التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

أجمل قصيدة اعتذار مكتوبة

قصيدة اعتذار1 | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم أجمل قصيدة اعتذار للحبيب، حيث إن الحياة قصيرة ولا يجب أن تضيع وقتًا طويلًا في الشعور بالحزن والأسى بسبب كلمات جرحت مشاعرك بدون قصد، وبغض النظر عن من كان الشخص الذي تسبب في هذا الألم والحزن، يمكنك استخدام كلمات الاعتذار القصيرة لتجعله ينسى الماضي ويعود إلى الابتسامة مرة أخرى، فالاعتذار هو من شيم الرجال الأقوياء الذين لا يخافون الاعتراف بأخطائهم والاعتذار عنها.

لا يوجد شيء أرق وأكثر أناقة من الكلمات والشعر المنظم الذي يعبر عن اعتذارك للآخرين، ولذلك نقدم لكم مجموعة من أجمل بيوت الشعر في الاعتذار من موقع الموسوعة.

قصيدة اعتذار

قصيدة اعتذار للحبيب نزار قباني

.. أقدم اعتذاري
لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهار
.. عن الكتابات التي كتبتها
.. عن الحماقات التي ارتكبتها
عن كل ما أحدثته
في جسمك النقي من دمار
وكل ما أثرته حولك من غبار
.. أقدم اعتذاري
عن كل ما كتبت من قصائد شريرة
.. في لحظة انهياري
الشعر هو منفاي وموتي يا صديقتي
.. طهارتي وعاري
ولا أريد مطلقا أن توصمي بعاري
من أجل هذا .. جئت يا صديقتي
.. أقدم اعتذاري
.. أقدم اعتذاري

شعر عن الاعتذار والتسامح

يقول الإمام الشافعي:

لما عفوت ولم أحقدْ على أحد         أرحتُ نفسي من هَمِّ العداواتِ

إِني أُحَيِّ عدوي عند رؤيتِه              لأدفعَ الشر عني بالتحياتِ

وأظهرُ البشر للإنسان أبغضه           كأنما قد حَشى قلبي محباتِ

الناسُ داءٌ ودواءُ الناس قُرْبُهم          وفي اعتزالهمُ قطعُ الموداتِ

يقول صفي الدين الحلي:

العَفوُ منك من اعتذاري أقرَبُ        والصفحُ عن زللي بحلمكَ أنسبُ

عذري صريحٌ غيرَ أني مقسمٌ        لا قُلتُ عذراً غيرَ أنّي مُذنبُ

يا من نمتُّ إلى علاهُ بأننا               في طَيّ نِعمَة ِ مُلكِهِ نَتَقَلّبُ

إني لأعجبُ من وقوعِ خطيتي       ولَئِنْ جُزيتُ بها، فذلك أعجَبُ

يقول علي بن الجهم:

ما أَحسَنَ العَفوَ مِنَ القادِرِ            لا سيَّما عَن غَيرِ ذي ناصِرِ

إِن كانَ لي ذَنبٌ وَلا ذَنبَ لي          فَما لَهُ غَيرُكَ مِن غافِرِ

بِحُرمَةِ الوُدِّ الَّذي بَينَنا                    لا تُفسِدِ الأَوَّلَ بِالآخِرِ

يقول الموصلي:

ما أحسنَ العفوَ عفوٌ بعد مقدرة      عن أقبحِ الذنبِ كفرٍ بعد إِيمانِ

يقول ابن المقري:

وإِن أَوْلىَ الورى بالعفوِ أقدرُهم         على العقوبةِ إِن يظفرْ بذي زَللِ

والحلمُ طبعٌ فلا كسبٌ يجودُ به          لقوله ” خُلِقَ الإِنسانُ من عَجَلِ

يقول أبو العتاهة: 

خليليَّ إِن لم يغتفرْ كُلُّ واحد              عثارَ أخيه منكما فترافضا

وما يلبثُ الحيانِ إِن لم يجوِّزوا             كثيرا من المكروه أن يتباغضا

خليلي بابُ الفَضْل أن تتواهبا            كما أن بابَ النصِ أن تتعارضا

يقول الكريزي:

سألزمُ نفسي الصفحَ عن كل مذنب             وإِن كثرَتْ منه إِليَّ الجرائمُ

فما الناسُ إِلا واحدٌ من ثلاثة                        شريفٌ ومشروفٌ ومثلٌ مقاومُ

فأما الذي فوقي : فأعرفُ فضله                  وأتبعُ فيه الحقَّ والحقُّ لازمُ

وأما الذي دوني : فإِن قال صُنْتُ عن            إِجابته عِرضي وإِن لامَ لائمُ

وأما الذي مثلي : فإِن زلَّ أو هَفا                تفضَّلْتُ إِن الحلمَ للفضلِ حاكمُ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى