التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

أحدث قصص قصيرة مميزة ذات معاني قوية 2023

قصص قصيرة | موسوعة الشرق الأوسط

قائمة أجمل قصص قصيرة

سداد الدين بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان عامل يعيش في قرية هادئة تحكمها عائلة صالح، ولكنه واجه صعوبات مالية وديونًا بقيمة 500 دينار لعدة أشخاص، ولم يجد مصدرًا لسداد هذه الديون. استدان المبلغ من تاجر ووعد بسداده في موعد محدد، ثم قام بسداد ديون الآخرين، لكنه فشل في سداد دين التاجر الذي اشتكاه إلى القاضي.

  • قضى القاضي بسجن العامل حتى يسدد دينه، ولكنه أعطاه مهلة ليطمئن أهله ويخبرهم بمكانه قبل أن يسجنه في اليوم التالي. ثم سأله القاضي عن ضمانات عودته، فاختار العامل الرسول صلى الله عليه وسلم كضامن له، وقبل القاضي هذا الضمان لأن العامل كان إنسانًا تقيًا.
  • عاد العامل إلى زوجته وأخبرها بالمشكلات التي واجهها، ولما رأت الزوجة ذلك، نصحته بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عسى الله أن يفرج كربهم ويوفقهم في دينهم.
  • وفعلا حتى ناما بعدما غلبهما النعاس، ورأى العامل في المنام رؤية جاءه فيها النبي، صلى الله عليه وسلم، وخبره بأن يطلب من الوال سداد الدين عنه، وأعطاه علامتين ليخبرهما القاضي إذا سأله عنهما، إحداهما لأن القاضي كان يصلي على النبي الليلة كلها بألف مرة، وأما الثانية فكانت لأن العامل ارتكب خطأ في ليلة المقاضاة مع التاجر، ولكنها كانت بشارة له بأنه قد احتسبت له كاملة.
  • أطاع العامل أمر رسول الله وأخبر الوالي بأنه أدى الدين بصدق، فأمر الوالي بسداد الدين من بيت مال المسلمين، ثم أعطاه ضعف هذا المبلغ خمس مرات أخرى من مال القاضي الخاص، تكريماً لرسول الله ولإعطاء العامل بشارة وسلام.
  • ذهب الرجل إلى القاضي ليسدد دينه، ولكن القاضي سدد الدين عنه وأعطاه خمسمائة درهم إضافية. وذلك لأن الرسول الكريم ظهر له في المنام وبشره بأنه إذا سدد دين الرجل، سيسد في يوم القيامة.
  • وبينما هم كذلك، دخل التاجر وسامح الرجل في الخمسمائة دينار، وأعطاه مثلهما نظيرًا، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى في المنام أنه إذا سامح الرجل في دينه، عفا الله عنه يوم القيامة، وأعطاه الخمسمائة دينار إضافية.
  • عاد العامل بفرح وسرور، وكان بيده مبلغ أكبر مما كان يحتاجه لسداد دينه، وهذا بفضل الله ثم بركة الصلاة على نبيه صلوات الله تعالى عليه.

قصة عاقبة صدقة الغرور

قصص قصيرة صدقة الغرور | موسوعة الشرق الأوسط

  • يحكى أن صيادًا في إحدى البلدان اضطر للعيش مع زوجته وأولاده وكاد أن يموت جوعًا، وكان مكروبًا بشدة بسبب قلقه على أولاده وكيفية إطعام عائلته.
  • مر يومًا على أحد الشيوخ الحكماء، واشتكى إليه من حالته السيئة وتعبه، فأخذه الشيخ الحكيم وتوجه به إلى البحر، ثم قاما معًا للصلاة والمناجاة، وبعد انتهائهما، طلب منه أن يسمي باسم الله، ففعل الصياد ثم رمى شبكة الصيد بالماء مع الشيخ، فاصطادوا سمكة كبيرة بفضل الله.
  • طلب منه الشيخ بيع الأسماك وأن يطعم بها عائلته، ففعل الصياد وفرح بذلك، ولكنه تذكر فضل الشيخ ومساعدته، فقرر إهدائه إحدى الفطائر التي اشتراها، وكانت هذه هي الهدية التي قدمها إليه، ولم يكن هناك سوى فطيرتين.
  • أعاد الشيخ السمكة الملقاة إليه إلى النهر بعد غليها، وذلك ليساعدها بلا مقابل، وبسبب نيته الصادقة في القيام بالخير لوجه الله تعالى، ظهرت السمكة لهما.
  • قام الصياد بأخذ فطيرتين لعائلته، ولكن عندما وجد امرأة فقيرة وطفلًا يعانيان من الجوع والألم، شعر بالتعاطف وأعطاهما الفطيرتين، ولكنه شعر بالحزن والقلق بعد ذلك، لأنه خائف على عائلته وما إذا كان سيستطيع توفير الطعام لهم.
  • في أثناء سيره، فوجئ بشخص يناديه باسمه وتبين أن المنادي يريد سداد دين كان عليه لوالد هذا الصياد، وكان المبلغ كبيرًا، فأصبح الصياد ثريًا وتمكن من إطعام عائلته.
  • بعد ذلك، يتذكر الصياد ما فعله عندما فضل زوجة فقيرة مع طفلها الطعام على نفسه وأسرته، فكان يتصدق بكرم، ويخلص تصدقه بكل صدقة، ولكن العجيب والحظ السيئ جعله يفقد مبلغا من ماله، وكانت صدقته تصدرت بفخر النفس التي لم تتواضع ولم تكن خالصة لله تعالى، فماذا حدث له؟
  • في ليلة ما، نام الصياد وحلم بأنه يُحاسب على أفعاله وتُوزن حسناته وسيئاته،
  • وعندما تكون خطاياه أثقل، يتساءل عن صدقاته، وبكل صدقة يحصل نصيب نفسه من الإعجاب أو الشهوة أو الغرور، ويحصل على البكاء ويتساءل كيف يتجنب ذلك؟
  • وأثناء توزيع الطعام على المحتاجين، سُئل رجل عما يبقى له، فأجاب بأن صدقة الفطيرتين هي ما يبقى له، وبعد ذلك سُئل مرة أخرى، فأجاب بأن دمعة امرأة حزينة عند إعطائها الطعام هي ما يبقى له، وعندما وضعت الدمعة كأنها أحجار ثقيلة في الميزان.
  • تقدم حسناته ففرح الصياد، ولكن المنادي عاد ليسأل إذا كان لديه شيء متبق، فيجيب أنه لديه ابتسامة الصغير عندما يأخذ الفطائر، فتوضع فيها السيئات وتسقط، ويقال له إن هذا هو النجاة؟
  • عندما استيقظ الصياد، وجد نفسه يتذكر عبارة الشيخ: “لو أطعمنا أنفسنا هذه، لما ظهرت السمكة.

جزاء الإخلاص

في معركة قديمة بين قيصر الروم والمسلمين في عهد الفاروق رضي الله عنه، تم أسر عبد الله بن حذافة من قبل الروم، وأراد ملكهم الظالم استخدامه ضد المسلمين والإسلام، فماذا فعل؟

  • أمر الله بأن يتم إحضار عبد الله أمامه، وعندما جاء بقيوده، قرر الله تعالى تنفيذ خطته الشريرة وعرض عليه تغيير دينه والتحول إلى الكفر بالله، ولكن الصحابي الجليل عبد الله رفض هذه العرض.
  • فاغتاظ ملك الروم وعرض عليه أمورًا كثيرة ليضعف عزيمته ويثنيه عن دينه، ولكن عبد الله بن حذافة لم يرضَ بذلك، واستشاط ملك الروم غضبًا.
  • تم تعذيبه بأكثر من طريقة، فقد تم حبسه وحرمانه من الطعام وتعريضه للجوع حتى الموت، وأخرى حينما تم إغراؤه بامرأة جميلة، وكذلك حينما قتل أسيرًا مسلمًا أمامه بزيت مغلي، ولكنه لم يرضخ ولم يفعل شيئًا.
  • عرض القيصر على عبد الله بن حذافة الحكم معه، ولكنه رفض العرض وثبت على دينه ولم يهاب الموت، حتى يأس القيصر من تنصيره .
  • قدم الرجل نفسه للملك وأراد تحقيق طلبه بالاتفاق على إطلاق سراح جميع الأسرى المسلمين، وطلب من الملك أن يقبل رأسه ويتركه، ولم يوافق الملك على ذلك إلا بعد الاتفاق على الشروط، وعندما عاد الرجل إلى المدينة، أخبر عمر بن الخطاب بالخبر وقبل عمر رأس الرجل وطلب من بقية المسلمين فعل الشيء نفسه.

ومن أجمل ما يمكنك قراءته من قصص قصيرة فيها طرافة وفائدة القصة التالية:

قصص قصيرة عاقبة الطمع | موسوعة الشرق الأوسط

قصة عاقبة الطمع

في إحدى القرى العادية، كان الفلاح ينقل القمح إلى المخزن الذي أعده بجوار منزله، وبينما كان يحمل القمح، شاهد الفأر المار عابرًا الطريق القمح والمخزن والمنزل، ورأى أن هذا هو المكان المناسب للعيش فيه، لكن كان يوجد قط كبير يحرس المكان، فكيف يستطيع الفأر الوصول إلى القمح؟.

  • فكر الفأر في أن الأهم هو القمح، فحفر حجرًا كبيرًا كالسرداب تحت المخزن وبدأ يفكر في طريقة للوصول إلى حبات القمح، ولكنه لم يجد سوى حبة واحدة سقطت من أرضية المخزن الخشبية.
  • فرح بوجود ثقب في الأرض، وأكل حبات القمح، وفي اليوم التالي فكر في أن حبة واحدة لا تكفيه، فلماذا لا تزيد إلى اثنتين؟ فقرض الخشب بحيث أصبح يحصل على حبتين، وهكذا حتى وصل إلى تسع عشرة حبة في المرة الواحدة، واستمر في القرض.
  • وفي هذه المرة، فوجئ الفأر الطماع بشيء غير حبوب القمح يتساقط عليه، حيث وجد نفسه يواجه القطة الكبيرة مباشرة، وهكذا انتهى الموضوع.

قصة ثمرة العمل

في يوم من الأيام، في منزل آمن، كان هناك أب ذكي وعاقل، لديه ابن رباه حتى أصبح يافعًا وقادرًا على العمل، لكن الابن كان يحب السمر والتباهي والحياة المرفهة، وكانت الأم مشغولة بأعمال المنزل.

  • بعدما تعب الأب ولم يعد قادرا على العمل، ورأى سوء حال ابنه وعدم قدرته على العمل بسبب سوء سلوكه، وأدرك أن هذا السلوك سيؤذيه وأمه بعد وفاته، فما القرار الذي اتخذه؟
  • قرر الأب أن يعطي درسًا عمليًا لابنه حول أهمية العمل، دون أن يكون الأمر واضحًا للابن على الفور، فطلب منه أن يحضر له مبلغًا من المال يوميًا، في حين أن الابن لا يعمل ولا يحب العمل ولا يريد بذل الجهد.
  • كان لابن ما مبلغًا من المال خاص به، وكان يعطي والده مبلغًا يوميًا، ولكن والده كان يريد تعليمه درسًا بأن التعب في جمع المال يجعله يقدر قيمته، فقام بحرق المال الذي يستلمه من ابنه بالنار ويشاهد ردة فعله، ولم يظهر الابن أي ردة فعل تجاه ذلك.
  • بعد مرور الأيام وانفاق الابن لكل ما لديه، قرر العمل ليحصل على المال ليعطيه لوالده ويملأ نقصًا. فقد ترك اللهو والترفيه الذي كان يفعله يوميًا وعمل بجد للحصول على دخل، وعندما عاد إلى المنزل في نهاية اليوم وهو متعب، أعطى والده المال الذي حصل عليه بصدق وإخلاص.
  • ترى ماذا فعل الاب بهذا المال؟
  • عادةً، يحرق الوالد المال، لكن هذه المرة، احتج الابن وأصر على أنه كسب المال بجهده وطلب من الأب عدم حرقه.
  • علم الأب الحكيم من تجاربه ودروسه أنها أتت بنتائج إيجابية، وقام بإدخال ابنه في مجال العمل معه، وفهم الابن ما يجري وأحس بالخجل، ومنذ ذلك الحين لم يتوقف عن العمل وأصبح يعتمد على نفسه ويكسب المال بجهد وتعب.

وللمراهقين والشباب يمكن لـ قصص قصيرة هادفة أن تغير مسار حياة أحدهم، فاحرص على التجمع العائلي والسمر مع العائلة لقراءة وسرد اجمل القصص ولا بأسس من أن تكون قصص قصيرة.

قصة إخلاص النوايا

يتداول الحديث بأن في زمن قديم، كانت تعيش حارة مسالمة في سلام وهناء، وكان هناك بيت بسيط يديره أحد ساقيي الماء، الذي كان يذهب بالصباح الباكر ويعود بالمساء لأسرته، حاملاً لهم الطعام وما جاد الله تعالى به عليه من مال.

  • كان يعمل بجدية وكانت أخلاقه الطيبة وأفعاله الحسنة وإخلاصه في عمله محل إعجاب سكان الحي ومحل ثقتهم وطلبهم، حتى اشتهرت سمعته في أرجاء الحي والمناطق المجاورة.
  • كان الملك هو الحاكم في هذا الحوار، وقد سمع هذا الملك عن الساقي الذي كان يدعى صادق، من خلال أحاديث الناس والشائعات التي ينتشرون بها خلال مجالسهم وفي الطرقات.
  • طلب الملك من وزيره حضور صادق الساقي ليطلع على أمره، فأنجز الوزير طلبه على الفور.
  • الملك التقى بصادق وتحدث معه لبعض الوقت، ثم اختاره كساقي رسمي للبلاط وجعله يحضر الاجتماعات يوميًا ويلبي احتياجات الحاضرين ويتحدث مع الملك، وعندما عاد صادق إلى زوجته، نقل لها الخبر وهنأته.
  • الساقي صادق استمر مع الملك، ولكن الحال من المحال كما يقولون، فشعر الوزير بالإهمال وبدأ يفقد مكانته عند الملك، فحاكى مكيدة لصادق الساقي، فماذا فعل؟
  • في يوم من الأيام، قال الملك لصادق إنه يتألم ويزعجه رائحة فمه، ولكن صادق لا يريد ذلك، لذا استشار الوزير حول كيفية تجنب هذه المشكلة، فأوصاه بتغطية فمه عند الوقوف أمام الملك.
  • اتبع صادق الساقي النصيحة وبدأ في التلثم، أي لف القماش حول فمه عندما قابل الملك وجلس معه، لاحظ الملك هذا الأمر الغريب، ولكنه ترك صادق يفعل ما يريد، ولكن عندما تكرر الأمر، استاء الملك.
  • سأل الوزير عن حقيقة الأمر وما الذي دفع صادق لتقديم شكوى بحضوره، فتظاهر الوزير بالخوف من الملك وقال له إنه إذا قال السبب فقد يتعرض للأذى، فطمأنه الملك، وقال له إن صادق يشكو من رائحة فم الملك، فغضب الملك وقرر إعدام صادق.
  • لم يأمر بذلك مباشرة، بل استخدم حيلة لتحقيق ذلك، حيث قام بإعطاء صادق بعض الورود ليعطيها لزوجته عند عودته، ثم أمر الجلاد بقطع رأس أي شخص يراه يحمل تلك الوردة.
  • عندما كان صادق الساقي في طريق العودة إلى منزله محملاً بالزهور، أوقفه الوزير الذي غضب بعدما علم أن الملك أعطى صادق الزهور، واستولى عليها بالقوة وأخبره بأنه كوزير أحق بالحصول عليها.
  • خرج صادق من المحكمة متوجهًا إلى منزله، ورأى الجلاد الوزير حاملاً باقة من الورود فقام بقطع رأسه، وعندما شاهده الملك قدم صادق إليه كالمعتاد واستفسر عن الأمر
  • فأخبر صادق صديقه بما حدث مع الوزير وأخذ الوزير الورود منه، وقال إنه الأجدر بها، فصمت الملك لفترة قصيرة وقال إنه بالفعل الأجدر بها منك، وهكذا نجح صادق الساقي بحسن نية وصفاء طيبته، ووقع الماكر في شر أعماله.

للطلبة يمكن أن نوظف قصص قصيرة مثل القصة التالية للتحفيز وإثارة الإبداع والتفوق لدى الطلبة الضعفاء، من خلال سرد قصص قصيرة تعليمية وأنماط تعليم مختلفة وذكية للمعلمين في تطوير مهارات الطلاب، تعالوا لنرى كيف يمكن ذلك؟

قصة نجاح الأغبياء والكسالى

في إحدى المدارس داخل قرية في دولة لن نسميها هنا، كانت معلمة تدرس لمجموعة من الطلاب في الفصل، وكانت تعاني من عدم فهم أحد الطلاب بشكل كاف، مما جعلها تصفه دائمًا بأنه غبي وعديم الذكاء، وتكرر ذلك منها بشكل يومي حتى بدأ زملاؤه يرونه على أنه فعلاً غبي.

  • حدثت للمعلمة ظروف منزلية في أحد الأيام، مما استدعى منها الانتقال لقرية أخرى حيث يقع منزلها، وتم ذلك بالفعل.
  • عينت المدرسة معلمة جديدة بدلاً من المعلمة السابقة لنفس الفصل والطلاب، وبدأت المعلمة الجديدة بالشرح والتعليق، وعند الانتهاء اختارت طالبًا من الفصل ليجيب على سؤال يتعلق بما شرحت.
  • ومع ذلك، بمجرد اختيارها له، بدأ جميع زملائها في الصف يضحكون بشكل هستيري، ولفتت هذه الأمر انتباهها، ولكن من خلال التحقق الدقيق ونظرات الطلاب إلى الطالب، عرفت أنهم كانوا يعتبرونه غبيًا وكسولًا بلا ذكاء على الإطلاق.
  • لتصحيح المفهوم وتحقيق تغيير في الطلاب، قامت المعلمة الذكية بدعوة الطالب للحضور وطلبت منه حفظ نص من النصوص التي كانت تعدها للغد والتي تعرف عليها والده بدون إخبار أي طالب آخر، كما طلبت منه عدم القيام بأي شيء.
  • في اليوم التالي، بدأت المعلمة بشرح النص وتابعت خطوات الشرح، ثم قامت بتلخيص النص وسألت الطلاب عن مفهوم النص، ولم يجيب أحد إلا الطالب الذي كان يتعرض للسخرية من زملائه في اليوم السابق.
  • بعدما مدحته المعلمة وأثنت عليه، قامت بتكرار ذلك بأشكال وطرق واستراتيجيات تعليم مختلفة، مما أدى إلى تغيير نظرة الطلاب لزميلهم، ورأى الطالب ذلك إلى جانب مدح معلمته له، فبدأ يجتهد ويذاكر بإخلاص، وتحسن مستواه بأكثر مما كان يتوقع.
  • كلما حقق الطالب النجاح والتفوق، كان يتذكر معلمته ويدعو لها بالخير، حيث كانت هي السبب في تفوقه ونجاحه في دراسته الثانوية والجامعية، وزادت ثقته وتقديره لها، فجازاها الله خير الجزاء.

قصص حقيقية قصيرة

تعتبر القصص الحقيقية من أجمل القصص التي تحفز النفس وتدفعها نحو النجاح، كما أنها تعمل على إلهام الكثير من الأشخاص لتحقيق الكثير من الإنجازات، ومن بين هذه القصص:

قصص حقيقية عن تضحية الزوجة

خلال الحرب العالمية، تم اكتشاف خيانة ضابط من قبل القائد كرومويل، وطلب من إعدامه بإطلاق النار عليه، ولكن زوجة الضابط توسلت إلى القائد ليعفو عن حياته.

  • رفض القائد تخفيف العقوبة عنها، وأخبرها أنه سيتم إعدام زوجها رمياً بالرصاص عندما يدق جرس الكنيسة في السادسة صباحًا.
  • صعدت الزوجة إلى منارة الكنيسة في الصباح الباكر عندما انطلق الجرس، ولم يلاحظ الجندي الذي يدق الجرس صوته أو حركتها، فاستغلت الزوجة هذه الفرصة ووضعت يدها داخل الجرس لتخفيض صوته وتجنب لفت انتباه الجنود، وتعاني الزوجة بشدة من ألم الجرس الذي يضغط على يدها.
  • في الساعة السادسة، لم يسمع الجنود صوت الجرس، وبالتالي لم ينفذوا حكم الإعدام.
  • نزلت زوجة الضابط إلى القائد تقول له: “ألا تسامح زوجي لأجل هاتين اليدين”
  • نظر القائد إلى الزوجة وبكى من شدة الحب والتضحية التي قدمتها لزوجها، وقرر أن يعفو عنه لأجل تضحية زوجته.

الصبي والمسامير

في إحدى القرى كان هناك صبي شديد الغضب ولا يعرف معنى الصبر، وهذا الأمر كان يتسبب له في العديد من المشكلات، لذلك قرر والده تعليمه درساً لا ينساه أبداً حتى يتعلم الصبر والتحكم في غضبه.

  • قام الأب بتقديم كيس كبير من المسامير أمام الابن وطلب منه دق مسمار في سياج الحديقة الخشبي عندما يشعر بالغضب من شخص ما أو يتعرض لموقف يجعله يفقد أعصابه
  • عندما طلب الأب شيئًا من ابنه، فإن الابن لم يوافق واعترض على كلامه، لأنه لم يفهم غايته، ولكنه وعد والده بتنفيذ طلبه.
  • في اليوم الأول، وضع الصبي 40 مسمارًا في السياج، وحينها أخبره الأب أن وضع المسامير بشكل متكرر ليس بالأمر السهل الذي يجعله يستطيع وضع هذه الكمية، لذلك ينبغي عليه السيطرة على أعصابه في المرات القادمة عند دق المسامير في السياج، حتى لا يشعر بالألم.
  • لاحظ الأب مع مرور الأيام أن عدد المسامير التي يدقها الطفل في السياج يقل يومًا بعد يوم، ووصل الأمر إلى أن الطفل لم يدق أي مسمار في السياج في يوم ما، وهذا أدخل البهجة والسرور على والد الصبي، حيث نجح في مساعدة طفله على تحكم في غضبه وضبط نفسه، والتي كانت تثار بسبب أمور بسيطة.
  • وبعد مرور يوم دون أن يحصل الطفل على أذى بسبب مسمار في السياج، طلب الأب من ابنه أن يقوم بإخراج مسمار كل يوم دون أن يثير غضبه.
  • تعجب الولد من طلب والده ولم يفهم الغرض منه، ولكن قبل تنفيذ المهمة في اليوم التالي واستمر في إخراج المسامير يوميًا حتى أزال كل المسامير من السياج.
  • بعد انتهاء الصبي من المهمة، فرح الأب وعبر عن سعادته وفخره بابنه، ثم طلب منه لمس الثقوب الفارغة في السياج وقال له: “هل تعتقد أن تلك الثقوب في السياج ستزول مع الوقت يا بني؟
  • رد الصبي قائلاً: “لا يا أبي فقد تركت أثراً على السياج”
  • قال الوالد لأبنه: تمثل هذه الثقوب آثار الكلام السيء على قلوب الأشخاص.

أسئلة شائعة

ما هي أجمل قصة في العالم؟

تُعد قصة سندريلا من أشهر وأجمل القصص عالميًا.

من أشهر قصص؟

الريح فى الصفصاف
الجميلة والوحش
أليس فى بلاد العجائب
لقط ذو القبعة
تشارلى ومصنع الشوكولاتة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى