تعرف على قصة روميو وجوليت

تدور قصة روميو وجوليت بالتفصيل حول علاقة الحب المأساوية بينهما، وهي إحدى أجمل الروايات المسرحية التي كتبها الأديب العالمي ويليام شكسبير. تم عرضها لأول مرة عام 1597، وتم طباعتها مرارًا وترجمتها لأكثر من لغة، وقد تم تعديلها أيضًا عدة مرات. وفي الماضي، كان من غير المسموح للنساء العمل في المسرح، ولذلك قام النجمان الإنجليزيان ريتشارد بيرباج وروبت جوفي بأداء أدوار روميو وجوليت على المسرح.

قصة روميو وجوليت

الشخصيات الأساسية في رواية روميو وجوليت

1. روميو: هو البطل الرئيسي في تلك القصة، وهو واحد من أبناء عائلة مونتيجيو.
2. جوليت: جولييت هي حبيبة روميو والبطلة الرئيسية في القصة، وهي واحدة من أبناء عائلة كابوليت.
3. الراهب لورانس: هو الأداة المساعدة لروميو وجولييت في تخطي جميع الصعوبات التي سيواجهونها.
4. الممرضة: هي السيدة التي قامت بتربية جوليت وتدريبها وهي واحدة من أقرب أصدقائها.
5. مونتيجيو: هو اسم عائلة كبيرة في مدينة فيرونا، مكان حدوث القصة. وفي تلك الرواية يشير الاسم إلى كبير العائلة.
6. كابوليت: هو أيضًا اسم عائلة مشهورة في فيرونا، ويشير إلى كبير العائلة، ولديه خلافات كبيرة مع عائلة مونتيجيو.
7. باريس: هو شاب محترم ومخلص، ويعتبر قريبًا من الأمير إسكالوس.
8. الأمير إسكالوس: هو الحاكم الرسمي في فيرونا.
9. روزالين: هي الفتاة التي يقع روميو في حبها في بداية القصة.
10. بينفوليو: هو ابن عم روميو، وصديقه المقرب.
11. تيبالت: هو أحد أقرباء جوليت.
12. ماركيشيو: يعتبر قريبًا من الأمير وأحد أصدقاء البطل.
13. بالثازار وأبرام: خادمين في منزل روميو.
14. سامسون وجريجوي: خادمين في منزل جوليت.

أحداث قصة روميو وجوليت

هناك مدينة في إيطاليا تسمى فيرونا، وكان هناك عداء قديم بين أكبر عائلتين في المدينة وهما عائلتا مونتيجيو وكابوليت، ولكن حكمها أمر باستحداث معاهدة سلام بينهما. ومع مرور الوقت، شعر الأمير إسكالوس، الذي حكم المدينة في وقت لاحق، بأن هناك بوادر لتجدد النزاعات بين العائلتين مرة أخرى. ولكنه حذرهم من الآثار السلبية التي ستترتب على ذلك، والتي ستؤثر على سلام وأمان فيرونا.

تدور قصة روميو وجولييت حول شاب وسيم يدعى روميو يقع في حب فتاة جميلة تدعى جولييت، وذات يوم يحضر روميو وصديقه حفلة في منزل كابوليت، ولكنهم يرتدون أقنعة لعدم التعرف عليهم من قبل المدعوين.

عندما عرفت تيبالت التي كانت تعيش بالقرب من جوليت عن روميو، قررت قتله في الحفل، ولكن كبير عائلة روميو حاوره كثيرًا ومنعه من ذلك، فتراجع عن فكرته، وفي تلك الحفلة عرف روميو جوليت وأعجبا ببعضهما، ولكن تم طردهما من المنزل بأكمله، ولكنهما تواعدا على اللقاء مرة أخرى ومتابعة قصة حبهما.

تواعدا مرة أخرى، وبعد ذلك أخبر روميو الراهب لورانس بقصة حبه وعده بأنه سيقوم بزواجه، وبعد ذلك أخبر بينفوليو ابن عم روميو ماركيشيو بأن تيبالت يريد مقاتلة روميو الذي جاء لزيارته، ولكنهم لم يهتموا كثيرًا بذلك الكلام. ثم قرروا الزواج وأخبروا الممرضة بأن تخبر جوليت بخطة الزواج التي وضعوها.

وفي الواقع، تزوج روميو وجولييت على يد الراهب لورانس، ورفض روميو مرارًا وتكرارًا مطالبات تيبالت بالانتقام وقتله، ولكن ماركيوشي كان الشخص الذي قام بتلك المهمة، وخسر في المعركة وقتل على يد تيبالت، ولكن روميو لم يستسلم لمقتل صديقه، بل قام بالانتقام وقتل تيبالت ثم فر هارباً إلى مكان بعيد.

بعد علم الأمير إسكالوس بالأمر، قام بأمر نفي روميو خارج فيرونا، كما أخبر الراهب البطل بذلك وأمره برؤية جوليت سراً قبل مغادرته، ثم نصحه بالهروب من فيرونا إلى مانتوا.

يأتي أحد أفراد عائلة كابوليت بعد ذلك ويُخبر أم جوليت بأنه يمكنه أن يتزوج جوليت خلال ثلاثة أيام. وعندما تذهب الأم لتخبر ابنتها، ترفض جوليت بشدة، وبالرغم من ذلك، تسيطر أجواء الغضب على المنزل.

عندما واجهت جولييت مشكلة ولم تجد أحداً يساعدها إلا الراهب لورانس، قام هذا الأخير بابتكار بعض الخطط لمساعدتها، من خلال إعطائها مشروب سحري يجعلها تبدو وكأنها ميتة، ومن ثم أخبر روميو ليساعدهما في الهروب إلى مانتوا والعيش هناك معاً.

عندما عادت جوليت إلى منزلها، أخبرتهم بأنها وافقت على الزواج من العريس باريس، وخلال حفل الزفاف، شربت السائل المخدر، وانتشر الذعر في المنزل واستعدوا لدفنها. وبالخطأ، نقل الثازار الخبر إلى روميو بأن جوليت ماتت فعلاً، دون علمه بالخطة التي وضعوها. وقسم روميو بأن ينتحر ولا يعيش يوماً واحداً بدونها، وحصل على السم وعزم على شربه بجوار جثتها. وكان السبب في ذلك هو تعذر الراهب لورانس على إخبار روميو بالحقيقة.

في قصة روميو وجولييت، يذهب باريس إلى مكان جثة جوليت ويجد روميو بجوارها، ويبدأ الاثنان بالقتال، وفي النهاية يُقتل باريس، ويشرب روميو السم ويموت، وحين يصل الراهب يجد جوليت بصدد استعادة وعيها، لكنها عندما ترى حبيبها ميتاً تقوم بالانتحار وتموت أيضاً، وكانت هذه الأحداث نتيجة لأزمة عائلية بين مونتاجيو وكابوليت.