تخفيف الأعراض المصاحبة للإجهاد والقلق النفسي.
  • إكليل الجبل: لديه القدرة على تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر والقلق النفسي.
  • أعشاب الجينسنج: تستخدم بعض الأعشاب لعلاج الاكتئاب وتحسين الصحة النفسية والمزاج.
  • نبات الكافا: يعمل على زيادة الهدوء والاسترخاء للأعصاب، وبالتالي يعالج مشكلة القلق والتوتر.
  • جوزة الطيب: تعمل على إرخاء العضلات وتزيد من الاسترخاء، مما يخفف القلق والتوتر ويقضي على الاكتئاب.
  • الشمر: تناول مشروب الشمر يهدئ الجسم ويخفف من أعراض القلق والخوف.

 

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي طرحنا فيه كيفية علاج القلق والخوف والتفكير، ويمكنكم متابعة المزيد من المقالات على موقع الموسوعة العربية الشاملة.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى