كتب و أدب

قصة العصفور الكاذب

8 | موسوعة الشرق الأوسط

قصة العصفور الكاذب

تعلم قصة العصفور الكاذب أن الخداع والكذب صفات مذمومة يجب تجنُبها، حيث أن الصدق والشفافية هما السلوكيات الحسنة التي تجعل الشخص صادقًا ومحبوبًا من الآخرين.

  • كان هناك عصفور صغير يعيش مع والديه في عش، وكان الأبوان يطيران للبحث عن الطعام ثم يعودان إلى صغيرهما مرة أخرى.
  • خلال خروج الأم من العش، كانت تحذر ابنها من الطيران خارج العش حتى لا يتعرض لأي ضرر، وكان العصفور الصغير يعد ويوعد أمه بسماع كلامها.
  • في يوم ما، فكر العصفور في الأشياء الجميلة الموجودة في الخارج، وتساءل إذا خرج من عشه، فهل سيتعرض للأذى كما قالت أمه، أم سيستمتع بالأجواء، وبعد ذلك قرر الخروج من عشه بعد ذهاب والديه.
  • في صباح اليوم التالي، ودعت الأم صغيرها وقالت له: `لا تخرج من العش حتى نعود`.
  • رد العصفور: حسناً يا أمي.
  • بعد مغادرة الوالدين، أعد العصفور نفسه للطيران والتحليق خارج العش، وشاهد الحقول والحشائش واستمتع بالنباتات الزاهية، وعاد قبل عودة والديه.
  • سألت الأم صغيرها: هل خرجت من العش.
  • قال العصفور: لا يا أمي.
  • ظل العصفور يكذب لعدة أيام، حيث كان يطير خارج العش ويعود قبل عودة والديه ولم يخبر أحدًا بما يقوم به.
  • في يوم ما، عندما خرج العصفور، قال طائر جريح ظل يطارده أثناء طيرانه، ولم يستطع العصفور مقاومته.
  • رأت الطيور استغاثة العصفور، فذهبوا إلى والديه حتى يسارعا إلى إنقاذه، لكن الأم ذكرت أن صغيرها لا يحلق خارج العش.
  • عندما عاد الوالدين إلى العش، وجدوا العصفور جريحا ويبكي بشدة، فسألته الأم: هل خرجت من العش؟)
  • رد العصفور: نعم، يا أمي، خرجت، وكانت عادتي كذلك كل يوم وأكذب عليك، فأرجو أن تسامحيني.
  • احتضنت الأم صغيرها وقالت: يا صغيري، سامحتك، ولكنني منعتك من الخروج لحمايتك من الأذى، ويجب أن تتجنب الكذب لأنه يمكن أن يؤدي إلى الكثير من المشاكل، فكن صادقًا دائمًا.
  • قال العصفور: حسناً يا أمي أوعدك بأن أكون صادقاً.

قصة العصافير الثلاثة

تحمل قصة العصافير الثلاثة رسالة مهمة حول أهمية التعاون والاتحاد للخروج من الأزمات، لذلك يجب أن تروى للأطفال لتعليمهم مهارات المساندة والوقوف معًا.

  • كان ثلاثة من الطيور يطيرن معًا لجلب طعامهم واللعب مع بعضهم البعض، وكانوا يستمتعون بالتحليق والتغريد في الحدائق والحقول.
  • رأى العصفور الصغير الدود في إحدى الحدائق عندما حلقت الطيور، ولذا صاح إلى أصدقائه لكي يأتوا ويجمعوا الديدان.
  • يسارع العصفور الصغير لجمع الدود، ولكن منقاره يتعلق في الخشب ويصرخ قائلاً: ساعدوني يا أصدقائي.
  • أحد الطيور يجمع الأغصان لبناء عشه، بينما الطائر الآخر قريب من العصفور الصغير، وعلى الفور يأتي لمساعدته.
  • ساعد العصفور صديقه، لكنه وجد المهمة صعبة، لذا انتظر بجانبه لحمايته من البشر والطيور الأخرى.
  • حضر العصفور الثالث مع صديق آخر، وتمكنت الطيور من مساعدة العصفور الصغير، وعاد الجميع إلى العش.
  • شكر الطائر الصغير الأصدقاء على مساعدتهم، وأدرك أن الاتحاد قوة.

قصص مسلية للأطفال

قصة الخفاش المتمرد

  • كان هناك خفاش يكره الطيران كل يوم للبحث عن الطعام، وكلما شاهد الطيور التي تعيش في المنازل مثل العصافير والببغاوات، شعر بالغضب الشديد من وضعه.
  • أثناء طيران الخفاش، شاهد بيت العصفور المجاور الذي يعيش في قفص وحوله الطعام والشراب الذي يريده، وشعر بأن هذه الحياة التي يريد أن يعيشها تعبه من التحليق كل يوم.
  • إذا فكر الخفاش في الاستيقاظ مبكرًا والتحليق حول البشر، فقد يتبناه أحدهم مثل باقي الطيور الأليفة.
  • رغم حرص الخفاش على الطيران بين الأطفال، لكن الجميع هرب منه لأنه يبدو بمظهر مخيف مختلف عن غيره من الطيور.
  • جلس الخفاش يفكر في كيفية تغيير حالته، فقرر وضع منقار وريش ملون حول جسده ليصبح طائرًا جميلًا.
  • في الصباح التالي، حلق الخفاش في الجو ونجح هذه المرة حيث التقطه أحد الأطفال في منزله ووضعه في القفص.
  • وضع الطعام أمام الخفاش لكنه ليس مناسبًا لطائر جريح، لذلك لم يتناول الطعام لعدة أيام.
  • تغير شكل الخفاش وأصبح هزيلًا، ولا يأكل من الطعام الموجود ولا يوجد حوله ذباب يصطاده كما كان يفعل في السابق.
  • في يوم ما، فر الخفاش من قفصه وعاد إلى مسكنه، وتعلم أن الرضا بالحال هو الطريقة الأفضل، وبفعل ذلك أصبح الخفاش نشيطًا ويخرج كل يوم لجلب طعامه.

قصة العصفور الذكي

تعد القصص والروايات مفيدة جدًا في زرع المفاهيم والسلوكيات الصحيحة في شخصية الطفل منذ الصغر، بالإضافة إلى تنمية قدراته العقلية والإبداعية، وزيادة مفرداته اللغوية، ولذلك فهي وسيلة تعليمية ناجحة.

  • يعيشُ فوقَ شجرةٍ كبيرةٍ عصفورٌ ومعهُ البيضُ منتظرًا إلى أن يفقسَ ويصبحَ عصافيرَ صغيرةً، واعتادَ العصفورُ كلَّ يومٍ في الذهابِ لإحضارِ الطعامِ.
  • في يومٍ من الأيام، وجد العصفور البيض موجودًا في العش حيث مر من تحت الشجرة، وشعر بأنها وجبة رائعة لعشاء الليلة.
  • قال الثعلب للعصفور: أريدك أن تلقي البيض أسفلا، وإلا سأقتلك؟
  • شعر العصفور بالخوف والقلق وفقد الثقة في حيلته في الهروب من الثعلب الذي يحاول الاستيلاء على بيضه، وبعد التفكير الطويل وضع خطة محكمة لحماية بيضه.
  • في صباح اليوم التالي، عاد الثعلب إلى الشجرة ونادى على العصفور حتى ألقى البيض، لأنه كان جائعاً بشدة ولا يستطيع الانتظار.
  • قام العصفور بإلقاء الحجارة على رأس الثعلب، وبذلك أصيب رأسه وتعرض للجرح بشدة.
  • شعر العصفور بالانتصار على الثعلب الماكر، إذ نجح في حماية صغاره، وبعد عدة أيام وجد البيض يفقس ليخرج منه عصافير صغيرة ذات هيئة جميلة.
  • لم يتمكن الثعلب من العودة مرة أخرى إلى العصفور، ولذلك عاش العصفور مع صغاره في أمان ونجا بفضل ذكائه.

قصة الحمامة الكسولة

  • كان هناك مجموعة من الحمام يعيشون في شجرة واحدة داخل الغابة، ومن بينهم حمامة كسولة للغاية لا تؤدي مهامها اليومية ولا تساعد أحدًا، بل تحب اللعب والتنزه.
  • عندما بدأ فصل الصيف، قام جميع الحمام بتجهيز أعشاشهم للشتاء، وقد اختاروا مساكن قوية للحماية من الأمطار والرياح، كما حرصوا على جمع الطعام.
  • كانت الحمامة الكسولة تؤجل عملها باستمرار، حيث ترى أن الأمر سهل ولا يحتاج وقتًا طويلًا ولذا ستقوم به في وقت لاحق.
  • نظموا الحمام المسكن وأعدوا مكان النوم لفصل الشتاء، لكن الحمامة الكسولة كانت تلعب وتلهو بدون فائدة.
  • في يوم قرر الحمام الاستعداد للانتقال، حيث اقترب فصل الشتاء، وبدأت الحمامة الكسولة بتجهيز العش وجمع الطعام، ووجدت أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً.
  • انتقل جميع الحمام إلى العش الجديد للحماية من رياح فصل الشتاء، وظلت الحمامة الكسولة بمفردها.
  • قررت الحمامة التغلب على الكسل وإنشاء عش قوي، وفعلا وضعت العش بين الصخور وجمعت الطعام الذي ستحتاجه خلال فصل الشتاء.
  • عندما حل فصل الربيع، عاد الحمام ووجد أن الحمامة الكسولة أصبحت نشيطة ونجت بنفسها خلال فصل الشتاء.
  • فرح الحمام بحالة النشاط التي أصبحت عليها، وبدأ بمساعدة زملائه في تحضير أوقات النوم الشتوية المقبلة بلا كلل، وتعلم أن الكسل هو خصلة سيئة قادرة على تدمير حياة صاحبها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى