كتب و أدب

قصة جميله عن السعاده

قصة جميله عن السعاده | موسوعة الشرق الأوسط

قصة جميله عن السعاده

تحتوي القصص على العديد من الأحداث والمواقف المتنوعة التي تروى للأطفال أو للجميع، وتوجد العديد من القصص الهادفة الجميلة التي تحتوي على عبرة وتنال إعجاب الجميع. كما يوجد العديد من القصص التي تشابه أحداثها القصص الحقيقية، ويمكن أن يستفيد الشخص منها في تعلم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة. وتوجد العديد من القصص التي تحمل السعادة، ولكن السعادة الحقيقية تأتي من الرضا والسلام الداخلي.

قصة قصيرة عن السعادة للأطفال

  • يُحكى أنه في يومٍ من الأيام كان يعيش ثلاثة أشقاء في كوخ صغير بالغابة، وهم كريم وأحمد وهيثم، وكانوا صادقين ومجتهدين ويعملون بجهد طوال اليوم.
  • كانت حياتهم تتمثل في جني الخشب من الغابة وبيعه في السوق بسعر مناسب، واستمرت حياتهم على هذا النحو لفترة طويلة.
  • على الرغم من أن الأشقاء كانوا يعيشون حياة جيدة، إلا أنهم دائمًا كانوا يشعرون بعدم السعادة وعدم الرضا، وفي يوم من الأيام عندما كانوا عائدين إلى ديارهم وكانوا يحملون حزمًا من جذوع الخشب.
  • رأى الأخوة الثلاثة امرأة عجوز تحمل حقيبة بيدها، فاقتربوا منها وعرضوا عليها مساعدتها في حمل الحقيبة حتى تصل إلى منزلها.
  • ابتسمت العجوز وشكرت الأشقاء، وكان أحمد وهيثم وكريم يتناوبون في حمل الكيس ليصلوا إلى منزل العجوز، وكانوا يشعرون بالتعب جداً.
  • لم يكن الأخوة يعرفون أن العجوز تمتلك قوى سحرية، ولكنها سرعان ما سألتهم عن ما يريدونه وكافأتهم.
  • بعدما سرد الأخوة قصتهم للعجوز، سألتهم عن الأشياء التي يجعلهم سعداء، وتحدث كل منهم عن ما يشعره بالسعادة.
  • صرح شخص واحد منهم أنه يريد قصرًا رائعًا مع الكثير من الخدم، ولا يريد شيئًا آخر، فيما صرح الآخر بأنه يحلم بمزرعة كبيرة مع الكثير من الحصاد وهذا سيجعله سعيدًا دون أي قلق.
  • أما الأخ الثالث، فأجاب بأنه يريد زوجة جميلة ستجعله سعيدًا، وعندما يراها كل صباح فإنه سينسى كل أحزانه.
  • أجاب العجوز بأن كل هذه الأمور جيدة وتستحقونها، لأنكم ساعدتم شخصًا عجوزًا فقيرًا مثلي، وعندما تعودون إلى دياركم، سيجد كل شخص ما يبحث عنه.
  • فعندما عاد الأخوة إلى الكوخ وجدوا قصرًا كبيرًا مليئًا بالخدم الذين رحبوا بالأخ كريم واستقبلوه، أما الأخ أحمد فوجده مزرعة مليئة بالحصاد بجانب الكوخ وبها محراث، وأما الأخ الثالث فاقتربت منه فتاة جميلة أخبرته أنها ترغب في الزواج منه، ولقد شعر الأخوة بالمفاجأة لأنهم لم يكونوا يدركون قوتها.
  • لم يصدق الأشقاء الثلاثة ما رأوه وكيف حدث ذلك، وتمر عليهم الأيام بسلام، وتمر السنة الأولى بثبات كبير، ولكن هذا الاستقرار لم يدم طويلاً.
  • تعاني الأخ كريم من صعوبة إدارة القصر الكبير وخدمته وأصبح كسولًا، أما الأخ هيثم فشعر بالملل من زوجته الجميلة ولم يعد يشعر بالسعادة، أما الثالث فلم يستطع تحمل عبء مزرعته واحتياجاتها.
  • قرر الأخوة الثلاثة زيارة المرأة العجوز لأنهم تدركوا أنها ستساعدهم في تحقيق أحلامهم، وذهبوا لزيارتها ليسألوها عن سر السعادة الحقيقية.
  • عند وصولهم إلى منزل العجوز، وجدوا الحساء تطبخ في وعاء كبير، وهناك الأشقاء الثلاثة بدأوا في إخبارها عن أحداث حياتهم وكيف تحولت من السعادة إلى التعاسة.
  • فسألوا العجوز كيف يمكننا أن نكون سعداء مرة أخرى.
  • ردت العجوز قائلة: `يا بني، كل شيء بين يديك، فانظر إلى ما تمتلك، ويجب عليك أن تدرك أن السعادة لا تُصنع، بل هي موجودة داخل الأوقات التي نعيشها.
  • فعلم الإخوة بأنهم أخطأوا وعادوا إلى بيوتهم، وشعروا بمدى حظهم بامتلاك أشياء عظيمة.
  • فكل شخصٍ منهم حمد الله على الممتلكات، وصاحب القصر بدأ في العناية الجيدة به، وبدأ أحمد في حرث الأرض بشكلٍ أفضل، وقدرت هيثم زوجته الجميلة وتفانيها في أعمال المنزل واهتمامها.

قصة اصل السعادة

  • كان هناك صبي صغير لا يمتلك أي ألعاب أو نقود، ولكنه كان يشعر بالسعادة الكبيرة.
  • عندما سئل الولد عن سبب سعادته، كان رده أنه يشعر بالسعادة عندما يقوم بأشياء صغيرة تجعل الآخرين سعداء، وتملأ قلبه بالسعادة الحقيقية.
  • لم يصدقه أحد وظنوا أنه يبالغ في حديثه.
  • يقوم الطفل بمساعدة الآخرين ويتصدق بماله للفقراء، ويعتني بالحيوانات الجائعة، وهو يقضي معظم وقته في ذلك.
  • في إحدى الأيام قابل الصبي طبيبًا معروفًا، وصنف الطبيب هذا الطفل كحالة غريبة جدًا، وقرر التحقق من أسبابها بنفسه.
  • وضع الطبيب نظامًا من الكاميرات والأنابيب لمراقبة الطفل، وأصبح يسجل ما يجري داخل جسم الطفل.
  • يروي الطبيب المفاجأة التي يشعر بها عندما يقوم الطفل بعمل طيب، حيث يجتمع ألف من الملائكة الصغار حول قلب الطفل، ويبدون في مداعبة قلبه الحنون.
  • ويفسر ذلك مدى سعادة الطفل الصغير ومدى حبه للعطاء.
  • اكتشف الطبيب وجود آلاف الملائكة داخلنا، ينتظرون منا العطاء، ولكن إذا لم نقم بأفعال تسعد الآخرين، يبقون الملائكة غير نشطين.
  • اكتشف سر السعادة الحقيقية وهي العطاء بفضل هذا الطفل.

قصة عن السعادة ليست بالمال

  • كان هناك رجل ثري يعيش في الطابق العلوي من أحد المنازل، وكان يعيش في الطابق الأرضي رجل فقير يعمل كتاجر، وكان سعيدًا بعمله.
  • كان الترزي يغني ويستمتع بالطرب أثناء عمله في مجال الخياطة.
  • كان طرب الترزي يسبب الإزعاج والقلق للرجل الغني ويمنعه من النوم.
  • أعطى الرجل الثري الترزي كيسًا من المال حتى يتوقف عن الغناء.
  • أصبح الترزي رجل غنيًا بعد ذلك، وفي الوقت نفسه ترك الترزي الغناء والعمل لأنه كان مشغولًا بحراسة أمواله، وأصيب بالاكتئاب والملل.
  • فأخذ الترزي كيس الأموال وأعاده للرجل الثري مرة أخرى.
  • عندما أعاد الترزي المال للرجل، قال له: `خذ أموالك واتركني أن أمارس عملي وهوايتي، فأجد السعادة في عملي ولا أريد أن أصاب بالاكتئاب مرة أخرى، فالحياة ليست بالأموال ولا ترتبط بالأموال`.
  • وجد الرجل أن السعادة تكمن داخل عمله وراحته النفسية.

قصة السعادة اختيارك

  • كان رجل يمشي في إحدى الطرق، وكان اليوم هادئًا والجو جميل، ولكن ذلك الصباح كان مختلفًا عن أي يوم مضى، فكان الرجل يسير على الرصيف، وكانت أوراق الأشجار المتساقطة تملأ طريق المشاة.
  • لم يكن يفكر الرجل في أي شيء، ولكن وهو يمشي رأى منظرًا لم يستطع تصديقه، وكان مندهشًا جدًا.
  • كان الجو بارداً ونسيمًا باردًا يضرب الرجل بقوة شديدة.
  • أدهشه المنظر الذي رأى، حيث رأى أمًا تحمل طفلًا صغيرًا وترتدي قطعة من القماش المغطاة بالأتربة.
  • يعتقد الرجل أن الأم كانت تحاول حماية طفلها من الهواء البارد، حيث لفتته بإحكام لتجنب أي ضرر أو إصابة.
  • كانت تجلس على الطريق متوقعة أن تحصل على بعض المال لتستطيع شراء الطعام لنفسها ولابنها.
  • تعتبر هذه المشاهد مألوفة للكثيرين، حيث نشاهدها عادةً في معظم الأوقات.
  • من الممكن أن نشاهد بعض المشاهد التي قد تؤثر علينا قليلاً.
  • عندما رأى الرجل هذا المشهد أمامه، أدرك حجم مشاكله وضياعه.
  • رأى الرجل بأن بعض الأشخاص قدموا لأمه بعض الأموال والطعام، ولدى نظره إلى وجهها، وجدها سعيدة وعيناها تلمع كما لو أنها كانت أكثر الأشخاص سعادة.
  • اكتشف الرجل أن السعادة الحقيقية هي خيار وليس حظًا أو ثروة، فالمرأة السعيدة هي التي تفرح بامتلاكها طعامًا لطفلها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى