الحالات المرضيةصحة

علاج الشرود الذهني بالأعشاب

وتشتت التركيز والأفكار | موسوعة الشرق الأوسط

يعتبر الشرود الذهني سببًا يعبر عن وجود القلق النفسي الذي ينتج بسبب عدم القدرة على المتابعة أو التركيز في موضوع محدد، ويؤدي ذلك إلى حدوث ضعف في الذاكرة وتشتت الانتباه والأفكار. ويعد الشرود الذهني مشكلة كبيرة يعاني منها العديد من الأشخاص، وتؤدي هذه المشكلة إلى الضرر بالعقل، وتحدث مشكلة الشرود الذهني بشكل أكبر لدى كبار السن، كما أن كثرة التعرض للمشاكل يؤدي إلى الشعور بمشكلة الشرود الذهني.

تعتبر الشرود الذهني مشكلة كبيرة تؤدي إلى تعطيل عقل الإنسان، مما يجعله يعاني من الشرود الذهني وعدم القدرة على التفكير بطريقة سليمة. ولا يستطيع المصابون بالشرود الذهني التركيز في الأمور الصغيرة، ويفقدون السيطرة على تذكر الأحداث والأشياء.

أسباب الإصابة بالشرود الذهنى

توجد العديد من الأسباب التي تؤثر على الإنسان وبالتالي تؤدي إلى الإصابة بالشرود الذهني، ومن هذه الأسباب :

  1. يعاني الشخص المصاب بالخوف المستمر من العديد من الأسباب التي تؤدي إلى عدم تركيزه، كما يشعر بالخوف من عدة أسباب مثل الطلاب الذين يخشون الإمتحانات مما يؤدي إلى الشرود الذهني وعدم القدرة على الإجابة على الأسئلة بشكل صحيح.
  2. إذا تعرض الشخص بشكل مستمر للتوترات الحادة، فإن ذلك يؤدي إلى إرهاق الدماغ وبالتالي يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية في المخ.
  3. قد يتسبب المرض أو المشاكل الصحية التي يعاني منها الشخص في بعض الأحيان في شرود ذهني أو عدم القدرة على التركيز في العديد من جوانب حياته.
  4. يمكن أن يؤدي الإرهاق الشديد الذي يتعرض له الشخص في يومه إلى حدوث شرود ذهني، مما يسبب ضررًا في الدماغ.
  5. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤدي إلى الإصابة بالشرود الذهني، وقد يؤدي إلى تفاقم مشكلة عدم القدرة على التركيز.
  6. يمكن أن يؤدي التعرض للإحباط الشديد، وخصوصًا في مكان العمل، إلى شعور الشخص بعدم الراحة والإصابة بالضغط النفسي.
  7. يمكن أن تؤدي العديد من المشاكل في العمل أو خارجه، مثل المشاكل العائلية أو المادية أو الاجتماعية أو المشاكل المعيشية أو العاطفية، إلى تشتيت انتباه الشخص وتشويش تفكيره.
  8. تؤدي حالات الأرق الشديدة التي يعاني منها الأشخاص إلى عدم القدرة على التركيز والتشتت الذهني.
  9. يمكن أن يؤدي تناول الأفراد للمنبهات مثل القهوة والشاي والنسكافيه وغيرها بكثرة إلى الشرود الذهني، وغالبًا ما يحدث هذا بسبب عدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
  10. يزيد الإصابة بمشكلة الشرود الذهني عند الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشديد، مما يؤدي إلى عدم القدرة على التركيز.
  11. مشكلة عدم التركيز يمكن أن تحدث بسبب الشرود الذهني، ويمكن أن يكون ذلك بسبب نقص فيتامين ج في الجسم أو نقص فيتامين ه، وكل منهما يساعد في حماية الجسم من الإصابة بمرض الزهايمر.
  12. يؤدي نقص فيتامين ب أيضًا إلى الإصابة بالشرود الذهني لأنه يساعد على تحسين الذاكرة.
  13. الفرح الشديد يمكن أن يؤدي إلى الانحراف في التفكير.
  14. التخيلات التي تسمى بأحلام اليقظة والتي عادة ما تكون أكبر من المعدل، فهي عادة ما تكون مرتبطة بشكل كبير بوجود القلق النفسي.

كيفية علاج الشرود الذهني بإستخدام الأعشاب

توجد العديد من الأعشاب التي تعمل على فوائد صحية للجسم وتساعد على التخلص من الشرود الذهني، وتشمل هذه الأعشاب :

  • الزعتر :

يعمل الزعتر وأوراقه على تعزيز الراحة النفسية للإنسان، وبالتالي يحسن المزاج.

بفضل المواد الفعالة التي توجد في أوراق الزعتر، يمكن أن تحمي من الإضرار بناقلات الأعصاب التي تلعب دورًا في تحسين المزاج والنوم والشهية، كما يمكن للزعتر تقليل القلق وتحسين الذاكرة، ويمكن أن تساعد رائحة الزعتر في تخفيف التوتر وتهدئة الأعصاب.

  • الجنكة بيلوبا :

يعتبر شجر الجنكة بيلوبا واحدًا من أقدم أنواع الأشجار التي لها تاريخ طويل وتُستخدم في الطب البديل، حيث تُعالج اضطرابات الدم وتُعزز الذاكرة. وتُعد عشبة الجنكة بيلوبا واحدة من أشهر الأعشاب في أوروبا وأمريكا، حيث لها العديد من الفوائد، ومن أهمها التخلص من مشكلة الشرود الذهني وعلاج الزهايمر. كما تُعزز هذه العشبة الذاكرة بحماية الخلايا العصبية. وتُعالج الاكتئاب وتُحسّن الدورة الدموية في الجسم، وخاصةً عند كبار السن.

  • الجينسنغ :

يتم استخدام الجينسنغ في علاج العديد من المشاكل الصحية التي يعاني منها الإنسان، بما في ذلك مرض السكر، كما أنه يساعد على علاج الشرود الذهني، ويزيد من التركيز وتحسين الذاكرة.

  • غوتو كولا :

تُعدّ غوتو كولا أو الكينتيلا الآسيوية نباتًا شائعًا في الهند وأفريقيا والصين، وتتميز بعدة فوائد، حيث لا تُساعد فقط على التخلص من الشرود الذهني، بل تُحفّز الدورة الدموية وتُنشّط الدماغ، كما تعمل كمضاد للالتهابات والجراثيم، وتُباطئ ظهور علامات الشيخوخة، وتُحسّن الذاكرة وتُعالج الاضطرابات العصبية، وتُحسّن المزاج والذاكرة.

  • الروز مارى :

يعد الروزماري من الأعشاب التي تحسِّن الذاكرة وتعالج مشاكل الشرود الذهني، كما أنه يعالج مشاكل الشعر والمفاصل والعضلات بفضل احتوائه على المواد المضادة للأكسدة مثل حمض الروزماريك.

  • الشاى الأخضر :

الشاى الأخضر يعمل هو الآخر على التخلص من الشرود الذهنى الذى يصيب البعض، كما أنه يعمل على تنشيط الخلايا العصبية وبالتالى يزداد إنتاج الخلايا الدماغية، وهذا بسبب إحتواء الشاى الأخضر على كل من مضادات الأكسدة ومادة البوليفينول ومركبات الفلافونويد وأيضاً الكاروتينات والزنك والمنغميز وفيتامسن ج والتوكوفيرول والكروم وغيرها من المركبات الأخرى المفيدة للجسم.

  • حكيم القويسة :

تساعد هذه النبتة في تحسين الذاكرة وتعزيز الدورة الدموية في الجسم، كما تساعد في التخلص من التشتت الذهني وتحسين المزاج والذاكرة، وذلك بسبب احتوائها على حمض التانيك والفلافونيدات وجليكوسيدات الفلافونويد وحمض الفيوماريك ومضادات الأكسدة.

  • باكوبا :

تستخدم باكوبا مونيرى من الأعشاب الطبية بكثرة في الطب البديل، ويتم استخدامها في علاج العديد من الأمراض مثل الشرود الذهني والجذام والقرحة والربو وفقر الدم والأورام وغيرها من الأمراض الأخرى، بما في ذلك مرض الزهايمر، كما تعمل هذه العشبة على تقوية الذاكرة.

  • رهوديولا :

تعرف الرهوديولا باسم عصا هارون أو تاج الملك، وتنمو هذه النبتة في المناطق الباردة في العالم، وبالتالي تساعد على التخلص من الاكتئاب وتحسين المزاج، وتساعد كذلك على التخلص من التشتت الذهني، كما أنها تحسن الذاكرة.

  • اشواغاندا :

تعرف العشبة المعروفة باسم الجينسنج الهندي بأنها تعمل على التخلص من الشرود الذهني وتحسين الذاكرة، كما أنها تساعد على التخلص من القلق والاكتئاب والإجهاد والأورام والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.

  • الايورفيدا :

تعتبر هذه الوصفة الهندية طريقة فعالة للتخلص من الضغوط العصبية والنفسية وللتغلب على التشتت الذهني.

هناك العديد من الطرق الأخرى التي يمكن استخدامها للتخلص من الشرود الذهني، وتشمل ذلك :

  • تناول الفيتامينات التي تعزز الذاكرة والمناعة.
  • يجب تناول الفواكه والخضروات والمكسرات التي تعزز صحة الجسم وتزوده بالألياف والفيتامينات.
  • تناول القسط الكافى من الراحة والنوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومى.
  • البعد عن مصادر التوتر والقلق.
  • تنظيم الوقت بشكل جيد يساعد على الحد من التوتر الذي ينشأ بسبب الضغط والمسؤوليات الكثيرة.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء التي تساعد على تنظيم النفس وتحفيز الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي تساعد على تنشيط عمل المخ.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى