كتب و أدب

قصه قصيره عن التعامل مع الاخرين

قصه قصيره عن التعامل مع الاخرين | موسوعة الشرق الأوسط

قصه قصيره عن التعامل مع الاخرين

تعتبر حسن المعاملة للآخرين من أهم القيم التي يجب على الجميع التحلي بها، مثل التسامح والتعاون والصدق والحب والرحمة. يجب على الأسر والعائلات زرع هذه القيم في أبنائهم لتجنب الانحراف، ولأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى خلل في أخلاق المجتمع وانحداره. لذلك، يجب على الوالدين والمدارس زيادة حملات التوعية التي تشجع الأولاد على اتباع الأخلاق الحسنة.

حسن معاملة الجار

  • كان رجلاً كبيرًا في السن وعصبيًا يعيش في منزل كبير وكانت معاملته للآخرين سيئة جدًا، ولم يكن أحد يحبه.
  • يجلس دائمًا بمفرده، وكان يسكن أمام رجل يتألف من عائلة وطفل صغير.
  • كان الرجل يرمي قمامته بجوار منزل رجل آخر، وعلى الرغم من أن هذا الأمر غير مرغوب فيه، إلا أن الرجل كان يأخذها مع قمامته الخاصة.
  • استمر الرجل العصبي علي فعل ذلك.
  • في يوم ما، قام الرجل بجمع القمامة وترك رسالة مكتوبة عليها.
  • أخذت قمامتك اليوم لكي لا تتعب من رائحتها، أتمنى لك يومًا سعيدًا.
  • شعر الرجل بالإحراج الشديد تجاه هذا الموقف، ولكنه لم يشكر الرجل على هذا الموقف.
  • عندما يرى الرجل جيرانه الذين يسكنون أمام منزله يبتسمون له، فإنه يشعر بالإحراج الشديد، خاصةً إذا تكرر هذا الموقف مرارًا وتكرارًا، بسبب حسن معاملتهم.
  • وبالرغم من ذلك، لم يخرج الرجل من منزله أو يضع قمامته مرة أخرى أمام باب منزلهم.
  • في يوم من الأيام، سمع الرجل صراخ الطفل وشعر بالقلق تجاهه، لكنه لم يتأكد من حالته.
  • ومع ذلك، في اليوم التالي، عندما رآه الرجل وزوجته وطفله، سألهم عن صحتهم واعتذر لهم عن سوء معاملته، وتغير أسلوبه في التعامل مع جميع جيرانه، وعندما تحدث الرجل معه، أخبره أنه طلق زوجته بسبب سوء معاملته لها.
  • ولكنه الآن تغير إلى الأفضل.

قصة حسن معاملة الطفل

  • كان طفل صغير يعيش مع أسرته داخل منزل كبير، مع أخواته.
  • يشعر الأطفال دائمًا بالحب تجاه الآخرين ويسعون إلى إسعادهم دائمًا.
  • كان إخوته يشعرون بالغيرة تجاهه ولا يقومون بفعل ما يفعله هو.
  • يستيقظ الطفل كل صباح ويساعد والدته في تحضير الإفطار له ولإخوته، وكانت والدته تفيض بالحب له.
  • كان ينتظر يوم الإجازة من المدرسة حتى يذهب مع عائلته إلى منزل جدهم.
  • يجلس دائمًا بجانبه ليتأثر بأخلاقه ويقدم له المساعدة.
  • ذات يوم ذهب الولد إلى المدرسة، وفي طريقه رأى عدة أولاد يتشاجرون مع بعضهم البعض.
  • وقف أمامهم وبدأ يتحدث لهم بأن ذلك ليس من الأمور الصحيحة التي يجب علينا اتباعها.
  • نظر الأولاد إليه بالاستغراب، لكن كان حديثه منسقًا ومرتبًا كأنه رجل حكيم.
  • بعد إعجاب الأطفال به، قام كل واحد منهم بتحية الآخر وتعانقوا، وشكروا الولد على حديثه معهم.
  • دخل الفصل المدرسي وأصبح محبوبًا من قبل زملائه ومن بين الأولاد المتفوقين في المدرسة.
  • عاد الصبي إلى المنزل ولكنه يشعر بالإرهاق الشديد.
  • في اليوم التالي، عندما استيقظ أخوته ولم يجدوه، سألوا والدتهم عنه، وأجابتهم بأنه يعاني من التعب الشديد.
  • شعر الأخوة بالخوف تجاه أخيهم ودخلوا إلى غرفته للتأكد من سلامته.
  • أخبر الولد أن حالته جيدة حتى لا يشعر أفراد أسرته بالقلق، ولكنه كان شديد التعب.
  • مع مرور الوقت، ارتفعت درجة حرارة الطفل، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى.
  • وصل جده لزيارته والتأكد من صحته، وكذلك وصل الأولاد الذين كانوا يتشاجرون للاطمئنان عليه.
  • شعر الولد بالسعادة عندما استيقظ ووجد إخوته والأولاد بجانبه.
  • تمكن من البقاء في المستشفى لعدة أيام، وتوافد عليه عدد كبير من الأصدقاء يوميًا.
  • جاءت معلمته وأخبرت والدته أنه من الأولاد الذين يتعاملوا بشكل جميل مع الجميع، ولذلك حزن الأولاد لفراقه.
  • كانت الأم سعيدة جدًا بولادة ابنها.
  • غادر الولد المستشفى وتحسنت حالته، وعاد لحياته الطبيعية.
  • تحسَّنت علاقته مع إخوته، وظل مستمرًا في الأشياء التي كان يفعلها لجعل الآخرين سعداء.
  • لذلك، يجب على الوالدين مساعدة أولادهم في امتلاك الأخلاق الحميدة وتشجيعهم دائمًا على مساعدة الآخرين، لأن ذلك يزيد من حب الناس لهم على الرغم من صغر سنهم.

قصة الفتاة والعجوز

  • عاشت جميلة مع أسرتها في كوخ بإحدى القرى، ولكن الفتاة كانت دائمًا سيئة المعاملة تجاه الآخرين.
  • ينصح الأم الابنة باستمرار بأنها ستندم على طريقتها.
  • ولكن الابنة عادةً ما لا تستمع إلى حديث والدتها، وترى نفسها جميلة ولا يجب عليها التحسين لأي شخص آخر غير نفسها.
  • ذات يوم، وهي تلهو خارج الكوخ، انتهت بها الرحلة في مكان بعيد عن موقع الكوخ.
  • تعرضت الفتاة لليلة مظلمة ولم تستطع العودة إلى المنزل، فبقيت تجري وتبكي في القرى، لكنها كانت بعيدة عن الكوخ.
  • وصلت إلى أمام صغير يتوهج بعدة أضواء، ذهبت إليه ووجدت عجوزا.
  • طلبت الفتاة المساعدة من العجوز للعودة إلى عائلتها، لكن العجوز قالت لها انتظري حتى يأتي الصباح ونبحث عن منزلك.
  • الفتاة بقيت مع العجوز ولكنها تعاملت معها بشكل سيئ.
  • عاقبت العجوز الفتاة قائلةً: إذا كنتِ تشعرين بالجوع، فعليكِ مساعدتي.
  • اضطرت الفتاة لمساعدة العجوز بسبب شدة جوعها.
  • بدأت العجوز في التحضير للأشياء وتساعدها الفتاة، ونظرت الفتاة إلى العجوز بسعادة كبيرة.
  • بعد الانتهاء من تحضير الطعام، جلست مع العجوز وكانت سعيدة جدا.
  • سألت الفتاة لماذا تتحدث بهذه الطريقة مع الآخرين، فأجابت بأنها جميلة ولا يجب عليها فعل شيء.
  • كان رد العجوز أنها كانت جميلة جدًا عندما كانت صغيرة في السن، ولكن مع مرور الوقت شعرت بالوحدة لأن الجميع ابتعد عنها.
  • الفتاة نظرت إليها بقلق شديد وأخبرتها أنها لا تحب الوحدة.
  • قالت العجوز لها إنها يجب أن تحسن معاملتها للآخرين.
  • استمرت العجوز في الحديث مع الفتاة حتى وصل الصباح.
  • أخذت العجوز الفتاة إلى القرية وبدأوا بالبحث عن الكوخ الذي تسكن فيه الفتاة.
  • في طريقهم إلى المنزل، وجدوا شجرة بها ثمار، وطلبت الفتاة من العجوز أن تحضر لها بعض الثمار.
  • العجوز نظرت إليها وقالت لها “انطلقي وأحضري لنا بعضًا منهم.
  • استجابت الفتاة لطلب العجوز وصعدت إلى الشجرة وجلبت بعض الثمار وشعرت بالسعادة الكبيرة.
  • فرحت العجوز كثيرًا وأخذت الفتاة إلى والدتها للبحث عن عائلتها.
  • بدأت الفتاة في المقارنة في منزلها واقتربت من المكان.
  • عندما وجدت العائلة الفتاة، هرعوا إليها واحتضنتها أمها وتفاجأوا بوجود ثمار معها.
  • أخبرت الفتاة أمها أنها قامت بجلب بعض الفواكه بنفسها، وأعربت الأم عن دهشتها وسعادتها لهذا الأمر.
  • أخبرتها المسنة بالحدث، وشكرت الأم المسنة بشدة.
  • بدأت الفتاة تساعد والدتها بشكل كبير، وتفاجأت الأم بتغير الفتاة الشديد.
  • تساعد الابنة والدتها وتغير سلوكها للأفضل في حين يشعر أصدقاؤها بحبها وتوجهها الجيد.
  • يجب على الوالدين غرس جميع القيم الحميدة التي تساهم في التعامل الحسن مع الآخرين، ويمكنهم إيصال هذه القيم من خلال رواية القصص التي تساعد الأطفال على التفاعل بشكل إيجابي ومساعدة الآخرين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى