أدويةصحة

افضل مضادات التوتر والقلق مجربة

دواء سبرالكس | موسوعة الشرق الأوسط

يتعرض الكثير من الأشخاص للتوتر والقلق في مراحل حياتهم، وهما من الأشياء التي تؤثر على حياة الشخص بشكل عام، وتجعله غير قادر على التأقلم مع حياته اليومية وممارسة أعماله ونشاطاته بالشكل الطبيعي. وللقلق أسباب مختلفة، ولكنه يمكن علاجه بالعديد من العلاجات، والتي يطلق عليها مضادات القلق والتوتر. ومن خلال هذا المقال، سنتعرف على مضادات التوتر والقلق الطبيعية والعلاجية بشكل عام، حتى يستفيد كل شخص يعاني من القلق.

جدول المحتويات

أسباب التوتر والقلق:

  • تعتبر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة من الأسباب التي تسبب القلق والتوتر للأشخاص.
  • تسبب بعض الصدمات العاطفية في الإصابة بضغوط نفسية.
  • تتعرض الأشخاص لضغوط مختلفة بسبب ضغوط الحياة وارتفاع تكاليف المعيشة، مما يجعلهم دائمًا قلقين بشأن المستقبل.
  • التفكيرُ الكثيرُ في الكثيرِ من الأمورِ المختلفةِ سواءً أمورٌ مُتعلِّقةٌ بالدراسةِ أو العملِ أو الأمورِ المنزليةِ.
  • يلعب العامل الوراثي دوراً كبيراً في الإصابة بالتوتر والقلق، حيث إذا كان أحد أفراد العائلة قد عانى من القلق باستمرار، فمن المحتمل أن يعاني الأجيال القادمة من القلق أيضاً.
  • قد لا يكون هناك سبب محدد للإصابة بالتوتر والقلق، حيث يتعرض العديد من الأشخاص لتقلبات في حالتهم المزاجية بسبب بعض العمليات البيولوجية التي يمكن أن تحدث في جسمهم.

مضادات القلق:

أولًا: مضادات التوتر والقلق العلاجية:

توجد العديد من الأدوية التي تساعد في علاج التوتر والقلق، ولكن في الغالب تحمل تلك الأدوية بعض الآثار الجانبية، حيث إن معظمها يسبب حالة إدمان للأشخاص الذين يتناولونها لفترات طويلة، وبين تلك الأدوية المضادة للتوتر والقلق:

دواء سبرالكس:

يعد هذا الدواء واحدًا من الأدوية المضادة للقلق والتوتر، ويُعرف علميًا باسم استالوبرام، وعلى الرغم من فوائده في علاج القلق والتوتر، إلا أنه يتسبب في بعض الآثار الجانبية، من بينها زيادة الوزن، وقد يتعرض الشخص للإدمان عليه.

دواء بروزاك:

يندرج دواء بروزاك من بين الأدوية المضادة للتوتر والقلق، ويتميز بأنه لا يسبب الآثار الجانبية التي يتسبب بها بعض الأدوية الأخرى، ولكن يمكن أن يؤثر على القدرة الجنسية، ولا يسبب الإدمان إذا تم تناوله بالجرعة المناسبة.

دواء إفكسر:

يعد دواء إفكسر واحدًا من الأدوية التي تساعد بشكل كبير على التخلص من القلق والتوتر، ولكن له بعض الآثار الجانبية، ومن بينها زيادة الوزن بشكل ملحوظ.

دواء زولفت:

يُستخدم كأحد الأدوية التي تساعد على التخلص من القلق والتوتر، ولكن قد يسبب بعض الآثار الجانبية، أبرزها الإدمان.

دواء فافرين:

يعد دواء فافرين واحدًا من الأدوية الرئيسية التي تستخدم لعلاج القلق والتوتر، ولكن قد يسبب بعض الآثار الجانبية.

دواء بسبار:

يستخدم هذا النوع من الأدوية في حالات القلق والتوتر بكثرة، ولكنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مثل زيادة الوزن، ويحتاج إلى وقت طويل ليظهر تأثيره.

ثانيًا: مضادات القلق والتوتر الطبيعية:

نبات العرن:

تُعَدُّ نبتة العِرن من بين النباتات الطبيعية، ويُمكنُ استخدامها في علاج القلق والتوتر بطريقة طبيعية. ويُمكن الحصول عليها من المحلات التجارية المختلفة أو الصيدليات، ولكن لا يَنبغِي أن يتجاوزَ استخدامها خمسة عشر يومًا.

نبات الكاوا:

ينتمي هذا النبات إلى النباتات الطبيعية المفيدة لعلاج القلق والتوتر، ويتم استخدام جذور هذا النبات، ولكن يجب تجنب تناوله من قبل مرضى الكبد.

نبات الناردين:

يُعدّ نبات الناردين واحدًا من النباتات الطبيعية التي تساعد بشكل كبير على علاج التوتر والقلق، وهو أحد النباتات القديمة التي عُرفت منذ عصر اليونانيين بخواصها المهدئة للأعصاب، وبأنها تساعد بشكل كبير على تحسين المزاج لدى الإنسان.

فيتامين ب:

يعتبر فيتامين ب من بين الفيتامينات التي تساعد بشكل كبير على الحد من التوتر والقلق، إذ يساعد على تحسين المزاج بشكل كبير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى