كتب و أدب
قصص للقراءة للاطفال
قصص للقراءة للاطفال
تساعد القصص في زيادة وعي الأطفال وتوسيع مداركهم العقلية، وتعزز من مهارات اللغة وتوسع مفرداتها، كما يمكن من خلالها تعلم السلوكيات الحسنة، ولذلك أصبح استخدام القصص طريقة فعالة لتعليم الأطفال في الآونة الأخيرة، ويمكن تطبيقها على جميع المراحل العمرية للأطفال.
قصة الشجره الضخمه
- في الأزمنة السابقة، كانت هناك شجرة ضخمة في غابة كبيرة، تعتبر نفسها الأهم والأقدم في الحديقة بسبب أوراقها الفخمة.
- بجانب تلك الشجرة كانت هناك نبتة صغيرة ضئيلة، وكل يوم تقول الشجرة الكبيرة بفخر: لا يوجد أفضل من فروعي داخل تلك الغابة.
- تقول الشجرة الضخمة بسخريه: يجب على النبتة أن تنتبه، فقد تُقطف أوراقها ذات يوم، وإنها لا تزال صغيرة الحجم.
- شعرت النبتة بالحزن بعد ما قالته الشجرة، حيث شعرت بالإهانة بسبب صغر حجمها.
- خلال فصل الشتاء، تنحني النبتة عندما تهب الرياح حتى لا تقتلع أوراقها، بينما تظل الشجرة الضخمة واقفة بكل شموخ وكبرياء.
- في يوم من الأيام، هبت عاصفة قوية جداً، وانحنت النبتة حتى لا تتضرر أوراقها، ولكن الشجرة استمرت على حالها.
- عندما تمر الرياح وتصل العاصفة، تتعرض الشجرة الضخمة لضرر، وتذبل أوراقها وتصبح في حالة مزرية.
- بعد عدة أيام، وصل حراس الغابة لتقليم أوراق الأشجار بعد هبوب الرياح القوية في اليوم السابق.
- قام الحراس بقص الأوراق الضخمة الذابلة من الشجرة، لتصبح مثل باقي الأشجار الموجودة في الغابة.
- بدأت الأشجار الأخرى بالسخرية من الشجرة الضخمة، حتى لم تعد هي الأقوى بينهم.
- على الرغم من إهانتها، لم تشارك النبتة في السخرية من الشجرة الكبيرة، ولذلك اعتذرت الشجرة عن كلماتها السيئة تجاه النبتة.
- تقبلت النبتة اعتذار الشجرة الضخمة، بعدما شعرت بأنها تعلمت الدرس وأدركت أن الغرور صفة سيئة.
قصه زواج الامير
- في مملكة بعيدة، كان يعيش أمير مع والدته، وعندما بلغ العشرين من عمره، قررت الملكة زواجه من داخل المملكة وأن تكون العروس أميرة.
- أقامت الملكة حفلاً كبيراً ودعت جميع الأمراء والأشخاص ذوي النفوذ، وحضرت الفتيات اللواتي وصلن إلى سن الزواج.
- حضر الأمير الحفل مع الضيوف ولكنه لم يشعر بالترحيب تجاه أي فتاة، لذا لم تحقق الملكة هدفها، مما جعلها تشعر بالحزن والإحباط.
- في إحدى ليالي الشتاء، جاء أحد الحراس إلى الملكة وأخبرها بأن هناك فتاة تدعي أنها أميرة من مملكة بعيدة وتحتاج إلى الملجأ في القصر لحمايتها من العاصفة.
- وافقت الملكة على طلب الفتاة، لكنها وجدت نفسها في حالة مزرية عندما دخلت القصر، حيث كانت ملابسها مبللة للغاية بسبب الأمطار.
- كانت الفتاة جميلة جدًا، وقدمت لها الملكة كل ما تريده من الملابس والطعام.
- فكرت الملكة في إجراء اختبار للفتاة للتأكد من أنها أميرة أو لا، ولهذا وضعت حبة من البازلاء تحت الوسادة.
- ذهبت الأميرة للنوم، وفي الصباح التالي سألتها الملكة إذا كانت قد نامت.
- صرحت الفتاة أنها شعرت ببعض الانزعاج أثناء النوم بسبب عدم راحة الوسادة، لكنها شكرت صاحبة المنزل على حسن الضيافة.
- فرحت الأم كثيراً عندما علمت أن الفتاة هي الأميرة الحقيقية، وعلى الفور نظمت حفل زفاف للأمير ليتزوج الأميرة.
قصص اطفال مكتوبة هادفة
تساعد القصص المسلية التي يتم قراءتها للأطفال على تنمية قدراتهم العقلية والإبداعية، وعند قراءتها في الليل، يستطيع الطفل النوم براحة نفسية وسعادة.
قصة الرجل المخادع
- في بلدة بعيدة كان يعيش رجل يشتهر بالخداع والمكر، وكان يمتلك بئر ماء.
- في يوم من الأيام، قرر الرجل بيع البئر، ولكن لم يأت أي من سكان القرية لشرائه، حيث يعرف الجميع أنه مخادع وغير صادق.
- جاء رجل من قرية مجاورة للعمل في البلدة، وعندما سمع عن بيع البئر، توجه إلى الرجل.
- تعامل الرجل مع المشتري بلطف وذوق، وبالفعل اشترى الرجل البئر.
- في صباح اليوم التالي، جاء الرجل للعناية بالبئر لأنه أصبح الآن من ممتلكاته.
- عندما اقترب المشتري، وجد الرجل المخادع يحمل الماء من البئر ويبيعه للناس.
- قال المشتري: لماذا تخرج الماء من بئري.
- رد الرجل: لم أبيع لك الماء، بل بعت لك البئر فقط
- أعجب المشتري بكلام الرجل، وذهب على الفور إلى القاضي ليحكم بينهما.
- عرض الرجل مشكلته على القاضي الذي أمر بإحضار الرجل المخادع إلى المحكمة.
- أكد القاضي أن البئر المباعة للمشتري تحتوي على الماء كجزء لا يتجزأ منها.
- علم الرجل الغادر أن الكذب والاحتيال لهما نهاية سيئة، ولذلك قدم البئر لصاحبه الجديد.
- لذلك، قرر هذا الرجل أن يصبح شخصًا جيدًا، ولم يخدع أي شخص آخر سواء من قريته أو من بلدة أخرى.
قصة حب الوطن
- كانت هناك وردتان ذات ألوان زاهية تعيشان في أرض قاحلة يسودها طقس شديد الحرارة.
- في يومٍ ما، هبت نسمة رياح رطبة، وشعرت الوردتان بالانتعاش.
- عندما مرت نسمة الهواء، استغربت من وجود الوردتين الجميلتين في تلك الأرض الصحراوية.
- قالت نسمة الرياح: إذا كنتما غير راضين عن التواجد في الصحراء، فأنا مستعد لنقلكما إلى مكان آخر يتميز بالأرض الخضراء والمناخ المعتدل، حيث يوجد أشخاص يعتنون بكم.
- ردت الوردة الذكية: يسافر النسمات الطيبة دائمًا من مكان إلى آخر، ولذلك قد لا يتعلمن معنى الحب للوطن والانتماء لمكان معين، ولكننا نشعر بالسعادة عندما نكون في تلك الأرض العظيمة.
قصة تشاؤم الرجل العجوز
- عاش رجل عجوز في إحدى القرى، وكان مشهورًا بتعيسه وشكواه المستمرة وانتشاره للطاقة السلبية في المكان الذي يتواجد فيه، مما جعل الجميع يتجنب التعامل معه.
- كلما مر الرجل العجوز بجوار أهل القرية، لاحظ الجميع عليه الغضب والضجر، لذلك لا يقترب منه أحد.
- انتشر في يومٍ ما خبر في القرية يفيد بأن الرجل العجوز أصبح سعيدًا، ووصل هذا الخبر إلى جميع سكان القرى المجاورة.
- اجتمع أهل القرية وذهبوا إلى الرجل العجوز لمعرفة حقيقة الأمر.
- سأل أحد الرجال: لماذا أصبحت الأم شخص متفائل.
- أجاب الرجل العجوز قائلا، أدركت أن السعادة هي شعور داخلي وقرار يجب على الفرد اتخاذه، ومن يبحث عن السعادة في طرق أخرى لن يحققها بشكل دائم، لذا قررت بعدما بلغت الثمانين أن أكون شخصا سعيدا ومتفائلا.
قصه التلميذ الكسلان
- كان هناك طالب يكره المدرسة لذلك كان دائماً يتأخر عن الطابور ويتغيب باستمرار.
- عندما يذهب الطالب إلى المدرسة، يترك حقيبته في الملعب ويتوجه للعب مع زملائه.
- وجد الطالب نفسه بلا أصدقاء للعب معه قبل فترة الامتحانات، فقرر اللعب مع كلب تمامًا بدلاً من ذلك.
- قال الكلب: ليس لدي وقت للعب، يجب أن أذهب لحماية الأغنام في المزرعة، وذهب الطالب تاركاً.
- تجول الطالب قليلاً، ثم وجد عصفورًا، فقال له: هيا أيها العصفور نلعب سويًا.
- رد العصفور: عذرًا، لا يمكنني اللعب معك، يجب أن أذهب وأبني عشًا.
- درك الطالب أن لكل كائن حي دورًا مهمًا في الحياة، وأنه يجب عليه عدم التغافل عن هذا الدور، وعلم أن دوره الآن هو المذاكرة بجد، لذلك قرر الالتزام في الدراسة وحرص على حضور جميع الدروس.
