شرح الاسماء الممنوعة من الصرف

الاسماء الممنوعة من الصرف شرح مبسط

يُعَدُّ درس الممنوع من الصرف من الدروس النحوية الصعبة التي يواجهها الطلاب، ويجب توضيح قبل بدء شرح الممنوع من الصرف أن هذا الدرس ينتمي إلى دروس النحو، والتي تتعلق بعلامات إعراب الأسماء، ومثل الأسماء الخمسة، يتم إعراب بعض الأسماء فقط عند توفر الظروف المواتية في الجملة بعلامة إعراب مخالفة للمتعارف عليه.

متى يمنع الاسم من الصرف

يتم تقسيم الممنوع من الصرف إلى قسمين رئيسيين، وذلك حسب سبب منعه من الصرف، فهناك بعض الأسماء التي تمنع من الصرف لسبب واحد، إلى جانب مجموعة من الأسماء التي تمنع من الصرف لسببين، وفيما يلي توضيح للنوعين.

الممنوع من الصرف لعلة واحدة

عندما يتضمن الاسم واحدة من الحالات التالية، يمنع صرفه مباشرةً: [الغير مؤنث، والمفرد، والغير منصوب]:

• الاسم المنتهي بألف التأنيث الممدودة، مثل: حبلى، هدى، أو الممدودة، مثل: حمراء، شقراء.
• الاسم المنتهي بألف التأنيث المقصورة، مثل: سلمى، هدى، وبشرى، حبلى.
• صيغة منتهى الجموع هي كل اسم جمع بعد ألف جمعه حرفان، مثل: مساجد، جواهر، أو ثلاثة أحرف أوسطها ساكن، مثل: عصافير، دنانير، وفيما يلي توضيح لصيغة منتهى الجموع بشكل أسهل.

صيغة منتهى الجموع

تعتبر صيغة منتهى الجموع إحدى صيغ جموع التكسير، وتدل على جموع الكثرة التي تبدأ بحرفين يليهما ألف تكسير، وبعد الألف حرفين أو ثلاثة أحرف، وفي حالة وجود ثلاثة أحرف، يكون في وسط الحروف الثلاثة حرف الياء المدود، ويمكن جمع الأوزان الخاصة بصيغة منتهى الجموع في الجدول التالي:

ما يمنع من الصرف لعلتين

كما ذُكِرَ سابقًا، توجد بعض الأسماء التي يتم منع صرفها إذا احتوت على عِلّتين في آن واحد، وتلك العِلل هي كما يلي:

الصفة مع زيادة ألف ونون

ما هي الصفة التي تحتوي على الألف والنون الزائدة ولا يمكن تصريفها في هذه الحالة، ما لم تكن تقبل التاء الدالة على التأنيث، مثل: سكران، عطشان، غضبان، وإذا كانت تقبل التاء الدالة على التأنيث، فإنه يمكن تصريفها، مثل: رجل ندمان وامرأة ندمانة.

الصفة على وزن الفعل

أي الكلمة التي تكون وصفا ولكنها على وزن من الأوزان الخاصة أو التي يكثر استعمالها في الأفعال، مثل: أحمر، أفضل، أكبر، فهي مثل: أكرم، وأحسن وهما من الأفعال، ويشترط فيها أيضا ألا تكون مما تلحقه التاء الدالة على التأنيث، فإن لحقت بها التاء في التصريف، فنقول: رأيت رجلا أرملا، وامرأة أرملة.

ما يمنع من الصرف للوصفية والعدل

العدل في الصرف هو تغيير الكلمة عن صيغتها الأصلية بطريقة عادلة، دون إضافة أو تخفيف أو تغيير المعنى، مثل تحويل كلمة “يئس” إلى “آيس”، وغالبًا ما يتم تغيير الأسماء والأفعال المثناة والمجرورة والمرفوعة، وهذا يتعلق بالمفرد والجمع، وتعتبر الأسماء الممنوعة من الصرف والصفات التي تنتهي بـ”فعل” من أكثر المثالية باللغة العربية، ومن أبرزها كلمة “أُخر.

العلم المركب تركيباً مزجياً

يعني ذلك أن الكلمة تكون مركبة مزجية، وتتكون من اسمين كانا منفصلين في الأصل، ثم امتزجا ليصبحا كلمة واحدة، مثل: بعلبك، حضرموت، معدِي كَرِب.

العلم بزيادة الألف والنون

أي اسم يحتوي على ألف ونون زائدتين، فإنه ليس من جذر الكلمة، ومن الأمثلة على ذلك: مروان، عمران، عثمان، غطفان، أصبهان.

العلم المؤنث سواء حقيقي أو مجازي

يُعَدُّ الاسم مؤنثًا إذا كان به علامة التأنيث، حتى لو كان معناه غير مؤنث، مثل: فاطمة، طلحة، حمزة، زينب، وإذا كان ثلاثيًا ساكن الوسط فيجوز صرفه ومنعه، مثل: رأيت هندَ، وزرت مصرَ، ويمكن أن نقول: رأيت هندًا، وزرت مصرًا.

العلم الأعجمي

أي أن الاسم يكون أعجميًا اي ليس عربيًا، مثل: إبراهيم، إسماعيل، إلا إذا كانت ثلاثة أحرف فيمكن تصريفها أو منعها من الصرف، مثل: نوح، لوط..

العلم على وزن الفعل

يعني ذلك أن الاسم يتم تشكيله على وزن يتميز بوجوده في الأفعال، مثل: أحمد، أكرم، يزيد.

العلم المنتهي بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة

يتم استخدام ألف المقصورة أو الممدودة في آخر الاسم للتأكيد على وزنها الشهير من بين أوزان الأسماء، على سبيل المثال: علقى، أرطى، فهما لهما اللفظ الملحق بجعفر، كما في حالة علباء، وذلك لأنها تشبه ألف التأنيث.

العلمية والعدل

وهو عبارة عما كان على وزن فُعَل، وذلك مثل: يتم استخدام كلمة جمع كصيغة جمع لجمعاوات، ويتم استخدام كلمة عمر كصيغة لاسم عامر. ويمكن استخدام كلمة سحر بشرط أن يتم استخدامها للإشارة إلى يوم محدد وأن تكون مجردة من أل والإضافة، وإذا كانت الكلمة المراد استخدامها لاسم مؤنث مثل حذام ورقاش، فإنها تكون معدولة. ويمكن أيضًا استخدام كلمة أمس للإشارة إلى اليوم السابق بشرط أن لا تحتوي على أل أو إضافة، وإذا لم تستوفِ شروط الاستخدام، فإنها تُعدل.

متى يصرف الممنوع من الصرف

يصرف الممنوع من الصرف لأحد الأسباب الآتية:

• التنكير: عندما يكون شيء معروفاً ثم يصبح غير معروف، كما في قولنا “رُبَّ عمرٍ”، ونعني به أي عمر، فإنه يفقد قيمته.
• التصغير: إذا تسبب استخدام التصغير في حذف إحدى الحروف المانعة من الصرف، مثل: رأيت عُمَيرًا، فإن وزن الفعل سيكون مخففًا.
• إرادة التناسب: مثل قراءة “سلاسلًا” لتناسب “أغلالًا وسعيرًا”.
• الضرورة: والمقصود بالضرورة هي ضرورة الوزن والقافية الشعرية، مثل قول امريء القيس:
  • ويوم دخلت الخدر خدر عنيزةٍ…

اعراب الممنوع من الصرف

يرفع الممنوع من الصرف بالضمة وينصب ويجر بالفتحة، فنقول: هذا عمر، ورأيت عمر، ومررت بعمر، ما لم يرتبط بألف أو الإضافة، فيكون بالكسرة كالمصروف، مثل: مررت بالمساجد الكبيرة، أو مررت بمساجد القاهرة.

أمثلة على الممنوع من الصرف من القرآن الكريم

تحتوي القرآن الكريم على العديد من الآيات التي تحظر الصرف، ومن بين تلك الآيات: