الحالات المرضيةصحة

كيفية علاج التهاب اللثة المزمن

علاج التهاب اللثة | موسوعة الشرق الأوسط

علاج التهاب اللثة المزمن مجرب ، التهابات اللثة من الأمراض التي تتسبب في الكثير من أعراض الألم الشديد الذي يصل لدرجة عدم القدرة على النوم، وعدم القدرة على الكلام، وممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي، وهذا الالتهاب له عدة أسباب، كما أن له الكثير من الطُرق العلاجية، و الوقائية، وتقدم لكم موسوعة في هذا المقال التعريف بمرض التهابات اللثة، وأسبابها، وطرق علاجها.

التهاب النيرة

يُطلق على التهاب اللثة العديد من الأسماء، مثل مرض اللثة ومرض دعائم الأسنان، ويتكون هذا المرض من مراحل، والمراحل الأولى لا تعد مرضًا؛ وذلك لأنه يمكن علاجها بسهولة شديدة، ويحدث التهاب اللثة عادةً بسبب تراكم الجراثيم أو البكتيريا بشكل كبير على الأسنان.

إذا لم يتم علاج التهاب اللثة في مراحله الأولى، فإنه سيتطور إلى “مرض اللثة”، والتهاب اللثة هو نوع غير مدمر من الأمراض التي تصيب اللثة، ولكن إذا لم يتم علاجه، فإنه يمكن أن يتطور إلى صورة أكثر خطورة ويؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان.

علامات التهاب اللثة

ومن العلامات التي تُوضح الإصابة بالتهابات اللثة:

تشير وجود الالتهاب إلى وجود احمرار وتورم في اللثة، ورائحة كريهة في الفم، كما يمكن أن يتسبب في نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة يوميًا.

يمكن أن يؤدي تنظيف الأسنان بالفرشاة لفترة طويلة وبشكل متكرر إلى حدوث التهابات في اللثة، وفي هذه الحالة يمكن أن يكون استخدام غسول الفم المطهر مفيدًا.

في الحالات البسيطة من التهاب اللثة، قد لا يدرك المرضى أنهم مصابون به لأن الأعراض طفيفة، ومع ذلك يجب أن يتم التعامل مع الحالة بجدية ومعالجتها على الفور.

أنواع التهابات اللثة

هناك نوعان رئيسان من أمراض اللثة:

التهاب اللثة الناجم عن تراكم الجراثيم

يمكن أن يحدث تسوس الأسنان بسبب تراكم الجراثيم، أو بسبب تناول بعض الأدوية، أو بسبب سوء التغذية.

الآفات التي تسببها عوامل أخرى للثة

يمكن أن يحدث الالتهاب في اللثة بسبب البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات المحددة، كما يمكن أن يكون سببها عوامل وراثية أو حالات مرضية، بما في ذلك الحساسية وبعض الأمراض المحددة، أو الإصابة بجروح أو ردود فعل تجاه أجسام غريبة مثل أطقم الأسنان، وفي بعض الأحيان لا يوجد سبب محدد للالتهاب في اللثة.

أسباب التهاب اللثة

  • يعد التراكم الجرثومي بين الأسنان وحولها السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب اللثة، ويؤدي هذا التراكم الجرثومي إلى استجابة مناعية، تؤدي في النهاية إلى تدمير أنسجة اللثة، وقد يؤدي أيضًا في النهاية إلى حدوث مضاعفات، مثل فقدان الأسنان.
  • تتراكم الجراثيم على الأسنان بشكل طبيعي ككائنات حية، وتنمو بسبب استعمار البكتيريا على السطح الناعم للأسنان. عند عدم إزالة التراكم الجرثومي بشكل كافٍ، يمكن أن تتشكل طبقة عريضة من الجير عند قاعدة الأسنان بالقرب من اللثة، وتكون لها لون أصفر قميء، ولا يمكن إزالتها إلا بالمعدات الخاصة بطبيب الأسنان.
  • قد تساعد هذه البكتيريا في حماية الفم من الكائنات الحية الدقيقة الضارة، ولكن تراكم الجراثيم على الأسنان يمكن أن يتسبب في تسوس الأسنان ومشاكل اللثة مثل التهاب اللثة الأولي والتهاب اللثة المزمن.
  • بالإضافة إلى عدم العناية الكافية بنظافة الفم والأسنان، تعتبر بعض الأمراض مثل السرطان، والسكر، وفيروس نقص المناعة البشرية من أسباب التهابات اللثة وزيادة فرص الإصابة بها.
  • يمكن أن يؤدي التدخين في العديد من الأحيان إلى الإصابة بالتهابات اللثة.

علاج التهاب اللثة المزمن

يمكن علاج التهاب اللثة بشكل فعال إذا تم تشخيصه مبكرًا، وتم العلاج بشكل سريع ومناسب، ويتضمن العلاج الرعاية الطبية من طبيب الأسنان المختص، وإجراءات المتابعة التي يتحملها المريض في المنزل.

  • قد يكون إزالة التراكم الجرثومي والجير غير مريحًا، خاصةً إذا كان التراكم واسع النطاق أو إذا كانت اللثة حساسة جدًا.
  • سيشرح طبيب الأسنان أهمية نظافة الفم، وكيفية تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بطريقة فعالة.
  • يمكن للطبيب تحديد جدول مواعيد المتابعة، مع تكرار العمليات التنظيفية عند الحاجة.
  • من المتوقع أن يقوم الطبيب بإصلاح أي أسنان تالفة لتعزيز صحة الفم.
  • يجب استخدام غسول مناسب للفم بانتظام

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى