أكلات و مشروبات

ندوة مشاكل المجتمع الإماراتي

مشاكل المجتمع الإماراتي | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنتحدث عن مشاكل المجتمع الإماراتي، حيث شارك عدد من الأشخاص في ندوة نظمتها مؤسسة دبي للإعلام بمناسبة اليوم العالمي للعائلة، وتم تلخيص عدد من المشاكل التي تواجه الأسر الإماراتية، والتي تتعلق بعلاقة الآباء والأمهات والأبناء. يشغل أولياء الأمور أنفسهم بالتفاصيل الغير مهمة في الحياة الأسرية، مما يعكس حالة عدم الاهتمام والتشتت والوقوع في الأخطاء التي يجب تفاديها، والتي يمكن أن تؤثر على مستقبل العائلة بشكل سلبي.

جدول المحتويات

أهم مشاكل المجتمع الإماراتي

تناول بعض المشاكل للسيدات

فيما يتعلق بذلك، أشار المتحدثون في الندوة إلى وجود مشاكل متعددة من الخدم وشغل السيدات، والمشاكل التي تحدث في مرحلة المراهقة والسلوكيات التي تهدد العديد من طلاب المدارس وغيرهم، والتحديات التي تواجه الأسرة الإماراتية. واقترح أحد المشاركين الموافقة على عدم وجود دور للأسرة المتشعبة في رعاية أطفالها وتعليمهم ونشأتهم بشكل صحيح.

هناك العديد من البرامج والحلول التي تساعد على حماية الأسرة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خطر التصدع والانفراط الزائد نتيجة لتزايد التحديات العابرة للحدود. وقد شارك بعض المشاركين في الندوة بحقائق وأدلة تتعلق بالعائلة الإماراتية قبل أن يتم تقديم المقتطفات الرئيسية للندوة.

كلمة رئيسة إدارة الإعلام

خلال الندوة التي تهدف إلى تقديم ومناقشة التحديات التي تواجه الأسرة الإماراتية، تحدثت مريم مر بن حريز، رئيسة إدارة الإعلام بمؤسسة مجتمع دبي، بشأن التحديات الصعبة التي يواجهها الأفراد في تشكيل الصبغة العائلية والصبغة الإماراتية، والتي تعد أكبر وأكثر تعقيدًا من أي وقت مضى. تركزت الحلقة على بعض الصعوبات والحلول التي يتعين على السلطات المختصة تحويلها إلى واقع إيجابي.

“أوضحت ماري أن شخصية دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام أصبحت سلبية في الوقت الحالي، مشيرة إلى أنها شاهدت وسمعت المواطن يتحدث باللغة الإنجليزية مع أطفاله في مركز التسوق. وفي الوقت نفسه، تحافظ الدول الأجنبية على لغتها الخاصة بقوة. وتساءلت لماذا نخجل من لغتنا العربية في بيوتنا، وهل هي ليست جزءًا من هويتنا؟

يلاحظ أيضًا أن الفتاة التي تصل إلى مرحلة التكليف تكون مترددة في ارتداء الحجاب على رأسها، وتعتبر هذه الصفات السلبية مشكلة تنبع من العائلة، التي تمثل جوهر المجتمع الأساسي، ويجب الاهتمام بها ليتم استعادة الحالة الطبيعية في علاقة الوالدين مع الأطفال أو في علاقة الأطفال ببعضهم البعض.

الأسرة قديمًا

في كلمته التي ألقاها في عرضه التقديمي، ذكر فضيلة رئيس المعيني في قسم التحقيقات في البيان الصحفي أن العائلة الإماراتية، سواء في المجتمع الحديث أو الإمارات العربية المتحدة السابقة، كانت تحظى باحترام كبير ورعاية مستمرة، وكانت تعد هدفاً رئيسياً للمجتمع. ولكن اليوم، لم يعد هذا الأمر مسعوداً، ولا يمكن التحدث عن الحب والشوق للعائلة التي كانت تشكل جزءاً كبيراً من حياتنا.

أوضح المعيني أن العائلة الممتدة استفادت من العديد من الأشخاص القويين في تربية أطفالهم، حيث ترك الأب والأم والعم والخال والصديق والجار وإمام المسجد وغيرهم أثرًا إيجابيًا واضحًا، ولكن في الوقت الحاضر، يواجه المجتمع والأسرة في الإمارات العربية المتحدة تحديات كبيرة في تعليم أبنائهم وتماسكهم، ويتساءلون عما إذا كانت أسرة الإمارات مهددة بالانقراض في ظل التطور والحداثة التي يشهدها العالم اليوم

دور الزوج والزوجة يقتصر على العمل

قد يعود بعض أفراد العائلة إلى المنزل في أوقات متفاوتة، بينما يكون الزوجان مشغولين بالعمل، وتعد الخادمة المائدة بتعب. يستطيع كل فرد في العائلة تناول وجبته لوحده، أو يدخل المنزل ويحضّر وجبة سريعة، أو يطلب الطعام عبر الهاتف. وغالبًا ما تكون الأم هي آخر من يدخل المنزل. ومن المؤسف أن العائلات في الإمارات العربية المتحدة يفتقدون متعة الجمع والاجتماع اليومي على الطاولة، حتى إذا كان يوم الجمعة فقط.

بعد العرض الأنثوي الذي بدا مشوهًا قليلاً في السدودية، حيث قام بعض المتحدثين باسم “الرجال” بإبراز الجوانب الإيجابية لتحديات الواقع في الأسرة الإماراتية، ولم ينكر أحد المجتمعين أي شيء كبير في دورة النقاش.

وكان المتحدث الأول هو اللواء محمد أحمد المري، مدير عام إدارة الإقامة لأعمال الأجانب في دبي، الذي أكد أنه يجب وجود يوم عالمي واحد على الأقل للأسرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى