أدلة و مراجعاتكتب و أدب

شرح درس المجرورات وامثله عليها

56e7e67301f7bd686a000b4894d464f4 | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنتحدث عن باب المجرورات الذي يعد جزءًا من باب النحو الواسع. ففي اللغة العربية، الكلمات التي تأتي في حالة المجرور تنتهي بحرف الياء، وهي إما أن تكون أسماءً أو ضمائر. وفي هذا المقال، سنتحدث عن المجرورات الخاصة بالأسماء والتي تم تقسيمها إلى نوعين: المجرورات بحروف الجر والمجرورات بالإضافة. وسنوضح ذلك بالأمثلة في هذا المقال. لذا، يرجى متابعتنا على الموسوعة

حروف الجر

حروف الإضافة هي الحروف التي تضاف إلى الأسماء لنقل معناها، وهي تستخدم مع الجر، وهناك الكثير منها، وسوف نذكر أهمها في هذه المقالة، وهي أربعة عشر حرفًا، منها سبعة تستخدم مع الأسماء المعروضة والمستترة، وسبعة تستخدم مع الأسماء المعروضة فقط.

امثلة على حروف الجر

حروف جر الاسم الظاهر والمضمر:

مِنْ

وتأتي بعدة معانٍ، منها:

التبعيض

كقوله تعالى: يشير استبدال كلمة `بعض` بدلاً من `من` في الآية `لن تنالوا الخير الكامل حتى تنفقوا مما تحبون` إلى أن المعنى هو `حتى تنفقوا بعض مما تحبون`.

بيان الجنس

كقوله تعالى: فتجنبوا الرجس من الأصنام)”، وهذا يشير إلى صحة الخبر الوارد بعد ذلك بشأن ما يلي، فيجوز أن تقول: اشتريت خاتما مصنوعا من الذهب، لأنه يمكن أن يكون الخاتم مصنوعا من الذهب.

ابتداء الغاية الزمانية والمكانية

مثل قوله تعالى: علامة أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى هي أنها تدل على المكان، وهي مثل قوله تعالى: لمسجد أسس على التقوى من أول يوم، وهي تدل على الزمان.

من الزائدة

وتأتي للتأكيد على العموم، ولها شروط، وهي: يشمل الدخول على نكرة والسبق بالنفي أو الاستفهام، ودخول الفاعل أو المبتدأ أو المفعول، مثل قوله تعالى: `هل من خالق غير الله يرزقكم`، فالخالق هنا المبتدأ المجرور بمن الزائدة المرفوعة محلًا.

التعليل

مثل قوله تعالى: (بسبب ذلك، أغرقوا في خطاياهم فدخلوا النار).

اللام

ولها عدة معانٍ، منها:

الملك

مثل قوله تعالى: يعني هذا البيت الشريف أن كل ما في السماوات والأرض ملك لله.

التعليل

مثل قوله تعالى: وجعله الله بشارة لكم، أي لصالحكم، وإشارة صحيحة إلى مكانها أو بعدها.

تقوية العامل

أحيانًا يضعف العامل في بعض الحالات، وذلك مثل قوله تعالى: (فعال لما يريد)

بمعنى على

مثل قوله تعالى: (ويخرون للأذقان سجدًا)، أي يسجدون عليها.

الباء

ولها عدة معانٍ، منها:

الاستعانة

مثل قوله تعالى: تبدأ بـ `بسم الله الرحمن الرحيم`، ويرمز لها بدخولها على جهاز أو ما يشبه الجهاز.

التعليل

مثل قوله تعالى: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم) أي بسبب ذلك.

الظرفية بمعنى في

مثل قوله تعالى: (وما كنت بجانب الغربي)، ومثل قوله تعالى:(إلا آل لوط نجيناهم بسحر).

الإلصاق

مثل قولنا: أمسكت باللص وناديت على قول الله تعالى: “وامسحوا برؤوسكم”، لذلك يجب مسح كامل الرأس في الوضوء.

التبعيض

مثل قولنا: شربت بماء البحر، ومثل قوله تعالى: `وامسحوا برؤوسكم` عند الشافعي، لذلك قال بمسح بعض الرأس في الوضوء.

المصاحبة

كقولنا: جئت بزيد، وهذا مشابه لقوله تعالى: “وإذا جاءوكم قالوا آمنا وهم لم يؤمنوا، وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به”، يعني دخلوا معه وخرجوا معه.

في

ولها عدة معانٍ، منها:

الظرفية

وهو المعنى الأساس لها، وهي مكانية، مثل قوله تعالى:(الم، غلبت الروم في أدنى الأرض)، وهي زمانية تشبه قوله تعالى: (وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين).

السببية

ومن أمثلته قول النبي صلى الله عليه وسلم: (دخلت امرأة النار في هرة حبستها)، أي بسبب الهرة.

على

ولها عدة معانٍ، ومنها:

الاستعلاء

وهو حقيقي كفوله تعالى: (وعليها وعلى الفلك تحملون)، أي فوقها، ومجازي كقوله تعالى: (أولٰئك علىٰ هدى من ربهم).

المصاحبة

كقوله تعالى: هذه الخطط تتم وفقًا لعدة أفكار منظمة ومدروسة.

عن

ولها عدة معان، منها:

المجاوزة

ومعناها: البعد، تعني ابتعادا عن البلد، ومنه قوله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري).

التعليل

ومن ذلك قوله تعالى: ونحن لن نترك آلهتنا من أجل قولك، أي من أجله.

بمعنى الباء

كقوله تعالى: (وما ينطق عن الهوى)، أي به.

بمعنى من

كقوله تعالى: الله هو الذي يقبل التوبة من عباده، أي منهم.

بمعنى على

من يبخل، فإنه يبخل على نفسه.

حروف جر الاسم الظاهر:

إلى

ومعناها انتهاء الغاية الزمانية أو المكانية، وذلك مثل قوله تعالى: ثم يستمرون في الصيام حتى الليل، كما جاء في قوله تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله).

حتى

وهي تشبه إلى في المعنى، وذلك مثل قوله تعالى: (سلام هي حتى مطلع الفجر)، ولكن الفرق بينهما أن ما بعد إلى غير داخل فيما قبلها فالليل ليس من الصيام كما في الآية، أما حتى فالأصل فيها أن ما بعدها داخل فيما قبلها.

الواو والتاء

وهما للقسم عندما يأتيان كحرف جر، وذلك مثل قوله تعالى:والطور. وكتاب مسطور)”، وهي مثل قوله تعالى: “وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين.

مذ ومنذ

تستخدم هاتان الكلمتان لتحديد بداية الفترة الزمنية وتعبر عن الفترة التي مرت منذ شهر.

الكاف

والتشبيه هو معناها الأصلي، وذلك مثل قوله تعالى: تعتبر أعمال الذين كفروا مثل السراب في بقيعة يتصوره الظمآن كماء)، وعندما ترتبط بما يمنعها من العمل وأهلها للدخول في السياق العام كما قال تعالى: (واذكروه كما هداكم).

رُبَّ

وهي تأتي للتكثير، كقول النبي صلى الله عليه وسلم: يقول شخص ما: يا رب، لا تظهر عورتي في الدنيا يوم القيامة، ويستخدم مثلا شعريا لتوضيح ذلك

الرب هو وليدٌ ليس له أب، ولكنه خلق البشر، ولدٌ لم يلده أبوان

ولكن إذا رافقتها مؤهلات تؤهلها للدخول في الحدث الفعلي الذي حدث في الماضي أو الحاضر، مثل: ربما نجح علي، وقوله تعالى: (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين).

المجرورات بالإضافة

تعريف الإضافة

لغةً: الإضافة هي إسناد اسم إلى غيره، وفي الاصطلاح: إسناد اسم إلى غيره بتنزيل التنوين منه، أو ما يقوم بمقام التنوين، ولأن الإضافة تأتي عوضًا عن التنوين والنون في جمع المذكر السالم والمثنى، فإن النون والتنوين يحذفان عندما يتم الإضافة، لأنه لا يجوز الجمع بين العوض والمعوض عنه.

امثلة على الجر بالاضافة من القران

تحدث الإضافة في العديد من أمثلة القرآن الكريم التي سنذكر بعضا منها فيما يلي:

قال تعالى:

  • (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن).
  • (وقال رجل مؤمن من آل فرعون).
  • (يا معشر الجن والإنس).
  • (وأشرقت الأرض بنور ربها).
  • (يا صاحبي السجن).
  • (تبت يدا أبي لهب وتب).
  • (الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم).
  • (والمقيمي الصلاة).
  • رجال لا يشغلهم التجارة ولا البيع عن ذكر الله وأداء الصلاة والزكاة.

إعراب المضاف والمضاف إليه

تتكون الإضافة من اسمين، المضاف الذي يكون الاسم الأول والمضاف إليه الذي يكون الاسم الثاني، ويتم تحليل المضاف حسب موقعه في الجملة، حيث يمكن أن يكون فاعلًا أو مفعولًا أو مبتدأً أو خبرًا، وبخصوص المضاف إليه، يتم تحليله مجرورًا بتغيير علامة الجر وفقًا للمفرد والمثنى والجمع، ويكون العلامة الكسرة أو الفتحة أو الياء.

أنواع الإضافة

ذكر النحاة أن الإضافة تنقسم إلى نوعين:

إضافة معنوية (الإضافة الحقيقية أو المحضة)

وهي التعريف الخاص بالتمييز، وتصف المضاف إليه إذا كان له المعرفة، مثل قوله تعالى: (كتاب الله عليكم)، فكلمة (كتاب) اكتسبت التعريف بسبب إضافتها إلى اسم الجلالة المعرف، وتشير إلى التخصيص إذا كان المضاف إليه غير معرف به، كما في قوله تعالى: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس)، ويشير التخصيص إلى القلة.

الإضافة اللفظية

تضم إضافة اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة إلى ما بعدها.

وهذا الإضافة تفيد في التخفيف بحذف التنوين أو النون فقط، مثل هذا ضارب زيد، وهذان ضاربان زيد، وهؤلاء ضاربون زيد.

دخول أل على المضاف

  • بما أن الإضافة تستخدم للتعريف وكذلك الألف واللام، فلا يجوز جمعهما في الإضافة المعنوية.
  • وفيما يتعلق بالإضافة اللفظية، إذا لم تكن تُضيف تعريفاً أو تخصيصاً، فمن المسموح للمضاف أن يُقترن بها بحرف الألف، ولكن وضعوا لها بعض المواضع الخاصة، وهي:
  • دخول أل على المضاف إليه، مثل: محمد الضارب الشرك.
  • دخول أل على على المضاف لما فيه أل، مثل: محمد الضارب رأس الشرك.
  • إذا كنت تصف المضاف في المثنى، فأنت وحافظك يا دي هما مثلكما.
  • إذا كان الوصف المضاف جمعًا، مثل: أنتم الحافظو ودي.

اكتساب المضاف من المضاف إليه التأنيث والتذكير

يمكن تأنيث وتذكير المضاف والمضاف إليه إذا كانا كلمتين واحدة، وذلك بشرط أن يكون المضاف صالحًا للحذف وإقامة المضاف إليه دون إخلال بالمعنى، مثل قوله تعالى في الآية (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا)، حيث جاء الفعل مؤنثًا والفاعل (كل) مذكرًا لأن المضاف إليه (نفس) مؤنث.

الأسماء التي تلزم الإفراد

  • هناك أسماء لا تضاف أبدًا وهي الضمائر، مثل: يشمل الضمائر الشخصية المتصلة مثل (أنا، أنت) والضمائر الإشارية مثل (هذا، هذه) والأسماء الموصولة مثل (الذي، التي)، باستثناء (أي) التي لها قاعدة خاصة، وأسماء الشرط مثل (من، متى) باستثناء (إذا، حيث) التي لهما قاعدة خاصة.
  • وتلزم هذه الأسماء الأفراد لأنها لا توفر تعريفًا أو تصنيفًا محددًا، بل هي تعرف بذاتها.

الأسماء التي تلزم الإضافة إلى المفرد

  • تضاف بعض الأسماء إلى الاسم المفرد والجملة، ويمكن أن يضاف إلى الاسم الظاهر بعض الأسماء مثل (أولو وأولات وذو وذات)، وهذا واضح في قوله تعالى: (قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد).
  • وهناك نوع يضاف إلى الضمير فقط وهو لفظ واحد، كقوله تعالى: وحين رأوا عذابنا قالوا: “آمنا بالله وحده”، ومن ألفاظ الإجابة على النداء: “لبيك، وسعديك، وحنانيك.
  • وهناك نوع يضاف إلى الظاهر والضمير وهو كثير، ومنه:

كل وبعض

يمكن إضافة الظاهر والمضمر، ويمكن قطعهما عن الإضافة لفظا، مثل قوله تعالى: (كل نفس ذائقة الموت)، (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض)).

أي

تعتبر الأسماء الملازمة للإضافة من الأسماء التي يصاحبها معنى وفظًا أو معنى فقط، وتأتي موصولةً أو شرطيةً أو استفهاميةً، مثل قوله تعالى: (لا تدرون أيهما أقرب لكم نفعًا)، وهي مفعول به مبني على الضم في محل نصب، و(أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي)، وهي مفعول به مقدم للفعل الذي بعدها، و(فبأي آلاء ربكما تكذبان)، وهي اسم مجرور تعرب حسب موقعها في الجملة  

كلا وكلتا

  • كلا الكلمتين ملازِمتان للإضافة، وتشيران إلى التثنية، حيث يستخدم كل للذكر وكلتا للمؤنث.
  • عند إضافتها إلى الضمير، يعربان بإعراب المثنى فيرفعان بالألف وينصبان ويجران بالياء، مثل قوله تعالى: (كلتا الجنتين آتت أكلها).
  • وعند إضافتهما إلى الاسم الظاهر، يعربان بحركات مقدرة، فيرفعان بالضمة المقدرة، وينصبان بالفتحة المقدرة، ويجران بالكسرة المقدرة، مثل: كلا الطالبين نجح.

لدن وعند ولدى

  • المكان والزمان اللذان يحدث فيهما الحدث، وقد استخدمت هذه المصطلحات بكثرة في القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: (قد بلغت من لدني عذرا)، (وإن له عندنا لزلفى وحسن مؤاب)، (لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد).
  • وغالبًا ما تكون الكلمة في لدن مجرورة ومشتقة من السكون.
  • أما عندما تكون على حالة، فهي تنوب عن ظرفية أو تكون مجرورة بـ “من.
  • ولدى لا تأتي مجرورة بمن أبدًا.
  • عندما يحدث تشوه في القدم، خاصة عندما تكون هناك عمدتان أو أكثر بالإضافة إلى العمود اللنفي الواحد.

مع

ربما تكون هذه كظرف للمكان أو الزمان للاجتماع، وتكون ظرفا منصوبا في حالات كثيرة، مثل قول الله تعالى: (يا ليتني كنت معهم)، وقد يأتي بمعنى “عند” عندما نقول (هذا ذكر مني)، وقد يأتي بمعنى “جميعا” فيكون منصوبا على الحالة، مثل قول الشاعر:

فلما تفرقنا كاني ومالكًا، لطول اجتماع لم نبت ليلةً معًا

غير

هو اسم يشير إلى عدم توافق ما قبله مع حقيقة ما بعده في الذات، وتتوقف ترجمته حسب موقعه في الجملة، مثل قوله تعالى:(صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم).

قبل وبعد

تتنوع المضافة بشكل كبير، فهي قد تكون مضافة ومنفصلة عنها قليلا، أو قد تكون منفصلة عنها تماما وتحمل نية المضاف، وسنوضح حالاتها كما يلي:

  • إذا كانا مضافين فيجوز عربهما نصبا على الظرفية، أو تنوينا بحرف الجر، كما في قوله تعالى: (كذبت قبلهم قوم نوح)، (ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم)”.).
  • يمكن حذف المضاف إليه والنية لفظه، فيعربان كالحالة الأولى ولا ينويان لنية الإضافة، مثل قراءة قوله تعالى: “لله الأمر من قبل ومن بعد.
  • أن يحذف المضاف إليه ولا ينوى لفظه، كقراءة قوله تعالى: (لله الأمر من قبلٍ ومن بعدٍ).
  • يجب أن يتم حذف المضاف إليه ونية معناه دون ذكره، وذلك بالاستناد إلى القراءة المشهورة (لله الأمر من قبل ومن بعد).
  • والذي يشبه قبل وبعد أسماء الجهات الستة: فوق وتحت وأمام وخلف وأمام وأسفل وفوق وحسب.

ما يلزم الإضافة إلى الجمل

حيث

تُضاف حرف الجر “حيث” إلى الجملة الاسمية أو الفعلية، وتكون مبنية على الضم دائمًا في محل النصب، على سبيل المثال: جلست حيث جالس محمد، أو حيث جلس محمد.

إذ

  • هي ظرف زمان يستخدم للإشارة إلى الماضي، وتكون مركبة من حرف السكون في موضع النصب. يتم إضافتها أيضا إلى الجملة الاسمية أو الفعلية التي تم تنفيذها في الماضي، مثل قول الله تعالى: (واذكروا إذ كنتم قليلا)، (واذكروا إذ أنتم قليل).
  • تستطيع حذف الجملة التي تأتي بعد “إذ” و”تنون” وهذا التنوين يسمى تنوين العوض المعروف، مثل قول الله تعالى: (وأنتم حينئذ تنظرون).
  • تتشابه الأحكام في ظروف الزمان الغامضة التي يشير إليها الماضي، مثل يوم وحين ووقت وزمان وعام وغداة وعشية وصباح ومساء وليل ونهار.
  • تتضمن الفق بين إذ وما يشبهها من الظروف والأحوال، وتستخدم دائمًا كجزء من الإضافة، وتشير دائمًا إلى الزمن الماضي المبهم، وتأتي في حالة نصبٍ مبنيٍ دائمٍ.

إذا

  • هذا الظرف يلزم الإضافة إلى الفعل وحده، وهو يحدد زمنه ويكون مرفوعًا بحسب الجواب على شرطه.
  • يعني إذا ظهر زمن ما يستخدم في شرط ثابت في محل النصب.
  • وجاءت في آيات كثيرة في القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: (إذا جاء نصر الله والفتح).
  • فإن الفجائية ليست من الأمور المضافة، بل هي حرف، مثل قول الله تعالى: (فألقاها فإذا هي حية تسعى).
  • يستخدم التعبير “ولما” الذي يعني “حين” بشرط أن يكون الفعل الذي يأتي بعده ماضيا، مثال على ذلك قوله تعالى: “فلما نجاكم إلى البر أعرضتم.

حذف المضاف أو المضاف إليه

يجوز حذف الكلمة المضافة أو المضاف إليه إذا كان هناك دليل يشير إليها، وهذا نادرا ما يحدث، ومثال على ذلك قوله تعالى: (وتلك القرى أهلكناهم)، أي أهل القرى حذفت الكلمة المضافة. كما يجوز حذف الكلمة المضافة إليه كما في قوله تعالى: (لله الأمر من قبل ومن بعد).

الفصل بين المضاف والمضاف إليه

يعني: “الأصل هو أنه لا يوجد تمييز بين المضاف والمضاف إليه لأنهما يشكلان كلمة واحدة، ومع ذلك، يتم التمييز بينهما في بعض الأحيان، كما في القراءة “فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله” حيث يعتبر المضاف هو “وعد رسله” ويتم التمييز بينهما في هذه القراءة، ولكن هذا الأمر نادرا ما يحدث.

 

كانَ ذلكَ مقالًا عن باب المجروراتِ في اللغةِ العربيةِ حاولنا فيه استحضارَ المعلومةِ النافعةِ المفيدة، نسألُ الله تعالى أن يعلمنا وأن ينفعنا بما علمنا إنه ولي ذلك والقادر عليه. تابعونا على الموسوعةِ ليصلكم كلُّ جديدٍ ودمتم في أمانِ اللهِ.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى