علاج الأملاح في الجسم بالأعشاب
يعاني الكثيرون من ارتفاع معدل الأملاح في أجسامهم بنسبٍ مختلفة ودرجات شدة متفاوتة، مما يسبب الألم والضعف العام ويعيق القدرة على أداء المهام اليومية بشكلٍ طبيعي. وعادةً ما يكون سبب ذلك هو اتباع عادات غذائية غير صحية، مثل تناول الأطعمة الغنية بالأملاح بكثرة وعدم شرب الماء بكمية كافية، أو كعرض جانبي لتداوي بأحد العلاجات أو نتيجة لإصابةٍ بمرضٍ معينٍ مثل مرض السكر. ويتوقف العلاج على اتباع إرشادات الطبيب المعالج والالتزام بنظام غذائيٍ منخفض الأملاح. كما تتوفر العديد من الطرق الطبيعية والأعشاب الفعالة في العلاج، ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج قبل استخدامها. وتوضح لك هذه الفقرة المعلومات الطبية الأساسية حول الأملاح في الجسم بالإضافة إلى طرق العلاج التي يمكن اللجوء إليها.
أسباب زيادة الأملاح في الجسم
- قلة شرب المياه.
- الإسراف في تناول الأطعمة الغنية بالأملاح.
- ارتفاع معدل فقدان الجسم للسوائل نتيجة للتعرق الزائد، أو الإصابة بارتفاع درجة الحرارة، أو الإصابة بالإسهال الحاد أو التقيؤ المستمر.
- الإصابة بأي نوع من اضطرابات الغدة الدرقية مثل مرض السكري.
- زيادة معدل التنفس عن معدله الطبيعي لفترات طويلة.
- التداوي ببعض أنواع العلاجات.
أعراض زيادة الأملاح في الجسم
- كثرة الشعور بالعطش الشديد.
- الشعور بالخمول.
- الإسهال.
- الشعور بالألم في الكلية والمنطقة المحيطة بها.
علاج زيادة الأملاح في الجسم
يعتمد العلاج على طلب الدعم الطبي المتخصص لتحديد الأسباب الدقيقة والحصول على التشخيص الطبي اللازم لتحديد العلاج المناسب. بالإضافة إلى اتباع العادات الغذائية الصحية، مثل زيادة تناول الماء وتقليل تناول الملح. كما يوجد العديد من الطرق الفعالة المستخدمة في مجال الطب البديل، والتي يمكن استخدامها تحت إشراف الطبيب المعالج لتجنب الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة التفاعل بين المواد الموجودة في العلاجات المختلفة أو نتيجة للاستخدام المفرط لأي من الطرق العلاجية.
علاج الأملاح في الجسم بالأعشاب
شاي البقدونس
المكونات
- ربع كوب من أوراق البقدونس.
- كوب من الماء.
طريقة الإعداد
- يُغلى الماء.
- يتم نقع البقدونس في الماء لبضع دقائق ثم يصفى.
طريقة الاستعمال
- يتم تناول كوب من الشاي مرتين يوميًا حتى الشفاء.
- يُمكن استبدال ذلك بتناول الأطعمة التي تحتوي على البقدونس، مثل السلطة.
شاي الهندباء
المكونات
- ملعقة صغيرة هندباء.
- كوب ماء مغلي.
- ملعقة صغيرة عسل أبيض.
طريقة الإعداد
- يتم خلط الهندباء مع الماء لبضع دقائق بعد وضع الكوب علىها.
- يُصفى الشاي ثم يُحلى.
طريقة الاستعمال
- يتم استهلاك كوب من هذا المشروب من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
- يجب توخي الحذر عند تناول شاي الهندباء للحوامل والمرضعات.
شاي الشمر والقراص
المكونات
- نصف ملعقة صغيرة شمر.
- نصف ملعقة صغيرة قراص.
- عسل أبيض للتحلية.
- كوب ماء.
طريقة الإعداد
- يتم وضع الماء في وعاء وتسخينه على النار حتى يغلي.
- تُقلل درجة الحرارة.
- يُضاف الشمر والقراص.
- يُترك المزيج ليغلي لمدة 3 دقائق.
- يُصفى المزيج ثم يُحلى.
طريقة الاستعمال
- يتم تناول كوبين من الشاي يوميًا للحصول على النتائج المرغوبة.
طرق طبيعية لعلاج الأملاح في الجسم
حساء الفجل الأبيض
المكونات
- ربع كوب من الفجل الأبيض المفروم.
- 2 كوب مرقة لحم.
- 2 ملعقة كبيرة حليب.
- 2 ملعقة كبيرة بقدونس.
- ⅛ ملعقة صغيرة كمون.
- ⅛ ملعقة صغيرة زنجبيل طازج مبشور.
طريقة الإعداد
- يوضع السائل أو المرقة في وعاء على النار حتى يغلي.
- تُخفف درجة الحرارة.
- يُضاف الفجل.
- يترك المزيج على النار لمدة 20 دقيقة.
- يتم رفع الخليط عن النار ويترك ليبرد قليلاً.
- يُضاف الكمون والزنجبيل.
- يتم خلط المزيج جيدا باستخدام الخلاط الكهربائي حتى يتجانس الخليط.
- يُضاف اللبن.
- يُزين الحساء بالبقدونس.
طريقة الاستعمال
- يتم تناول وجبة من الحساء يوميًا حتى الشفاء.
عصير العنب
المكونات
- ¼ كوب توت.
- 3/4 كوب عنب.
طريقة الإعداد
- يتم خلط الفواكه جيدًا في الخلاط ثم يتم تصفيتها.
طريقة الاستعمال
- يتم تكرار ذلك حتى ينخفض مستوى الأملاح في الجسم.
- تتبع وجبة الإفطار بشرب كوب من العصير.
- ينصح بتجنب تناول العصير لدى المصابين بمرض السكر.
عصير الجزر
المكونات
- نصف كوب عصير جزر.
- ربع كوب عصير برتقال.
- ربع كوب حليب.
- عسل أبيض للتحلية.
طريقة الإعداد
- تُمزج جميع المكونات معًا.
- يتم تناول كوب من العصير عند الحاجة.
- يُمكن التخلي عن الحليب حسب الرغبة.
نصائح لعلاج الأملاح في الجسم
- كثرة شرب المياه.
- استعمال البدائل الطبيعية للملح مثل البهارات.
- تقليل تناول الأطعمة الغنية بالأملاح مثل الطماطم.
- ينصح بتقليل تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة.
إذا لم تعاني حالياً من ارتفاع معدل الأملاح في جسمك، فاشكر الله على هذه النعمة العظيمة، وإذا كنت تعاني من هذا الاضطراب الصحي، فشاركنا تجربتك في التعافي منه، ولا تنسَ مشاركة المقالة مع أصدقائك عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمساهمة في توعية الآخرين حول هذا الموضوع الصحي.
