التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

أشعار عن المعلم والعلم

أشعار عن المعلم والعلم1 | موسوعة الشرق الأوسط

قصيدة تتحدث عن أهمية المعلم والعلم، فلا يمكن تجاهل الجهود التي بذلناها في سبيل الوصول إلى العلم بفضل المعلم، حيث إنه هو النور الذي أضاء طريقنا في عالم الجهل، وهو الذي دلنا دائما على الصواب، وعلمنا كيف نتغلب على التحديات ونجاح الاختبارات بالثبات والثقة، وهو الذي غرس فينا القيم والمثل الأعلى. وفيما يلي مقال يتضمن مزيدًا من التفاصيل .

جدول المحتويات

أشعار عن المعلم والعلم احمد شوقي

  • هو الشاعر الذي كتب أشهر الأبيات التي تعبر عن تقدير المعلم، وفي قصيدته “قم للمعلم” يثني على العلماء ومكانتهم وما قام به الأنبياء وكيف أن المعلم كان وما زال هو أساس التقدم والحضارة وأحد أعمدة الأخلاق، ويقول في القصيدة:
قُـــــــــــم  لِـــلــمُــعَــلِّــمِ  وَفِّـــــــــــهِ  الــتَــبــجــيــلا
كــــــــادَ  الــمُــعَــلِّــمُ  أَن يَــــكــــونَ رَســـــــولا
أَعَـلِـمـتَ أَشـــرَفَ أَو أَجَـــلَّ مِــنَ الَّــذي
يَـــبـــنـــي  وَيُـــنـــشِـــئُ  أَنـــفُـــســـاً وَعُـــــقــــولا
سُـــبــحــانَــكَ  الـــلَـــهُـــمَّ  خَـــــيــــرَ مُـــعَـــلِّـــمٍ
عَـــلَّــمــتَ  بِــالــقَــلَـمِ الــــقُـــرونَ الأولـــــــى
أَخــرَجــتَ  هَــــذا الــعَـقـلَ مِــــن ظُـلُـمـاتِـهِ
وَهَـــدَيـــتَـــهُ  الـــــنــــورَ  الـــمُــبــيــنَ سَـــبـــيــلا
وَطَـــبَـــعـــتَـــهُ  بِــــــيَــــــدِ  الـــمُـــعَـــلِّــمِ  تـــــــــــارَةً
صَـــــــدِئَ  الـــحَــديــدُ وَتـــــــارَةً مَـــصــقــولا
أَرسَــــلـــتَ  بِـــالــتَــوراةِ مـــوســـى مُـــرشِـــداً
وَاِبـــــــــنَ  الـــبَـــتـــولِ  فَـــعَـــلَّــمَ الإِنـــجـــيــلا
وَفَــــجَـــرتَ  يَـــنــبــوعَ  الـــبَــيــانِ مُـــحَــمَّــداً
فَــسَــقــى  الــحَــديــثَ وَنـــــاوَلَ الــتَـنـزيـلا
عَـــلَّـــمـــتَ  يـــونـــانـــاً  وَمِـــــصــــرَ فَـــزالَـــتـــا
عَـــــن  كُـــــلِّ  شَـــمــسٍ مـــــا تُــريــدُ أُفــــولا
وَالــــيَــــومَ  أَصــبَــحَــتــا  بِــــحــــالِ طُـــفــولَــةٍ
فـــــــــي  الـــعِـــلـــمِ  تَــلــتَــمِـسـانِـهِ تَــطــفــيــلا
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت
مــــــــا  بــــــــالُ  مَــغــرِبِــهــا عَـــلَـــيــهِ أُديــــــــلا
يـــــا  أَرضُ مُـــــذ فَـــقَــدَ الــمُـعَـلِّـمُ نَــفـسَـهُ
بَــيــنَ  الــشُـمـوسِ وَبَــيـنَ شَــرقِـكِ حــيـلا
ذَهَـــبَ  الَّــذيـنَ حَــمَـوا حَـقـيقَةَ عِـلـمِهِم
وَاِســتَــعــذَبـوا  فـــيــهــا الـــعَـــذابَ وَبـــيـــلا
فـــــي  عـــالَــمٍ صَـــحِــبَ الــحَـيـاةَ مُــقَـيَّـداً
بِــــالــــفَـــردِ  مَــــخـــزومـــاً  بِــــــــــهِ  مَــــغـــلـــولا
صَــرَعَـتـهُ  دُنــيــا الـمُـسـتَبِدِّ كَــمـا هَـــوَت
مِـــن ضَــربَـةِ الـشَـمسِ الــرُؤوسُ ذُهــولا
سُــقــراطُ  أَعــطــى الــكَــأسَ وَهـــيَ مَـنِـيَّـةٌ
شَـــفَــتَــي  مُــــحِـــبٍّ  يَــشــتَــهـي الــتَــقـبـيـلا
عَــرَضــوا  الــحَـيـاةَ عَــلَـيـهِ وَهــــيَ غَــبــاوَةٌ
فَـــــأَبــــى  وَآثَـــــــــرَ  أَن يَـــــمــــوتَ نَـــبـــيـــلا
إِنَّ  الــشَـجـاعَـةَ فـــــي الــقُــلـوبِ كَــثــيـرَةٌ
وَوَجَــــــدتُ  شُــجــعــانَ الــعُــقــولِ قَــلــيـلا
إِنَّ  الَّــــــذي خَـــلَـــقَ الــحَـقـيـقَـةَ عَــلــقَـمـاً
لَــــم  يُــخــلِ مِـــن أَهـــلِ الـحَـقـيقَةِ جــيـلا
وَلَــــرُبَّـــمـــا  قَـــــتَـــــلَ  الـــــغَـــــرامُ  رِجــــالَـــهـــا
قُــــتِـــلَ  الـــغَـــرامُ  كَــــــمِ اِســتَــبــاحَ قَــتــيــلا
أَوَكُـــلُّ  مَـــن حــامـى عَـــنِ الــحَـقِّ اِقـتَـنـى
عِــــنــــدَ  الــــسَــــوادِ  ضَــغــائِــنــاً وَذُحـــــــولا
لَــــو  كُــنــتُ أَعـتَـقِـدُ الـصَـلـيبَ وَخَـطـبُـهُ
لَأَقَــمـتُ  مِـــن صَــلـبِ الـمَـسـيحِ دَلـيـلا
أَمُــعَــلِّــمـي  الـــــــوادي وَســــاسَـــةَ نَــشــئِــهِ
وَالـــطـــابِـــعـــيــنَ  شَـــــبــــابَــــهُ  الـــــمَــــأمــــولا
وَالــحــامِــلــيــنَ  إِذا  دُعــــــــــوا لِــيُــعَــلِّــمـوا
عِــــــــبءَ  الأَمــــانَـــةِ  فــــادِحـــاً مَــــســـؤولا
كــــانَــــت  لَــــنــــا  قَــــــــدَمٌ إِلَــــيـــهِ خَــفــيــفَـةٌ
وَرِمَــــــــت  بِـــدَنـــلــوبٍ  فَــــكــــانَ الـــفــيــلا
حَـــتّـــى  رَأَيـــنـــا مِـــصــرَ تَــخــطـو إِصــبَــعـاً
فـــي الـعِـلمِ إِن مَـشَـتِ الـمَـمالِكُ مـيـلا
تِـــــلــــكَ  الـــكُـــفـــورُ  وَحَـــشـــوُهــا أُمِّــــيَّــــةٌ
مِـــــن  عَـــهــدِ خـــوفــو لا تَـــــرَ الــقِـنـديـلا
تَـــجِــدُ  الَّــذيــنَ بَــنــى الـمِـسَـلَّـةَ جَــدُّهُــم
لا  يُــــحـــسِـــنـــونَ  لِإِبــــــــــــرَةٍ تَـــشـــكـــيـــلا
وَيُـــــدَلَّـــــلــــونَ  إِذا  أُريـــــــــــــدَ قِـــــيــــادُهُــــم
كَــالــبُــهـمِ  تَـــأنَـــسُ إِذ تَــــــرى الــتَــدلـيـلا
يَـــتــلــو  الــــرِجـــالُ عَــلَــيــهُـمُ شَــهَــواتِــهِـم
فَـــالـــنـــاجِـــحــونَ   أَلَـــــــدُّهُـــــــم  تَـــــرتــــيــــلا
الـــجَـــهــلُ  لا  تَـــحـــيــا عَـــلَــيــهِ جَـــمــاعَــةٌ
كَـــيــفَ  الــحَــيـاةُ عَــلــى يَــــدَي عِــزريــلا
وَالــــــلَـــــهِ  لَـــــــــــولا  أَلــــــسُـــــنٌ  وَقَـــــرائِـــــحٌ
دارَت  عَــلــى فِــطَــنِ الــشَـبـابِ شَــمــولا
وَتَـــعَــهَّــدَت  مِـــــــن  أَربَـــعــيــنَ نُــفــوسَـهُـم
تَــــغــــزو  الـــقُــنــوطَ  وَتَــــغـــرِسُ الــتَــأمــيـلا
عَـــرَفَــت  مَــواضِــعَ جَــدبِـهِـم فَـتَـتـابَـعَت
كَــالــعَــيــنِ  فَـــيــضــاً وَالـــغَــمــامِ مَـــســيــلا
تُـسدي الـجَميلَ إِلـى الـبِلادِ وَتَـستَحي
مِـــــــــن  أَن  تُـــكـــافَـــأَ بِـــالــثَــنــاءِ جَـــمـــيــلا
مـــــــــا  كـــــــــانَ  دَنـــــلــــوبٌ وَلا تَــعــلــيــمُـهُ
عِـــــنـــــدَ  الـــشَـــدائِـــدِ  يُـــغــنِــيــانِ فَـــتـــيـــلا
رَبّـــوا  عَــلـى الإِنــصـافِ فِـتـيـانَ الـحِـمى
تَــجِــدوهُـمُ  كَـــهــفَ الــحُــقـوقِ كُــهــولا
فَـــهـــوَ  الَّــــــذي يَــبــنـي الــطِــبـاعَ قَــويــمَـةً
وَهـــــوَ  الَّــــذي يَــبـنـي الــنُـفـوسَ عُــــدولا
وَيُــقــيــمُ  مَــنــطِــقَ  كُـــــلِّ أَعـــــوَجِ مَــنــطِـقٍ
وَيُــــريـــهِ  رَأيـــــــاً  فـــــــي الأُمــــــورِ أَصـــيـــلا
وَإِذا  الـمُـعَـلِّـمُ لَـــم يَــكُـن عَـــدلاً مَــشـى
روحُ  الــعَــدالَـةِ فـــــي الــشَــبـابِ ضَــئـيـلا
وَإِذا  الــمُــعَـلِّـمُ ســــــاءَ لَـــحـــظَ بَــصــيــرَةٍ
جـــــاءَت  عَـــلــى يَـــــدِهِ الـبَـصـائِـرُ حــــولا
وَإِذا أَتــى الإِرشــادُ مِــن سَـبَـبِ الـهَـوى
وَمِــــــــنَ  الــــغُــــرورِ  فَـــسَـــمِّــهِ الــتَــضـلـيـلا
وَإِذا  أُصـــيــبَ الـــقَــومُ فـــــي أَخــلاقِــهِـم
فَـــــأَقِـــــم  عَـــلَـــيــهِــم  مَــــأتَـــمـــاً وَعَـــــويــــلا

شعر عن المعلم المتنبي

  • قال الشاعر أبو الطيب المتنبي في قصيدته `أفاضل الناس أغراض لدى الزمن` ، بمعنى :

فَقْرُ الجَهُولِ بِلا قَلْبٍ إلى أدَبٍ

فَقْرُ الحِمارِ بلا رَأسٍ إلى رَسَنِ

ومُدْقِعِينَ بسُبْرُوتٍ صَحِبْتُهُمُ

عارِينَ من حُلَلٍ كاسينَ من دَرَنِ

أشعار عن العلم

  • قال الشاعر `مؤيد الدين الأصفهاني` في شعره حول فضل العلم ما يلي :

العلمُ زينٌ وتشريفٌ لصاحبِهِ

فاطلبْ هُدِيتَ فنونَ العلمِ و الأدبَا

كم سيِّدٍ بطلٍ آباؤُهُ نُجُبُ

كانوا الرُّؤوسَ فأمسى بعدهم ذنبَا

ومقرفٍ خاملِ الآباءِ ذي أدبٍ

نالَ المعاليَ بالآدابِ و الرُّتبَا

العلمُ كنزٌ و ذُخرٌ لا فناءَ لهُ

نعمَ القرينُ إذا ما صاحبٌ صحِبَا

قد يجمعُ المالَ شخصٌ ثمّ يُحرَمُهُ

عما قليلٍ فيلقى الذُّلَّ و الحربَا

وجامعُ العلمِ مغبوطٌ بِهِ أبداً

ولا يحاذرْ منه الفوتَ و السَّلبَا

يا جامع العلمِ نعمَ الذُّخرُ تجمعُهُ

لا تعدِلَنَّ بِهِ دُرّاً و لا ذهبَا

 

تعتبر الأشعار التي تحمل تقديرًا للعلم والمعلم تراثًا يحفظ قيمة المعلم وعمله وأهميته في حياة الأجيال والأمم والحضارات، ويعد العلم جزءًا لا يتجزأ من هذه القيم وهو الطريق نحو التقدم المستمر للمجتمعات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى