صحةطب الأسنان

اعراض سرطان اللثة المبكرة وعلاجها

toushin1 14208 0 | موسوعة الشرق الأوسط

اعراض سرطان اللثة المبكرة وعلاجها

 سرطان الفم يشمل سرطان اللثة، الذي يبدأ عادة بالتهاب مزمن في اللثة، ويمكن أن يكون خطيرًا ويؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه في وقت مبكر قبل أن يتطور السرطان إلى مرحلة متأخرة. يبدأ سرطان اللثة في العادة في اللثة العلوية أو السفلية حيث تنمو الخلايا السرطانية وتظهر كأورام في اللثة، ويتزايد حجمها بوضوح. ومن المعروف أن سرطان الفم ينتشر بسرعة كبيرة، وهذا يزيد من خطورته،

  • يتميز بظهور بقع على اللثة، ولونها يمكن أن يكون أبيض أو أحمر أو داكن.
  • وجود بعض المناطق السميكة في اللثة.
  • انتشار القرحة الفموية وعدم القدرة على شفائها.
  • ظهور كتلة داخل الفم وتزداد حجمها مع مرور الوقت.
  • حدوث نزيف في اللثة بشكل مستمر، مع ظهور بعض الجروح.
  • يمكن أن يتسبب فقدان القدرة على الأكل والبلع بشكل طبيعي، وكذلك صعوبة في حركة الفك واللسان.
  • فقدان الوزن بشكل مفاجئ وملحوظ.
  • الشعور بآلام في الأذن، والفم، واللسان.
  • ملاحظة حدوث انتفاخ في منطقة الفم.
  • يتعرض الشخص للإصابة ببعض الالتهابات في منطقة الحلق وبحة في الصوت.
  • تخلخل الأسنان.
  • الشعور بالتخدير التام في منطقة اللثة.

لمعرفة المزيد عن الموضوع يمكنك قراءة .. أعراض مرض erythroplakia “سرطان الفم”.

عوامل رفع مخاطر الإصابة بسرطان اللثة

  • تزداد نسبة إصابة سرطان اللثة لدى الرجال بمعدل يتجاوز النساء بالضعف تقريبًا.
  • يُعد التدخين من أكثر الأسباب التي تؤدي للإصابة بالسرطان، حيثُ أن نسبة إصابة الأشخاص المدخنين بسرطان اللثة تزيد عن نسبة إصابة الأشخاص الغير مدخنين بحوالي 6 أضعاف.
  • شرب الكحول يزيد احتمال الإصابة بسرطان اللثة.
  • الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري يؤدي غالبًا إلى حدوث سرطانات في منطقة الفم، بما في ذلك سرطان اللثة.
  • يمكن أن يكون سوء التغذية وعدم تناول الكمية الكافية من الفواكه والخضروات التي يحتاجها الجسم سببًا للإصابة بسرطان اللثة.
  • التهابات الفم المزمنة التي تحدث بشكل مستمر بسبب تركيبات الفم الرديئة.
  • ضعف جهاز المناعة لأي سبب يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بسرطان اللثة من غيره من الأشخاص الأصحاء.
  • زيادة التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يكون سببًا للإصابة بسرطان الفم.
  • غالبًا ما يكون العامل الوراثي هو السبب في الإصابة بسرطان اللثة، في حال كان هناك شخص في العائلة قد أصيب بسرطان الفم.

كيفية تشخيص مرض سرطان اللثة

عند تشخيص الحالة، يستخدم الطبيب عدة طرق للاطمئنان على وجود المرض وتحديد العلاج المناسب، ومن ضمن هذه الطرق:

  • يتم إجراء فحص طبي للجسد وفحص الأعراض التي سبق ذكرها.
  • يبدأ العمل على تصوير منطقة الحلق من خلال مرور كاميرا صغيرة ومرنة ومجهزة بإضاءة داخلية، من أجل اكتشاف علامات انتشار السرطان في مناطق أخرى غير الفم
  • عمل تصوير مقطعي للفم للتعرف على مكان السرطان وهل هو منتشر في أماكن أخرى أم لا، وهذا التصوير يكون بالطرق التالية:
    •  التصوير بالأشعة السينية.
    • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
    • الأشعة المقطعية (CT).
    • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
  • يقوم الطبيب بعمل فحص بالمنظار وتصوير ضوئي لاكتشاف مواقع انتشار السرطان في الجسم.
  • في النهاية، يجب على الطبيب إجراء اختبار الخزعة للتحقق من الإصابة بالسرطان، حيث يتم إزالة عينة من الخلايا التي تم تحديد وجود السرطان بها، لمعرفة نوع الورم وخصائصه، وتحديد العلاج المناسب للحالة.

طرق علاج سرطان اللثة

  • الجراحة: يعتبر العلاج الجراحي واحدًا من أساليب علاج الأورام الخبيثة الشائعة، ويتم ذلك عن طريق إزالة الورم والأنسجة المحيطة به، كما يمكن استخدام الجراحة بالتزامن مع العلاج الإشعاعي لضمان اختفاء الورم بشكل كامل وعدم عودته مرة أخرى.
  • العلاج الإشعاعي: يكثر استخدام هذا النوع في علاج الأورام الصغيرة أو للمرضى الذين لا يستطيعون إزالة الورم بالجراحة لأسباب صحية، كما أنه يمكن أن يستخدم قبل إزالة الورم بالجراحة حتي يعمل على تقليص الورم، حيثُ أنه يعمل على القضاء على الخلايا السرطانية، ويُستخدم نوعين من العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان اللثة وهما:
    • الإشعاع الخارجي: ويكون بتعريض المريض لهذا الإشعاع في العيادة أو المستشفى من مرة إلى مرتين يوميًا ولمدة 5 أيام.
    • الإشعاع الداخلي: إشعاع الزرع” هو نوع من العلاج المشع الذي يتم حقنه مباشرة في الأنسجة المصابة بالسرطان، وهذا العلاج يتطلب البقاء في المستشفى طوال فترة العلاج.
  • العلاج الكيميائي: يتضمن العلاج الكيميائي مجموعة من الأدوية المضادة للسرطان التي تعمل على القضاء على الخلايا السرطانية داخل الجسم، عن طريق إدخالها في الدم، وغالبًا ما يتم إعطاء المريض علاج الكيميائي عن طريق الحقن التي تتطلب التواجد في المستشفى طوال فترة العلاج.

الوقاية من سرطان اللثة

لا يوجد طريقة مثالية لحماية اللثة من الإصابة بسرطانها، ولكن هناك بعض العوامل التي يجب على الفرد اتخاذ الحيطة منها لأنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان اللثة، وتشمل هذه العوامل ما يلي:

  • البعض يتوقف تماما عن التدخين، لأن التبغ يعتبر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى سرطان اللثة.
  • الابتعاد عن شرب الكحوليات تمامًا.
  • يجب تناول كمية كبيرة من الفواكه والخضروات التي تحتوي على المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل خطر إصابة اللثة بالسرطان.
  • يجب تجنب الأشعة فوق البنفسجية التي تأتي من أشعة الشمس.
  • ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي يلعبان دورًا كبيرًا في تحسين كفاءة الجسم وتعزيز الجهاز المناعي ضد أي مرض.
  • يجب متابعة زيارة طبيب الأسنان بانتظام، حتى لو ظهر أي عرض من الأعراض المذكورة سابقاً.

أسئلة شائعة

ما الفرق بين التهاب اللثة وسرطان اللثة؟

يتسبب التهاب اللثة في آلام شديدة في الفك، ويحدث بسبب تلف والتهاب اللثة، وينشأ بسبب الإهمال في العناية بالأسنان، حيث يسمح للبكتيريا بالاستقرار والنمو بين الأسنان، لذلك ينصح الأطباء بضرورة الاهتمام بصحة الأسنان باستمرار.
أما سرطان اللثة فينشأ من الخلايا، حيث تبدأ خلايا اللثة في النمو بشكل غير طبيعي في الأعلى والأسفل.

سرطان اللثة هل هو قاتل؟

يؤدي سرطان اللثة إلى الوفاة، حيث ازدادت حالات الوفاة في بريطانيا بسبب سرطان الفم.

المصادر:، 1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى