التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

شعر غزل للحبيب

شعر غزل للحبيب | موسوعة الشرق الأوسط

يتميز شعر غزل للحبيب بالرومانسية الشديدة، حيث يعد الحب من أجمل المشاعر التي تنبض في قلوبنا وتمنحنا جمال وسعادة الحياة، وعندما ينادينا قلبنا لشخص نحب، فإننا لا نستطيع مقاومة هذا النداء ولا ردّه، ومن هذه المشاعر التي تملأ الحياة بجمالها وسحرها وروعتها، قدم العديد من الشعراء قصائد غزل للحبيب، وفي هذا المقال سنقدم بعضًا من هذه القصائد.

جدول المحتويات

اجمل قصائد شعر غزل للحبيب

  • قصيدة: أحلى خبر

    كَتَبْتُ (أُحبُّكِ) فوقَ جدار القَمَرْ
    (أُحبُّكِ جدّاً)
    كما لا أَحَبَّكِ يوماً بَشَرْ
    ألمْ تقرأيها ؟ بخطِّ يدي
    فوق سُورِ القَمَرْ
    و فوق كراسي الحديقةِ..
    فوقَ جذوع الشَجَرْ
    فوق السنابل وفوق الجداول، وفوق الثمر يرفرف النَّوْرُ..
    وفوق الكواكب، يتم مسح غبار السفر عنها..
    حَفَرتُ (أُحبُّكِ) فوق عقيق السَحَرْ
    حَفَرتُ حدودَ السماء ، حَفَرتُ القَدَرْ..
    ألم تُبْصِريها ؟
    على وَرَقات الزهَرْ
    على الجسر ، و النهر ، و المنحدرْ
    على صدفات البحر وقطرات المطر
    ألمْ تَلْمَحيها ؟
    على كل غصن، وكل حصاة، وكل حجر
    كَتبتُ على دفتر الشمس
    أحلى خبرْ..
    (أُحبُّكِ جداً)
    فَلَيْتَكِ كُنْتِ قَرَأتِ الخبرْقالت لهُ….
    أتحبني وأنا ضريرة…
    وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة…
    الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة…
    ما أنت إلا بمجنون…
    أو مشفقٌ على عمياء العيون…

    قالَ…
    بل أنا عاشقٌ يا حلوتي…
    ولا أتمنى من دنيتي…
    إلا أن تصيري زوجتي…
    وقد رزقني الله المال…
    وما أظنُّ الشفاء مٌحال…

    قالت…
    إن أعدتّ إليّ بصري…
    سأرضى بكَ يا قدري…
    وسأقضي معك عمري…
    لكن..
    من يعطيني عينيه…
    وأيُّ ليلِ يبقى لديه…

    وفي يومٍ جاءها مُسرِعا….
    أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا…
    وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا…
    وستوفين بوعدكِ لي…
    وتكونين زوجةً لي…
    ويوم فتحت أعيُنها…
    كان واقفاَ يمسُك يدها…
    رأتهُ…
    فدوت صرختُها…
    أأنت أيضاً أعمى؟!!…
    وبكت حظها الشُؤمَ…

    لا تحزني يا حبيبتي…
    ستكونين عيوني ودليلتي….
    فمتى تصيرين زوجتي…
    قالت…
    أأنا أتزوّجُ ضريرا…
    وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا…

    فبكى…
    وقال سامحيني…
    من أنا لتتزوّجيني…
    ولكن…
    قبل أن تترُكيني…
    أريدُ منكِ أن تعديني…
    أن تعتني جيداً بعيوني…

    فالأصل أنت…

    مهما اللغات تعددت..

    والمفردات تعددت..

    فأهم ما في مفردات الشعر أنت…

    مهما تنوعت المدائن ،و الخرائط،

    والمرافئ ، والدروب،

    فمرفأي الأبدي أنت…

    مهما السماء تجهمت أو أبرقت.

    أو أرعدت،فالشمس أنت..

    ما كان حرفا في غيابك ممكنا

    وتكونت كل الثقافة، يوم كنت..

    ولقد احبك، في زمان قادم

    فاهم مما قد أتى..

    ما سوف يأتي..

    هل تكتبين معي القصيدة يا ترى؟

    أم أنت جزء من فمي؟

    أم أنت صوتي؟

    كيف الرحيل على فضاء آ خر ؟

    من بعدما عمرت في ***** ، بيتي؟…

    إني أحبك، طالما أحيا،وأرجو أن أحبك

    كالفراعنة القدامى بعد موتي…

    أيــــ أذهــب ـــن؟؟

    لم أعـد داريـاً إلـى أين أذهـب

    ……………….كل يوم أحـس أنـك أقـــرب

    كل يوم يصير وجـهـك جـزءاً

    ………….من حياتي.. ويصبح العمر أخصب

    وتصير الأشكال أجمـل شــكلاً

    …………….وتصير الأشيـاء أحـلى و أطيب

    قد تسربت في مســامات جلدي

    ……………..مثلمـا قطـرة الـنـدى تتسـرب

    اعتيادي على غيابــك صعـب

    ……………واعتيادي علـى وجودك أصعـب

    كم أنا.. كم أنا أحـبـك .. حتى

    …………..أن نفسـي من نفسـها تتـعجـب

    يسكن الشـعر في حدائق عينيك

    ……………….فـلـولا عينـاك لا شـعر يكـتب

    منذ أحببتك الشـموس استدارت

    …………….والسـموات صـرن أنقـى وأرحب

    حـبـك الـبربـري أكبر مني

    ……………..فـلـماذا علـى ذراعيـك أُصـلب

    أتمنى لو كـنـتِ بؤبؤ عيـني

    ……………..أتـرانـي طلبـتُ مـا ليس يُطلب؟

    أنتِ أحلـى خرافة في حياتـي

    ……………..والـذي يتبـع الخـرافـات يتعـب

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى