تختلف الاحتياجات الغذائية للمرضعة نسبيًا عن النساء غير مرضعات؛ ومن أهم أسباب هذا التغير مدى تأثير المغذيات المختلفة على مدى قدرة الجسم على إنتاج اللبن مما يتسبب في الشعور بالقلق حيال إضافة بعض أنواع المكونات إلى قائمة الأغذية اليومية خاصةً المكونات التي يشيع عنها خفضها إفراز الحليب والتي من ضمنها الزعتر؛ وبما أنك مهتمة بقراءة هذه المقالة الآن فعلى الأغلب تبادر إلى مسامعك أنباء عن وجود أضرار للزعتر خلال فترة الرضاعة لذا تبحثين عن إجابة لذلك؛ وهذا بالتحديد ما ستساعدك هذه المقالة التي يُقدمها لك موقع الموسوعة في فعله.
المغذيات في الزعتر
للاطلاع على أهم المغذيات ومقدار كل منها في كل 15 جرام من الزعتر، اطلع على البيانات التالية:
- البروتينات = 1.37 جرام.
- الدهون = 1.11 جرام.
- الكربوهيدرات = 9.59 جرام.
- حمض الفوليك = 41.1 ميكروجرام.
- فيتامين ب 6 = 0.08 مليجرام.
- فيتامين ج = 7.5 مليجرام.
- فيتامين هـ = 1.12 مليجرام.
- فيتامين ك = 257.18 ميكروجرام.
- الكالسيوم = 283.5 مليجرام.
- البوتاسيوم = 122.1 مليجرام.
- المغنيسيوم = 33 مليجرام.
- الصوديوم = 8.25 مليجرام.
- الزنك = 0.93 مليجرام.
- الفوسفور = 30.15 مليجرام.
- الحديد = 18.54 مليجرام.
- النحاس = 0.13 مليجرام.
- المنجنيز = 1.18 مليجرام.
- السيلينيوم = 0.69 ميكروجرام.
هل شرب الزعتر يضر المرضعة
لمعرفة فوائد وأضرار تناول الزعتر للمرضعة والتعرف عليها، يتطلب الأمر قراءة المعلومات القليلة القادمة في الفقرات.
فوائد الزعتر للمرضعة
تقوية الجهاز المناعي
عند إمداد الجسم بالعناصر الغذائية الكافية التي تدعم قدرة خلاياه على القيام بمهامها الحيوية بشكل فعال، يمكن خفض معدل الإصابة بالأمراض، وتعزيز قدرته على مكافحتها والتعافي منها، بفضل توفير المضادات الأكسدة القوية مثل السيلينيوم.
تحسين صحة المعدة والأمعاء
نظرًا لاحتوائه على الألياف المهمة لتنظيم عملية الهضم، وفيتامين سي الفعال في تقليل معدلات الإصابة بالاضطرابات الهضمية مثل عسر الهضم.
تعزيز جودة الأداء اليومي
من أهم الحقائق التي يجب معرفتها خلال فترة الرضاعة، أن مهامك اليومية تتضاعف بسبب الحاجة المستمرة لإشباع احتياجات طفلك الرضيع المتتابعة، مما يجعلك في حاجة ماسة لعنصر المغنيسيوم الفعال في تقوية الخلايا العصبية للمساهمة في تعزيز حالتك النفسية وقدراتك الإدراكية، مثل القدرة على التركيز، وتحتاجين أيضًا إلى العديد من المغذيات الضرورية لدعم قدرتك على أداء الأنشطة الحركية، ويقوم الزعتر بدور كبير في توفير كل هذه المغذيات.
زيادة القدرة على خفض الوزن
على الرغم من أن مشكلة الوزن الزائد تشكل مشكلة عامة للعديد من النساء بشكل عام، إلا أن معدلات الإصابة بهذه المشكلة تزيد خلال فترة الرضاعة. ولذلك، يحتاج الشخص إلى عوامل داعمة لمساعدته على ضبط شهيته، ومن أهم هذه العوامل هي الزعتر، حيث يتميز بفعاليته في ضبط الشهية. ويمكن للشخص التأكد من ذلك بتناول كوب من شاي الزعتر غير المحلى قبل تناول وجبته التالية.
تحسين صحة البشرة
تزود الجسم بالعديد من العناصر الغذائية الداعمة لصحته ونمو خلاياه الجديدة، مثل البروتينات، وتقوي مناعته، وتعزز قدرته على التخلص من الخلايا الميتة، وتقلل من تأثير علامات التقدم في العمر، بتوفير كمية كبيرة من المضادات الأكسدة القوية مثل فيتامين ج والسيلينيوم.
خفض معدل تساقط الشعر
بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحفّز الدورة الدموية في فروة الرأس وتخفّض معدّل الإصابة بالاضطرابات مثل التهاب فروة الرأس، بالإضافة إلى احتوائه على المغذيات التي تدعم نمو الشعيرات الجديدة وتقلّل معدّل تساقط الشعر.
سلبيات الزعتر للمرضعة
- يؤدي الإفراط في تناوله إلى تثبيط قدرة الجسم على إنتاج الحليب، وإصابة الشخص بانخفاض في معدل تجلط الدم.
- غير ملائم للاستخدام إذا كان هناك حساسية منه.
باختصار الإجابة على سؤالك، يمكن الاستفادة من فوائد الزعتر الصحية خلال فترة الرضاعة إذا تم استخدامه بحذر ولم يكن لديك حساسية منه. لذلك، يمكنك تناول كوب من شاي الزعتر أو إضافته إلى أحد أطباقك المفضلة ومن ثم مشاركة تجربتك معنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام هاشتاج #هل_شرب_الزعتر_يضر_المرضعة و #الموسوعة.
