الفاظ العقود من الملحقات بجمع المذكر السالم

نتحدث اليوم عن جمع المذكر السالم، ونتحدث بشكل خاص عن ملحقات جمع المذكر السالم، وبالتحديد عن الفاظ العقود التي تُستخدم كملحقات في جمع المذكر السالم، لذا تابعونا على موسوعتنا. اللهم إنا نسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين.

جدول المحتويات

تعريف جمع المذكر السالم

يمكن تعريف جمع المذكر السالم بأنه يدل على أكثر من شخصين، وأنه لا يحتاج إلى المتعاطفين، وأنه يتميز بعدم التغيير في حالة الرفع، وباستخدام ياء مكسورة أو نون مفردة في حالات النصب والجر، بينما يحتفظ بنفس تركيبه البنائي في الجمع، حيث تكون النون مفتوحة. وقد استخدم العرب بعضها بصيغة مكسورة.

لماذا سمي جمع المذكر السالم سالما

سمي جمع المذكر السالم يهذا الاسم لـ:

سمي جمعًا لأنه دل على أكثر من اثنين، فعند قولنا: هؤلاء المؤمنون، فهذا يدل على أكثر من شخصين، وهم أغنى عن المتعاطفين، أي بدلا من قول مؤمن ومؤمن ومؤمن… جاء لفظ الجمع للذكور المذكرة، فهو أغنى عن العطف.
وسمي مذكرًا لدلالته على المذكر.
تسمى الكلمات التي لا يتغير شكلها عند إضافة علامة الجمع، وهي الواو والنون أو الياء والنون، بـ “سالمة”؛ لأن إضافة الجمع لا يؤدي إلى تغيير بنية الكلمة الأصلية أو بنية المفرد، ولذلك فإن المفرد يبقى سالمًا من التغيير. وعلى العكس من ذلك، فإن جمع التكسير يتغير بناء المفرد ولذلك يسمى بجمع التكسير.

اعراب جمع المذكر السالم

يتم تصريف جمع المذكر السالم وفق موقعه في الجملة، ولكن تختلف علامة إعرابه عن علامة إعراب الكلمات الأخرى حيث يرفع بالواو وينصب بالياء ويجر بالياء.

جمع مذكر سالم مرفوع

وذلك مثل:

قوله تعالى: ”فقد أفلح المؤمنون”، فالمؤمنون هم الفاعل المرفوع وعلامة رفعهم الواو).
قوله تعالى: وتلك هم المهتدون”، فإن المهتدون هم الذين اهتدوا، وإشارة الاهتداء هي الواو المرفوعة.
قوله تعالى: والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء لبعضهم، فالمؤمنون مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو.

جمع مذكر سالم منصوب

وذلك مثل:

قوله تعالى: في الآية `إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين`، المسلمين هم الاسم المنصوب وعلامة نصبه الياء، والمؤمنين هم المعطوف المنصوب وعلامة نصبه الياء، وهكذا حتى نهاية الآية.
قوله تعالى `كونوا قوامين بالقسط`، فالكونوا خبرٌ والقوامين منصوبٌ وعلامة نصبها الياء.
قوله تعالى: وفقًا للقرآن الكريم: `وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله…`، حيث يعبر الفعل “خاشعين” عن حال مصدري

جمع مذكر مجرور

وذلك مثل:

قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين”، فكلمة “الصادقين” مضافة إليها ومنصوبة، وعلامة جرها هي الياء، ويقال إنها اسم مجرور.
قوله تعالى: “واجعلنا للمتقين إمامًا”، فالمتقين اسم مجرور وعلامة جرها الياء.
قوله تعالى: من المؤمنين رجال صدقوا”، فالمؤمنين اسم مجرور وعلامة جره الياء.

كلمات ليست جمع مذكر سالم

أي شيء لا يفي بالشروط التالية ليس جمعا سليما للمذكر، وإذا تم جمعه رغم عدم توافر الشروط، فإنه يعتبر إضافة إلى جمع المذكر السليم، وتشمل هذه الشروط:

أن يكون العلم مرادفًا لكلمة مذكر عاقل، ويكون خاليًا من حرف تاء التأنيث والتركيب، حتى لا يكون جمعه خاطئًا ولا يكون جمعًا لكلمة مذكر سليم، ولا يكون جمعًا لكلمة غير مذكرة، ولا يشمل الأسماء المختومة بحرف تاء التأنيث، ولا الأسماء المركبة بطريقة مزجية أو إضافية أو إسنادية، ومن أمثلة ما لا يمكن جمعه: رجل، هند، لاحق (اسم فرس)، طلحة، سيبويه، عبدالله، تأبط شرًا.
يجب أن تكون الصفة المناسبة لمذكر عاقل خالية من تاء التأنيث، ويمكن استخدامها للدلالة على التأنيث، ويجب ألا تكون من الأسماء التي يمكن استخدامها للإشارة إلى الجنسين، ولا تشتق من أفعال يكون مؤنثها فعلاء أو فعلان

الملحقات بجمع المذكر السالم

هناك بعض الكلمات التي ليست في صيغة المذكر المفرد الصحيحة، وإنما تعتبر ملحقات لصيغة المذكر المفرد الصحيح، وتشمل هذه الكلمات ما يلي: